
جامعة كامبردج تمنح مغني الراب البريطاني ستورمزي دكتوراه فخرية
من المنتظر أن يحصل مغني الراب البريطاني ستورمزي على شهادة فخرية من جامعة كامبردج البريطانية التي وفّر فيها منحا دراسية لطلاب من أصحاب البشرة السوداء، حسبما أعلنه هذا الصرح التعليمي المرموق أمس الأربعاء.
وكتبت الجامعة على موقعها الإلكتروني أن ستورمزي، واسمه الحقيقي مايكل أوماري أوو جونيور، "سيحصل على دكتوراه في القانون تقديرا لالتزامه الخيري وتأثيره في عدد من المجالات، بما في ذلك التعليم والموسيقى والرياضة والأدب".
وسيحصل المغني -الذي يستمع إلى أعماله 9.5 ملايين مستمع شهريا عبر منصة سبوتيفاي- على شهادته الفخرية بعد موافقة الهيئة الإدارية للجامعة "ريدجنت هاوس".
وعام 2018، وفّر سفير غرايم، وهو نوع فرعي من موسيقى الهيب هوب البريطانية، منحتين دراسيتين لطالبَين أسودين في كامبردج. وقد غطت هاتان المنحتان الرسوم الدراسية بالإضافة إلى تكاليف إضافية (إقامة ووجبات وكتب وما إلى ذلك).
وتم توسيع البرنامج عام 2021 وموّل "حتى الآن 55 طالبا"، حسبما ذكرت الجامعة التي أشادت بـ"تأثير ستورمزي"، وأكدت أنّ مغني الراب (31 عاما) ساهم في زيادة الطلبات من الطلاب السود إلى كامبردج.
وتصدر مغني الراب عناوين الأخبار في يناير/كانون الثاني الماضي عندما دانه القضاء البريطاني بتعليق رخصة القيادة لمدة 9 أشهر، بعد توقيفه وهو يقود سيارته من نوع "رولز رويس" خلال إجرائه مكالمة هاتفية.
ومن بين الأسماء الأخرى التي ستُمنح شهادة فخرية أيضا، الناشطة النسوية الأميركية أنجيلا ديفيس، إحدى شخصيات النضال ضد العنصرية وقضية السود، التي ستنال دكتوراه فخرية في الأدب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
رحيل مغني "الراب" كافون.. أبرز الوجوه الفنية التونسية بجيل ما بعد الثورة
سادت أجواء من الحزن الأوساط الفنية والثقافية في تونس والعالم العربي، بعد الإعلان عن وفاة مغني الراب التونسي أحمد العبيدي، المعروف بلقب "كافون"، عن عمر ناهز 43 عاما، إثر أزمة صحية وضعت حدا لمسيرة فنية طبعها الإصرار والتعبير الصادق عن واقع المهمّشين وصوت الشارع. وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الثقافية التونسية، فإن الوفاة جاءت عقب أزمة قلبية حادة. في حين أوضحت الممثلة التونسية مريم بن حسين، عبر خاصية القصص على حسابها في إنستغرام، أن كافون تعرّض إلى جلطة دماغية أثناء نومه. وكان كافون عانى خلال السنوات الماضية من مشكلات صحية مزمنة، بدأت منذ عام 2019 حين أصيب بحالة نادرة تسببت في انسداد شرايين القدم، الأمر الذي أعاق تدفّق الدم إلى ساقيه وأدّى في نهاية المطاف إلى بترهما حتى حدود الركبة. وعلى الرغم من وطأة هذا التحوّل الجسدي والنفسي العميق، ظل الفنان محافظا على حضوره الفني لفترة، قبل أن تتراجع نشاطاته تدريجيا نتيجة تدهور حالته. وقد أثارت وفاته حالة من الحزن الواسع في الساحة الفنية التونسية. وأعلن مغني الراب بلطي، أحد أبرز نجوم المشهد المحلي، تأجيل حفله المقرر في بروكسل حدادا على الراحل، كما نعت الفنانة لطيفة كافون عبر منشور على حسابها في فيسبوك، مرفقة صورته بتعليق "بصمته في الموسيقى لن تُنسى". View this post on Instagram A post shared by Balti (@thisizbalti) برز أحمد العبيدي، أو "كافون"، كأحد الأصوات القوية في مشهد الراب التونسي، لا سيما بعد عام 2011، حين أصبح هذا النوع الموسيقي وسيلة فعالة للتعبير عن الغضب الشعبي والواقع الاجتماعي. وبتوليفة فنية خاصة تجمع بين الراب والإيقاعات المحلية، استطاع كافون تقديم لون موسيقي حظي بإعجاب الشباب التونسي، ولامس بمضامينه قضاياهم اليومية. وكانت أغنية "حوماني" التي جمعته بمحمد أمين الحمزاوي إحدى أبرز محطات مسيرته، إذ لقيت صدى واسعا، وأصبحت جزءا من الذاكرة الفنية لجيل ما بعد الثورة. تلتها أعمال ناجحة مثل "معليش"، و"شق شق"، و"شبيني وبينك"، التي شكّلت امتدادا لمشروعه الغنائي المنحاز للفئات المهمّشة والمحرومة. إلى جانب مسيرته الغنائية، خاض كافون تجربة التمثيل، وشارك في 9 أعمال درامية وسينمائية، من بينها مسلسلات "النوبة"، و"كان يا ما كانش"، و"قسمة وخيان"، وكذلك فيلم "وه". وكانت آخر مشاركاته من خلال الجزء الثاني من مسلسل "رفوج"، الذي عُرض خلال رمضان الماضي 2025.


الجزيرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
سعره 3 آلاف يورو.. قميص خاص لبرشلونة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد
أعلن فريق برشلونة -اليوم الجمعة- أنه سيلعب بقميص خاص في "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد المقرر الأحد 11 مايو/أيار الجاري ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسيرتدي زملاء الموهبة لامين جمال قميصا بشعار "كاكتوس جاك" وهو اسم العلامة التجارية التي أسسها مغني الراب الأميركي الشهير ترافيس سكوت. وسيقدم مغني الراب -الذي يحظى بعشرات الملايين من الاجتماعات الشهرية على منصة "سبوتيفاي"- عرضا على خشبة المسرح في برشلونة عشية الكلاسيكو بين البارسا والريال. وحققت هذه القمصان نجاحا كبيرا بين مشجعي البلوغرانا بحسب صحيفة ماركا، ففي أقل من نصف ساعة نفدت النسخ الموقعة من القمصان على الموقع الإلكتروني، التي بيعت الوحدة منها بسعر 2999.99 يورو، بينما بلغ سعر الإصدار المحدود المكون من 1899 وحدة 399.99 يورو. عادة برشلونية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، دأب فريق برشلونة قبل كل كلاسيكو أن يرتدي قميصا خاصا كجزء من التعاون مع منصة سبوتيفاي التي يعتبر شعارها الراعي المعتاد للقميص. وسبق أن تزين قميص برشلونة ببعض شعارات فنانين أو مجموعات موسيقية أمثال كولدبلاي وكارول جي ورولينغ ستونز وروزاليا، ودريك. إعلان وعلق المدافع الفرنسي جول كوندي على الموقع الرسمي لنادي برشلونة: "بصفتي مستمعا قديما لترافيس ومهتما بالأناقة، أجد هذا التعاون مع سبوتيفاي مفيدا للغاية". إن "رؤية شعار "كاكتوس جارك" على قميصنا والانخراط في مشروع يجمع بين كرة القدم والأزياء والموسيقى يلهمني بشدة وأنا فخور بأن أكون جزءا من النادي الذي يحمل هذا المشروع، إلى الأمام" بعد فوزه على ريال مدريد السبت الماضي في نهائي كأس ملك إسبانيا (3-2 بعد الوقت الإضافي)، سيستضيف برشلونة غريمه المدريدي. ومع تبقي 5 مباريات، يتقدم برشلونة بـ4 نقاط على منافسه. في مباراة الذهاب، قدم برشلونة عرضا رائعا أمام النادي الملكي، وفاز 4-0 وسجل الأهداف رافينيا ولامين جمال وروبرت ليفاندوفسكي (ثنائية)، وتلك المباراة ارتدى الكتالونيون قمصانا تحمل شعار الفرقة البريطانية كولدبلاي.


