
بالصور .. 10 أماكن سياحية وجهتك القادمة في نابولي
سفاري نت – متابعات
هل سبق لكِ أن تساءلتِ إن كانت هناك مدينة واحدة يمكن أن تمنحكِ جرعةً من التاريخ، الفن، والمشاعر دفعةً واحدة؟ هل تخيّلتِ أن مكاناً ما يمكنه أن يجمع بين عبق الحضارات القديمة وسحر الحياة اليومية الإيطالية ببساطتها ودفئها؟ في نابولي، ستجدين مدينة تقف على حدود الأسطورة والواقع، بين رماد بومبي الذي حفظ ملامح حياةٍ كاملة، وهدير جبل فيزوف الذي لا يزال ينبض بقوة الطبيعة.
هناك، تتجاور الأساطير مع التفاصيل اليومية، وتروي كل زاوية قصة، وكل حجر يحمل ذكرى نقلا عن موقع سيدتي نت.
هل تبحثين عن تجربة مختلفة؟ عن رحلة تلمسين فيها التاريخ بأطراف أصابعكِ، وتشعرين فيها بأنكِ تعيشين أكثر من مجرد سياحة؟ نابولي ليست فقط أماكن تزورينها، بل مشاعر تمرّين بها، وأسئلة تطرح نفسها عليكِ من دون توقف: كيف نجت هذه المدينة من كل هذا؟ ولماذا لا تزال تنبض بالحياة بهذا الشكل الجذاب؟ إن كنتِ من محبات المغامرة، فربما حان الوقت لتكتشفي سحر نابولي بنفسكِ.
متحف وحديقة كابوديمونتي
يقع في منطقة كابوديمونتي التي تبعد قليلاً عن مركز المدينة، وهو متنزه جميل يوفر إطلالات رائعة. كانت المنطقة تُستخدم سابقاً للصيد، واليوم تُعرف باسم ريال بوسكو دي كابوديمونتي، وهي مكان مثالي للهروب من ضجيج المدينة. يحتوي المتحف على أعمال فنية مهمة لفنانين إيطاليين؛ مثل مايكل أنجلو، رافائيل، وتيتيان، إضافة إلى معروضات للأسلحة القديمة وغرف مزخرفة ومعارض مؤقتة.
بومبي
تُعَدُّ الحفريات الأثرية في منطقة بومبي الأثرية من أشهر المعالم في نابولي وإيطاليا عموماً. كانت بومبي مدينة تقع بالقرب من بركان جبل فيزوف، وفي عام 79 ميلادياً ثار البركان وغطى المدينة بالرماد البركاني، مما أدى إلى موت العديد من الناس وسقوط المدينة في طي النسيان.
لم تُكتشف المدينة من تحت الرماد إلا في القرن الثامن عشر. واليوم، تُعدّ بومبي وجهة مزدهرة للسياحة والمؤرخين وعلماء الآثار. أفضل وأسهل طريقة لزيارة بومبي هي من خلال رحلة ليوم واحد من نابولي، غالباً ما تُدمج مع زيارة إلى جبل فيزوف. تشمل الرحلة النقل، التذاكر، وجدولاً زمنياً ودليلاً يروي القصص المثيرة خلف الحفريات.
حي كوارتيري سبانيولي
حي كوارتيري سبانيولي له سمعة خاصة، حيث تصفه بعض الأدلة السياحية بالمكان الخطير، لكن الحقيقة مختلفة تماماً، فالحي نابض بالحياة وملوّن جداً. اسمه يعني الحي الإسباني، وقد بُني في القرن السادس عشر أثناء الحكم الإسباني لتوفير مساكن للجنود الإسبان وعائلاتهم. رغم أن بدايات الحي شهدت عنفاً، فإن سمعته تحسنت اليوم، وأصبح أحد أجمل الأحياء في نابولي، حيث يعمل السكان المحليون على خلق جو مرحب. ستلاحظين مشهد الحبال المعلقة لتجفيف الملابس يسيطر على شوارع الحي، وفي المساء ينبض بالحياة؛ بفضل مطاعم البيتزا التي تُعتبر من الأفضل والأرخص في المدينة.
