إطلالتا أريانا غراندي وسينثيا إيريفو في "الأوسكار" بتوقيع أشهر دور الأزياء (صور)

على وقع غناء أريانا غراندي وسينثيا إيريفو انطلقت فعاليات حفل توزيع جوائز "الأوسكار" 2025 على مسرح "دولبي" في لوس أنجليس.
أطلّت غراندي بطلة فيلم "ويكد" (Wicked) بالفستان الأحمر البرغندي من تصميم "سكياباريلي" (Schiaparelli) وأتت تفاصيله كتحية إلى فيلم "ساحرة أوز". تميّز ظهر الفستان بتفصيل الحذاء الأحمر المرصّع بلمعة الأحجار البرّاقة، الذي تم تصميمه بتنسيق تام مع الفستان الضيّق، لتُضاف إليه قماشة الموسلين البرغندي من الجانبين مما منح إطلالتها فخامة وتميّزاً.
أما سينثيا إيريفو، فاختارت الفستان الأبيض المطرّز بالأزهار الملوّنة من دار "فيفيان ويستوود" (Vivienne Westwood). تميّز الفستان بقصّته العرائسية بحيث تزيّن بباقة من الورود البنفسجية التي أضفت السحر إلى خصر النجمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار

منذ 12 ساعات

• النهار

إكسسوارات وتفاصيل غريبة أذهلت جمهور مهرجان كان 2025 (صور وفيديو)

أكثر من إطلالة رائعة شغلت الصحافة العالميّة وتصدّرت أخبار الموضة ومنصّات التواصل الاجتماعي، ولكن بعض الإطلالات الدراميّة والتي تعكس الفرادة وفن الابتكار كان لها وقعها الخاص. تجسيد حيّ للقوّة والحياة البرّيّة أحدثت عارضة الأزياء السودانيّة الأصول ميتشل أكات ماروكو ران ضجّة كبيرة في مهرجان كان 2025 حين أطلت الأسبوع الماضي على السجّادة الحمراء في العرض الأول لفيلم (The Sound of Falling) للمخرجة الألمانية "ماشا شيلينسكي" (Mascha Schilinski)، بتصميم مذهل حمل توقيع المصمّم المبدع "هارفي سينيت" (Harvey Cenit) شمل سروالاً و"توب" مطبّعين بنقشة جلد الفهد ينحتان قوامها الرشيق. واللافت في إطلالتها كانت الـ"توب" التي جاءت ملاصقة تماماً لجسدها مع قبّة عالية وكُمّين طويلين، زيّنتها عند الصدر منحوتة فنيّة ناتئة لرأس فهد من مجموعة (The Wild Side: Mother of Cheetah)، جاءت بمثابة تجسيد حيّ للقوّة والحياة البرّيّة. لا يقتصر هذا التصميم على الخيال الإبداعي في الموضة، بل يعكس الشراسة ويسلّط الضوء على الأناقة البدائيّة. View this post on Instagram A post shared by 𝔰𝔞𝔫𝔣𝔯𝔞𝔫𝔠𝔢𝔰𝔠𝔬 𝔡𝔯𝔞𝔤𝔥𝔦𝔠𝔦 🥀 (@ ولم تكتفِ عارضة الأزياء السودانيّة بإطلالة واحدة مثيرة للجدل، بل شوهدت في مناسبة مختلفة أقيمت على هامش مهرجان كان، متأنّقة بفستان طويل منسدل أيضاً من تصميم "هارفي سينيت" (Harvey Cenit) الذي يعشق التفاصيل الدراميّة، وقد برز فيه تفصيل معدني ذهبي على طول الظهر على شكل الهيكل العظمي الفقري للحيوان، ذكّرنا بتصاميم مماثلة من "سكياباريلي" (Schiaparelli)، وأيضاً التصميم الذي ارتدته زندايا لحضور العرض الأول لفيلم "رجل العنكبوت" عام 2021 وحمل توقيع "روبرتو كافالي" (Roberto Cavalli). غير أن "سينيت" (Cenit) صرّح لإحدى الصحف، أنه استوحى هذا التصميم من الحزن العميق الذي شعر به بعد فقدان حيوانه الأليف المحبوب. يذكر أن ميتشل أكات، ارتدت العام الماضي في مهرجان كان 2024 تصميماً غريباً برز فيه تفصيل منحوتة من المعدن الذهبي على شكل رأس ميدوسا. View this post on Instagram A post shared by The Access Edit (@theaccessedit) غموض أنثوي وتوازن بين القوّة والضعف يرمز الفهد في الأزياء وتصميم المجوهرات إلى الغموض كونه بارعاً في التخفي، وغالباً ما تبرز نقشته على قوارير العطور والملابس والمجوهرات النسائيّة لأنه يشير إلى التمرّد والغموض الأنثوي، والجمال الساحر، والفخامة خصوصاً بعد أن اتخذته "كارتييه" (Cartier) رمزاً أيقونياً لها. وقد أطلّت الممثلة الصينيّة وان تشيان هوي على السجّادة الحمراء لعرض فيلم (Mission Impossible: The Final Reckoning) في مهرجان كان السينمائي الدولي، بفستانٍ أسود طويل مكشوف الكتفين بنمط "هالتر نك"، برز فيه إكسسوار ضخم على شكل فهد مرصّع بأحجار كبيرة من الكريستال الملوّن اختارته من دار (Maquinn) للخياطة الراقية. استغرق تنفيذ هذا الإكسسوار الذي يُعد بمثابة منحوتة فنيّة حقيقيّة ثلاثيّة الأبعاد، 1050 ساعة من العمل الدؤوب، تعاون في نحته وزخرفته 4 فنّانين من حرفيّي الدار المذكورة. ويُعدّ هذا الإبداع قصيدة صامتة تشيد بالتحول المجتمعي السريع واجتياح الحضارة للبيئة البريّة، كما يرمز إلى التوازن الدقيق بين القوّة والضعف من خلال تثبيت الإكسسوار الضخم بدقة على طول الجانب الأيمن للجسم بأسلوب يعانق الفستان المنسدل بسلاسة.

ليبانون 24

٣٠-٠٤-٢٠٢٥

• ليبانون 24

نجمة أجنبية تتألق بـ "توربان" شرقي... أناقة تأسر الأنظار (صور)

كالعادة، لا تكتفي جينيفر لوبيز بخطف الأنظار فحسب، بل تبهر جمهورها باختياراتها المميزة والمختلفة. وفي أحدث ظهور لها، أضفت لمسة شرقية ساحرة على إطلالتها باعتماد التوربان، في إطلالة جمعت بين الفخامة والأصالة بأسلوب لا يُتقنه سواها. التوربان، قطعة الرأس المستوحاة من الثقافات الشرقية والهندية، أصبح رمزاً للأناقة المعاصرة. وقد اختارته جينيفر لوبيز هذه المرة بتصميم فاخر من قماش الحرير باللون الوردي الناعم، انسجم بسلاسة مع مكياجها الدافئ ولمستها البراقة. View this post on Instagram A post shared by Jennifer Lopez (@jlo) ولم تكتفِ بالتوربان فحسب، بل نسقته مع قميص فستان "Shirt Dress" من الحرير باللون الوردي ذاته، ما أضفى على إطلالتها لمسة أنثوية راقية. الإطلالة جاءت بتوقيع دار الأزياء الفرنسية العريقة Schiaparelli، التي لطالما عُرفت بتصاميمها الجريئة والمبتكرة. جينيفر لوبيز أثبتت مجددًا أن الأناقة لا تعرف حدوداً جغرافية، وأنها قادرة على تحويل قطع تقليدية إلى صيحات عالمية متجددة.

النهار

٢٨-٠٤-٢٠٢٥

• النهار

تكريم كوبولا في هوليوود: المخرج الذي أعاد تعريف السينما الأميركية

حصل فرانسيس فورد كوبولا، الحائز جوائز "أوسكار" عدّة، على جائزة الإنجاز مدى الحياة السبت في حفل ضمّ كوكبة من النجوم حظي خلاله بإشادة على موقفه "الشجاع" تجاه صناعة الأفلام. حصل المخرج البالغ 86 عاماً، والذي أخرج أفلاماً كلاسيكية بينها "ذي غادفاذر" (العراب) و"أبوكاليبس ناو"، على جائزة من زميليه أسطورتي صناعة السينما ستيفن سبيلبرغ وجورج لوكاس اللذين أشادا به لأسلوبه المناهض للمعايير السائدة وتغييره مفاهيم السينما الأميركية. وذكّر لوكاس، مبتكر سلسلة "حرب النجوم"، بأنّ كوبولا قال له "لا تخف من القفز من المنحدرات"، بينما أشاد سبيلبرغ بالمخرج "الشجاع" وقال إنّ "العراب" كان "أعظم فيلم أميركي على الإطلاق". وأضاف سبيلبرغ: "لقد أخذتَ ما كان قبلاً وأعدتَ تعريف معايير السينما الأميركية، وبذلك ألهمتَ جيلاً من رواة القصص". مُنحت الجائزة من جانب "معهد الفيلم الأميركي" (American Film Institute) المرموق، الذي يُصدر قوائم سنوية لأفضل الأفلام على الإطلاق، ويُعتبر من أكثر الهيئات احتراماً في هذه الصناعة. وعلى منصة التتويج في مسرح دولبي في هوليوود، أمام نخبة من ألمع نجوم السينما، من بينهم روبرت دي نيرو وداستن هوفمان، اعتبر كوبولا أنّ الفوز بالجائزة أشبه بالعودة إلى الوطن. وقال: "أدرك الآن أن هذا المكان الذي خلقني، موطني، ليس مكاناً حقيقياً، ولكنكم، أصدقائي وزملائي ومعلميّ ورفاق المهنة وعائلتي وجيراني، كلّ هذه الوجوه الجميلة، ترحبون بي من جديد". من جهته، أشاد "معهد الفيلم الأميركي" بالفائز بجائزة الـ"أوسكار" ستّ مرات، ووصفه بأنه "حالم" و"رائد" و"متمرد". كوبولا الذي رمى خمساً من جوائز الـ"أوسكار" الستّ التي نالها من النافذة في نوبة غضب أثناء تصوير فيلم "أبوكاليبس ناو"، استمع إلى إشادات مؤثرة من زملائه، بمن فيهم دي نيرو وآل باتشينو وديان لين وهاريسون فورد ورالف ماتشيو الذين شكروا المخرج على منحهم الفرصة. وكرّم "معهد الفيلم الأميركي" فنانين مثل ألفريد هيتشكوك ومارتن سكورسيزي وجاك نيكلسون وآل باتشينو في السنوات السابقة. وانضم باتشينو إلى دي نيرو في تكريم كوبولا الذي شاركا تحت إشرافه في الجزء الثاني من ثلاثية "العراب". وقال كوبولا، الذي خاض معارك مع مسؤولي شركة الإنتاج لإنجاز الفيلم وفقاً لرؤيته الخاصة، لوكالة "فرانس برس" إنّ المجازفة أمر أساسي في الفن، مضيفاً: "أعتقد أن إنتاج الفن من دون مخاطرة أشبه بإنجاب أطفال من دون علاقة جنسية. الأمر ممكن، لكنه ليس الطريقة الأمثل".