أحدث الأخبار مع #إسحاقدار


فرانس 24
منذ 6 أيام
- سياسة
- فرانس 24
الأسلحة الصينية تثبت فعاليتها في أول اختبار حقيقي أثناء القتال بين الهند وباكستان
في الساعة الرابعة فجرا، وصل دبلوماسيون صينيون، لا يزال النعاس يغالبهم، إلى مقر وزارة الخارجية الباكستانية. ترأس الوفد سفير بكين في إسلام آباد، وسرعان ما أُبلغ بخبر سار: الأسلحة التي وفرتها الصين للجيش الباكستاني أثبتت نجاعة مرضية. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، صرح وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار قائلا: "أسقطت مقاتلاتنا ثلاث طائرات رافال فرنسية تابعة لسلاح الجو الهندي". وأضاف: "مقاتلاتنا من طراز J-10" في إشارة إلى طائرة "تشينغدو J-10 فيغوراس دراغون" الصينية، وهي طائرة قتالية لم يسبق أن خاضت اختبارا في ميدان قتال حقيقي. في الجهة المقابلة، التزمت السلطات الهندية الصمت ورفضت التعليق على هذه الادعاءات. أما الصين، فقد تكتمت على اللقاء الليلي الذي جمع بعض من موظفيها في السفارة الصينية بنظرائهم الباكستانيين. تجدر الإشارة إلى أن الشفافية فيما يتعلق بقضايا الأمن ليست قاعدة متبعة في هذه المنطقة التي تمتلك فيها كل من الهند وباكستان والصين أسلحة نووية، وعرفت صدامات عسكرية وأمنية متكررة خلال العقود السبعة الماضية. وفي سعيهم لتوضيح الصورة، لجأ محللون عسكريون وخبراء إقليميون إلى مصادر استخباراتية رفيعة المستوى، وأبحاث عبر الأقمار الصناعية. وركزوا اهتمامهم على مجموعة من الأسلحة الجديدة وأنظمة الدفاع الصينية التي تمتلكها باكستان. "نصر كبير للصين" قبل هذا التصعيد، كانت الكفة العسكرية تميل نسبيا لصالح نيودلهي، التي تخلت عن سياستها التقليدية الاستراتيجة المتمثلة في ضبط النفس. شنت الهند هجمات على كشمير والمناطق الحدودية، بل واستهدفت إقليم البنجاب القلب السياسي للدولة الباكستانية. وأطلقت صواريخ على قاعدة نور خان الجوية في مدينة روالبندي، الواقعة قرب العاصمة. وهي منطقة عسكرية حساسة تضم مقر "قيادة الخطط الاستراتيجية" التي تشرف على الترسانة النووية الباكستانية. بالمقابل، جاء رد باكستان صادما لنيودلهي. وأثارت مزاعم إسقاط مقاتلات J-10C لطائرات رافال الهندية موجة من الفخر الوطني على منصة "ويبو" الصينية. أما الصمت الهندي حيال تأكيد أو نفي خسارة طائراتها المتطورة، فقد عزز مصداقية هذه الادعاءات. وبينما رفضت شركة "داسو" الفرنسية المصنعة لطائرات رافال الإجابة على أسئلة "فرانس24"، أفادت وكالة "رويترز" بأن إحدى الطائرات الهندية التي أُسقطت كانت من طراز رافال. أفاد تحليل نشرته صحيفة "واشنطن بوست" استنادا إلى صور من موقع السقوط، إلى أن حطام الطائرة العسكرية تتطابق مع مقاتلتين من صناعة فرنسية وهما " رافال" و"ميراج 2000"، والتي يملكها السلاح الجوي الهندي. وترى "يون سون"، مديرة برنامج الصين في مركز "ستيمسون" بواشنطن، أن المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان كشفت حقيقتين واضحتين: "الأولى أن نظام التسلح الهندي لم يكن بالنجاعة المتوقعة. والثانية، هي أن الأهداف الاستراتيجية للهند قد تكون أكثر طموحا بكثير مما يعتقده البعض". من جهتها، أشارت كارلوتا ريناودو، الخبيرة في الشؤون الصينية لدى "الفريق الدولي لدراسة الأمن" (ITSS) في فيرونا، إلى أن ذلك شكل "نصرا كبيرا للصين من منطق تلميع صورتها. لا سيما وأن هذا البلد (الصين) لم يخض نظريا نزاعا منذ حرب فيتنام عام 1979، ولا تضاهي سمعة أسلحتها سمعة الأسلحة الفرنسية أو الأمريكية". أسلحة زهيدة الثمن لكنها "فعالة" خلال السنوات الأخيرة، عززت الهند حضورها الجيوسياسي في المنطقة إلى درجة أنها أصبحت تعتبر منافسا قويا لطموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ضخ رئيس الوزراء ناريندرا مودي أموالا وفيرة لتحديث الترسانة العسكرية الهندية التي كانت تشتريها أساسا من روسيا. فوفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام ،(SIPRI)، كانت الهند بين عامي 2017 و2021 أكبر مستورد للأسلحة في العالم، قبل