أحدث الأخبار مع #30


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
الهند وباكستان على حافة الهاوية: جولة ثانية تستعجل الحرب الرابعة
تبادلت الهند وباكستان الضربات العسكرية في جولة ثانية من التصعيد تضع الجارتين المسلحتين نووياً على طريق اللاعودة الى حرب رابعة بينهما قد تكون مدمرة للمنطقة، ولها تداعيات دولية لا يمكن حصرها. وفي اليوم الثاني من المواجهة الأخطر بين الجارين منذ عقدين، أعلنت الهند أنها استهدفت رادارات وأنظمة دفاع جوي في أنحاء مختلفة من بينها لاهور وكراتشي، متهمة باكستان باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ في قصف مناطقها الشمالية والغربية. وقالت وزارة الدفاع الهندية: «كما نفّذ الجيش الباكستاني قصفاً غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور». وكانت نيودلهي حرصت في اليوم الأول على تجنب استهداف الجيش الباكستاني. وفي تصعيد شديد، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أنه «لم يعد هناك أي مجال لتهدئة التوتر مع الهند والصراع دخل في دوامة خطيرة». وقال لوكالة «رويترز»: «سنستهدف منشآت الهند العسكرية في أي رد انتقامي». ورغم تأكيده لشبكة «سي إن إن» على أن «واشنطن تقود جهود خفض التصعيد»، شدد آصف على أن مسألة شن باكستان لهجوم على الهند أمراً «يتزايد تأكيده». إسرائيل والصين ومع استمرار عمليات القصف بالمدافع والرشاشات على طول الخط الفاصل، اتهم المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شودري الهند بأنها أقدمت على عمل عدواني آخر، مستهدفة بصواريخ ومسيرات إسرائيلية الصنع مواقع متعددة في مدن لاهور، وكوجرانواله، وراولبندي، وجكوال، وبهاولبور، وميانوالي، وكراتشي، وتشور، وميانو، وأتوك. وإذ توعد «الهند بدفع ثمن باهظ لهذا الاعتداء السافر»، أكد شودري تحييد 12 مسيّرة من طراز «هاروب» «عبر وسائل تقنية وأيضاً عسكرية» بإجمالي 25 منذ بداية الهجوم، مشيراً إلى أن المسيرة الـ13 ضربت جزئياً هدفاً عسكرياً في لاهور، مما تسبب في أضرار طفيفة بالمعدات وإصابة 4 عسكريين. وفيما قتل مدني في ميانو، تم تعليق العمليات الجوية في إسلام آباد وسيالكوت، قبل إعادة تشغيلهما لاحقاً، في حين بقي مطار كراتشي مغلقاً. وذكرت شبكة «سي إن إن» أن الأجواء بين الهند وباكستان شهدت إحدى أكبر وأطول المعارك الجوية في تاريخ الطيران الحديث، ونقلت عن مصدر أمني باكستاني رفيع المستوى أن «125 مقاتلة شاركت في المعركة لأكثر من ساعة، دون أن يغادر أي طرف مجاله الجوي». وأكد وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، للبرلمان أمس، أن «الجيش استخدم طائرات صينية من طراز J-10C لإسقاط 3 مقاتلات هندية من طراز رافال الفرنسية وطائرات أخرى»، منها «ميغ- 29»، و«سو- 30» الروسيتان، موضحاً أن «فريقاً صينياً كاملاً كان في وزارة الخارجية، إلى جانب سفيرهم»، على اطلاع بما حدث. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه «ليس على دراية» بالوضع، ولم يطلع على «أي معلومات ذات صلة» بأنشطة السفير الصيني لدى باكستان جيانغ زيدونغ. وتُعدّ الصين المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، وشكلت أسلحتها 81 في المئة من الواردات الباكستانية خلال السنوات الخمس الماضية، وتصنف J-10C الأحادية المحرك والمزودة بأنظمة تسليح مُحسّنة كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف، وهي أقل درجة من طائرات الشبح من الجيل الخامس مثل طائرة J-20 الصينية أو F-35 الأميركية. الجبير على خط التهدئة... واستعراض صيني - إسرائيلي بأكبر مواجهة جوية حديثة ووسط محاولات للتهدئة بدأتها السعودية بإرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى نيودلهي أمس، شجّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول الهند وباكستان على تهدئة التوتر، وعرض المساعدة في تخفيف حدة التوتر الحالي. وقال ترامب: «أعرف كليهما جيداً، وأريد أن أراهما يتوصلان إلى حل، وأريد أن أراهما يتوقفان، وآمل أن يتوقفا الآن»، مضيفاً أن الوضع «مروع للغاية». وفي وقت سابق، تحدث وزير خارجيته ماركو روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف «تهدئة