logo
الهند وباكستان على حافة الهاوية: جولة ثانية تستعجل الحرب الرابعة

الهند وباكستان على حافة الهاوية: جولة ثانية تستعجل الحرب الرابعة

تبادلت الهند وباكستان الضربات العسكرية في جولة ثانية من التصعيد تضع الجارتين المسلحتين نووياً على طريق اللاعودة الى حرب رابعة بينهما قد تكون مدمرة للمنطقة، ولها تداعيات دولية لا يمكن حصرها.
وفي اليوم الثاني من المواجهة الأخطر بين الجارين منذ عقدين، أعلنت الهند أنها استهدفت رادارات وأنظمة دفاع جوي في أنحاء مختلفة من بينها لاهور وكراتشي، متهمة باكستان باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ في قصف مناطقها الشمالية والغربية.
وقالت وزارة الدفاع الهندية: «كما نفّذ الجيش الباكستاني قصفاً غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور». وكانت نيودلهي حرصت في اليوم الأول على تجنب استهداف الجيش الباكستاني.
وفي تصعيد شديد، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أنه «لم يعد هناك أي مجال لتهدئة التوتر مع الهند والصراع دخل في دوامة خطيرة». وقال لوكالة «رويترز»: «سنستهدف منشآت الهند العسكرية في أي رد انتقامي».
ورغم تأكيده لشبكة «سي إن إن» على أن «واشنطن تقود جهود خفض التصعيد»، شدد آصف على أن مسألة شن باكستان لهجوم على الهند أمراً «يتزايد تأكيده».
إسرائيل والصين
ومع استمرار عمليات القصف بالمدافع والرشاشات على طول الخط الفاصل، اتهم المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شودري الهند بأنها أقدمت على عمل عدواني آخر، مستهدفة بصواريخ ومسيرات إسرائيلية الصنع مواقع متعددة في مدن لاهور، وكوجرانواله، وراولبندي، وجكوال، وبهاولبور، وميانوالي، وكراتشي، وتشور، وميانو، وأتوك.
وإذ توعد «الهند بدفع ثمن باهظ لهذا الاعتداء السافر»، أكد شودري تحييد 12 مسيّرة من طراز «هاروب» «عبر وسائل تقنية وأيضاً عسكرية» بإجمالي 25 منذ بداية الهجوم، مشيراً إلى أن المسيرة الـ13 ضربت جزئياً هدفاً عسكرياً في لاهور، مما تسبب في أضرار طفيفة بالمعدات وإصابة 4 عسكريين.
وفيما قتل مدني في ميانو، تم تعليق العمليات الجوية في إسلام آباد وسيالكوت، قبل إعادة تشغيلهما لاحقاً، في حين بقي مطار كراتشي مغلقاً.
وذكرت شبكة «سي إن إن» أن الأجواء بين الهند وباكستان شهدت إحدى أكبر وأطول المعارك الجوية في تاريخ الطيران الحديث، ونقلت عن مصدر أمني باكستاني رفيع المستوى أن «125 مقاتلة شاركت في المعركة لأكثر من ساعة، دون أن يغادر أي طرف مجاله الجوي».
وأكد وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، للبرلمان أمس، أن «الجيش استخدم طائرات صينية من طراز J-10C لإسقاط 3 مقاتلات هندية من طراز رافال الفرنسية وطائرات أخرى»، منها «ميغ- 29»، و«سو- 30» الروسيتان، موضحاً أن «فريقاً صينياً كاملاً كان في وزارة الخارجية، إلى جانب سفيرهم»، على اطلاع بما حدث.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه «ليس على دراية» بالوضع، ولم يطلع على «أي معلومات ذات صلة» بأنشطة السفير الصيني لدى باكستان جيانغ زيدونغ.
وتُعدّ الصين المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، وشكلت أسلحتها 81 في المئة من الواردات الباكستانية خلال السنوات الخمس الماضية، وتصنف J-10C الأحادية المحرك والمزودة بأنظمة تسليح مُحسّنة كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف، وهي أقل درجة من طائرات الشبح من الجيل الخامس مثل طائرة J-20 الصينية أو F-35 الأميركية.
الجبير على خط التهدئة... واستعراض صيني - إسرائيلي بأكبر مواجهة جوية حديثة
ووسط محاولات للتهدئة بدأتها السعودية بإرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى نيودلهي أمس، شجّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول الهند وباكستان على تهدئة التوتر، وعرض المساعدة في تخفيف حدة التوتر الحالي.
وقال ترامب: «أعرف كليهما جيداً، وأريد أن أراهما يتوصلان إلى حل، وأريد أن أراهما يتوقفان، وآمل أن يتوقفا الآن»، مضيفاً أن الوضع «مروع للغاية». وفي وقت سابق، تحدث وزير خارجيته ماركو روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف «تهدئة الوضعو نزع فتيل الأزمة وتجنّب مزيد من التصعيد».
وفي إطار الوساطة السعودية، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية مع وزير الخارجية الهندي إس جايشانكار تهدئة حدة التوترات مع باكستان. وقال جايشانكار إنه أجرى اجتماعاً جيداً مع الجبير، وناقش معه وجهة نظر الهند بشأن مكافحة الإرهاب.
وفي اجتماع مماثل مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، حذّر وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار باكستان من الرد على أي هجوم.
وقال جايشانكار لعراقجي، «ردّنا كان محدداً ومدروساً. تصعيد الوضع ليس نيّتنا. لكن في حال وقعت أي هجمات عسكرية علينا، يجب ألا يكون ثمة مجال للشك بأننا سنواجهها بردّ حازم».
إلى ذلك، نفى مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية تقارير أوردتها وسائل إعلام باكستانية، ونقلتها مصادر أخرى تفيد بأن إسلام آباد تدرس شراء مسيرات «شاهد-136» الإيرانية بشكل عاجل.
في غضون ذلك، أعن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أمس، أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بـ»الأخ العزيز»، شاكراً «تضامنه ودعمه لباكستان في هذا الوقت الحرج». وكتب شريف على منصة إكس أنه أطلع أردوغان على «الجهود الشجاعة» التي يبذلها الجيش الباكستاني.
وللمرة الثانية، دعا الاتحاد الأوروبي الهند وباكستان إلى ضرورة ضبط النفس، والانخراط في حوار مباشر، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان والهند
باكستان والهند

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

باكستان والهند

باكستان أو جمهورية باكستان الإسلامية تأسست في 1947، بعد انفصالها عن الهند. لم تكن العلاقات بينهما هادئة منذ الانفصال. خاضت باكستان حرباً مع الهند في 1971 وأدت إلى انفصال بنغلاديش عن باكستان. منذ سنوات فقدت كشمير الهندية ذات الغالبية المسلمة ما كانت تتمتع به من حكم ذاتي، وتم فرض سياسة هندية متشددة على الإقليم. قوبلت هذه السياسة الهندية المتشدّدة بمقاومة إسلامية من داخل كشمير، ومن الطبيعي أن تؤدي إلى سقوط ضحايا بين فترة وأخرى، كما حصل في 22 من أبريل الماضي، حيث وجّهت الهند اتهاماً إلى باكستان بأنها وراء الهجوم على السيّاح الهنود، وقد رفضت باكستان التهمة، على أساس أن الهجوم كان من داخل كشمير الهندية من قبل مسلحين، لا علاقة لباكستان بهم. تطوّر الأمر، قبل أي محاولة تفاهم مع الحكومة الباكستانية حول الهجوم، ووجهت الهند ضربات عسكرية لمواقع داخل الأراضي الباكستانية، الأمر الذي اعتبرته باكستان عدواناً مباشراً عليها، وقامت بمواجهة العدوان، حيث أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مقاتلة هندية، 3 من نوع رافال الفرنسية الحديثة، واثنتين روسيتين إحداهما من نوع ميغ 29، والأخرى سو30، بالإضافة إلى 77 طائرة تجسّس مسيرة. ناهيك عن المناوشات على الحدود بين خطوط التماس الشمالية بين البلدين. كان الرد الباكستاني كما يرى المراقبون العسكريون حاسماً، حيث سارع الأميركان إلى التدخل باحتواء المواجهة بين البلدين وضمان عدم التصعيد العسكري، لأن البلدين يمتلكان ترسانتين نوويتين، وأي مواجهة نووية بينهما ستؤدي إلى دمار شامل للقارة الهندية. لم يتوقع الجيش الهندي الرد العسكري الباكستاني الحاسم، وهذا يرجع إلى تحديث الجيش الباكستاني بمنظومة طائرات حديثة صينية مثل JF-17، و J-10C مزوّدة بصواريخ BL-15 رادارية، بعيدة المدى، وخارج مدى الرؤية البصرية، حيث استطاعت الأخيرة إسقاط إحدى طائرات رافال الفرنسية الصنع التي تتجاوز قيمتها 200 مليون دولار، أي أربعة أضعاف الطائرة المقاتلة الصينية J-10C، وهو ما أدى إلى رفع أسهم شركة «أفيك تشينغدو» الصينية لصناعة الطائرات إلى 40 في المئة. مع أن باكستان تمتلك طائرات مقاتلة أميركية F16، إلاّ أن استخدامها يخضع لشرط أميركي هو مواجهة الإرهاب! الأمر الذي دفع باكستان إلى التعاون العسكري مع الصين بتطوير سلاحها الجوي، وبشراء المقاتلات الصينية الصنع، والصواريخ المجهّزة بها، والتي أثبتت تفوّقها في المواجهة الأخيرة مع سلاح الجوي الهندي، الذي يعتمد في الغالب على الأسلحة الغربية. وكان سقوط طائرة الرافال الفرنسية أمراً محرجاً لفرنسا، ودعاية سيئة لها، وأعطى الصين فرصة ثمينة لتسويق طائراتها، الأرخص، كما سيدفع الحكومة الهندية - كما يرى بعض المراقبين - إلى أن تعيد حساباتها في المستقبل.

إيران تُشبِّه تغيّر مواقف واشنطن بـ «لعبة الثعبان والسلّم»
إيران تُشبِّه تغيّر مواقف واشنطن بـ «لعبة الثعبان والسلّم»

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

إيران تُشبِّه تغيّر مواقف واشنطن بـ «لعبة الثعبان والسلّم»

على وقع تمسكها بـ «الحق في تخصيب اليورانيوم»، شبهت إيران «تغيّر مواقف الطرف الأميركي» في المفاوضات النووية غير المباشرة، بلعبة «الثعبان والسلم». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي «في كل مرة نعقد فيها جلسة تفاوض، ونشعر أننا أحرزنا تقدماً وبدأنا نفهم وجهات نظر بعضنا البعض، يُعقّد الطرف الأميركي المفاوضات من خلال تصريحات مغايرة لما تجري مناقشته خلف الأبواب المغلقة». وأضاف «رغم ورود تصريحات متناقضة من الأميركيين، ما زلنا نشارك في المفاوضات». كما اعتبر بقائي، ان فرض عقوبات في وقت تعلن واشنطن لمسار دبلوماسي، «يدل بوضوح على غياب الجدية وحسن النية في الحوار والدبلوماسية». وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، أن المحادثات «لن تفضي لأي نتيجة» إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماماً. وأضاف «موقفنا في شأن التخصيب واضح، وأكدنا مراراً أنه إنجاز وطني لن نتنازل عنه». وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أعلن الأحد، أن واشنطن لن تسمح لطهران حتى بـ1 في المئة من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، معتبرا أنه «خط أحمر». وقال مسؤول إيراني لـ «رويترز» إن من المتوقع عقد جولة خامسة من المحادثات في روما.

«الحرب الجُهنّميّة»... 500 شهيد خلال 5 أيام والاحتلال يُطلق «عملية برية واسعة» في غزة
«الحرب الجُهنّميّة»... 500 شهيد خلال 5 أيام والاحتلال يُطلق «عملية برية واسعة» في غزة

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

«الحرب الجُهنّميّة»... 500 شهيد خلال 5 أيام والاحتلال يُطلق «عملية برية واسعة» في غزة

