
تصعيد خطير بين الهند وباكستان.. مقاتلات صينية تصدّ هجوما جويا وتسقط 5 طائرات هندية
في تطور عسكري غير مسبوق منذ سنوات، شهدت الحدود بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا فجر الأربعاء، بعدما أعلنت إسلام آباد عن مشاركة طائرات صينية متقدمة من طراز J-10C في صدّ هجوم جوي هندي، تم خلاله إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية، بينها ثلاث من نوع «رافال» الفرنسية الصنع، وذلك بحسب ما أكده وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار خلال جلسة للبرلمان.
وكشف دار أن إسلام آباد نسّقت بشكل لحظي مع بكين، مشيرًا إلى زيارة مفاجئة قام بها السفير الصيني لدى باكستان، جيانغ زايدونغ، إلى مقر وزارة الخارجية الباكستانية في الرابعة صباحًا، في توقيت تزامن مع بدء العمليات العسكرية. هذه الزيارة أثارت تساؤلات حول دور الصين المباشر في العمليات، خاصة في ظل صمت بكين الرسمي حتى الآن، إذ اكتفى المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان بالنفي: «لست مطّلعاً على هذه المسألة».
إسقاط مقاتلات هندية
في المقابل، امتنعت الهند عن تأكيد أو نفي إسقاط مقاتلاتها، بينما تجاهل وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري الأحداث الجديدة، مفضّلًا الحديث عن هجوم وقع في أبريل الماضي في كشمير. هذه الاستراتيجية الإعلامية تعكس، على الأرجح، محاولة لتجنّب التصعيد الإعلامي الداخلي والدولي، رغم أن مصادر عسكرية في نيودلهي أكدت تنفيذ "ضربات دقيقة" ضد تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ووصفتها بأنها "رد على أعمال إرهابية مدعومة من باكستان".
رد باكستان جاء سريعًا، إذ أعلن الجيش عن إسقاط مقاتلات هندية من طرازات متعددة، بينها «ميغ-29» و«سو-30»، مؤكدًا سقوط 31 مدنيًا باكستانيًا في القصف الهندي. ومع ذلك، لم تقدّم القوات الباكستانية أدلة ميدانية تدعم هذه الادعاءات، ما يعقّد إمكانية التحقق المستقل من الروايات المتضاربة.
هجوم دموي
وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم دموي وقع في 22 أبريل في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، أودى بحياة 26 مدنيًا. اتهمت الهند باكستان بالوقوف خلفه، بينما نفت إسلام آباد تلك المزاعم، مؤكدة أن جماعات محلية تتصرف دون دعم رسمي.
الصين، التي تمثل الداعم العسكري الأول لباكستان (بأكثر من 80% من وارداتها بين 2019–2023)، تجد نفسها في موقف حساس، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتفاعل واسع على منصات التواصل الصينية، حيث اعتبر كثيرون مشاركة مقاتلات J-10C "استعراضاً حقيقياً للردع الصيني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
صواريخ وقنابل ذكية ومسيّرات شبحية... كيم يستعد للحرب بأحدث الأسلحة
في أحدث تصعيد للخطاب العسكري، أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تدريبات جوية كبرى، داعيًا إلى تكثيف استعدادات خوض حرب محتملة. وكشفت كوريا الشمالية للمرة الأولى عن إطلاق حي لصاروخ جو-جو متوسط المدى موجّه من طائرات ميغ-29، وذلك خلال تدريب ميداني أشرف عليه الزعيم كيم جونغ أون في 15 مايو/أيار الجاري. وشمل التدريب، الذي جرى تحت أنظار كيم، ونقلته وكالة يونهاب، مناورات جوية وهجومية نفذها جناح طيران تابع للفرقة الجوية الأولى، باستخدام صواريخ جو-جو وقنابل انزلاقية موجهة، ضمن محاكاة لاعتراض أهداف جوية مثل الطائرات دون طيار وصواريخ كروز. ويُعد هذا أول عرض عملي لقدرات كوريا الشمالية في مجال صواريخ الجو-جو المتوسطة، بعد نحو أربع سنوات من عرضها النموذجي الأول خلال معرض «جوي-2021». ويُعتقد أن هذا التمرين يعكس تطورًا في قدرات بيونغ يانغ على دمج أنظمتها الصاروخية مع رادارات ومعدات إلكترونية معقدة. اللافت، بحسب النائب البرلماني الكوري الجنوبي يو يونغ-وون، أن التجربة قد تكشف عن دعم تكنولوجي روسي ضمن التعاون العسكري المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ. واعتبر يو أن إجراء هذا الاختبار بعد أربع سنوات على أول ظهور للصاروخ قد يشير إلى أن كوريا الشمالية حصلت على تكنولوجيا متطورة من روسيا، لا سيما أن شكل الصاروخ الكوري يُشبه إلى حد بعيد الصاروخ الأمريكي AMRAAM والصيني PL-12. ووفقًا للتقديرات العسكرية، فإن الهدف الذي تم اعتراضه في التمرين قد يكون طائرة دون طيار من نوع «راي اللاسع» أو صاروخًا شبيهًا بصاروخ «أوران» الروسي المضاد للسفن، ما يعكس سعي كوريا الشمالية لتطوير قدرتها على التصدي للهجمات الجوية الدقيقة من نمط الصواريخ الذكية والطائرات المسيّرة. طائرات «شبحية» مسيّرة ومن أبرز ما تضمنته التدريبات ظهور طائرات دون طيار استراتيجية من طراز «ساتبيول-4» الهجومية، وهي نموذج كوري عن الطائرة الأمريكية «غلوبال هوك»، إلى جانب طائرات «ساتبيول-9» الشبيهة بالطائرة الأمريكية «ريبر»، وقد ظهرت هذه المسيّرات في تحليق جماعي للمرة الأولى، في إشارة واضحة إلى رغبة كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها الهجومية طويلة المدى. وحذر يو من أن التشابه البصري بين هذه الطائرات ونظيراتها الأمريكية قد يؤدي إلى إرباك في ساحة المعركة، خاصة إذا تم استخدامها في سيناريوهات هجومية مفاجئة. قنابل موجهة كما أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية استخدام قنابل جو-أرض موجهة بالأقمار الصناعية، يُعتقد أنها نُسخ محلية من القنبلة الذكية الكورية الجنوبية «KGGB». ويدعم هذا الاتجاه ما قاله يو من أن بيونغ يانغ «تحاول استخلاص دروس من الحرب الأوكرانية لتطوير تكتيكاتها»، مشيرًا إلى أن التجربة الأخيرة ليست مجرد استعراض قوة بل تعكس استراتيجية تحديث شاملة. وتعزز هذه المؤشرات التقديرات المتزايدة حول تعاون عسكري روسي-كوري شمالي، في ظل اتهامات متكررة من الغرب بإرسال بيونغ يانغ ذخائر ومعدات إلى جبهة الحرب الأوكرانية مقابل دعم تكنولوجي من موسكو. هذا التعاون، إن ثبت، قد يغيّر موازين الردع في شبه الجزيرة الكورية ويزيد من مخاوف التصعيد العسكري في المنطقة. نشاط عسكري مكثف ويأتي هذا التحرك في إطار نشاط عسكري مكثف لكيم خلال شهر مايو/أيار وحده، إذ أشرف على تجربة صاروخية، وتفقد مصانع دبابات وذخائر، كما قام بزيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونغ يانغ لتجديد التحالف مع موسكو، إلى جانب متابعته لتدريبات خاصة بإطلاق النار من الدبابات ووحدات العمليات الخاصة. سياسيًا، واصلت كوريا الشمالية توجيه الانتقادات إلى واشنطن، بعد أن أعادت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج بيونغ يانغ على قائمتها السنوية للدول التي «لا تتعاون بشكل كامل» في مكافحة الإرهاب، وهي خطوة اعتبرتها كوريا الشمالية استفزازًا متكررًا. وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء المركزية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله إن هذه التصرفات الأمريكية «تغذي العداء المستعصي على الحل»، مضيفًا أن بلاده «ستتخذ إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات الأمريكية في جميع المجالات». ويعكس هذا التصعيد المتبادل استمرار التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن، في وقت لم تُحرز فيه أي اختراقات دبلوماسية تذكر منذ تعثر المحادثات النووية قبل سنوات. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xODQg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مظلة نووية فرنسية لأوروبا.. هل ينجح ماكرون في إزاحة أمريكا؟
فكرة الانتقال من المظلة النووية الأمريكية إلى المظلة النووية الفرنسية مطروحة، لكن هل يمكن واقعيا تنفيذها بكل ما يحمله ذلك من تعقيدات؟ ففي ظل تزايد المخاوف الأوروبية من تراجع الضمانات الأمنية الأمريكية في أوروبا، يعيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح سؤال جوهري: هل يمكن لباريس أن تمد مظلتها النووية إلى جيرانها الأوروبيين؟ وأعاد إعلان ماكرون الأخير بشأن استعداده لفتح نقاش مع الشركاء الأوروبيين حول "الردع النووي المشترك" تسليط الضوء على العقيدة النووية الفرنسية. كما فتح الباب أمام جدل واسع النطاق حول فعالية هذا التوجه، وحدوده السياسية والعسكرية، ومدى تقبله أوروبياً. فهل هي بداية نحو سياسة ردع نووية أوروبية مستقلة؟ أم مجرد تحرك رمزي لا يغير قواعد اللعبة؟ بين الفكرة والواقع في كلماته القليلة التي جاءت خلال مقابلته التلفزيونية مساء الثلاثاء، أثار ماكرون جدلاً واسعًا حين تطرق إلى فكرة توسيع الردع النووي الفرنسي ليشمل "المصالح الحيوية" للأوروبيين. وقال: "منذ أن وُضعت عقيدة نووية في فرنسا، منذ عهد الجنرال ديغول، كان هناك دائمًا بعد أوروبي في حسابات المصالح الحيوية. نحن لا نفصل ذلك، لأن الغموض يتماشى مع الردع". وأضاف أنه مستعد لمواصلة المناقشات الاستراتيجية مع "الشركاء الراغبين". ورغم أنه لم يخض في التفاصيل، إلا أن مجرد طرح الفكرة فتح الباب لتساؤلات كثيرة، خاصة أن كل كلمة في ملف النووي لها وزنها. كما تزامن حديثه مع تنفيذ "عملية بوكر"، وهي مناورة دورية تحاكي هجومًا نوويًا فرنسيًا، تُجرى كل ثلاثة أشهر. ومنذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بدأ الغرب في إعادة التفكير بالمفاهيم النووية، خصوصا أن العديد من دول أوروبا كانت تعتمد كليًا على "المظلة النووية الأمريكية". لكن في ظل احتمال عودة دونالد ترامب إلى السلطة، وما يرافق ذلك من مؤشرات على تراجع الانخراط الأمريكي في الشؤون الأوروبية، بات بعض الأوروبيين يرون ضرورة البحث عن مظلة نووية بديلة أو موازية. وفي هذا السياق، أعلن ماكرون مجددًا استعداده لتوسيع المظلة النووية الفرنسية لتشمل حلفاء آخرين في أوروبا، وهي تصريحات استقبلها الكرملين بفتور وسخرية، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. وصرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بأن "نشر الأسلحة النووية في القارة الأوروبية لن يجلب الأمن ولا الاستقرار"، مشددًا على الحاجة إلى "جهود كبيرة من موسكو وواشنطن والدول النووية الأوروبية لبناء هيكل أمني استراتيجي في أوروبا". القرار النهائي من جهته، أوضح ماكرون أنه لا يعرض "دفع ثمن أمن الآخرين"، وأن أي مشاركة نووية فرنسية يجب ألا تكون على حساب القدرات الوطنية، مؤكدا أن القرار النهائي سيظل بيد فرنسا وحدها. وأبدى انفتاحه على مناقشة إمكانية نشر طائرات رافال محمّلة بأسلحة نووية في دول أوروبية أخرى، وهي خطوة ستكون رمزية بالدرجة الأولى أكثر منها عملية. والعقيدة الفرنسية لا توفر حاليًا سوى سبل محدودة للتعاون النووي، مثل إشراك طائرات أوروبية في المناورات الفرنسية كطائرات مرافقة فقط. بينما تظل فرنسا وبريطانيا الدولتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية، فيما تبقى الدول الأخرى تحت المظلة الأمريكية. لكن الملف بدأ يكتسب زخمًا سياسيًا، إذ عبّر بعض قادة الدول الاسكندنافية، المعروفة بتحفظها التقليدي تجاه الأسلحة النووية، عن انفتاح على النقاش. كذلك، فإن الرئيس الفرنسي لم يطرح هذا الموضوع من فراغ، ففي مارس/آذار الماضي، ردّ على دعوة وجهها فريدريخ ميرتس، الزعيم المحافظ الألماني، الذي دعا إلى التحضير لـ"السيناريو الأسوأ"، وهو انسحاب الضمانات النووية الأمريكية. وفي لقائه الأخير مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في