
قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" التقى رئيس بلدية برج رحال: البيئة الآمنة هي أساس لبناء مستقبل مستقر وواعد
التقى قائد القطاع الغربي في قوة اليونيفيل العميد نيكولا ماندوليسي، اليوم وللمرة الأولى، برئيس بلدية برج رحال السيد حسن حمود. وتم اللقاء، وفق بيان "اليونيفيل" في جو ودي ، وشكّل مناسبة أولى للتعارف المتبادل بين الجانبين".
ولفت البيان، الى أنه "خلال النقاش، عبر رئيس البلدية حمود عن تقديره للعمل الذي تقوم به اليونيفيل، مشيدا بشكل خاص بالدور الذي تلعبه الكتيبة الإيطالية. كما شدد على العلاقة الطويلة والإيجابية مع اليونيفيل، وأشاد بالتزام قوات حفظ السلام في دعم السكان المحليين.
بدوره، جدّد ماندوليسي تأكيد على "دعم اليونيفيل الكامل وتعاونها المستمر مع الجيش اللبناني لتحقيق الأهداف المشتركة". كما وجّه تحياته إلى شباب لبنان، مؤكداً أن "البيئة الآمنة هي أساس لبناء مستقبل مستقر وواعد".
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود "اليونيفيل" المستمرة للحفاظ على الحوار المفتوح والتعاون مع السلطات المحلية والمجتمعات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين
في إطار عملياته لدعم السكان المدنيين، وبالتنسيق مع السلطات المحلية والجيش اللبناني، قدم القطاع الغربي لقوات اليونيفيل، بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، دعماً أساسياً للمزارعين في قرية مروحين التي تأثرت بشدة جراء التوترات المستمرة في المنطقة. تأتي هذه المبادرة عقب اجتماع عُقد في 9 أيار بين العميد ماندوليسي ورئيس بلدية مروحين محمد غنّام، حيث أعرب رئيس البلدية عن تقديره للالتزام المستمر من قبل حفظة السلام في القطاع الغربي لليونيفيل، مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجه المجتمع المحلي. ولفت إلى أن العديد من المزارعين لم يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم أو استئناف أنشطتهم الزراعية بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق التي تُخزن فيها معداتهم، وهي مناطق قريبة من درع المنطقة العازلة المؤقتة التابعة للجيش الإسرائيلي في زرعيت وتُعد غير آمنة حتى الآن. وبناءً على طلب رسمي من الجيش اللبناني، نظم القطاع الغربي لليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع قيادة قطاع جنوب الليطاني، دوريات مشتركة لضمان الظروف الأمنية اللازمة التي تسمح للمزارعين بالوصول إلى معداتهم الزراعية وتقييم حالتها. في 22 أيار، التقت دوريات اليونيفيل من القطاع الغربي بوحدات من الجيش اللبناني في مروحين، بحضور رئيس البلدية محمد غنّام، لمرافقة ودعم نحو 15 إلى 20 مزارعاً محلياً في تقييم واستعادة معداتهم الزراعية المخزّنة في منشآت قريبة من المنطقة العازلة. وتُعد هذه العملية نتيجة تنسيق فعّال مبني على علاقة ثقة متبادلة بين قيادة القطاع الغربي لليونيفيل والقيادة العسكرية اللبنانية في الجنوب. ورغم أنها ليست العملية الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار، إلا أن قربها من إحدى المناطق العازلة الإسرائيلية يمنحها أهمية خاصة. وأكد العميد ماندوليسي التزام اليونيفيل اليومي بالعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في الجهود المستمرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، مشدداً على أن دعم السكان المدنيين يُعد أحد الركائز الأساسية في ولاية البعثة. ويظل القطاع الغربي لليونيفيل ملتزماً بالكامل ومستعداً لتقديم الدعم المستمر للسكان المحليين، وسيواصل مساعدة السلطات والمجتمعات في جنوب لبنان في جهودهم الرامية إلى إعادة الحياة اليومية.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين
في إطار عملياته لدعم السكان المدنيين، وبالتنسيق مع السلطات المحلية والجيش اللبناني، قدم القطاع الغربي لقوات اليونيفيل، بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، دعماً أساسياً للمزارعين في قرية مروحين التي تأثرت بشدة جراء التوترات المستمرة في المنطقة. تأتي هذه المبادرة عقب اجتماع عُقد في 9 أيار بين العميد ماندوليسي ورئيس بلدية مروحين محمد غنّام، حيث أعرب رئيس البلدية عن تقديره للالتزام المستمر من قبل حفظة السلام في القطاع الغربي لليونيفيل، مشيراً إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجه المجتمع المحلي. ولفت إلى أن العديد من المزارعين لم يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم أو استئناف أنشطتهم الزراعية بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق التي تُخزن فيها معداتهم، وهي مناطق قريبة من درع المنطقة العازلة المؤقتة التابعة للجيش الإسرائيلي في زرعيت وتُعد غير آمنة حتى الآن. وبناءً على طلب رسمي من الجيش اللبناني، نظم القطاع الغربي لليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع قيادة قطاع جنوب الليطاني، دوريات مشتركة لضمان الظروف الأمنية اللازمة التي تسمح للمزارعين بالوصول إلى معداتهم الزراعية وتقييم حالتها. في 22 أيار، التقت دوريات اليونيفيل من القطاع الغربي بوحدات من الجيش اللبناني في مروحين، بحضور رئيس البلدية محمد غنّام، لمرافقة ودعم نحو 15 إلى 20 مزارعاً محلياً في تقييم واستعادة معداتهم الزراعية المخزّنة في منشآت قريبة من المنطقة العازلة. وتُعد هذه العملية نتيجة تنسيق فعّال مبني على علاقة ثقة متبادلة بين قيادة القطاع الغربي لليونيفيل والقيادة العسكرية اللبنانية في الجنوب. ورغم أنها ليست العملية الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار، إلا أن قربها من إحدى المناطق العازلة الإسرائيلية يمنحها أهمية خاصة. وأكد العميد ماندوليسي التزام اليونيفيل اليومي بالعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في الجهود المستمرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، مشدداً على أن دعم السكان المدنيين يُعد أحد الركائز الأساسية في ولاية البعثة. ويظل القطاع الغربي لليونيفيل ملتزماً بالكامل ومستعداً لتقديم الدعم المستمر للسكان المحليين، وسيواصل مساعدة السلطات والمجتمعات في جنوب لبنان في جهودهم الرامية إلى إعادة الحياة اليومية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
التعرض لليونيفيل حركة غير بريئة .. تغطية لتموضع الحزب عسكرياً في جنوب الليطاني؟
الإعتداءات على "اليونيفيل" تتكرر ولا يمكن قراءتها بعيداً عن محاولات الترهيب، هدفها واحد وفق مراقب عسكري متقاعد، تكريس واقع ميداني بمنع قوات حفظ السلام من تنفيذ تفويضها، عبر اعتراضات محلية تحت مسمى أهالي، ليست عفوية او بريئة اطلاقاً، بل تهدف الى تغطية محاولات تموضع "حزب الله" العسكري في جنوب الليطاني تحديداً على مقربة من الحدود مع اسرائيل. علماً أن الهجمات الاخيرة أظهرت بشكل واضح بحسب الفيديوهات التي إنتشرت على مواقع التواصل، أنها منظمة ومُنسقة ومدروسة، في رسائل ميدانية ضد مشروع تفعيل دور الجيش في الجنوب، من خلال توسيع مهامه، من أطراف رافضة تسليم السلاح للدولة اللبنانية، والتي تسعى الى تفكيك المعادلة القائمة على الحدود، ما قد تعيد الامور إلى نقطة الصفر وعودة الحرب مجدداً. وتصف جهات قانونية عبر وكالة "اخبار اليوم"، الإعتداءات المتكررة على اليونيفيل بأنها ممنهجة وهادفة إلى توجيه رسائل أمنية – ديبلوماسية إلى المجتمع الدولي، ومفادها أن قوى الامر الواقع لا تزال تتمتع بحرية الحركة في جنوب لبنان، بِتحدّ صارخ وواضح للدولة والعهد الجديد والجيش، وهي عادت لِتتحكم عمليا بالميدان. وبالتالي، فإن تلك القوى تنسف كل القرارات الأممية، معتبرة أن لا قيمة لها من 1559 إلى 1680 ، وصولاً إلى 1701. فيما الخشية مما نشهده اليوم أن تكون الدولة قد اختارت غض النظر لـ "اللادولة"، عندئذٍ سيكون البلد أمام حقيقة ميدانية مغايرة تماماً مخالفة للدستور، وحكم القانون والسيادة. شادي هيلانة - "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News