أحدث الأخبار مع #«ميغ29


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
الهند وباكستان على حافة الهاوية: جولة ثانية تستعجل الحرب الرابعة
تبادلت الهند وباكستان الضربات العسكرية في جولة ثانية من التصعيد تضع الجارتين المسلحتين نووياً على طريق اللاعودة الى حرب رابعة بينهما قد تكون مدمرة للمنطقة، ولها تداعيات دولية لا يمكن حصرها. وفي اليوم الثاني من المواجهة الأخطر بين الجارين منذ عقدين، أعلنت الهند أنها استهدفت رادارات وأنظمة دفاع جوي في أنحاء مختلفة من بينها لاهور وكراتشي، متهمة باكستان باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ في قصف مناطقها الشمالية والغربية. وقالت وزارة الدفاع الهندية: «كما نفّذ الجيش الباكستاني قصفاً غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور». وكانت نيودلهي حرصت في اليوم الأول على تجنب استهداف الجيش الباكستاني. وفي تصعيد شديد، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أنه «لم يعد هناك أي مجال لتهدئة التوتر مع الهند والصراع دخل في دوامة خطيرة». وقال لوكالة «رويترز»: «سنستهدف منشآت الهند العسكرية في أي رد انتقامي». ورغم تأكيده لشبكة «سي إن إن» على أن «واشنطن تقود جهود خفض التصعيد»، شدد آصف على أن مسألة شن باكستان لهجوم على الهند أمراً «يتزايد تأكيده». إسرائيل والصين ومع استمرار عمليات القصف بالمدافع والرشاشات على طول الخط الفاصل، اتهم المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شودري الهند بأنها أقدمت على عمل عدواني آخر، مستهدفة بصواريخ ومسيرات إسرائيلية الصنع مواقع متعددة في مدن لاهور، وكوجرانواله، وراولبندي، وجكوال، وبهاولبور، وميانوالي، وكراتشي، وتشور، وميانو، وأتوك. وإذ توعد «الهند بدفع ثمن باهظ لهذا الاعتداء السافر»، أكد شودري تحييد 12 مسيّرة من طراز «هاروب» «عبر وسائل تقنية وأيضاً عسكرية» بإجمالي 25 منذ بداية الهجوم، مشيراً إلى أن المسيرة الـ13 ضربت جزئياً هدفاً عسكرياً في لاهور، مما تسبب في أضرار طفيفة بالمعدات وإصابة 4 عسكريين. وفيما قتل مدني في ميانو، تم تعليق العمليات الجوية في إسلام آباد وسيالكوت، قبل إعادة تشغيلهما لاحقاً، في حين بقي مطار كراتشي مغلقاً. وذكرت شبكة «سي إن إن» أن الأجواء بين الهند وباكستان شهدت إحدى أكبر وأطول المعارك الجوية في تاريخ الطيران الحديث، ونقلت عن مصدر أمني باكستاني رفيع المستوى أن «125 مقاتلة شاركت في المعركة لأكثر من ساعة، دون أن يغادر أي طرف مجاله الجوي». وأكد وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، للبرلمان أمس، أن «الجيش استخدم طائرات صينية من طراز J-10C لإسقاط 3 مقاتلات هندية من طراز رافال الفرنسية وطائرات أخرى»، منها «ميغ- 29»، و«سو- 30» الروسيتان، موضحاً أن «فريقاً صينياً كاملاً كان في وزارة الخارجية، إلى جانب سفيرهم»، على اطلاع بما حدث. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه «ليس على دراية» بالوضع، ولم يطلع على «أي معلومات ذات صلة» بأنشطة السفير الصيني لدى باكستان جيانغ زيدونغ. وتُعدّ الصين المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، وشكلت أسلحتها 81 في المئة من الواردات الباكستانية خلال السنوات الخمس الماضية، وتصنف J-10C الأحادية المحرك والمزودة بأنظمة تسليح مُحسّنة كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف، وهي أقل درجة من طائرات الشبح من الجيل الخامس مثل طائرة J-20 الصينية أو F-35 الأميركية. الجبير على خط التهدئة... واستعراض صيني - إسرائيلي بأكبر مواجهة جوية حديثة ووسط محاولات للتهدئة بدأتها السعودية بإرسال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى نيودلهي أمس، شجّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول الهند وباكستان على تهدئة التوتر، وعرض المساعدة في تخفيف حدة التوتر الحالي. وقال ترامب: «أعرف كليهما جيداً، وأريد أن أراهما يتوصلان إلى حل، وأريد أن أراهما يتوقفان، وآمل أن يتوقفا الآن»، مضيفاً أن الوضع «مروع للغاية». وفي وقت سابق، تحدث وزير خارجيته ماركو روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف «تهدئة الوضعو نزع فتيل الأزمة وتجنّب مزيد من التصعيد». وفي إطار الوساطة السعودية، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية مع وزير الخارجية الهندي إس جايشانكار تهدئة حدة التوترات مع باكستان. وقال جايشانكار إنه أجرى اجتماعاً جيداً مع الجبير، وناقش معه وجهة نظر الهند بشأن مكافحة الإرهاب. وفي اجتماع مماثل مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، حذّر وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار باكستان من الرد على أي هجوم. وقال جايشانكار لعراقجي، «ردّنا كان محدداً ومدروساً. تصعيد الوضع ليس نيّتنا. لكن في حال وقعت أي هجمات عسكرية علينا، يجب ألا يكون ثمة مجال للشك بأننا سنواجهها بردّ حازم». إلى ذلك، نفى مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية تقارير أوردتها وسائل إعلام باكستانية، ونقلتها مصادر أخرى تفيد بأن إسلام آباد تدرس شراء مسيرات «شاهد-136» الإيرانية بشكل عاجل. في غضون ذلك، أعن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أمس، أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بـ»الأخ العزيز»، شاكراً «تضامنه ودعمه لباكستان في هذا الوقت الحرج». وكتب شريف على منصة إكس أنه أطلع أردوغان على «الجهود الشجاعة» التي يبذلها الجيش الباكستاني. وللمرة الثانية، دعا الاتحاد الأوروبي الهند وباكستان إلى ضرورة ضبط النفس، والانخراط في حوار مباشر، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
تصعيد خطير بين الهند وباكستان.. مقاتلات صينية تصدّ هجوما جويا وتسقط 5 طائرات هندية
في تطور عسكري غير مسبوق منذ سنوات، شهدت الحدود بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا فجر الأربعاء، بعدما أعلنت إسلام آباد عن مشاركة طائرات صينية متقدمة من طراز J-10C في صدّ هجوم جوي هندي، تم خلاله إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية، بينها ثلاث من نوع «رافال» الفرنسية الصنع، وذلك بحسب ما أكده وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار خلال جلسة للبرلمان. وكشف دار أن إسلام آباد نسّقت بشكل لحظي مع بكين، مشيرًا إلى زيارة مفاجئة قام بها السفير الصيني لدى باكستان، جيانغ زايدونغ، إلى مقر وزارة الخارجية الباكستانية في الرابعة صباحًا، في توقيت تزامن مع بدء العمليات العسكرية. هذه الزيارة أثارت تساؤلات حول دور الصين المباشر في العمليات، خاصة في ظل صمت بكين الرسمي حتى الآن، إذ اكتفى المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان بالنفي: «لست مطّلعاً على هذه المسألة». إسقاط مقاتلات هندية في المقابل، امتنعت الهند عن تأكيد أو نفي إسقاط مقاتلاتها، بينما تجاهل وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري الأحداث الجديدة، مفضّلًا الحديث عن هجوم وقع في أبريل الماضي في كشمير. هذه الاستراتيجية الإعلامية تعكس، على الأرجح، محاولة لتجنّب التصعيد الإعلامي الداخلي والدولي، رغم أن مصادر عسكرية في نيودلهي أكدت تنفيذ "ضربات دقيقة" ضد تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ووصفتها بأنها "رد على أعمال إرهابية مدعومة من باكستان". رد باكستان جاء سريعًا، إذ أعلن الجيش عن إسقاط مقاتلات هندية من طرازات متعددة، بينها «ميغ-29» و«سو-30»، مؤكدًا سقوط 31 مدنيًا باكستانيًا في القصف الهندي. ومع ذلك، لم تقدّم القوات الباكستانية أدلة ميدانية تدعم هذه الادعاءات، ما يعقّد إمكانية التحقق المستقل من الروايات المتضاربة. هجوم دموي وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم دموي وقع في 22 أبريل في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، أودى بحياة 26 مدنيًا. اتهمت الهند باكستان بالوقوف خلفه، بينما نفت إسلام آباد تلك المزاعم، مؤكدة أن جماعات محلية تتصرف دون دعم رسمي. الصين، التي تمثل الداعم العسكري الأول لباكستان (بأكثر من 80% من وارداتها بين 2019–2023)، تجد نفسها في موقف حساس، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتفاعل واسع على منصات التواصل الصينية، حيث اعتبر كثيرون مشاركة مقاتلات J-10C "استعراضاً حقيقياً للردع الصيني".


