
في معرض هونغ كونغ الدولي للمجوهرات 2025 صادرات البحرين بالتعاون مع مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ يختتمان مشاركة متميزة في دعم 9 شركات بحرينية
اختتمت صادرات البحرين بنجاح مشاركتها الثانية على التوالي في معرض هونغ كونغ الدولي للمجوهرات 2025، مؤكدة التزامها بتوسيع الفرص العالمية للمؤسسات القائمة في البحرين في قطاع المجوهرات والمعادن الثمينة. جاءت هذه المشاركة بعد مشاركة ناجحة في العام الماضي، حيث عززت صادرات البحرين حضور المؤسسات البحرينية في سوق هونغ كونغ من خلال تعاونها مع مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ ( HKTDC ).
وقد تمكنت صادرات البحرين من تيسير مشاركة تسع شركات بحرينية هذا العام، مما يمثل زيادة بنسبة 50 % مقارنة بالعام الماضي، وذلك في كل من النسخة الحادية عشرة من معرض هونغ كونغ الدولي للألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ، والنسخة الحادية والأربعين من معرض هونغ كونغ الدولي للمجوهرات. وقد أتاح ذلك للمشاركين فرصًا ثمينة لاستكشاف أسواق جديدة وتوسيع شبكة علاقاتهم التجارية.
كما نظمت صادرات البحرين أكثر من 180 اجتماعا للشركات البحرينية المشاركة في المعرض، بمتوسط 30 اجتماعا يوميا مع مشترين من هونغ كونغ، الصين، الهند، تايلاند، سنغافورة، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، وإيطاليا. وخلال هذه الاجتماعات، استعرضت الشركات البحرينية نماذج أعمالها وما تقدمه من قيمة مضافة لعملائها الدوليين.
وحقّقت الشركات المشاركة في العديد من الفرص الواعدة والنتائج الإيجابية التي تدعم مسيرتها التوسعية. وأسفرت المشاركة عن توقيع أكثر من 15 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم، إلى جانب 14 اتفاقية محتملة مع مصنّعين ومزوّدي الأحجار الكريمة ومواد اولية أساسية، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير الأعمال في القطاع. كما ساهمت المشاركة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات، إلى جانب الاطلاع على أحدث التقنيات واتجاهات التصميم واستراتيجيات التوسع في الأسواق العالمية.
أكد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ورئيس مجلس إدارة صادرات البحرين، أن هذه المشاركة تعكس التزام المملكة بتعزيز النمو الاقتصادي من خلال دعم توسع المؤسسات القائمة في البحرين على الساحة الدولية. وأوضح أن قطاع المجوهرات والمعادن الثمينة يمثل ركيزة أساسية للصادرات الوطنية، مشيرًا إلى أن تعزيز حضور الشركات البحرينية في الأسواق العالمية يفتح آفاقًا جديدة للنمو ويوفر فرصًا استراتيجية لإقامة شراكات تجارية مستدامة. كما أكد الدور المحوري الذي تؤديه صادرات البحرين في تعزيز وتمكين المؤسسات القائمة في البحرين في التوسع عالميًا عبر توفير الدعم اللازم، بما في ذلك تيسير الوصول إلى الأسواق الدولية وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، مما يسهم في تحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي العالمي.
كما أكدت صفاء شريف عبدالخالق الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، أهمية المعارض الدولية في إبراز المنتجات الوطنية، مضيفة: «تعكس هذه المشاركة الناجحة التزام صادرات البحرين بتمكين المؤسسات القائمة في البحرين عبر توفير الأدوات والمنصات اللازمة لتعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي. وستسهم الصفقات والشراكات التي أُبرمت خلال هذا المشاركة في دعم نمو الصادرات على المدى الطويل وتعزيز مكانة البحرين كمركز رائد للمجوهرات والمعادن الثمينة».
أعربت الشركات البحرينية المشاركة عن استفادتها الكبيرة من هذه الفرصة، حيث أكد السيد مسعود جاسم، مدير العلاقات العامة لشركة تبابة البحرين للمجوهرات، أن المشاركة في المعرض وفرت منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الدولي للعلامة التجارية والتواصل المباشر مع المشترين العالميين. وأضاف: «نحن بصدد إبرام عدد من الشراكات الواعدة التي ستسهم في توسيع نطاق أعمالنا خارج المنطقة، مما يؤكد أهمية هذه المشاركة في دعم نمونا المستقبلي وترسيخ مكانتنا في الأسواق الدولية».
وأضافت فجر الهاشل، المؤسس لجيجولز للمجوهرات: «أتاحت لنا المشاركة في هذا المعرض بدعم من صادرات البحرين فرصة استراتيجية للتواصل مع موردين ومزودين جدد، وهو ما سيسهم في تطوير أعمالنا وتعزيز قدرتنا التنافسية. كما مهدت لنا هذه التجربة الطريق لاستكشاف فرص التوسع في السوق الياباني، وهو ما يعكس القيمة الكبيرة لمثل هذه المنصات في دعم النمو المستدام للأعمال».
