
البحوث الفلكية: غرة شهر ربيع الأول 1447هـ فلكياً الأحد 24 أغسطس
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 15 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 15 دقيقة بعدغروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (15– 16 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين (7– 21 دقيقة).
وبذلك تكون غرة شهر ربيــع الأول 1447هـ فلكيـــاً يوم الأحـــــــد 24/8/2025م.
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6 جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذي القعدة – 12 ذي الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
هلاً وسهلاً بمولدك يا رسول الله
قال تبارك وتعالى:﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ وقال النبي صلوات الله عليه وآله: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق». منذ ما قبل أسبوعين بدأت ملامح الفرحة الغامرة تتسلل إلى قلوب شعبنا اليمني ابتهاجًا بقدوم ذكرى مولد خير الخلق وأكرم الرسل وأحبهم إلى الله، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله, وانعكست هذه الفرحة من خلال الاستعدادات المكثفة رسميًا وشعبيًا في مختلف المحافظات اليمنية، حيث ازدانت الشوارع والمباني والمنازل بالأنوار الخضراء، وتعالت الأصوات بالمدائح والأشعار، وأقيمت الندوات والفعاليات، حتى غدت اليمن من أقصاها إلى أقصاها لوحةً تتلألأ بنور المحبة والولاء لرسول الله. إن هذه الاستعدادات التي نشاهدها مدعاة للفخر والاعتزاز، ورسالة واضحة بفشل المرجفين والمنافقين وعلماء البلاط الذين يحاولون كل عام صرف الناس عن هذه الذكرى العظيمة، في الوقت الذي يغضّون الطرف عن حفلات اللهو والفساد, أما نحن فنعلن أن المولد هويتنا.. المولد عهدنا.. المولد وعدنا. فإحياؤنا للمولد النبوي الشريف ليس طقسًا عابرًا أو مناسبة شكلية، بل هو امتداد حيّ للمشروع الإلهي الذي أطلقه النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله، مشروع تحرير الإنسان من عبودية الطغاة والمستكبرين، مشروع بناء الأمة وتوحيد صفوفها، مشروع النور والهداية الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور. وإننا اليوم إذ نحيي هذه المناسبة العظيمة، فإننا نجدد العهد مع الله ورسوله أن نبقى ثابتين على هذا الخط، مستمسكين بالقرآن، مقتدين بالرسول الأعظم ﷺ، مؤكدين أن وعد الله بالاستخلاف والتمكين لعباده المؤمنين آتٍ لا محالة. وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يجعل هذه الذكرى المباركة نورًا لقلوبنا، وعزًا لأمتنا، ووحدةً لشعبنا، ونصرًا قريبًا على أعدائنا, كما نسأله أن يجعلنا من المحبين الصادقين لرسوله الكريم، وأن يحشرنا في زمرته، ويسقينا ب يده الشريفة شربةً لا نظمأ بعدها أبدًا. وأهلاً وسهلاً بالقدوم المبارك لسيد الخلق وأشرف الرسل. *مستشار أمانة العاصمة.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي.. بين قداسة المناسبة وزيف التماسيح
يمني برس | بقلم : عبدالمؤمن جحاف مع كُـلّ اقتراب لذكرى المولد النبوي الشريف، تعود على السطح أصوات مأزومة تصرخ وتناور، متلحفة بدموعٍ زائفة على الفقراء والمساكين، لتبدي امتعاضها من فرح الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة. هؤلاء 'التماسيح' و'هوامير الفساد' لا يُعرفون إلا عند اقتراب المولد، حين يذرفون دموع الرياء ليتظاهروا بالشفقة، بينما هم في الحقيقة أول من امتص دماء الفقراء ونهب خيرات الأُمَّــة، وساهم في تعميق معاناتها. القرآن الكريم نفسه يحدّد مشروعية إحياء الأيّام المفصلية في حياة الأنبياء، سواء أَيَّـام ميلادهم أَو وفاتهم؛ إذ يجعل منها محطات ذات خصوصية تفيض بالعبر والدروس. يقول الله تعالى عن يوم ميلاد نبيه يحيى عليه السلام: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾، وهو التعبير القرآني الأوضح عن خصوصية يوم الميلاد. وكذلك عن عيسى بن مريم عليه السلام، جاء قوله: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾. هذه الآيات تبرز أن يوم الميلاد ليس يومًا عاديًّا، بل يومًا له منزلة إيمانية وتربوية وروحية ينبغي أن يُحتفى به وأن يستحضر المؤمنون دروسه. فإذا كان ميلاد الأنبياء السابقين قد حظي بسلامٍ رباني خاص، فكيف بميلاد سيد الأنبياء وخاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وآله؟! إحياء ذكرى المولد النبوي في اليمن ليس طقسًا مظهريًّا ولا احتفالا شكليًّا، بل هو تعبير عن هوية شعب ارتبط بالرسول الكريم روحًا ومبادئ وقضية. الملايين الذين يتدفقون في الساحات إنما يعلنون ولاءهم لله ورسوله، ويجددون العهد بالسير على نهج النبوة في مواجهة الطغيان. في زمن التبعية والخِذلان، يصبح المولد النبوي مدرسة وعي جماعي، يربط الأُمَّــة بجذورها الأصيلة، ويعزز روح المقاومة والحرية، ويذكر الجميع أن أعظم قائد في التاريخ وُلد في مثل هذا اليوم، ليغيّر مجرى الإنسانية ويقودها من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. المفارقة أن من يهاجمون المولد؛ بذريعة التكاليف المالية أَو الانشغال بقضايا الفقراء، هم أنفسهم من صمتوا دهورًا على نهب المال العام، وتبديد الثروات، والفساد المنهجي، وتحويل مقدرات البلاد إلى حساباتهم الخَاصَّة. هؤلاء لا يملكون مشكلة مع البذخ في حفلاتهم الخَاصَّة، ولا مع صرف الملايين في الولائم وحفلات الأعراس الباذخة في الخارج، لكنهم يتوجسون من أن يجتمع الناس حبًا لرسول الله؛ لأَنَّ في ذلك كشفًا لزيفهم وفضحًا لعجزهم. الاحتفال بالمولد النبوي ليس مُجَـرّد بهجة عابرة، بل هو محطة لإعادة قراءة السيرة المحمدية كمنهاج حياة. في هذه المناسبة يزداد الوعي بمسؤوليات الأُمَّــة تجاه قضاياها، وعلى رأسها مواجهة الاستكبار العالمي والصهيونية، والانتصار للمستضعفين في الأرض. اليمنيون اليوم، وهم يحتفلون بمولد نبيهم، يبعثون رسالة مزدوجة: رسالة وفاء وولاء لرسول الله، وتجديد للعهد على نصرة قضيته الخالدة. ورسالة تحدٍ لأعداء الأُمَّــة، الذين يخشون من أن يتحول المولد إلى موسم استنهاض ووعي وتعبئة ضد مشاريعهم. إن مشروعية المولد النبوي لا تحتاج إلى تبرير أمام من يملك قلبًا مؤمنًا، لكن ما يحتاج إلى فضح هو أُولئك الذين يحاولون التشويش عليه بذرائع كثيرة. فحب رسول الله صلى الله عليه وآله ليس ترفًا، بل هو جوهر الإيمان، والاحتفال بمولده محطة للتزود بالوعي والإيمان والقيم، وهو مناسبة ترتبط بسلامٍ قرآني خالد: سلام على محمد يوم وُلد، ويوم يُبعث حيًّا.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
بالتعاون مع الجامع الأزهر لحفظ القرآن الكريم
وقد أعلن الجامع الأزهر في وقت سابق على صفحته الرسمية عن فتح باب التقدم في الموسم الجديد من مسابقة بنك فيصل الإسلامي ل حفظ القرآن الكريم ، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وحرصه على تشجيع كافة الفئات من المواطنين على التمسك ب القرآن الكريم حفظ ا وقراءة، وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن المسابقة تفتح أبوابها للمشاركين من مختلف الفئات العمرية، حيث يُمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لبوابة الأزهر الإلكترونية، داعيًا جميع المهتمين ب حفظ القرآن الكريم إلى المشاركة في هذه المسابقة، التي تعتبر فرصة رائعة لاختبار حفظ القرآن الكريم والفوز ب جوائز قيمة ، كما تُعتبر المسابقة فرصة لتعزيز روح التعاون والتنافس الشريف، لافتًا إلى أن الموسم الثالث من المسابقة، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الإدارة العامة للجامع الأزهر في تنظيم الموسم ين السابقين. وفي ذات السياق ذكر د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر،أن أحد أبرز مميزات المسابقة هو استخدام تقنية "الصوت والصورة" خلال الاختبارات، مما يضمن الشفافية والعدالة في تقييم المشاركين، وهذه الخطوة تهدف إلى تعزيز المصداقية وتوفير بيئة تنافسية عادلة ويشجع المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم. ولفت د عودة، إلى أن جوائز المسابقة هذا العام تتجاوز 1.5 مليون جنيه، مما يعكس اهتمام بنك فيصل الإسلامي والأزهر الشريف بدعم وتحفيظ كتاب الله، وفي ختام المسابقة سيتم توزيع ال جوائز على الفائزين في مختلف الفئات، بما في ذلك ال جوائز المالية والشهادات التقديرية. من المقرر أن يستمر التقديم للمسابقة لمدة عشرة أيام عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، كما تلتزم المسابقة بقبول عدد محدود من المتقدمين في كل مستوى، وذلك وفق أسبقية التسجيل ، كما عملت إدارة الجامع الأزهر على توفير مقرات متعددة لاختبار المتقدمين ، سيتم الإعلان عنها وفق جداول محددة، وذلك لتسهيل المشاركة على حفظ ة القرآن الكريم.