أن تتقدمها أوكرانيا بسبب الغزو الروسي. في المقابل، تخلت باكستان عن اعتمادها على الأسلحة الأمريكية خلال الحرب الباردة. وكانت آنذاك تعتبر محورا استراتيجيا لواشنطن في مواجهة الاتحاد السوفياتي ثم مكافحة الإرهاب في أفغانستان، على الرغم من شكوك بممارسة الجهاز الأمني الباكستاني "لعبة مزدوجة". بفعل تصاعد الاحترازات من أمريكا، لجأت إسلام آباد إلى حليفها الإقليمي القديم، الصين. هذا البلد يخوض بدوره نزاعات حدودية مع الهند. وعلى الرغم من أن بكين قدمت لباكستان دعما في التكنولوجيا النووية، إلا أن إمداداتها بالسلاح اقتصرت سابقا على الدبابات والمدفعية والأسلحة الخفيفة. غير أن الصين شهدت خلال عهدة الرئيس شي جينبينغ تطورا نوعيا في قدرات الإنتاج العسكري وارتفعت نسبة تصديرها الأسلحة، خصوصا إلى دول الجنوب: أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، مستفيدة من الأسعار التنافسية. وقالت ريناودو:"لطالما ارتبطت صورة الأسلحة الصينية بالمنتجات الصينية الرخيصة. اعتُبرت أدنى جودة. لكن هذا لم يعد صحيحا". وتابعت: "اليوم، الصين تبيع أسلحة حديثة ومتطورة وفعالة. الدرس الأهم الذي يجب استخلاصه هو أن الأسلحة الصينية ليست بالضرورة أقل جودة وفعالية من الأسلحة الغربية". الدفاع المضاد للطائرات في وضع صعب مع ذلك، حذرت يون سون من المبالغة في تقييم جودة السلاح الصيني، مؤكدة أنه "من السهل التعميم واعتبار بأن آلية صينية معينة قد تكون متفوقة" فتوضح أن الواقع أكثر تعقيدا لأن الأمر مرتبط أيضا بعوامل أخرى مثل "تدريب الطيارين والتنسيق بينهم وبين قوات عسكرية أخرى". وبينما تخطت مقاتلات J-10 التوقعات برأي الجميع، فإن أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-9 أظهرت محدوديتها في التصدي لصواريخ "سكالب" الفرنسية بعيدة المدى التي أطلقتها الهند، والتي تلاعبت بالدفاعات الجوية المضادة الباكستانية. وعلى العكس، أثبتت بطاريات S-400 الروسية التي تملكها الهند فعاليتها في الميدان، وفقا للخبراء. وتوضح ريناودو: "كشفت هذه المواجهة مكامن القوة والضعف لدى الجانبين. ومن دون شك، كانت الدفاعات الجوية المضادة الباكستانية الحلقة الأضعف" لدى إسلام آباد. كما شهد النزاع أول حرب بالطائرات دون طيار بين البلدين. وبحسب الجيش الهندي، تمكنت طائرات "هاروب" الانتحارية الإسرائيلية من تحييد عدة أنظمة رادار باكستانية. وعلقت ريناودو: "هذا أشبه بضرب عين الخصم الذي لم يعد يرى الصواريخ أو المسيرات وهي تعبر الأجواء. إنه أمر محرج للغاية لباكستان". هل من دروس لتايوان؟ يرى العديد من المحللين العسكريين أن تايوان راقبت عن كثب هذا الصراع الذي احتلت فيه الأسلحة الصينية الواجهة في مواجهة أسلحة تنتمي إلى ترسانة دول منضوية تحت لواء حلف الناتو. ففي السنوات الأخيرة، استعرضت الصين قوتها عبر اختراق مقاتلاتها J-10 بانتظام مجال تايوان الجوي. ومع ذلك، تحذر يون سون من القيام بمقارنة بالتوازي بين وضعين تعتبرهما مختلفين فتقول إنها كمقارنة "البرتقال بالتفاح". ففي حين أن المواجهة بين الهند وباكستان دارت بين الأساس في الأجواء. أما السيناريو العسكري التايواني فهو مرتبط بشكل رئيسي بالعناصر البحرية للقوات المسلحة الأمريكية. سيكون لسلاح الجو دور، لكنه على الأرجح لن يمثل المحرك الأساسي. احتفاء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الصينيين بالأداء العسكري اللافت لبلادهم مؤخرا كان مستحقا إلا أن الاشتباك بين الهند وباكستان أظهر محدودية النفوذ الدبلوماسي لبكين في هذا الصراع، بحسب يون سون. فعلى الرغم من تذبذب دبلوماسية إدارة ترامب، كانت الولايات المتحدة في النهاية هي الطرف الحاسم في ممارسة الضغط اللازم على الخصمين الآسيويين. وقالت يون سون في هذا الشأن: "ما حدث يُعد تجليا واضحا لقوة الوساطة التي تتمتع بها الولايات المتحدة. لا أعتقد أن الصين كانت قادرة على لعب دور الوسيط، لأن الهند لم تكن لتقبل بها. فالصين لا تُعد طرفا محايدا في هذا النزاع، كونها مالت بشكل يكاد يكون كاملا إلى جانب باكستان".


جريدة الوطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الوطن
وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
إسلام أباد- قنا- أعلنت الهند وباكستان، أمس، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، عقب محادثات، جرت بوساطة أميركية، لإنهاء الصراع المسلح بين البلدين. وأوضحت الخارجية الهندية أن وقف إطلاق النار مع باكستان بدأ اعتبارا من الساعة الخامسة مساء أمس بالتوقيت المحلي. وأكد زير الخارجية الباكستاني إن البلدين اتفقا على وقف إطلاق النار «بأثر فوري»، مضيفا أن هذا ليس اتفاقا جزئيا بل هو تفاهم كامل لوقف إطلاق النار بين البلدين وأشار إلى أنه جرى تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين الهند وباكستان. ومن جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال» إن الهند وباكستان وافقتا على «وقف كامل وفوري لإطلاق النار». وأضاف أنه بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار. هنيئا للبلدين على استخدامهما المنطق السليم والذكاء المبهر. وجاء الإعلان في يوم تزايدت فيه المخاوف من احتمال استخدام الترسانات النووية للدولتين، إذ قال الجيش الباكستاني إن أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على أسلحته النووية ستعقد اجتماعا. لكن وزير الدفاع الباكستاني قال في وقت لاحق إنه لم يتحدد موعد لعقد مثل هذا الاجتماع، في حين ارتفع عدد القتلى على جانبي الحدود إلى 66 قتيلا. وكانت باكستان والهند قد تبادلتا الضربات والهجمات على منشآت عسكرية، أمس، وسط دعوات إقليمية ودولية لبدء محادثات مباشرة بين الجانبين لنزع فتيل الصراع الأسوأ منذ عام 1999 بين الدوليتن المسلحتين نوويا. فقد أعلن الجيش الباكستاني، في بيان، أن قواته نجحت في استهداف وتدمير نظام من أنظمة الدفاع الجوي الهندي من طراز إس-400 في أدامبور، الواقعة في منطقة جالاندهار بولاية البنجاب في الهند، وذلك خلال ضربة جوية نفذتها اليوم. وبهذا الصدد، قال إسحاق دار وزير الخارجية الباكستاني في تصريحات إعلامية، إنه «إذا توقفت الهند عند هذا الحد، فسندرس التوقف عند هذا الحد». من جانبه، أكد الجيش الهندي في تعليق على الهجمات العسكرية الباكستانية، اليوم، أن جميع الأعمال العسكرية تم التصدي لها بشكل فعال وتم الرد عليها بشكل مناسب. من ناحيته نفى خواجة آصف وزير الدفاع الباكستاني، وجود أي تهديد نووي وشيك، واصفا ذلك بأنه احتمال بعيد جدا. وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، قد أجرى اتصالين هاتفيين، أمس، مع نظيريه، الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، والباكستاني إسحاق دار. وجرى خلال الاتصالين بحث الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية. وأكد وزير الخارجية السعودي، حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين.


