
والد إيلون ماسك يكشف أسرارًا عائلية ومشروعًا جديدًا
تحدث إيرول ماسك، والد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، عن خططه الاستثمارية، مشاريعه الخيرية، ورأيه في بعض قرارات ابنه الاقتصادية، كاشفًا عن تفاصيل جديدة تتعلق بعلاقته بإيلون ومساعيه لإطلاق مشروع صحي جديد.
كشف إيرول ماسك عن زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة بهدف بحث إمكانية إنشاء مستشفى جديد متخصص في المعلومات الطبية، مشيرًا إلى أن المشروع قد يكون في دبي أو أبوظبي، وأوضح أن "المستشفى سيحقق عوائد مالية للمستخدمين"، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير المرافق الطبية.
وعند سؤاله عما إذا كان ابنه إيلون ماسك سيساهم في تمويل المشروع، أشار إلى أن "الفكرة طُرحت عليه منذ فترة طويلة"، لكنه لم يقرر المشاركة في الوقت الحالي، إلا أنه لم يستبعد إمكانية دخول مستثمرين آخرين لدعم المشروع مستقبلاً.
وأعلن ماسك الأب عن إطلاق مشروع "توكن ماسكت"، وهو مبادرة رقمية تهدف إلى جمع التمويل لدعم إنشاء المستشفى الجديد، وأوضح أن "الفكرة جاءت بناءً على مقترحات من مستثمرين رأوا أن التكنولوجيا الرقمية يمكن أن تكون أداة فعالة لتأمين الموارد اللازمة".
وأشار إلى أن المشروع لا يهدف فقط إلى جمع الأموال، بل أيضًا إلى تمكين الأفراد من المشاركة في دعم الخدمات الصحية والاستفادة من العوائد المستقبلية.
تطرق إيرول ماسك إلى الشائعات التي تحدثت عن اهتمام إيلون ماسك بشراء نادي ليفربول الإنجليزي، حيث استبعد صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن ابنه مشغول بمشاريع ضخمة، مثل استكشاف الفضاء وإرسال مركبات إلى المريخ، ما يجعل من الصعب عليه التفكير في مثل هذه الصفقات.
وأضاف أن "العائلة كانت تمتلك فرصة في الماضي للاستثمار في أكبر شركة ألماس في العالم بسعر مماثل"، معتبرًا أن "ذلك كان سيكون استثمارًا أكثر جدوى من شراء نادٍ رياضي".
ووصف إيرول ماسك ابنه إيلون بأنه "شخص صارم في بعض الجوانب"، مقارنة بشقيقه كيمبل، الذي يعتبر أكثر ودية وسهولة في التعامل، وأوضح أن "إيلون قد يبدو غير مهتم بمن حوله، بينما يتمتع كيمبل بشخصية اجتماعية تجعله قريبًا من الجميع".
وكشف أنه يفضل قضاء الوقت مع كيمبل بسبب طبيعته المرحة وسهولة التعامل معه، في حين أن إيلون أكثر انشغالًا ويميل إلى التركيز على أعماله ومشاريعه العملاقة.
عند سؤاله عن الهدايا التي تلقاها من ابنه، ذكر إيرول ماسك أنه حصل على منزل في بيفرلي هيلز تقدر قيمته بين 7 و8 ملايين دولار، بالإضافة إلى سيارات فاخرة، لكنه أوضح أنه لم يكن دائمًا يفضل الهدايا التي يعرضها عليه إيلون، حيث سبق أن رفض سيارة "تسلا" بسبب عدم توفر محطات شحن كهربائية في جنوب أفريقيا، وطلب بدلاً منها سيارة بنتلي أو رولز رويس.