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الجيش الباكستاني: أسقطنا 5 طائرات في المجال الجوي الهندي
- ثلاث طائرات رافال وواحدة «ميغ 29» وأخرى «أس يو» أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، أنه أسقط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري «أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس». وأوضح أن الطائرات هي «ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو». وفي السياق ذاته، قال إن الهند استهدفت «سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية» القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين، كاشفا أن الضربات خلفت 26 قتيلاً.


صحيفة الخليج
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
روسيا تستهدف مطارات عسكرية أوكرانية عشية محادثات جدة
استهدفت القوات الروسية مطارات عسكرية أوكرانية، وأسقطت طائرة حربية وكبدت القوات الأوكرانية في محور كورسك 340 جندياً خلال 24 ساعة، فيما اندلع حريق كبير في مستودع بمنطقة سامارا الروسية وأعلنت كييف عزمها مضاعفة مشترياتها من المسيَّرات المحلية. وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أن قواتها شنت غارات أصابت بنية تحتية لمطارات عسكرية أوكرانية وتجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 152 منطقة وأضافت: إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة «ميغ-29» أوكرانية دون ذكر المكان وإجمالاً أشارت إلى مقتل نحو 1185 جندياً أوكرانياً خلال آخر 24 ساعة وأشارت الوزارة إلى أنه في محور كورسك قتل أكثر من 340 جندياً وتم تدمير دبابتين و7 مركبات مشاة قتالية، بينها برادلي أمريكية الصنع و5 ناقلات جند مدرعة و10 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى، خلال آخر 24 ساعة. قالت وزارة الدفاع في كييف الاثنين: إن أوكرانيا تخطط لشراء نحو 4.5 مليون مسيرة إف.بي.في خلال العام الحالي، أي ما يزيد على مثلي العدد الذي اشترته العام الماضي، مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الفائقة في حربها مع روسيا وقال هليب كانيفسكي مدير إدارة سياسة المشتريات بالوزارة في بيان: إن قدرات صناعة الدفاع المحلية في عام 2025 تبلغ نحو 4.5 مليون مُسيرة إف.بي.في، وتخطط وزارة الدفاع لشرائها جميعاً» وأردف: إن الوزارة ستخصص ما يزيد على 2.6 مليار دولار لهذه الخطة. على صعيد آخر، ستقترح كييف هدنة مع روسيا في الجو والبحر خلال المباحثات التي من المقرر أن تعقد مع وفد أمريكي في السعودية اليوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد مسؤول أوكراني، أوضح أن هذين الخيارين لوقف إطلاق النار يسهل تطبيقهما ومراقبتهما ومن الممكن البدء بهما. وأفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بأن الولايات المتحدة تعتزم خلال اللقاء مع الوفد الأوكراني في السعودية تقييم استعداد كييف لتقديم تنازلات لروسيا من أجل تحقيق السلام. وأشار أحد المسؤولين الذي لم يذكر اسمه، إلى أن الوفد الأمريكي سينتبه أيضاً إلى ما إذا كان الأوكرانيون على استعداد لتحسين العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فشل المفاوضات الأمريكية الأوكرانية في أواخر فبراير/شباط الماضي بعد المشادة بين ترامب وزيلينسكي. وقال أحد المسؤولين بهذا الصدد:»لا يمكنك القول «أريد السلام» و«أرفض حلول وسط بشأن أي شيء». ونحن نريد أن نرى ما إذا كان الأوكرانيون يهتمون ليس بالسلام فقط، بل وبسلام واقعي. وأكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي الاثنين أن كييف تريد السلام مع روسيا التي حمّلها المسؤولية عن عدم تحقيق ذلك. ووصل زيلينسكي الاثنين إلى السعودية عشية اجتماع الوفدين الأوكراني والأمريكي للبحث في مفاوضات سلام لإنهاء النزاع. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاثنين إن روسيا لا تتوقع مخرجات محددة أو ملموسة من اجتماع الأمريكيين والأوكرانيين في السعودية.ورجح أن تكون الولايات المتحدة تنتظر أن يؤكد لها الأوكرانيون أنهم مستعدون للسلام. وقال بيسكوف«على الأرجح هذا هو بالفعل ما ينتظره الجميع». وقال الرئيس الأمريكي ترامب، إنه يتوقع أن تسفر المحادثات مع مسؤولين أوكرانيين عن نتائج جيدة فيما يتعلق بإنهاء النزاع في أوكرانيا. وأعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم في جهود إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى اجتماعات كبيرة مزمعة في السعودية ستشمل روسيا وأوكرانيا. وأضاف:«لقد مات الكثير من الناس هذا الأسبوع.. لذا أعتقد أن الجميع يريدون رؤية ما يتم إنجازه. سنحقق الكثير من التقدم هذا الأسبوع». وعد إيلون ماسك المستشار الخاص للرئيس الأمريكي بتمكين أوكرانيا من مواصلة استخدام شبكة ستارلينك البالغة الحيوية لاتصالات جيشها، بعد مبادلات محتدمة مع وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكوركسي بهذا الصدد.


الرأي
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
تقدّم روسي سريع في كورسك... والوحدات الأوكرانية تحت الحصار
واصلت القوات الروسية تقدّمها في منطقة كورسك، أمس، في إطار عملية تطويق كبيرة تهدف إلى إجبار آلاف الجنود الأوكرانيين على الفرار أو الاستسلام، بحسب مدونين عسكريين مؤيدين لموسكو. وذكر مدون يعرف نفسه باسم «تو ميغورز»، أن القوات الروسية حررت منطقة إيفاشكوفسكي، مضيفاً أن الوحدات تتقدم نحو إحدى مناطق كورسك (غرب) من سبعة اتجاهات على الأقل. وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا، إنه يواجه صعوبة في مواكبة الأحداث لأن التقدم الروسي سريع للغاية، مؤكداً أن الوحدات الأوكرانية حوصرت في جيوب عدة. واستعادت القوات الروسية، الأحد، ثلاث مناطق أخرى في كورسك بعد أن تسللت قوات خاصة لأميال عدة عبر خط أنابيب للغاز بالقرب من بلدة سودجا في محاولة لمباغتة القوات الأوكرانية. وتُظهر خرائط مفتوحة المصدر، أن القوات الأوكرانية التي اجتاحت منطقة كورسك الصيف الماضي، محاصرة تقريباً من القوات الروسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن غارات نفّذتها قواتها خلال اليوم الماضي أصابت بنية تحتية لمطارات عسكرية أوكرانية وتجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 152 منطقة. وأضافت في تقريرها اليومي أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة «ميغ - 29» أوكرانية من دون ذكر المكان. وحسب التقرير، فإن إجمالي الخسائر البشرية الأوكرانية خلال آخر 24 ساعة وصل إلى نحو 1185 جندياً بين قتيل وجريح. وتسيطر موسكو على نحو خمس الأراضي الأوكرانية بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014. كما تواصل قواتها التقدم في منطقة دونيتسك في الشرق بعد تكثيف الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ على المدن والبلدات البعيدة عن الجبهة. ووفقاً للرئيس فولوديمير زيلينسكي، أطلقت روسيا جواً 1200 قنبلة موجهة ونحو 870 طائرة مسيرة هجومية وأكثر من 80 صاروخاً على أوكرانيا في الأسبوع الماضي وحده.