الشارقة 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشارقة 24
الهند وباكستان تؤكدان الاتفاق على وقف شامل وفوري لإطلاق النار
الشارقة 24 – وام: أكدت الهند وباكستان اتفاقهما على وقف شامل وفوري لكافة العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية. وأعلنت الحكومة الهندية عن سريان هذا القرار اعتباراً من الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي للبلاد، وذلك حسبما أفادت قناة "إن دي تي في" الهندية. وجاء هذا التأكيد الهندي عقب إعلان سابق من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أشار إلى توصل البلدين إلى هذا الاتفاق بوساطة أميركية. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار هذا الاتفاق من جانب بلاده، مشيراً في منشور على منصة "إكس" نقلته قناة "سما تي في" الباكستانية إلى أن "باكستان والهند اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار"، معرباً عن أمله في أن "يمهد هذا الطريق أمام مشاركة دبلوماسية أوسع نطاقاً وتحقيق الاستقرار الإقليمي".


نافذة على العالم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار قطر : الهند وباكستان تتبادلان الضربات العسكرية وسط دعوات للتهدئة
السبت 10 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 120 10 مايو 2025 , 02:16م إسلام آباد - قنا تبادلت باكستان والهند الضربات والهجمات على منشآت عسكرية، اليوم، وسط دعوات إقليمية ودولية لبدء محادثات مباشرة بين الجانبين لنزع فتيل الصراع الأسوأ منذ عام 1999 بين الدوليتن المسلحتين نوويا. فقد أعلن الجيش الباكستاني، في بيان، أن قواته نجحت في استهداف وتدمير نظام من أنظمة الدفاع الجوي الهندي من طراز إس-400 في أدامبور، الواقعة في منطقة جالاندهار بولاية البنجاب في الهند، وذلك خلال ضربة جوية نفذتها اليوم. وبهذا الصدد، قال إسحاق دار وزير الخارجية الباكستاني في تصريحات إعلامية، إنه "إذا توقفت الهند عند هذا الحد، فسندرس التوقف عند هذا الحد". من جانبه، أكد الجيش الهندي في تعليق على الهجمات العسكرية الباكستانية، اليوم، أن جميع الأعمال العسكرية تم التصدي لها بشكل فعال وتم الرد عليها بشكل مناسب. من ناحيته نفى خواجة آصف وزير الدفاع الباكستاني، وجود أي تهديد نووي وشيك، واصفا ذلك بأنه احتمال بعيد جدا. وقال آصف، في تصريحات لقناة "آري" الباكستانية: "ينبغي ألا نناقش حتى الأمر في السياق الحالي، قبل أن نصل إلى تلك النقطة، أعتقد أن الأمور ستهدأ، ولم يعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم يحدد موعد لأي اجتماع من هذا القبيل". وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين تصعيدا عسكريا يشمل ضربات صاروخية، وقصفا مدفعيا، وبالطائرات المسيرة وذلك في أعقاب هجوم وقع نهاية أبريل الماضي في الشطر الهندي من /كشمير/ وأودى بحياة 26 شخصا في مدينة /باهالغام/ السياحية، حيث تنفي إسلام آباد بشدّة وجود أي صلة لها به في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتهدئة لتجنب انزلاق الوضع إلى مواجهة مفتوحة بين القوتين النوويتين. وكان ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، دعا الهند وباكستان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لخفض التوتر المتصاعد بين البلدين، داعيا إلى استئناف الاتصالات المباشرة بين الجانبين "تجنبا لأي سوء تقدير". أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
دخل حيز التنفيذ.. تفاصيل وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
أعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع الهند، عبر قناة "جيو نيوز". وقال إن السعودية وتركيا أدتا دورا مهما في تسهيل الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في الرابعة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي (1130 بتوقيت غرينتش). وتوصلت الهند وباكستان لاتفاق وقف إطلاق النار، عقب محادثات جرت بوساطة أمريكية، لإنهاء الصراع بين البلدين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال اليوم إن الدولتين اتفقتا على وقف إطلاق النار، بعد محادثات توسطت فيها واشنطن. يأتي ذلك بعد أسابيع من الأعمال العدائية بين الدولتين النوويتين، فقد تبادلتا القصف الصاروخي والهجمات بالمسيرات، والقصف المدفعي، في أشد مواجهة بينهما خلال عقود. وجاءت المواجهات بين البلدين عقب هجوم دموي الشهر الماضي في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، من جانبها، أن وقف إطلاق النار مع باكستان دخل حيز التنفيذ بدءًا من الساعة الخامسة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي. وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري في تصريحات: "اتصلت المديرية العامة للعمليات العسكرية الباكستانية بالمديرية العامة للعمليات العسكرية الهندية الساعة 3:35 مساء اليوم، واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار والأنشطة العسكرية برا وجوا وبحرا ابتداء من الساعة 5 مساء بتوقيت الهند، وقد صدرت تعليمات للجانبين بتنفيذ هذا الاتفاق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News