- نتنياهو مُنفتح على اتفاق «ينهي القتال» بشروطه... ومُقترح مصري جديد - مُخطّط إسرائيلي لتقطيع القطاع إلى 3 أقسام - فانس في إسرائيل غداً بعد استبعادها من جولة ترامب بعد ساعات من تلميح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى أن إسرائيل مستعدة لـ«إنهاء القتال» كجزء من اتفاق لوقف النار، بشرط الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء حركة «حماس» وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح، أعلن جيش الاحتلال بدء «عملية برية واسعة» في القطاع المنكوب. وفي وقت يُخطّط الاحتلال لتقطيع القطاع إلى ثلاثة أقسام مع قيود صارمة على التنقل، ذكرت وزارة الصحة في غزة، أن نحو 500 فلسطيني استشهدوا وأصيب ما يزيد على 1420 في غارات جوية، بين 11 و17 مايو الجاري، بينما باتت «كل المستشفيات العامة» في الشمال خارج الخدمة جراء الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر العام 2023. «تصعيد جنوني» وغداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية، للضغط على «حماس»، أفاد الاحتلال في بيان بأن قواته «بدأت... عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون». وكانت سلطات الصحة ذكرت في وقت سابق، أمس، أن الغارات أوقعت ما لا يقل عن 100 شهيد في أنحاء القطاع خلال الليل. وقال الناطق خليل الدقران لـ «رويترز» عبر الهاتف «لدينا على الأقل 100 شهيد، عائلات بأكملها تم مسحها من السجل المدني بسبب العدوان». وأظهرت لقطات لـ «فرانس برس» من مستشفى شهداء الأقصى في ديرالبلح جثثاً بأحجام متفاوتة وضع على بعضها أغطية بينما لفت أخرى بأكفان، ممددة على أرض تغطيها بقع الدماء. وفي الخارج، كانت بعض النسوة ينتحبن قرب جثث لأقاربهن. كما أفادت معلومات باستشهاد زكريا السنوار، شقيق يحيى السنوار في قصف استهدف خيمته بمخيم النصيرات ليل السبت - الأحد. وسقط أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة الإسلامية والحاصل على شهادة الدكتوراه في اختصاصه، مع 3 من أبنائه. وقبل أيام، أسقط الطيران الحربي، نحو 40 قنبلة خارقة للتحصينات في خان يونس، لاغتيال زعيم الجناح العسكري في «حماس» محمد السنوار. مستشفيات خارج الخدمة وفي ظل تكثيف الضربات والعمليات، أعلنت وزارة الصحة أن «كل المستشفيات العامة» في محافظة الشمال باتت خارج الخدمة. وتابعت أن «تكثيف محاصرة الاحتلال للمستشفى الإندونيسي ومحيطه ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية أخرجته عن الخدمة». وإلى جانب «الإندونيسي»، يوجد في الشمال، مستشفيان آخران عامان، هما مستشفى كمال عدوان ومستشفى بيت حانون. تقطيع القطاع وفي سياق حربه الجُهنّميّة، يُخطّط الاحتلال للسيطرة على أربع مناطق رئيسية تمتد من الشمال حتى مدينة غزة، مروراً بمنطقة ممر نتساريم ومحور موراغ وصولاً إلى رفح جنوباً، ضمن إستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وسط استمرار الحصار والتجويع كوسيلة للضغط على الفلسطينيين. وبحسب تقرير لصحيفة «صنداي تايمز»، سيتم تقسيم سكان غزة إلى ثلاث مناطق منفصلة، مع فرض قيود صارمة على التنقل، حيث لا يسمح للمواطنين بالتنقل بين هذه المناطق إلا بتصاريح أمنية، إلى جانب إجراءات تفتيش مشددة للبضائع. ويشير التقرير إلى أن عملية إخلاء المناطق التي ستسيطر عليها إسرائيل ستستغرق نحو ثلاثة أسابيع، وستشمل بناء بنية تحتية عسكرية لفصل المناطق المدنية وتعزيز وجود القوات داخل القطاع. كما تكشف خريطة مسربة، أن هناك نحو 12 موقعاً داخل المناطق المدنية ستخصص لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إطار خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، التي تشمل توسيع عدد «مواقع التوزيع الآمنة». مفاوضات واقتراحات تفاوضياً، أفاد بيان لمكتب نتنياهو، بأن «فريق التفاوض يعمل في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال»، في حين قدّمت القاهرة مقترحاً جديداً يتضمن إطلاق ما بين 8 و10 من الرهائن، مقابل 200 سجين فلسطيني، إضافة إلى هدنة لمدة تراوح بين 45 و60 يوماً، واستئناف عمليات إيصال المساعدات إلى القطاع، وفق ما أبلغ مصدر مصري هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). من جانب آخر، ذكرت القناة 12، أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، يعتزم زيارة إسرائيل، غداً، كرسالة «دعم» رمزية لتل أبيب، بعد أن استثنى الرئيس دونالد ترامب، الدولة العبرية من جولته الشرق أوسطية، الأسبوع الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store