الوضعو نزع فتيل الأزمة وتجنّب مزيد من التصعيد». وفي إطار الوساطة السعودية، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية مع وزير الخارجية الهندي إس جايشانكار تهدئة حدة التوترات مع باكستان. وقال جايشانكار إنه أجرى اجتماعاً جيداً مع الجبير، وناقش معه وجهة نظر الهند بشأن مكافحة الإرهاب. وفي اجتماع مماثل مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، حذّر وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار باكستان من الرد على أي هجوم. وقال جايشانكار لعراقجي، «ردّنا كان محدداً ومدروساً. تصعيد الوضع ليس نيّتنا. لكن في حال وقعت أي هجمات عسكرية علينا، يجب ألا يكون ثمة مجال للشك بأننا سنواجهها بردّ حازم». إلى ذلك، نفى مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية تقارير أوردتها وسائل إعلام باكستانية، ونقلتها مصادر أخرى تفيد بأن إسلام آباد تدرس شراء مسيرات «شاهد-136» الإيرانية بشكل عاجل. في غضون ذلك، أعن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أمس، أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بـ»الأخ العزيز»، شاكراً «تضامنه ودعمه لباكستان في هذا الوقت الحرج». وكتب شريف على منصة إكس أنه أطلع أردوغان على «الجهود الشجاعة» التي يبذلها الجيش الباكستاني. وللمرة الثانية، دعا الاتحاد الأوروبي الهند وباكستان إلى ضرورة ضبط النفس، والانخراط في حوار مباشر، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
تصعيد خطير بين الهند وباكستان.. مقاتلات صينية تصدّ هجوما جويا وتسقط 5 طائرات هندية
في تطور عسكري غير مسبوق منذ سنوات، شهدت الحدود بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا فجر الأربعاء، بعدما أعلنت إسلام آباد عن مشاركة طائرات صينية متقدمة من طراز J-10C في صدّ هجوم جوي هندي، تم خلاله إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية، بينها ثلاث من نوع «رافال» الفرنسية الصنع، وذلك بحسب ما أكده وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار خلال جلسة للبرلمان. وكشف دار أن إسلام آباد نسّقت بشكل لحظي مع بكين، مشيرًا إلى زيارة مفاجئة قام بها السفير الصيني لدى باكستان، جيانغ زايدونغ، إلى مقر وزارة الخارجية الباكستانية في الرابعة صباحًا، في توقيت تزامن مع بدء العمليات العسكرية. هذه الزيارة أثارت تساؤلات حول دور الصين المباشر في العمليات، خاصة في ظل صمت بكين الرسمي حتى الآن، إذ اكتفى المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان بالنفي: «لست مطّلعاً على هذه المسألة». إسقاط مقاتلات هندية في المقابل، امتنعت الهند عن تأكيد أو نفي إسقاط مقاتلاتها، بينما تجاهل وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري الأحداث الجديدة، مفضّلًا الحديث عن هجوم وقع في أبريل الماضي في كشمير. هذه الاستراتيجية الإعلامية تعكس، على الأرجح، محاولة لتجنّب التصعيد الإعلامي الداخلي والدولي، رغم أن مصادر عسكرية في نيودلهي أكدت تنفيذ "ضربات دقيقة" ضد تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ووصفتها بأنها "رد على أعمال إرهابية مدعومة من باكستان". رد باكستان جاء سريعًا، إذ أعلن الجيش عن إسقاط مقاتلات هندية من طرازات متعددة، بينها «ميغ-29» و«سو-30»، مؤكدًا سقوط 31 مدنيًا باكستانيًا في القصف الهندي. ومع ذلك، لم تقدّم القوات الباكستانية أدلة ميدانية تدعم هذه الادعاءات، ما يعقّد إمكانية التحقق المستقل من الروايات المتضاربة. هجوم دموي وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم دموي وقع في 22 أبريل في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، أودى بحياة 26 مدنيًا. اتهمت الهند باكستان بالوقوف خلفه، بينما نفت إسلام آباد تلك المزاعم، مؤكدة أن جماعات محلية تتصرف دون دعم رسمي. الصين، التي تمثل الداعم العسكري الأول لباكستان (بأكثر من 80% من وارداتها بين 2019–2023)، تجد نفسها في موقف حساس، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتفاعل واسع على منصات التواصل الصينية، حيث اعتبر كثيرون مشاركة مقاتلات J-10C "استعراضاً حقيقياً للردع الصيني".


