
باكستان والهند
باكستان أو جمهورية باكستان الإسلامية تأسست في 1947، بعد انفصالها عن الهند. لم تكن العلاقات بينهما هادئة منذ الانفصال. خاضت باكستان حرباً مع الهند في 1971 وأدت إلى انفصال بنغلاديش عن باكستان. منذ سنوات فقدت كشمير الهندية ذات الغالبية المسلمة ما كانت تتمتع به من حكم ذاتي، وتم فرض سياسة هندية متشددة على الإقليم.
قوبلت هذه السياسة الهندية المتشدّدة بمقاومة إسلامية من داخل كشمير، ومن الطبيعي أن تؤدي إلى سقوط ضحايا بين فترة وأخرى، كما حصل في 22 من أبريل الماضي، حيث وجّهت الهند اتهاماً إلى باكستان بأنها وراء الهجوم على السيّاح الهنود، وقد رفضت باكستان التهمة، على أساس أن الهجوم كان من داخل كشمير الهندية من قبل مسلحين، لا علاقة لباكستان بهم.
تطوّر الأمر، قبل أي محاولة تفاهم مع الحكومة الباكستانية حول الهجوم، ووجهت الهند ضربات عسكرية لمواقع داخل الأراضي الباكستانية، الأمر الذي اعتبرته باكستان عدواناً مباشراً عليها، وقامت بمواجهة العدوان، حيث أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مقاتلة هندية، 3 من نوع رافال الفرنسية الحديثة، واثنتين روسيتين إحداهما من نوع ميغ 29، والأخرى سو30، بالإضافة إلى 77 طائرة تجسّس مسيرة. ناهيك عن المناوشات على الحدود بين خطوط التماس الشمالية بين البلدين.
كان الرد الباكستاني كما يرى المراقبون العسكريون حاسماً، حيث سارع الأميركان إلى التدخل باحتواء المواجهة بين البلدين وضمان عدم التصعيد العسكري، لأن البلدين يمتلكان ترسانتين نوويتين، وأي مواجهة نووية بينهما ستؤدي إلى دمار شامل للقارة الهندية.
لم يتوقع الجيش الهندي الرد العسكري الباكستاني الحاسم، وهذا يرجع إلى تحديث الجيش الباكستاني بمنظومة طائرات حديثة صينية مثل JF-17، و J-10C مزوّدة بصواريخ BL-15 رادارية، بعيدة المدى، وخارج مدى الرؤية البصرية، حيث استطاعت الأخيرة إسقاط إحدى طائرات رافال الفرنسية الصنع التي تتجاوز قيمتها 200 مليون دولار، أي أربعة أضعاف الطائرة المقاتلة الصينية J-10C، وهو ما أدى إلى رفع أسهم شركة «أفيك تشينغدو» الصينية لصناعة الطائرات إلى 40 في المئة.
مع أن باكستان تمتلك طائرات مقاتلة أميركية F16، إلاّ أن استخدامها يخضع لشرط أميركي هو مواجهة الإرهاب! الأمر الذي دفع باكستان إلى التعاون العسكري مع الصين بتطوير سلاحها الجوي، وبشراء المقاتلات الصينية الصنع، والصواريخ المجهّزة بها، والتي أثبتت تفوّقها في المواجهة الأخيرة مع سلاح الجوي الهندي، الذي يعتمد في الغالب على الأسلحة الغربية. وكان سقوط طائرة الرافال الفرنسية أمراً محرجاً لفرنسا، ودعاية سيئة لها، وأعطى الصين فرصة ثمينة لتسويق طائراتها، الأرخص، كما سيدفع الحكومة الهندية - كما يرى بعض المراقبين - إلى أن تعيد حساباتها في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
باكستان والهند
باكستان أو جمهورية باكستان الإسلامية تأسست في 1947، بعد انفصالها عن الهند. لم تكن العلاقات بينهما هادئة منذ الانفصال. خاضت باكستان حرباً مع الهند في 1971 وأدت إلى انفصال بنغلاديش عن باكستان. منذ سنوات فقدت كشمير الهندية ذات الغالبية المسلمة ما كانت تتمتع به من حكم ذاتي، وتم فرض سياسة هندية متشددة على الإقليم. قوبلت هذه السياسة الهندية المتشدّدة بمقاومة إسلامية من داخل كشمير، ومن الطبيعي أن تؤدي إلى سقوط ضحايا بين فترة وأخرى، كما حصل في 22 من أبريل الماضي، حيث وجّهت الهند اتهاماً إلى باكستان بأنها وراء الهجوم على السيّاح الهنود، وقد رفضت باكستان التهمة، على أساس أن الهجوم كان من داخل كشمير الهندية من قبل مسلحين، لا علاقة لباكستان بهم. تطوّر الأمر، قبل أي محاولة تفاهم مع الحكومة الباكستانية حول الهجوم، ووجهت الهند ضربات عسكرية لمواقع داخل الأراضي الباكستانية، الأمر الذي اعتبرته باكستان عدواناً مباشراً عليها، وقامت بمواجهة العدوان، حيث أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مقاتلة هندية، 3 من نوع رافال الفرنسية الحديثة، واثنتين روسيتين إحداهما من نوع ميغ 29، والأخرى سو30، بالإضافة إلى 77 طائرة تجسّس مسيرة. ناهيك عن المناوشات على الحدود بين خطوط التماس الشمالية بين البلدين. كان الرد الباكستاني كما يرى المراقبون العسكريون حاسماً، حيث سارع الأميركان إلى التدخل باحتواء المواجهة بين البلدين وضمان عدم التصعيد العسكري، لأن البلدين يمتلكان ترسانتين نوويتين، وأي مواجهة نووية بينهما ستؤدي إلى دمار شامل للقارة الهندية. لم يتوقع الجيش الهندي الرد العسكري الباكستاني الحاسم، وهذا يرجع إلى تحديث الجيش الباكستاني بمنظومة طائرات حديثة صينية مثل JF-17، و J-10C مزوّدة بصواريخ BL-15 رادارية، بعيدة المدى، وخارج مدى الرؤية البصرية، حيث استطاعت الأخيرة إسقاط إحدى طائرات رافال الفرنسية الصنع التي تتجاوز قيمتها 200 مليون دولار، أي أربعة أضعاف الطائرة المقاتلة الصينية J-10C، وهو ما أدى إلى رفع أسهم شركة «أفيك تشينغدو» الصينية لصناعة الطائرات إلى 40 في المئة. مع أن باكستان تمتلك طائرات مقاتلة أميركية F16، إلاّ أن استخدامها يخضع لشرط أميركي هو مواجهة الإرهاب! الأمر الذي دفع باكستان إلى التعاون العسكري مع الصين بتطوير سلاحها الجوي، وبشراء المقاتلات الصينية الصنع، والصواريخ المجهّزة بها، والتي أثبتت تفوّقها في المواجهة الأخيرة مع سلاح الجوي الهندي، الذي يعتمد في الغالب على الأسلحة الغربية. وكان سقوط طائرة الرافال الفرنسية أمراً محرجاً لفرنسا، ودعاية سيئة لها، وأعطى الصين فرصة ثمينة لتسويق طائراتها، الأرخص، كما سيدفع الحكومة الهندية - كما يرى بعض المراقبين - إلى أن تعيد حساباتها في المستقبل.


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الجيوش الكبرى تدرس «تطوّر» السلاح الصيني
لفتت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية من إنتاج غربي، أنظار العالم، ويبدو أن ستخضع لمراقبة من قبل الجيوش الكبرى للتفكر في مدى تطور بكين العسكري. ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين ان مقاتلة باكستانية من إنتاج بكين، أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، مما يمثل علامة فارقة محتملة للمقاتلة الصينية المتقدمة. ووفق مسؤول أميركي، فإن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت مقاتلة «جيه 10» صينية الصنع لإطلاق صواريخ «جو - جو» ضد مقاتلات هندية. وقال مسؤول آخر إن واحدة على الأقل من المقاتلات الهندية التي أسقطت كانت من نوع «رافال» فرنسية الصنع. وأكدت المصادر، أن مقاتلات «إف - 16»، أميركية الصنع، لم تستخدم في عملية الإسقاط. وكانت «رويترز» أفادت، الأربعاء، بأن 3 مقاتلات هندية سقطت، نقلاً عن مسؤولين حكوميين محليين في نيودلهي. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، لـ«رويترز»، الخميس، إن مقاتلة «جيه 10» استخدمت لإسقاط 3 من مقاتلات «رافال»، التي حصلت عليها الهند حديثاً. وتعد المعركة الجوية، فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والمقاتلات وصواريخ جو - جو في القتال الفعلي، واستخدام تلك المعطيات للتحضير لمعارك مستقبلية. وأفاد خبراء بأن «الاستخدام الفعلي للأسلحة المتقدمة، لا سيما المقاتلات، سيخضع للتحليل في كل أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين والولايات المتحدة، اللتين تستعدان لاحتمال نشوب صراع حول تايوان أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ». الصاروخ الصيني كما تتجه الأنظار إلى أداء صاروخ «بي إل 15» الصيني من نوع جو - جو، في مواجهة صاروخ «ميتيور» الأوروبي الموجه بالرادار. وقال خبير الدفاع الأميركي الشريك الإداري في شركة «كابيتال ألفا بارتنرز» المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية بايرون كالان، إن شركات السلاح الأميركية تتلقى ملاحظات مستمرة حول أداء منتجاتها في حرب أوكرانيا. وأضاف «أتوقع أن يكون الحال ذاته مع الموردين الأوروبيين للهند، ومن المحتمل أن تشارك باكستان والصين نفس الأمر. إذا كان صاروخ بي إل 15 يعمل كما يُروج له أو بشكل أفضل من المتوقع، فإن الصينيين سيرغبون بمعرفة ذلك». كما قال مصدر عسكري من دولة غربية تشغل «ميتيور»، إن صورة نشرت عبر الإنترنت لجهاز التوجيه بدا أنها تظهر مكوناً لصاروخ لم يصب هدفه. وهناك تقارير متضاربة في شأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من «بي إل 15» التي تستخدمها القوات الجوية الصينية، أم نسخة التصدير ذات المدى الأقصر التي تم الكشف عنها عام 2021. كما رفض مصدر غربي الادعاءات بأن «بي إل 15» الذي يعمل بالوقود الصاروخي يمتلك مدى أطول من «ميتيور» الذي يعمل بنظام تنفس الهواء، لكنه أقر أن قدراته «قد تكون أكبر مما كان يُعتقد». ولطالما كانت مدى وأداء «بي إل 15» محل اهتمام غربي لسنوات، واعتُبر ظهوره في حرب الهند وباكستان أحد المؤشرات العديدة على أن بكين تجاوزت مرحلة الاعتماد على التكنولوجيا المشتقة من الاتحاد السوفياتي. وتعمل الولايات المتحدة على تطوير صاروخ «إيه آي إم 260» المتقدم من خلال شركة «لوكهيد مارتن»، جزئياً كرد على «بي إل 15» وأدائه في نطاقات تتجاوز مدى الرؤية، كجزء من إعادة ترتيب الأولويات الغربية نحو الصين. وقال كبير الباحثين في مجال الطيران العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية دوغلاس باري، إن «دوائر الحرب الجوية في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، ستكون مهتمة للغاية بالحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائق على الأرض في شأن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وما تم استخدامه من تجهيزات، وما نجح وما لم ينجح».


الجريدة الكويتية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة الكويتية
الهند وباكستان على حافة الهاوية: جولة ثانية تستعجل الحرب الرابعة
تبادلت الهند وباكستان الضربات العسكرية في جولة ثانية من التصعيد تضع الجارتين المسلحتين نووياً على طريق اللاعودة الى حرب رابعة بينهما قد تكون مدمرة للمنطقة، ولها تداعيات دولية لا يمكن حصرها. وفي اليوم الثاني من المواجهة الأخطر بين الجارين منذ عقدين، أعلنت الهند أنها استهدفت رادارات وأنظمة دفاع جوي في أنحاء مختلفة من بينها لاهور وكراتشي، متهمة باكستان باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ في قصف مناطقها الشمالية والغربية. وقالت وزارة الدفاع الهندية: «كما نفّذ الجيش الباكستاني قصفاً غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور». وكانت نيودلهي حرصت في اليوم الأول على تجنب استهداف الجيش الباكستاني. وفي تصعيد شديد، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أنه «لم يعد هناك أي مجال لتهدئة التوتر مع الهند والصراع دخل في دوامة خطيرة». وقال لوكالة «رويترز»: «سنستهدف منشآت الهند العسكرية في أي رد انتقامي». ورغم تأكيده لشبكة «سي إن إن» على أن «واشنطن تقود جهود خفض التصعيد»، شدد آصف على أن مسألة شن باكستان لهجوم على الهند أمراً «يتزايد تأكيده». إسرائيل والصين ومع استمرار عمليات القصف بالمدافع والرشاشات على طول الخط الفاصل، اتهم المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شودري الهند بأنها أقدمت على عمل عدواني آخر، مستهدفة بصواريخ ومسيرات إسرائيلية الصنع مواقع متعددة في مدن لاهور، وكوجرانواله، وراولبندي، وجكوال، وبهاولبور، وميانوالي، وكراتشي، وتشور، وميانو، وأتوك. وإذ توعد «الهند بدفع ثمن باهظ لهذا الاعتداء السافر»، أكد شودري تحييد 12 مسيّرة من طراز «هاروب» «عبر وسائل تقنية وأيضاً عسكرية» بإجمالي 25 منذ بداية الهجوم، مشيراً إلى أن المسيرة الـ13 ضربت جزئياً هدفاً عسكرياً في لاهور، مما تسبب في أضرار طفيفة بالمعدات وإصابة 4 عسكريين. وفيما قتل مدني في ميانو، تم تعليق العمليات الجوية في إسلام آباد وسيالكوت، قبل إعادة تشغيلهما لاحقاً، في حين بقي مطار كراتشي مغلقاً. وذكرت شبكة «سي إن إن» أن الأجواء بين الهند وباكستان شهدت إحدى أكبر وأطول المعارك الجوية في تاريخ الطيران الحديث، ونقلت عن مصدر أمني باكستاني رفيع المستوى أن «125 مقاتلة شاركت في المعركة لأكثر من ساعة، دون أن يغادر أي طرف مجاله الجوي». وأكد وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، للبرلمان أمس، أن «الجيش استخدم طائرات صينية من طراز J-10C لإسقاط 3 مقاتلات هندية من طراز رافال الفرنسية وطائرات أخرى»، منها «ميغ- 29»، و«سو- 30» الروسيتان، موضحاً أن «فريقاً صينياً كاملاً كان في وزارة الخارجية، إلى جانب سفيرهم»، على اطلاع بما حدث. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه «ليس على دراية» بالوضع، ولم يطلع على «أي معلومات ذات صلة» بأنشطة السفير الصيني لدى باكستان جيانغ زيدونغ. وتُعدّ الصين المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، وشكلت أسلحتها 81 في المئة من الواردات الباكستانية خلال السنوات الخمس الماضية، وتصنف J-10C الأحادية المحرك والمزودة بأنظمة تسليح مُحسّنة كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف، وهي أقل درجة من طائرات الشبح من الجيل الخامس مثل طائرة J-20 الصينية أو F-35 الأميركية. الجبير على خط التهدئة... واستعراض صيني - إسرائيلي بأكبر مواجهة جوية حديثة ووسط محاولات للتهدئة بدأتها السعودية بإرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى نيودلهي أمس، شجّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول الهند وباكستان على تهدئة التوتر، وعرض المساعدة في تخفيف حدة التوتر الحالي. وقال ترامب: «أعرف كليهما جيداً، وأريد أن أراهما يتوصلان إلى حل، وأريد أن أراهما يتوقفان، وآمل أن يتوقفا الآن»، مضيفاً أن الوضع «مروع للغاية». وفي وقت سابق، تحدث وزير خارجيته ماركو روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف «تهدئة الوضعو نزع فتيل الأزمة وتجنّب مزيد من التصعيد». وفي إطار الوساطة السعودية، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية مع وزير الخارجية الهندي إس جايشانكار تهدئة حدة التوترات مع باكستان. وقال جايشانكار إنه أجرى اجتماعاً جيداً مع الجبير، وناقش معه وجهة نظر الهند بشأن مكافحة الإرهاب. وفي اجتماع مماثل مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، حذّر وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار باكستان من الرد على أي هجوم. وقال جايشانكار لعراقجي، «ردّنا كان محدداً ومدروساً. تصعيد الوضع ليس نيّتنا. لكن في حال وقعت أي هجمات عسكرية علينا، يجب ألا يكون ثمة مجال للشك بأننا سنواجهها بردّ حازم». إلى ذلك، نفى مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية تقارير أوردتها وسائل إعلام باكستانية، ونقلتها مصادر أخرى تفيد بأن إسلام آباد تدرس شراء مسيرات «شاهد-136» الإيرانية بشكل عاجل. في غضون ذلك، أعن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أمس، أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بـ»الأخ العزيز»، شاكراً «تضامنه ودعمه لباكستان في هذا الوقت الحرج». وكتب شريف على منصة إكس أنه أطلع أردوغان على «الجهود الشجاعة» التي يبذلها الجيش الباكستاني. وللمرة الثانية، دعا الاتحاد الأوروبي الهند وباكستان إلى ضرورة ضبط النفس، والانخراط في حوار مباشر، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.