وختم حديثه بموقف طريف، حيث أشار إلى أنه يعرف بعض الكلمات العربية، مثل "السلام عليكم"، ما أضفى جوًا من المرح على المقابلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 6 ساعات
- بيروت نيوز
روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
Hثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة 'سبوتنيك' للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك. وتضم المراكز الخمسة الأولى أيضاً أيرلندا، التي تراجعت من المركز الثالث إلى المركز الخامس بفائض بلغ 98 مليار دولار، وهولندا، التي سجلت فائضاً قدره 89 مليار دولار وصعدت ثلاثة مراكز. (الميادين)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ما "كلمة السر" في تعافي سوريا من العقوبات؟
رجّح تقرير نشرته صحيفة "المونيتور" البريطانية أن يكون لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تأثير يفوق بكثير أي تخفيف للعقوبات من قبل دول أخرى، بشأن تعافي اقتصاد البلاد التي أنهكتها الحرب الأهلية على مدى أكثر من عقد. وأضاف التقرير أن التعافي الاقتصادي السوري يعتمد بدرجة كبيرة على التنسيق العالمي، رغم أن مفتاح هذا التعافي يبقى بيد واشنطن، التي تفرض عقوبات قاسية تشمل تدابير "ثانوية" تعرقل أي جهة أجنبية تحاول التعامل مع دمشق. وأوضح التقرير أن شركات القطاع الخاص حول العالم لن تبادر للاستثمار في سوريا أو التعامل معها قبل الحصول على إشارة واضحة من الولايات المتحدة، ما يجعل تخفيف العقوبات الأمريكية شرطًا ضروريًا لتفعيل أي عملية إعادة إعمار جدية. وتشمل العقوبات الأمريكية عقوبات ثانوية، فُرضت منذ يونيو/حزيران 2020، وتستهدف أي جهة أجنبية تتعامل مع الحكومة السورية أو تدخل في معاملات اقتصادية معها. وتعني هذه العقوبات أن الأفراد أو الكيانات التي تتعامل مع دمشق تواجه خطر التعرض لتجميد الأصول والعزل المالي، مما يفاقم عزلة سوريا ويشل قدرتها على التفاعل مع النظام المالي العالمي. ولم تُصدر واشنطن حتى الآن جدولاً زمنيًا لتخفيف هذه العقوبات، التي بدأت منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل إلى أن إلغاء هذه الإجراءات "يتطلب خطوات إدارية وتشريعية معقدة". يُذكر أن العقوبات الأمريكية والغربية فُرضت على سوريا بين عامي 2011 و2013؛ بسبب مزاعم بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية. كما فرضت كندا، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، عقوبات مشابهة طالت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة والنقل، إلى جانب كيانات متهمة بالتورط في تجارة الكبتاغون غير المشروعة. عقوبات مشددة واقتصاد منهار أدت هذه العقوبات إلى انهيار كبير في الاقتصاد السوري، فقد انخفضت الصادرات من 18.4 مليار دولار عام 2010 إلى 1.8 مليار دولار فقط بحلول 2021، بحسب بيانات البنك الدولي. وتحت ضغط العقوبات، ازدهرت تجارة الكبتاغون في سوريا، حتى أصبحت وفق البنك الدولي القطاع الاقتصادي الأعلى، بقيمة سوقية تُقدَّر بـ5.6 مليار دولار. حكومة جديدة وسط تحديات ضخمة وتسعى الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع إلى رفع العقوبات، في وقت تحاول فيه البلاد التعافي من عقود من الحكم الاستبدادي، ومن حرب أهلية بدأت عام 2011 وانتهت فعليًا في 2024. ورغم أن رفع العقوبات خطوة مهمة، فإن الصحيفة شددت على أن العملية لن تنجح من دون تنسيق متكامل بين أنظمة العقوبات الدولية، وإعادة ربط سوريا بالنظام المالي العالمي. وتُقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بما يتراوح بين 250 و400 مليار دولار، وهي أرقام ضخمة تتطلب تدفقًا استثماريًا كبيرًا، لا يمكن تحقيقه من دون رفع القيود المالية والمصرفية المفروضة على دمشق. وفي حين يُتوقع أن يكون القطاعان المالي والطاقة أكبر المستفيدين من أي تخفيف للعقوبات الأمريكية، تبقى عودة سوريا إلى النظام المالي العالمي ضرورية لتلقي المساعدات، وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، وتمويل عمليات الطاقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
Hثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة " سبوتنيك" للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك.