
«فاينانشال تايمز»: ترامب يأمر مصممي رقائق أميركيين بالتوقف عن البيع للصين
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الأربعاء نقلا عن عدة أشخاص مطلعين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت شركات أمريكية تقدم برامج تستخدم في تصميم أشباه الموصلات بالتوقف عن بيع خدماتها للمجموعات الصينية.
وأضاف التقرير أن مجموعات التصميم الآلي الإلكتروني، والتي تشمل كيدانس وسينوبسيس وسيمنس إي.دي.إيه، تلقت أمرا من وزارة التجارة أمرت بالتوقف عن توريد تقنياتها.
وبحسب أشخاص استشهد بهم تقرير فاينانشيال تايمز، صدر الأمر للشركات من مكتب الصناعة والأمن التوجيه.
Leave a Comment
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
إلغاء أميركي مفاجئ لـ24 مشروع طاقة نظيفة بقيمة 3.7 مليار دولار
أعلنت وزارة الطاقة الأميركية إلغاء تمويل 24 مشروعاً للطاقة النظيفة كانت قد أُقرّت خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بقيمة إجمالية تتجاوز 3.7 مليار دولار. من بين هذه المشاريع الملغاة، تمويل بقيمة 332 مليون دولار لمجمع شركة إكسون موبيل في «بايتاون» بولاية تكساس، كان مخصصاً لتحويل استخدام الوقود من الغاز الطبيعي إلى الهيدروجين بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج الإيثيلين، أحد المكونات الأساسية في صناعة البلاستيك والمنسوجات. يأتي ذلك ضمن مراجعة شاملة أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، بهدف إعادة تقييم المنح والقروض التي خُصصت لمشاريع التكنولوجيا النظيفة خلال الفترة الانتقالية التي تلت انتخابات 5 نوفمبر تشرين الثاني 2024 وحتى مغادرة بايدن للبيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني. وتشير وزارة الطاقة إلى أن نحو 70 في المئة من هذه المنح تم توقيعها خلال تلك الفترة الضيقة، وهو ما تعتبره الإدارة الحالية مبرراً كافياً للتجميد والإلغاء. كما شمل الإلغاء تمويلاً بقيمة 500 مليون دولار لشركة «هايدلبيرغ ماتيريالز» في لويزيانا، و375 مليون دولار لشركة «إيستمان كيميكال» في تكساس، ضمن مشروعات لاحتجاز الكربون وتخزينه تحت الأرض، وهي تقنيات تهدف إلى التقليل من غازات الاحتباس الحراري سواء من الهواء أو من انبعاثات المصانع. ورغم أن الشركات المعنية لم تصدر تعليقات فورية، فإن قرار الإلغاء أثار ردود فعل سريعة من بعض الخبراء، إذ وصف ستيفن نادل، المدير التنفيذي لمجلس الكفاءة الطاقية الأميركي، القرار بأنه قصير النظر ويهدد الابتكار الصناعي على المدى البعيد، قائلاً «إن تقييد المصانع الأميركية بتكنولوجيا ملوثة وقديمة لن يخلق وظائف ولا تنافسية، بل يعمّق التراجع الصناعي». لا يأتي التحول في السياسة الأميركية من فراغ، إذ تعمل إدارة ترامب على تسريع إنتاج النفط والغاز الذي بلغ مستويات قياسية، في وقت تعكف فيه على تفكيك ما تصفه بـ«القيود البيروقراطية» المفروضة خلال إدارة بايدن، خاصة تلك المتعلقة بالمناخ والطاقة النظيفة. هذا التصعيد من إدارة ترامب ضد مشاريع الطاقة النظيفة قد يوجه ضربة قوية للجهود المناخية العالمية، ويضع علامات استفهام حول مستقبل الاستثمار في تكنولوجيا التقاط الكربون، لا سيما في ظل الغموض السياسي والتقلبات المتوقعة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
بكين تعارض قرارا أمريكيا بتعليق بيع بعض تقنيات محركات الطائرات للشركات الصينية