كما علّق السيد أحمد النطعي المدير العام في مجوهرات الصفا، قائلًا: «وفّر لنا معرض هونغ كونغ للمجوهرات منصة استراتيجية للتواصل المباشر مع مجموعة واسعة من المشترين والمورّدين، مما أتاح لنا فرصة استكشاف شراكات جديدة. لقد بدأنا بالفعل مفاوضات حول عدد من الصفقات الواعدة لإطلاق مجموعات جديدة ومبتكرة تتماشى مع احتياجات عملائنا محلياً ودولياً». ويواصل التعاون المستمر بين صادرات البحرين ومجلس تنمية تجارة هونغ كونغ تحقيق نتائج ملموسة، مما يعزز مكانة البحرين كطرف فاعل في المشهد التجاري العالمي. ومن خلال خلق فرص استراتيجية للشركات البحرينية، تبقى صادرات البحرين ملتزمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الحضور العالمي للمؤسسات القائمة في البحرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
«امتياز» تعلن الفائزين برحلة لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا
أعلنت علامة «امتياز» التابعة لشركة البحرين للتسهيلات التجارية أسماء الفائزين في حملتها المخصصة لحاملي بطاقة «امتياز» الحصرية من ماستركارد الخاصة بدوري أبطال أوروبا. تأتي هذه الخطوة بعد النجاح الكبير الذي حققته الحملة في السنة الماضية، مما يعكس التزام الشركة المستمر بتقديم أفضل العروض والفرص الحصرية سنوياً لعملائها. وقد فازت زليخة عبدالله والسيد حسين عيسى برحلة لحضور المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، التي ستقام في مدينة ميونخ الألمانية. وفي حفل تكريم أقيم في مقر الشركة يوم الثلاثاء 13 مايو 2025، قام السيد مازن ساتر، نائب الرئيس لقطاع تمويل الأفراد في شركة البحرين للتسهيلات التجارية، بتسليم الجوائز للفائزين. وعبر ساتر عن سعادته بإعلان الفائزين في الحملة الترويجية الثانية، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تأتي جزءا من التزام الشركة المستمر بتقديم أفضل العروض الحصرية للعملاء الكرام، خاصةً لمحبي كرة القدم، من خلال توفير تجارب مميزة. كما أضاف: «نسعى من خلال بطاقة «امتياز» إلى تعزيز تجربة عملائنا التمويلية وتقديم مجموعة من المزايا والمكافآت التي تلبي احتياجاتهم المتطورة، مع إتاحة الفرصة لهم للفوز برحلة لا تنسى لحضور المباراة النهائية لأحد أهم البطولات العالمية. ونعد عملائنا بالمزيد من العروض والحملات المتميزة في المستقبل القريب». هذا وتقدم بطاقة «امتياز» الحصرية من ماستركارد الخاصة بدوري أبطال أوروبا حزمة متكاملة من المزايا لحامليها، بما في ذلك الحصول على البطاقة دون تحويل الراتب، وكونها مجانية دون رسوم سنوية، والدخول المجاني إلى قاعة ذا بيرل في مطار البحرين الدولي وأكثر من 1, 000 قاعة استراحة في المطارات الدولية حول العالم عبر برنامج Mastercard Travel Pass ، إلى جانب الدخول المجاني في برنامج الولاء المتميز، إضافةً إلى الخصومات على رحلات الطيران والسفر، وغيرها من المزايا. يمكن للعملاء التقدم بطلب الحصول على جميع بطائق «امتياز» من خلال تطبيق «سهل» الخاص بشركة البحرين للتسهيلات التجارية أو التفضل بزيارة أقرب فرع للشركة.