مدينة نانسي الفرنسية، أعلن ماكرون أن "المصالح الحيوية لفرنسا تشمل أيضًا مصالح شركائها الرئيسيين"، في إشارة واضحة إلى توسيع مظلة الردع الفرنسية لتشمل دولًا أوروبية شرقًا وغربًا. تحول استراتيجي في قراءته للتطورات، قال الباحث السياسي الفرنسي ومدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الفرنسي، باسكال بونيفاس، إن "تصريحات ماكرون تمثل تحولًا استراتيجيًا في التفكير الفرنسي التقليدي حول الردع النووي". وأوضح بونيفاس، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أنه "لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة، تتحدث فرنسا صراحة عن دور أوروبي محتمل لسلاحها النووي، ولكنها تفعل ذلك بحذر بالغ. الغموض المتعمد في تصريحات ماكرون ليس فقط تكتيكًا نوويًا، بل أيضًا وسيلة للقيادة دون فرض". وأضاف: "فرنسا تدرك أن فرض مظلتها النووية على الأوروبيين أمر غير واقعي بدون موافقتهم، لكنها تعرض نفسها كخيار بديل في حال تراجع الدعم الأمريكي. هذا لا يعني تأسيس 'ناتو نووي أوروبي'، بل شبكة ردع مرنة تحت سيادة فرنسية". سد فراغ محتمل من جانبه، قال لوران لونسون – الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، لـ"العين الإخبارية"، إن باريس لا تسعى إلى تقويض المظلة الأمريكية، بل تحاول شغل فراغ محتمل إذا انسحبت واشنطن. ورأى أن "المعضلة الحقيقية تكمن في أن الردع النووي لا يُقاس فقط بعدد الرؤوس النووية، بل أيضًا بإرادة استخدامها. الأوروبيون لم يحسموا موقفهم من هذا الأمر، وهنالك تردد ألماني عميق، خاصة في ظل تاريخهم". بدوره، اعتبر دومينيك ترياني، أستاذ الاستراتيجية والدراسات الدفاعية في جامعة باريس الثانية، لـ"العين الإخبارية"، أن "القول إن الردع النووي الفرنسي يشمل الأوروبيين دون تحديد آليات الرد المشترك أو حتى قواعد الاشتباك يطرح تحديًا حقيقيًا على المستوى الاستراتيجي". وتابع: "هل ستقبل بولندا أو ألمانيا بتواجد طائرات فرنسية نووية على أراضيها دون أن يكون لهما صوت في قرار استخدامها؟ هذا سؤال يجب طرحه". وتبدو مبادرة ماكرون بشأن توسيع المظلة النووية الفرنسية خطوة طموحة في لحظة جيوسياسية مضطربة. لكنها في الوقت نفسه تطرح تساؤلات استراتيجية وأخلاقية لا يمكن تجاوزها بسهولة. فبين رغبة فرنسا في لعب دور الضامن الأمني لأوروبا، وتردد بعض الشركاء في المشاركة بمشروع ردع تهيمن عليه باريس، تبقى فكرة "الردع النووي الأوروبي" محل جدل مفتوح. ومع تصاعد التهديدات على حدود أوروبا الشرقية، قد لا يملك القادة الأوروبيون رفاهية تأجيل هذا النقاش طويلاً. aXA6IDM4LjIyNS40LjE0OCA= جزيرة ام اند امز SE


الشارقة 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
الهند وباكستان تؤكدان الاتفاق على وقف شامل وفوري لإطلاق النار
الشارقة 24 – وام: أكدت الهند وباكستان اتفاقهما على وقف شامل وفوري لكافة العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية. وأعلنت الحكومة الهندية عن سريان هذا القرار اعتباراً من الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي للبلاد، وذلك حسبما أفادت قناة "إن دي تي في" الهندية. وجاء هذا التأكيد الهندي عقب إعلان سابق من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أشار إلى توصل البلدين إلى هذا الاتفاق بوساطة أميركية. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار هذا الاتفاق من جانب بلاده، مشيراً في منشور على منصة "إكس" نقلته قناة "سما تي في" الباكستانية إلى أن "باكستان والهند اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار"، معرباً عن أمله في أن "يمهد هذا الطريق أمام مشاركة دبلوماسية أوسع نطاقاً وتحقيق الاستقرار الإقليمي".