أعربت بكين اليوم الجمعة عن معارضتها 'القاطعة' لقرار أمريكي بتعليق بيع بعض منتجات وتقنيات محركات الطائرات للشركات الصينية معتبرة إياه 'توسيعا لمفهوم الأمن القومي' و'تسييسا للقضايا الاقتصادية والتجارية'. جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي دوري ردا على إجراء جديد اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا لإيقاف بعض التراخيص التي تسمح للشركات الأمريكية ببيع هذه المنتجات إلى شركة (كوماك) الصينية لصناعة الطائرات. ونقل تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) عن لين جيان اتهامه واشنطن بأنها تستخدم القضايا التجارية سلاحا 'لفرض حصار على الصين وقمعها' وأنها 'تفرط في استخدام ضوابط التصدير' معلنا عزم بكين 'اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها المشروعة'. وفي معرض إشارته إلى الاختلافات بين ضوابط التصدير الأمريكية والصينية اعتبر لين جيان أن الضوابط الصينية 'تتماشى مع الممارسات الدولية' واصفا إياها بأنها 'غير تمييزية ولا تستهدف دولة معينة'. وأكد في الوقت نفسه استعداد بلاده لتعزيز الحوار والتعاون في مجال 'ضوابط التصدير' من أجل 'الحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية'. وفي سياق آخر حذر لين جيان الولايات المتحدة من بيع الأسلحة إلى تايوان التي تراها الصين 'جزءا لا يتجزأ من أراضيها' وطالبها بالالتزام بمبدأ (صين واحدة) مؤكدا أن قضية تايوان 'لب المصلحة الجوهرية الصينية وأول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في العلاقات الصينية – الأمريكية'. من جانبها ذكرت صحيفة (غلوبال تايمز) الصينية أن المنتجات والتقنيات التي حظرت الولايات المتحدة بيعها لشركة (كوماك) المنافسة لشركتي (بوينغ) و(إيرباص) المهيمنتين في قطاع الطيران بالعالم تستخدم لتطوير طائرة الركاب من طراز (سي 919) التي دخلت لأول مرة مرحلة التشغيل التجاري في مايو 2023. يذكر أن طائرة (سي 919) التي حققت أول طيران لها عام 2017 تسع 168 راكبا ويصل مدى طيرانها إلى 5555 كيلو مترا ونفذت خلال العامين الماضيين 11400 رحلة جوية نقلت خلالها 57ر1 مليون مسافر وبلغت ساعات طيرانها 28 ألف ساعة.


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
'أكسيوس': ترامب يضرب بتوقعات تهدئة التوترات التجارية عرض الحائط
ذكر موقع 'أكسيوس' في تقرير له أن منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الصين على منصات التواصل يوم الجمعة طغى على تقرير التضخم المتفائل. وأكد الموقع أن تحذير ترامب من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في منشوره الصباحي والذي تم نشره قبل دقائق من إصدار بيانات التضخم، كان بمثابة تذكير واضح بأن الاقتصاد تحت رحمة الأجندة التجارية للبيت الأبيض، حسب 'أكسيوس'. ويضرب ترامب بتوقعات تهدئة التوترات التجارية عرض الحائط، حيث يشير كبير مسؤوليه الاقتصاديين إلى 'تعثر' المفاوضات مع الصين، ما يزيد من مخاطر تصاعد الحرب التجارية. وعلق ترامب على منصته 'تروث سوشيال' قائلاً: 'الصين انتهكت الاتفاق مع الولايات المتحدة بشكل كامل. هذا كثير جدًا لكوننا الطرف اللطيف!'. وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تباطؤا في التضخم وزيادة في الدخل المتاح (بنسبة 0.8% في أبريل)، فإن تأثير التعريفات الجمركية لم يظهر بعد في البيانات الرسمية. ومن المتوقع أن تبدأ ضغوط الأسعار بالظهور في أشهر الصيف، خاصة مع استنفاد مخزون السلع المستوردة قبل تطبيق التعريفات. لكن التحذير الأكبر يأتي من تباطؤ إنفاق المستهلكين، الذي ارتفع بنسبة 0.2% فقط في أبريل بعد قفزة 0.7% في مارس، مما يشير إلى تراجع الثقة. كما قفز معدل الادخار الشخصي إلى 4.9%، وهو ما قد يعكس مخاوف المستهلكين من تداعيات السياسات التجارية.