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
ربع السيارات المباعة في 2025 كهربائية
تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن تستحوذ السيارات الكهربائية على أكثر من 40 % من سوق السيارات العالمي بحلول عام 2030، وذلك بفضل تزايد توافرها وأسعارها التي تصبح في متناول المزيد من الأسواق. وبعد نمو قوي في السنوات الأخيرة، من المتوقع أن تتجاوز مبيعات السيارات الكهربائية 20 مليون وحدة في عام 2025، ما يمثل أكثر من ربع السيارات الجديدة المباعة عالميًا، وفقًا لتقرير «نظرة عامة على السيارات الكهربائية» الصادر عن الوكالة. وفي عام 2024 تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية 17 مليون سيارة، ما رفع حصتها السوقية إلى أكثر من 20 % للمرة الأولى. وتشير بيانات الربع الأول من 2025 إلى ارتفاع بنسبة 35 % مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل أرقام قياسية في معظم الأسواق الكبرى. وتظل الصين السوق الرائد، حيث شكلت السيارات الكهربائية ما يقرب من نصف المبيعات هناك في 2024، وبلغ عدد السيارات المباعة أكثر من 11 مليون سيارة، وهو ما يعادل إجمالي المبيعات العالمية لعام 2022. كما شهدت الأسواق الناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية نموًا سريعًا تجاوز 60 % في 2024. وفي الولايات المتحدة ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بحوالي 10 % مقارنة بالعام السابق، لتشكل أكثر من 10 % من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة. أما أوروبا فشهدت حالة من الركود في المبيعات نتيجة تراجع الدعم والحوافز، إلا أن الحصة السوقية للسيارات الكهربائية استقرت عند حوالي 20 % . وعلى الرغم من حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي العالمي وسياسات التجارة تؤكد الوكالة أن تزايد القدرة على تحمل كلفة السيارات الكهربائية يعد عاملاً رئيسيًا في دفع الطلب. وانخفض متوسط سعر السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات في 2024، بفضل المنافسة المتزايدة وتراجع تكاليف البطاريات. وفي الصين، كانت ثلثا السيارات الكهربائية المباعة أقل سعرًا من السيارات التقليدية رغم غياب الحوافز، بينما لا تزال السيارات الكهربائية في ألمانيا والولايات المتحدة أغلى بنسبة 20 % و30 % على التوالي. وتستمر السيارات الكهربائية في تقديم كلفة تشغيل أقل في معظم الأسواق، حيث يُقدّر أن كلفة شحن سيارة كهربائية في أوروبا تعادل نصف كلفة تشغيل سيارة تقليدية حتى لو انخفض سعر النفط إلى 40 دولارًا للبرميل. حوالي 20 % من مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا هي سيارات مستوردة، حيث صدّرت الصين نحو 1.25 مليون سيارة كهربائية في 2024، معظمها إلى الأسواق الناشئة التي شهدت انخفاضًا في الأسعار بفضل هذه الواردات. كما شهدت شاحنات الكهرباء نموًا بنحو 80 % في المبيعات، لتشكل حوالي 2 % من مبيعات الشاحنات عالمياً، بدفع رئيسي من السوق الصينية. وأحدثت الوكالة أدوات تفاعلية لتتبع بيانات السيارات الكهربائية والسياسات المتعلقة بها، وتعد تقريرًا خاصًا حول مستقبل صناعة السيارات العالمية مع تسارع تبني السيارات الكهربائية من المقرر نشره هذا الصيف.


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
«نيسان» تخطط لإغلاق مصانع في اليابان والمكسيك والهند
تخطط شركة «نيسان موتور» لإغلاق مصنعين في اليابان، بالإضافة إلى منشآت في المكسيك والهند والأرجنتين وجنوب إفريقيا، في إطار عملية إعادة هيكلة وخفض تكاليف، وفقاً لما ذكرته صحيفة «يوميوري» اليابانية نقلاً عن مصادر لم تُكشف هويتها. في اليابان، تسعى «نيسان» لإغلاق منشأتين في مدينتي «أوباما» و«هيراتسوكا»، تديرهما شركة «نيسان شاتاي» التابعة لها، بحسب ما أوردته الصحيفة. ويقع المصنعان في محافظة «كاناغاوا»، جنوب طوكيو، حيث يوجد المقر الرئيسي وعمليات «نيسان» الرئيسية. وتُعاني «نيسان» من تراجع المبيعات في الولايات المتحدة والصين، ما ترك الشركة مُثقلة بمجموعة طرز قديمة، وحوافز مبيعات مفرطة للوكلاء، وجبل من الديون. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركة صناعة السيارات المتعثرة أنها ستخفض عدد منشآتها الإنتاجية من 17 إلى 10 منشآت، وستُلغي 20 ألف وظيفة لتقليص الطاقة الإنتاجية، وذلك بعد تسجيل واحدة من أكبر خسائرها السنوية. وتهدف هذه الإجراءات إلى خفض التكاليف بمقدار 500 مليار ين (3.4 مليارات دولار). وقالت «نيسان» في بيان إن التقارير التي تتحدث عن إغلاق مصانع «مجرد تكهنات» ولا تستند إلى معلومات رسمية صادرة عن الشركة. ووفقاً لـ«يوميوري»، سيكون هذا أول إغلاق لمصنع رئيسي تابع للشركة داخل اليابان منذ عام 2001. ويُركز مصنع «أوباما» على إنتاج السيارات الكهربائية التابعة لـ«نيسان»، مثل طرازي «ليف» و«نوت»، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 240 ألف سيارة. أما مصنع «هيراتسوكا»، فينتج المركبات التجارية، وتصل طاقته السنوية إلى 150 ألف وحدة.