
الترب:أمريكا لا تعيش إلا في ارهاب الشعوب حتى تبتزها
قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان الاقتصاد الأمريكي قائم على الحرب واتخذت من مفهوم الإرهاب ذريعة لتحقيق مصالحها عن طريق فرض حصار على الدول التي لا تسير في فلكها، وهذا المفهوم أضرّ كثيراً في العديد من الدول ولازالت آثاره باقية حتى اليوم، والأدلة شاهدة على ذلك في كل من أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، فكلها أمثلة حية على ما أحدثه الحصار الأمريكي من جرائم بحق الإنسانية.
وأضاف البروفيسور الترب ان العدوان الأمريكي على اليمن يندرج أيضا ضمن هذا المفهوم فقاليادات الامريكية المتعاقبة على البيت الأبيض تسعى لابتزاز دول المنطقة خاصة دول البترو/ دولار تحت ذرائع الحماية وهي ذرائع واهية تخدم فقط المصالح الامريكية ..فاليمن لم ولن يشكل أي خطورة على جيرانه ومبادئه قائمة على حسن الجوار بل ان اليمن هي عمق استراتيجي لدول المنطقة والسلام في اليمن هو عنوان الاستقرار للجميع .
وأشار البروفيسور الترب ان كل الشواهد تؤكد أن العدوان الأمريكي على اليمن لم يحقق أهدافه، بل منح اليمن زخمًا جديدًا في مواصلة دفاعه عن أبناء غزة، وحمل راية الأمة في مواجهة عدوها التاريخي واصبح الفشل واضح حيث تواصل "القوات المسلحة اليمنية" إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن التجارية المرتبطة بالكيان في البحر الأحمر وحتى توسيع مسرح القتال باتجاه إسرائيل، وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهرت القوات المسلحة اليمنية مراراً وتكراراً قدرتها على المواجهة وهي رسالة أيضا للمحيط الإقليمي المعتدي الذي ان أراد السلام فاليمن جاهزة وان أراد التصعيد فاليمن أيضا جاهزة لكل الخيارات.
ونوه البروفيسور الترب ان السياسة الأمريكية تضر بالعالم اجمع وقرارات ترامب التجارية أضرت بالعالم وبأمريكا وقد اتخذ سياسات مرتجلة وغير مدروسة ولا تراعي خصوصيات الدول واستقلالها وقوانينها، لقد جعل هذا الرئيس العالم كله في خوف وذعر من تصريحاته الهوجاء التي تجاوزت المعقول والمقبول ولم تراع أبسط الحدود في العلاقات الدولية، وأصبح بذلك يُشكّل تهديداً حقيقياً وخطيراً للسلم في العالم، يفترض أن تتكاتف الدول لعمل حد لرئيس لا يؤمن إلا بلغة القوة.
ونوه البروفيسور الترب ان اليمن وبشهادة الجميع اسقط هيبة أمريكا وقال "بقوة الله وحكمة القيادة اسقطنا هيبة وعنتريات أمريكا/مؤسس وحامي الارهاب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
علي محسن الأحمر يخرج عن صمته ويوجه رسالة إلى أبناء الشعب اليمني
أكد الفريق الركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية السابق، على أهمية الوحدة اليمنية كركيزة للاستقرار والتنمية، وأنها تجسّد تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة، وتمثل منجزًا وطنيًا تاريخيًا توّج نضالات اليمنيين عبر عقود من الزمن. واكد ان أن الأمن والاستقرار والنهضة في يمن اليوم، لن تُبنى إلا على إدراك قيمة هذه الوحدة، ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدن ومحافظات اليمن وعلى رأسها، هذه المدن الثلاث: عدن وصنعاء وتعز، إلى جوار حضرموت التاريخ، كركائز أصيلة في استعادة الدولة، وتثبيت السلم، وتحقيق التنمية. وقال الفريق "محسن" في تدوينة بمناسبة العيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية، الذي يصادف الثاني والعشرين من مايو، على منصة اكس رصدها مأرب برس"إنّ هذا المنجز الوطني العظيم الذي جسّد إرادة شعبٍ عريقٍ ناضل طويلاً من أجل كرامته وحريته ووحدته، وراكم عبر تاريخه الطويل محطاتٍ نضاليةً كانت الوحدة فيها روحًا وثقافةً قبل أن تكون صيغةً سياسية أو اتفاقًا دستوريًا". وأضاف لقد جاءت وحدة مايو تتويجًا لتاريخٍ مشتركٍ من النضال والتضحيات، وحصيلة طبيعية لوحدةٍ سبقت الإعلان، وتمثلت في تلاحم أبناء الشعب اليمني، شمالًا وجنوبًا، وشرقًا وغربًا، حين تعاضدت صنعاء وتعز وعدن وكل مدن اليمن، في مقارعة الإمامة والاستعمار، وتكامل دورها في نصرة الحركات الوطنية. ومضى قائلا "لم يكن حصار السبعين يومًا في صنعاء إلا اختبارًا آخر لوحدة المصير، حين نظر المدافعون عنها إلى عدن وتعز كمراكز بديلة في حال سقوط العاصمة بيد الإمامة، في دلالة عميقة على أن الجغرافيا كانت واحدة، كما كانت الدماء والغايات واحدة. وفي هذا كله، صدق شاعر اليمن الكبير حسين أبوبكر المحضار، رحمه الله، حين قال: 'وحده، وبالوحدة لنا النصر مضمون' وهو نصرٌ لم يكن يومًا عسكريًا، بل كان في جوهره انتصارًا للهوية الواحدة، ولإرادة التعايش، ولعزيمة البقاء كيانًا وطنيًا جامعًا لا يقبل التشظي ولا الانكسار. وحول اهمية الوحدة اليمنية قال الفريق علي محسن "في الوقت الذي نعتز فيه بوحدتنا اليمنية كقيمة وركيزة للاستقرار، فإننا نستحضر أيضًا النموذج المشرق والناجح لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نشأ في حقبة متقاربة مع الوحدة اليمنية، وسط موجة من المحاولات لتشكيل تكتلات ومجالس عربية آنذاك، لم يُكتب لها النجاح والاستمرار؛ لافتقادها إلى الرؤية العملية وحكمة المبدأ في البناء والتكامل. وحول تجارب النجاح الخارجية قال محسن " أما مجلس التعاون الخليجي، فقد أثبت نجاحه وتماسكه بوصفه أنجح نموذج للتكامل الإقليمي العربي، حيث استطاع أن يوحّد الإرادة، وينسّق السياسات، ويصوغ أهدافًا مشتركة بين دوله، حتى غدت دول الخليج — وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة — نماذج للنهضة والتنمية والإنجاز في مختلف القطاعات، مما أثار إعجاب المراقبين وصنّاع القرار في العالم. وأضاف "وتبرز في هذا السياق جهود المملكة العربية السعودية، التي نعتز بها ونباركها، بما شهِدته من إصلاحات ومبادرات طموحة وناجحة بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي لم تقتصر على الشأن الداخلي فحسب، بل شملت ملفات إقليمية ودولية مؤثرة، منها الدفع باتجاه عودة سوريا إلى محيطها العربي والمساهمة في رفع العقوبات عنها، ودعم الشرعية اليمنية، ضمن رؤية تسعى لتعزيز الاستقرار وإعادة التوازن للمنطقة. وأضاف وإننا إذ نُشير إلى هذه التجارب، فليس من باب المقارنة، بل من باب التذكير بأن الوحدة والتكامل حين تقترن بالإرادة والرؤية، فإنها تصنع الفارق وتخلق الفُرص، وتفتح آفاق التقدّم والتنمية. واختتم حديثه قائلا "فلنحتفِ بوحدتنا لا كذكرى عابرة، بل كعهدٍ متجدد ومسؤولية وطنية، وركيزة لا غنى عنها لمستقبل اليمنيين جميعًا.

اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
يكفي عبثا بمقدرات حضرموت
بقلم / حسن علوي الكاف : ================== دخلت ثورتا سبتمبر وأكتوبر المجيدتان عقدهما السادس ومن المفترض أن نصل إلى أعلى درجات التطور والرقي في وقت أستقلت دول بعدنا شقت طريقها نحو التطور والنماء واصبح يضرب بها المثل في الشرق الأوسط والعالم إلا إن الصراعات السياسية وحروبها والانتقامات في بلادنا كانت عائقا أساسيا لعدم التطور والنهوض بل عدنا إلى عصور الانحطاط والتخلف فقد قدمت أرواحا رخيصة لنيل الحريه والعيش الرغيد واستغل تلك التضحيات المنافقون والمتملقون و إن حصل تطور في مجال تراجعت عجلة التنمية بعدة مجالات بما في ذلك القيم الحميدة التي عُرفت بها بلادنا ، كنا نسمع عن الفساد وأصبح الفساد جزء من حياتنا اليومية رغم ما نقوم به من عبادات لكنها لم تنهأنا عن المنكر والبغي وأصبح المجتمع للمظاهر فقط فالدين دين المعاملة ولكن معاملاتنا بعيدة كل البُعد عن ديننا الإسلامي الحنيف ثقافات دخيلة دخلت مجتمعنا لا نعرفها قتل ، تزوير، رشاوي ، كذب، شهادة زور وضرب القوانين والتشريعات عرض الحايط في ظل سكوت الجهات الرقابية والتلاعب بإصدار الأحكام . هناك شرفاء عملوا بإجهزة الدولة بإخلاص وتفان وقدموا الغالي والنفيس لريقي وتطور وحفظ ثروات البلاد ومقدراته وهذه الكوادر الوطنية الشريفة حوربت وشوهت سمعتها ولكنها تبقى رافعة الراس شامخة كونها صاحبة مبدأ لم تغيرها الاغراءات . بالمقابل شهد العقدان الاخيران خروقات وأضحة فأغلب المسؤولين في المناصب القيادية و الإدارية والمالية في مرافق الدولة همهم بناء الذات بأي طريقة كانت حتى المهن السيادية و المرافق التي نعتبرها قدوة طالها الفساد ايضا . حضرموت قدمت تضحيات جمة ورغم تلك التضحيات الجسام إلا أن ما يحصل في ربوع الوطن كان له الأثر الكبير والواضح فقد أخذت نصيبا مما يحصل و سادت ممارسات دخيلة عليها بسبب السكوت على تلك الممارسات السلبية الخاطئة ظلت تنخر في جسد المجتمع وتعمل على تفريق نسجيه وترابطه المجتمعي المعروف واليوم قد بلغ السيل الزبى ويجب وقف حد لتلك المهازل و اتخاذ العقوبات الرادعة لكل مخل بالقوانين والتشريعات ولكل من يتلذذ بتعذيب الشعب بالخدمات وغيرها أي كائن من كان ولا يمكن أن تظل حضرموت إضحوكة يكفي فساد ونهب ويجب الضرب بيد من حديد وعلينا أن نضع الرجل الكفو والأمين بالمكان المناسب وعندها ستتوقف كثير من الثقافات الدخيلة والعبث والتلاعب بالقوانين والتشريعات وعلينا جميعا تقع المسؤولية أمام الله اولا بأن نقف مع كل من يدعو ويسعى إلى وقف المؤامرات وتمزيق النسيج الحضرمي ونردعه جميعا و حضرموت أكبر منكم ومن يعمل على أن يسود الخير للجميع والامن والأمان ويتجه نحو البناء والتنمية واقعا ملموسا فالشعب معه وتظل حضرموت الحضارة والثقافة والتاريخ النموذج الأمثل للبلاد و يضرب بحضرموت الأمانة والصدق على مستوى عالمي لا نموذج التخلف والتزوير والنهب والكذب فالتاريخ لا يرحم ، حفظه الله بلادنا وسائر بلادنا المسلمين إنك سميع مجيب ...


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها اليمنيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين'، وأن 'اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'