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
«التتويج الـ 20».. «معاناة» الريال ويوفنتوس و«نزهة» الإنتر وليفربول!
عمرو عبيد (القاهرة) بات ليفربول الإنجليزي ضمن قائمة «العظماء السبعة»، الذين نجحوا في الفوز بـ 20 لقباً أو أكثر، في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، والطريف أن الوضع الحالي لـ «الريدز» في جدول ترتيب «البريميرليج»، يجعل من تتويجه بـ «النجمة العشرين» بمثابة «نزهة»، حيث يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن وصيفه، أرسنال، قد تزيد خلال الجولات المتبقية، لكن يبقى حصول إنتر ميلان على لقبه العشرين في «الكالشيو» هو الأسهل على الإطلاق، حيث فاز بالنُسخة الماضية، 2023-2024، بفارق 19 نقطة عن جاره، ميلان، ولولا عدم اهتمام «الأفاعي» بآخر 5 جولات بعد ضمان التتويج، لكان الفارق «تاريخياً» في النهاية. والغريب أن مانشستر يونايتد واجه منافسة شرسة، على طريق تتويجه بالعديد من ألقاب «البريميرليج»، إلا أن «النجمة العشرين» كانت سهلة جداً، على غرار ما حدث مؤخراً مع غريمه، ليفربول، إذ أن موسم 2012-2013 شهد وصول «الشياطين» إلى «المحطة الـ 20» في سلسلة التتويج، بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي، بل إن الفارق كان يبلغ 16 نقطة قبل 5 جولات من النهاية، بعكس ما حدث قبلها بموسم واحد فقط، في نُسخة 2011-2012، عندما حصد «السيتي» اللقب على حساب «اليونايتد» بفارق الأهداف! وبعيداً عن سهولة التتويج العشرين للفرق الثلاثة، فإن ريال مدريد ويوفنتوس كانا على موعد مع «معاناة غير عادية» وقت الحصول على «النجمة العشرين»، خلال ثمانينيات القرن الماضي، إذ اقتنص «الملكي» لقبه العشرين في «الليجا» بموسم 1979/1980، بفارق نقطة وحيدة عن ريال سوسيداد، الذي خسر مباراة واحدة فقط مقابل 3 هزائم للريال، بينها السقوط 0-4 أمام وصيفه. أما «اليوفي»، فقد مر هو الآخر بنفس المعاناة، لأن لقبه العشرين أتى على حساب فيورنتينا، في موسم 1981-1982، بفارق نقطة واحدة فقط أيضاً، وكان «السيدة العجوز» قد خسر 3 مباريات في ذلك الموسم مقابل هزيمتين لـ «الفيولا»، الذي تقلّصت حظوظه بسبب تعادلاته في الجولات الأخيرة. ونجح برشلونة في وضع النجمة العشرين فوق قميصه خلال موسم 2009-2010، بعد منافسة شرسة جداً مع ريال مدريد، لم تُحسم إلا في الجولة الأخيرة وقتها، ليفوز «البارسا» باللقب بفارق 3 نقاط فقط عن «الريال»، الذي كان صاحب أعلى رصيد لـ «وصيف» في تاريخ الدوريات الأوروبية الكُبرى، قبل تحطيم الرقم على يد ليفربول، وصيف «السيتي» في موسم 2018-2019، كما كان بايرن ميونيخ على موعد مع اللقب الـ 20 في «البوندسليجا» بموسم 2005-2006، بفارق متوسط بلغ 5 نقاط عن فيردر بريمن. وعلى صعيد «النجمة الـ 30»، فإن ريال مدريد وحده واجه صراعاً شرساً جداً، من أجل الحصول عليها في موسم 2006-2007، بعدما تساوى في رصيد النقاط مع برشلونة، بواقع 76 نقطة، ولم يُتوّج إلا بفضل تفوقه في المواجهات المُباشرة مع غريمه التقليدي، في حين كان الأمر بمثابة «النزهة» أيضاً لكل من يوفنتوس وبايرن ميونيخ، إذ حققها «البيانكونيري» في 2013-2014 بفارق 17 نقطة عن روما، بينما نجح «البافاري» في ذلك بموسم «كورونا»، 2019-2020، بفارق 13 نقطة عن بروسيا دورتموند.