جبل فيزوف
يقع جبل فيزوف وهو بركان نشط، جنوب شرق نابولي. شهد هذا الجبل الثوران الكبير في عام 79 ميلادياً، مما دمّر مدينتي بومبي وهيركولانيوم الواقعتين على سفحه. يمكن اليوم زيارة هذا البركان الطبقي، حيث يمكنكِ التجوّل حول فوهة البركان واتباع مسارات المشي فوق التضاريس الشبيهة بالقمر. سترين بعض الأدخنة والأبخرة الخفيفة تتصاعد، لكن لا يوجد نشاط بركاني كبير حالياً، كما تمنحك القمة إطلالة رائعة على مدينة نابولي.
هيركولانيوم
عند الحديث عن ثوران فيزوف العظيم، غالباً ما يُذكر اسم بومبي. لكن على الجانب الآخر من البركان كانت هناك مدينة أخرى تُدعى هيركولانيوم. تعرضت المدينة لدمار أقل من بومبي، وغطّاها تدفُّق حمم بسُمك 20 متراً فقط. عند التجول فيها، تشعرين وكأنكِ تمشين في مدينة رومانية أصيلة؛ إذ إن مبانيها محفوظة بشكل أفضل من تلك التي في بومبي. المدينة أصغر حجماً وأقرب إلى نابولي.
المتحف الأثري الوطني
يُعدّ المتحف الأثري الوطني في نابولي من أشهر المتاحف في العالم لما يحتويه من كنوز عظيمة تعود إلى العصور القديمة. فعلى سبيل المثال، يُخصَّص الطابقان الأولان من هذا المتحف إلى حدّ كبير لعرض آثار مدينتي بومبي وهيركولانيوم، اللتين دمّرهما بركان فيزوف في عام 79 ميلادياً. إضافةً إلى ذلك، ستجدين في المتحف مجموعة متنوعة من الجداريات، والفسيفساء، ومجموعة ضخمة من العملات القديمة. عشّاق التاريخ سيجدون في هذا المتحف متعة لا تُضاهى.
ساحة بيازا ديل بليبيشيتو
تُعد بيازا ديل بليبيشيتو أكبر ساحة في نابولي، وقد تم إنشاؤها باسم يواكيم مورات، الذي كان ملك نابولي بين عامي 1808 و1815، وهو صهر الإمبراطور نابليون بونابرت. من أبرز المعالم في هذه الساحة نصف الدائرية القصر الملكي في نابولي Palazzo Reale di Napoli والذي يُعتبر من الأماكن التي تستحق الزيارة. في وسط الساحة يمكن مشاهدة تمثالين بارزين؛ تمثال كارلو الثالث من آل بوربون، وتمثال فيرناندو الأول من آل بوربون.
قلعة كاستل نوفو
في القرن الثالث عشر، نقل الملك شارل الأول من أنجو عاصمة مملكته من باليرمو إلى نابولي، وأمر ببناء كاستل نوفو أو القلعة الجديدة. في القرن الخامس عشر، خضعت القلعة لتجديد كبير بعد أن سيطر عليها ملك أراغون. يحتوي الجناح الغربي من القلعة على المتحف المدني، وهو متحف متواضع وغالٍ نسبياً، ويحتوي على بعض اللوحات فقط. بمبلغ إضافي، يمكنكِ القيام بجولة تشمل قاعة الملك، السجن، والإطلالة من الأعلى. لكن بالنسبة لكثيرين؛ تكفي صورة خارجية للقلعة لالتقاط روعتها.
غاليريا أمبرتو الأول
في غاليريا أمبرتو الأول، وهو ممر تسوق تاريخي يعود للقرن التاسع عشر، ستشاهدين واحدة من أجمل صالات التسوق المغطاة في إيطاليا، حيث تنتشر المقاهي والمطاعم ومتاجر الأزياء الراقية. سُميت هذه الغاليريا على اسم الملك أمبرتو الأول، الذي كان يحكم خلال فترة بنائها. ويمنحك السقف الزجاجي الضخم إحساساً ساحراً بالانفتاح والضوء، بينما يُزيّن الأرضية فسيفساء فنية مذهلة تسرّ النظر.
قلعة كاستل ديلوفو
تُعدّ هذه القلعة من أقدم المباني في نابولي وتستحق الزيارة. تُعرف أيضاً باسم قلعة البيضة، إذ تقول الأسطورة إن الشاعر الروماني فيرجيل وضع بيضة في أساس القلعة، وإن تحطّمت هذه البيضة، فإن القلعة ستنهار. لا تزال القلعة قائمة، مما يعني أن البيضة بقيت سليمة، بحسب الرواية. ورغم أن بعض أجزائها لم تصمد عبر الزمن، فإنها تقدم إطلالة رائعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ 3 أيام
- سفاري نت
بالصور .. أماكن سياحية في مدينة كان الفرنسية مناسبة للعرب
سفاري نت – متابعات هل تساءلتِ يوماً عن السر الذي يجعل شارع أنتيب في 'كان' الوجهة المفضلة لكل سيدة تبحث عن تجربة تسوق، تجمع بين الأناقة والفخامة على الريفييرا الفرنسية؟ كيف يمكن لشارع يمتد بمحاذاة الكروازيت أن يحمل في طياته مزيجاً من المحلات الراقية، العطور الفاخرة والبوتيكات الحصرية التي تلبي أذواق النساء الباحثات عن التميز نقلا عن موقع سيدتي نت؟ هل ترغبين في استكشاف تاريخ مدينة كان العريق من خلال زيارة متحف استكشافات العالم في حي السوكيه؛ حيث تأخذكِ الرحلة بين العصور الوسطى والفنون البدائية، مع فرصة الصعود إلى قمة البرج لاستنشاق الهواء النقي ومشاهدة مناظر بانورامية خلابة؟ أم تفضلين استنشاق عبق الطبيعة في متنزه لا كروا دي غارديس؛ حيث المسارات المظللة وأماكن المشاهدة التي تقدم لكِ إطلالات على خليج لا نابول، أو التمتع بمسار اللياقة البدنية الذي يشحنك بالطاقة؟ إن كانت كل هذه الأسئلة تثير فضولكِ، فأنتِ على موعد مع تجربة لا تُنسى في كان؛ حيث يمتزج التسوق، الفخامة، الثقافة والطبيعة في لوحة تناسب ذوق كل سيدة تبحث عن التميز والرفاهية. شارع أنتيب شارع أنتيب، الذي سُمّي نسبةً إلى مدينة المصايف ومركز اليخوت حيث ينتهي، هو قبلة لمنْ يبحثون عن تجربة تسوق مميزة أثناء تواجدهم على الريفييرا الفرنسية. يُعد الشارع الشريان الرئيسي للتسوق في كان، ويمتد موازياً لشارع الكروازيت؛ حيث تصطف على جانبيه أشجار النخيل والسلال المعلقة والمتاجر الرئيسية لعلامات تجارية مرموقة، وبين هذه المتاجر تجد محلات العطور والبوتيكات الحصرية. كواحد من أفضل أماكن التسوق في فرنسا، كما يُعتبر هذا الشارع على الأرجح الأكثر ازدحاماً في كان، ويتنافس مع شارع الكروازيت كوجهة رئيسية لمراقبة الناس في المدينة. تمر السيارات الرياضية الفاخرة وأحياناً قطار سياحي أصفر وسط الشارع. كما تضم الشوارع الجانبية بعض المقاهي الممتازة. ولا تفوتي فرصة التوقف في لادوريه لتناول الماكرون الملون ذي القشرة المقرمشة. متحف استكشافات العالم يقع متحف استكشافات العالم في حي السوكيه داخل نصب تاريخي مصنف، وهو قلعة من العصور الوسطى كانت سابقاً دير رهبان ليرين، إضافة إلى كنيسة رومانسكية من القرن الثالث عشر. يحيط بالموقع حديقة متوسطية، ويتميز بإطلالات استثنائية على الساحل والبحر. يضم متحف استكشافات العالم مجموعة من القطع الأثرية لحضارات البحر الأبيض المتوسط، ولوحات للمناظر الطبيعية من بروفنسال تعود للقرن التاسع عشر. كما تحتوي عدة غرف صغيرة على قطع فنية غريبة من أوقيانوسيا وجبال الهملايا، وهناك أيضاً مجموعة واسعة من الآلات الموسيقية من مختلف أنحاء العالم. يمكن للزائرين الصعود