الجزيرة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
مستقبل مجهول للقارئين البشريين في قطاع الكتب الصوتية
دفعت التكلفة العالية لجعل شخص يقرأ كتابا كاملا بعض منتجي النسخ الصوتية من المؤلفات إلى الاستثمار في استنساخ الأصوات والأصوات الاصطناعية، وهي ظاهرة يسلّط عليها الضوء مهرجان باريس للكتاب. خاض رؤساء دول سابقون هذا التحدي. على سبيل المثال، سجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2021 أكثر من 13 ساعة من مذكراته الرئاسية "لو تان دي تامبيت" Le Temps des tempetes، بينما سجّل الرئيس الأميركي باراك أوباما "ايه بروميسد لاند" A Promised Land في العام 2020 على مدى 29 ساعة. وثمة كتب أخرى قرأها ممثلون. في فرنسا، وضع الممثل دوني بوداليديس صوته على رواية "مارتن إيدن" للكاتب جاك لندن. أما رواية "الحوريات" التي نال كمال داود بفضلها جائزة غونكور الفرنسية، فقرأتها لولا نايمارك. لكن مستقبل إنتاجات من هذا النوع، سواء كانت مكلفة أم مكلفة جدا، غير واضح بين الكتب الصوتية التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي. وكان مهرجان باريس للكتاب الذي أقيم من 11 إلى 13 نيسان/أبريل، مناسبة لإعلانين في هذا الصدد. تقول "ليبرينوفا"، الشركة الفرنسية الأهم في مجال النشر الذاتي، إنها تستخدم "تكنولوجيا استنساخ الصوت التي توفّر جودة أعلى بكثير من جودة الأصوات الاصطناعية، التي غالبا ما تكون آلية جدا". وتقوم هذه التكنولوجيا على أن يسجّل المؤلف بصوته جزءا صغيرا فقط من كتابه ثم يتولى الذكاء الاصطناعي قراءة الجزء الآخر بالصوت نفسه. كتب بأصوات اصطناعية أعلنت منصة "سبوتيفاي" للبث التدفقي أنها تستثمر مليون يورو في "كتب ترويها أصوات اصطناعية"، أي آلة تحاكي الصوت البشري بدقة متزايدة. وأوضحت أنّ "تكاليف الإنتاج المرتفعة والاعتماد الذي لا يزال ناشئا على الكتب الصوتية له عواقب تتمثل في الحدّ من العرض والكتب المتوافرة بالفرنسية". وتذكر "سبوتيفاي" بوضوح لمستخدميها لمن يعود الصوت الذي يقرأ لهم، لكي يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يوافقون أم لا على الصوت الاصطناعي. لا تتخلى المنصة السويدية عن الكتب التي يقرأها بشر. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الرئيس التنفيذي لدار نشر "أوغو" أرتور دو سان فنسان، "إنها تساعد الناشرين عن طريق تمويل جزء من الإنتاج. ولكي تتطوّر سوق وتنضج، يتطلب الأمر مختلف أنواع الدعم". وستوفر "أوغو" بالتعاون مع دار نشرها الأم "غلينا" 200 كتاب جديد في السنوات الثلاث المقبلة. ويقول رئيس دار "اوغو": "نحن في مرحلة تطوير تسمح لنا بالاستثمار في إنتاج عالي الجودة. لذا، نحرص على اختيار الأصوات، والعمل مع ممثلين، والتمسّك بمبادئنا في كل مرة". ليس لدى الجميع المال الكافي لمواكبة ذلك. في العام 2021 كتبت "أوديبل" Audible الاولى عالميا في الكتب الصوتية والتابعة لشركة "أمازون"، عبر موقعها الإلكتروني الفرنسي "في البداية، كانت الكتب الصوتية تستخدم الصوت الاصطناعي، أي الصوت المُنشأ بواسطة الكمبيوتر. أما اليوم، فيُفضَّل الصوت البشري لأنه يُتيح قربا أكبر من القارئ، ونبرة صوت أفضل". وبعد أربع سنوات، يؤدي البحث عن "الصوت الافتراضي" في لائحة كتبها باللغة الإنكليزية إلى "أكثر من 50 ألف نتيجة". والغالبية العظمى من الكتب هي من تأليف كتّاب غير معروفين. وتترك جودة هذه القراءة تقييمات متباينة، فمنها ما يحمل حماسة للتقدم السريع لهذه التكنولوجيا، بينما تظهر أخرى تشكيكا بشأن حدودها. تقول أليسانيا، وهي مؤلفة روايات بالإنكليزية نشرت أعمالها عبر "أمازون"، في منشور عبر منصة "اكس": "لا أعتقد أن السرد القصصي باستخدام الذكاء الاصطناعي جيّد في ما يتعلق بمشاعر الشخصيات". لا تتلعثم أصوات الكمبيوتر مطلقا وترتكب أخطاء أقل في نطق الأسماء بشكل صحيح. لكن مع الوقت يمكن أن تصبح رتيبة، فهي لا تعرف حتى الآن كيفية التسريع أو الإبطاء، أو إظهار تعبيرات ومشاعر كالانزعاج أو الاختناق أو فقدان القدرة على التنفس أو البكاء.