أخبار الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار الخليج
منتخب الشواطئ يستعد للمشاركة بالجولة الآسيوية وغرب آسيا بالدوحة
يجري منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة الشاطئية استعداداته المحلية للمشاركة في الجولة الآسيوية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة من 30 أبريل حتى 3 مايو 2025 وبطولة غرب آسيا التي ستقام بعدها مباشرة من 5 لغاية 11 مايو بقيادة المدرب الوطني محمد الشيخ. وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس مجلس الشواطئ صادق الزيمور إن القائمة النهائية تضم أربعة لاعبين هم: علي مرهون وحسن ناصر المتوجان ببرونزية الخليج مؤخرا في مسقط، وكل من جعفر الجشي وعلي عبدالواحد، حيث يتدرب الفريق منذ فترة على الملاعب الرملية التابعة للاتحاد، ومن المؤمل أن يغادر المنتخب إلى الدوحة غدا الإثنين 28 ابريل الجاري ويضم الوفد الحكم الدولي سيد جعفر حسين. وتطلع الزيمور إلى أن تتكلل تلك المشاركة بالاستفادة الفنية وتحقيق نتائج ايجابية متقدمة رغم قوة المنتخبات المنافسة، مؤكدا حرص الاتحاد برئاسة الشيخ علي بن محمد آل خليفة على دعم الكرة الطائرة الشاطئية لتعزيز الحضور البحريني في مختلف الاستحقاقات الخارجية. وتقام منافسات البطولة على ملاعب الغرافة الشاطئية بمشاركة استراليا (3 فرق)، اليابان (3 فرق)، تايلاند (3 فرق)، إيران (فريقان)، السعودية (فريقان)، عمان (فريقان)، أوزبكستان (فريقان)، نيوزيلندا (فريق)، قطر (فريق) وأخيرا البحرين (فريقان). وتعد هذه الجولة إحدى الجولات المؤهلة إلى بطولة العالم وتحتسب نتائجها ضمن التصنيف الدولي.


سويفت نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سويفت نيوز
جمعية وسم تشارك في فعالية 'امشِ_30' في جدة
هاجر العتيبي – جدة. تصوير- رهام البشيري: شاركت جمعية وسم للتصلب المتعدد اليوم في فعاليات #امشِ_30 التي نظمتها وزارة الصحة في واجهة جدة البحرية، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة ودورها في تحسين صحة الإنسان. وسلطت الجمعية الضوء على مرض التصلب المتعدد، وعرّفت الزوار بأعراضه وأهمية الكشف المبكر وأساليب التعايش معه. كما استعرضت دور الجمعية في تقديم الدعم للمصابين وأسرهم، من خلال برامج التوعية، والاستشارات الطبية، والمبادرات المجتمعية التي تسعى لتمكين المصابين وتحسين جودة حياتهم. وأكدت المدير التنفيذي للجمعية، الأستاذة هبة الزهراني، أن مشاركة جمعية وسم في هذه الفعالية تأتي تعزيزًا لدورها التوعوي والمجتمعي، مشيرة إلى أهمية ممارسة الرياضة ودورها الفعال في تحسين صحة المصابين بالتصلب المتعدد، ومشددة على التزام الجمعية بمواصلة دعم المصابين وأسرهم وتمكينهم من التعايش الإيجابي مع المرض مقالات ذات صلة