إلى قمة برج المبنى الذي يعود للقرن الثاني عشر. يوفر هذا الموقع مناظر بانورامية خلابة بزاوية 360 درجة لمدينة كان ومحيطها. أثناء زيارة كان، يمكن أن تكتشفي ملاذاً أرخبيلياً بمياه شفافة: جزر ليرين. من بين هذه الجزر الحالمة، الجزيرة الخضراء سانت مارغريت وجزيرة سانت أونورات. تبعد جزر ليرين بضع دقائق فقط بالقارب من ميناء كان، وتوفر مزيجاً متناغماً من الطبيعة والثقافة والاسترخاء. ما إن تصلي إلى الجزيرة، استنشقي روائح الصنوبر والأوكالبتوس. هناك العديد من المسارات المحددة لاكتشافها إلى جانب التراث النباتي والتاريخي للجزيرة. زيارة جزر ليرين هي بلا شك واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها عند تواجدكِ في كان. متنزه لا كروا دي غارديس للحصول على مناظر خلابة لساحل كان، يُعد متنزه لا كروا دي غارديس الطبيعي المكان المناسب للزيارة. هذه الغابة التي تبلغ مساحتها 80 هكتاراً والمصنفة كموقع طبيعي حساس؛ حيث تقع على تلة تطل على خليج لا نابول. داخل المتنزه، توفر خمس نقاط مراقبة إطلالات بزاوية 360 درجة على الخليج والبحر وجزر ليرين وسفوح جبال الألب الأزور. تمتد مسارات المشي داخل غابة متنزه لا كروا دي غارديس الطبيعي؛ حيث تمر عبر الغابة وتوجد نقاط المراقبة على طول الطريق. كما توجد مسارات تمر عبر حديقة نباتية تحتوي على أكثر من 40 نوعاً من نباتات الميموزا. أما عشاق الرياضة فسيقدرون مسار اللياقة البدنية بطول 1.2 كيلومتر في المتنزه، والذي يضم معدات تمارين رياضية. لا كالي فورني على الرغم من أن العديد من الأفلام تم تصويرها على هذا التل المطّل على خليج كان، إلا أن المنازل الضخمة مخفية خلف النباتات الكثيفة. تُعتبر كالي فورني موطناً لمعالم أيقونية مثل فيلا دوميرغ، التي صممها وبناها الفنان جان جابرييل دوميرغ، المستوحى تصميمه من القصور والحدائق الفينيسية. تُعد لا كالي فورني قطعة فنية بحد ذاتها وواحدة من أرقى وأفخم أحياء المدينة، ويمكنكِ الاستمتاع بها خلال السياحة أثناء مهرجان كان والاندماج في الأمسيات الاستثنائية التي تُنظم في الحدائق.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
مكتوميناي... الاسكوتلندي الذي سرق قلوب جماهير نابولي
مع اقتراب نابولي مرة أخرى من الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ظهر لاعب جديد في قلب نهضة الفريق، إذ يقترب سكوت مكتوميناي من تحقيق مكانة مرموقة بين الجماهير في جميع أنحاء المدينة. ولعب الاسكوتلندي (28 عاماً) دوراً محورياً في تعزيز آمال نابولي في الفوز باللقب، وأصبح لاعباً يعتمد عليه الفريق منذ انتقال النجم السابق خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتتحدث الأرقام عن نفسها، إذ سجل لاعب الوسط 11 هدفاً، وأرسل ست تمريرات حاسمة لزملائه هذا الموسم في الدوري، وسجل خمسة أهداف فقط في أبريل (نيسان) الماضي، وهو ما كان كافياً لاختياره أفضل لاعب في هذا الشهر. وكانت أخلاقيات العمل والولاء الشديد بين الأسباب التي دفعت أنطونيو كونتي مدرب نابولي إلى دفع 30.5 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية العام الماضي لضم مكتوميناي، الذي غادر مانشستر يونايتد بعد 22 عاماً. وكان أولي غونار سولشاير مدرب يونايتد السابق يكن مشاعر قوية تجاه هذه الصفقة. وقال سولشاير في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في وقت سابق من الشهر الحالي: «كيف يمكنك بيع سكوت؟ هذا أمر لا أفهمه». ويبدو أن كونتي يتفق مع رأي سولشاير، إذ سمح لمكتوميناي بالقيام بدور هجومي أكبر ليشكل ثنائياً ديناميكياً مع المهاجم المخضرم روميلو لوكاكو. وقال كونتي في وقت سابق من الشهر الحالي عن مكتوميناي: «لم يكن له دور أساسي في مانشستر يونايتد، بينما هنا أعطيناه دوراً. إنه يعمل بجدية، وأصبح الآن لاعباً متكاملاً. لقد تقاسم تطوره الفريق بالكامل». في مدينة تعج باللافتات، والصور، ورسومات الغرافيتي لبطل نابولي دييغو أرماندو مارادونا، بدأت جداريات مكتوميناي في الظهور في أنحاء نابولي. وأطلق عليه مشجعو نابولي المتحمسون لقب «ماكفراتم» - وهو مزيج مرح بين اسمه وكلمة «فراتم»، وهي كلمة شهيرة في نابولي تعني «شقيقي». وقال الصحافي والمشجع المخضرم لنابولي أكيلي بيتي كامبيوني لـ«رويترز»: «نحن نحبه لأنه قوي، وجاد، ويبذل جهداً كبيراً في الملعب. بعد انتهاء المباراة يشعر بالإرهاق من بذل كل ما في وسعه. سواء فزنا، أو خسرنا، لا أحد يعبر عن مزاج الجماهير أكثر من مكتوميناي بعد صفارة النهاية. يلعب ويتفاعل بقلبه». وإذا تمكن مكتوميناي من قيادة نابولي للنهاية السعيدة وحصد لقبه الثاني للدوري خلال ثلاث سنوات، فقد تجد شوارع نابولي، التي تعج دائماً بالطاقة، لاعباً آخر لتخليد اسمه. وأضاف كامبيوني: «أشقر، وطويل القامة، واسكوتلندي -يعشق نابولي. لا عجب أن نابولي وقعت في حبه».


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
كونتي: أهتم فقط بحصد لقب الدوري مع نابولي
قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، السبت، إن الفريق سيدخل المباريات الثلاث الأخيرة من الموسم وهو متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مشيراً إلى أن هذا هو محور التركيز الوحيد بالنسبة له ولجماهير الفريق في الوقت الحالي. ويتقدم فريق كونتي بثلاث نقاط على إنتر ميلان، ولكن حتى بعد موسم تجاوز كل التوقعات في نابولي، هناك تكهنات إعلامية مستمرة حول ما إذا كان المدرب سيبقى مع النادي في الموسم المقبل أم لا. وخلال المؤتمر الصحافي قبل مباراة الأحد على أرضه أمام جنوى، سُئل كونتي عما إذا كان مشجعو نابولي يوجهون له أسئلة حول مستقبله، تضمنت إجابته كلمات أغنية إيطالية شهيرة. وقال كونتي مبتسماً: «صدقوني، المشجعون في هذه اللحظة لا يسألونني هذا السؤال. المشجعون، بالإضافة إلى شكرهم لي، يسألونني إن كنا سنفوز، فأجيبهم بأننا سنحاول بالتأكيد، كما نفعل الآن. هذا هو سؤالهم الوحيد. والباقي؟ إنه الملل، فرانكو كاليفانو قال، (كل شيء آخر هو الملل)». وسيبدأ نابولي مشواره ضد جنوى وهو يعلم نتيجة إنتر خارج أرضه أمام تورينو. وقال كونتي: «بغض النظر عن ذلك، سيكون هناك ضغوط، وعلينا أن نكون جيدين في توجيهها بطريقة إيجابية، ما دامت أنها تساعد على حفاظنا على تركيزنا، والحصول على الرغبة والحافز». وأضاف: «أعتقد أننا سنلعب المباراتين الأخيرتين في الوقت نفسه، وهذا سيكون أفضل. اللعب أولاً، أو اللعب لاحقاً (لا يحدث فارقاً). نحن نعلم أن لا شيء سيتغير، علينا أن نفكر في مستوانا».