logo
#

أحدث الأخبار مع #«رافال»

مقاتلات رافال F5.. قفزة فرنسية نحو الجيل السادس
مقاتلات رافال F5.. قفزة فرنسية نحو الجيل السادس

خبرني

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

مقاتلات رافال F5.. قفزة فرنسية نحو الجيل السادس

خبرني - في عالم تتسابق فيه القوى الكبرى للهيمنة على السماء، حيث لا تزال مشاريع الجيل السادس من المقاتلات حبيسة الورق أو الرؤى المستقبلية، تمضي فرنسا بهدوء وثقة في مشروعها الطموح: «رافال F5». تلك النسخة المطورة من مقاتلتها متعددة المهام، التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي، والتخفي، والتكامل مع الطائرات دون طيار، والقدرة على خوض حروب الشبكات. فهل تجاوزت «رافال» حدود جيلها بالفعل؟ وهل باتت فرنسا تملك ما يمكن اعتباره مقاتلتها الخاصة من الجيل السادس حتى قبل أن يُحسم عالميًا تعريف هذا الجيل الجديد من الطائرات الحربية؟ بينما تتعثر أمريكا في برنامج NGAD، ويتباطأ الأوروبيون في مشروع SCAF المشترك، يبدو أن باريس تُعيد رسم قواعد اللعبة، بعيدًا عن الصخب... وبكثير من الجرأة. مقاتلة المستقبل.. تطير اليوم في تصريحات خاصة لموقع «العين الإخبارية»، أكدت مصادر عسكرية فرنسية أن طائرة «رافال F5» تمثل نقلة نوعية في صناعة المقاتلات الأوروبية، مشيرة إلى أنها ليست مجرّد تحديث للنموذج الحالي، بل إعادة تعريف شاملة لقدرات الطائرة القتالية، مع التركيز على تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة، والحرب الشبكية. وأشارت مجلة «أرميه» العسكرية الفرنسية إلى أن النسخة F5 من طائرة داسو الفرنسية تضع فرنسا على أعتاب الجيل السادس من المقاتلات، عبر دمج الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التخفي، والقدرة على قيادة أسراب من الطائرات دون طيار. ورغم أنها لا تزال تُصنف تقنيًا ضمن الجيل 4.5، فإن القدرات التشغيلية التي تُضاف إلى النسخة F5 تضعها في مقدمة ما يُعرف بـ«مقاتلات المستقبل». عقل «رافال F5».. مقاتلة تفكر داخل شبكة التحول الجوهري في مقاتلة رافال F5 لا يكمن في هيكلها الخارجي، بل في «عقلها». فبحسب الخبراء الذين تحدثوا لـ«العين الإخبارية»، يُعاد تصميم نظام القتال بشكل جذري ليشمل قدرات حوسبة عالية، وتحليلاً فوريًا للبيانات الميدانية، ودمجًا مباشرًا لمعلومات أجهزة الاستشعار، إلى جانب القدرة على العمل في بيئة قتالية شبكية مع منصات أخرى، سواء كانت مأهولة أو غير مأهولة. وتوضح مجلة «أرميه» أن هذه القدرات تعني أن «رافال F5» لم تعد تقاتل كوحدة معزولة، بل كنظام حربي متكامل قادر على التنسيق والمبادرة، وتوجيه نيران الطائرات الأخرى، بل حتى قيادة سرب من الطائرات المسيرة. وهي إحدى أهم ركائز مقاتلات الجيل السادس. وفي هذا الإطار، كشفت المجلة أن فرنسا تطور بالتوازي «سحابة قتالية» سيادية تضمن أمن البيانات في ميادين القتال المشوشة. وهو ما يعني أن فرنسا لا تنتظر اكتمال مشروع SCAF المشترك مع ألمانيا وإسبانيا، بل تشق طريقها منفردة. ذكاء اصطناعي يعزز الطيار... لا يستبدله بعيدًا عن الخطابات المتكررة حول الذكاء الاصطناعي، يذهب التصميم الفرنسي نحو «المساعدة الذكية» لا الاستبدال، إذ سيتولى الذكاء الاصطناعي في F5 مهامًا متقدمة مثل تحليل الوضع التكتيكي، الكشف التلقائي عن التهديدات، ترتيب الأولويات، وإدارة أنظمة الأسلحة، كل ذلك بهدف تخفيف العبء الذهني عن الطيار وتمكينه من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. ومن اللافت، وفق ما تؤكده مصادر خاصة لـ«العين الإخبارية»، أن مقاتلة «رافال F5» صُممت لتعمل بشكل تكاملي مع طائرة «نيورون» المسيرة، في نموذج يقترب من شراكة بشر-آلة: الرافال تُخطط وتوجه، والنيورون تُهاجم أو تستدرج الدفاعات الجوية. وهو نهج مشابه لمفهوم «الأجنحة الوفية» في طائرات F-35 الأمريكية، ولكن بأسلوب فرنسي أقل تكلفة وأكثر مرونة. المحرك الجديد.. قوة هادئة باسم T-Rex في قلب هذا المشروع، يعمل المهندسون الفرنسيون على تطوير محرك جديد باسم رمزي هو «T-Rex»، من إنتاج شركة «سافران»، لتلبية متطلبات الرافال F5 المتزايدة. هذا المحرك يتميز بصغر الحجم، وقدرة دفع أعلى، وكفاءة حرارية أفضل، تتيح له دعم المعدات الإلكترونية المتقدمة دون التضحية بالسرعة أو التخفي. وتفيد المعلومات التي حصلت عليها «العين الإخبارية» بأن المحرك الجديد سيُتيح للطائرة التحليق بسرعات فائقة دون الحاجة إلى الحارق اللاحق، كما سيمنحها قدرة على إدارة الطاقة بكفاءة داخل بيئات معادية مليئة بالتشويش والرصد. شبحية ذكية بدلًا من الأشكال الزاويّة قد يرى البعض أن الرافال ليست شبحية بالمعايير التقليدية، وهذا صحيح من حيث التصميم الهيكلي، لكنها تعوّض ذلك من خلال تقنيات الحرب الإلكترونية المتقدمة. فمفهوم التخفي لم يعد مقتصرًا على الزوايا الحادة والطلاء الممتص للرادار، بل يعتمد بشكل متزايد على قدرة الطائرة على «إدارة ظهورها» إلكترونيًا، أو ما يُعرف بالمرونة التخفيّة. تقول مجلة «أرميه» إن الرافال F5 ستُزود بأنظمة تشويش ذكية، وصواريخ «ميكا NG» المتوافقة مع الحمل المتخفي، إلى جانب تقليص بصمتها الحرارية والرادارية. وبذلك ستكون الطائرة قادرة على الظهور والاختفاء عند الحاجة، وفق العقيدة الفرنسية التي تميل إلى التوازن بين القوة والمرونة. فرنسا تمضي.. والباقون ينتظرون في حين تتعثر البرامج المنافسة، تبدو فرنسا وكأنها تسير في خط إنتاج محسوب بدقة. برنامج NGAD الأمريكي رغم قدراته الهائلة يظل باهظ الكلفة وغارقًا في السرية، بينما يواجه المشروع الأوروبي (SCAF/Tempest) خلافات إدارية بين الدول الشريكة. في المقابل، تؤكد مصادر مطلعة لـ«العين الإخبارية» أن طائرة «رافال F5» ستدخل الخدمة بحلول عام 2030، استنادًا إلى هيكل موجود، ومجرب، وموثوق به. ومع أنها ستحمل أكثر من 80% من المكونات الجديدة مقارنة بطراز F3R، فإنها لا تبدأ من الصفر، ولا تحتاج لإعادة اختراع العجلة. مقاتلة الجيل السادس.. بقبعة فرنسية قد لا تُسمى «رافال F5» رسميًا مقاتلة من الجيل السادس، لكنها في الجوهر تُمثّل تجسيدًا مبكرًا لما سيكون عليه هذا الجيل، عبر الذكاء الاصطناعي، والقتال الشبكي، والتكامل مع الدرونز، والاكتفاء الذاتي في الطاقة، والحرب الإلكترونية المتقدمة. فرنسا لا تطرح مشروعًا نظريًا، بل تقود طائرة المستقبل منذ اليوم... وباللغة الفرنسية.

مقاتلات رافال F5..  قفزة فرنسية نحو الجيل السادس
مقاتلات رافال F5..  قفزة فرنسية نحو الجيل السادس

العين الإخبارية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

مقاتلات رافال F5.. قفزة فرنسية نحو الجيل السادس

تم تحديثه السبت 2025/5/17 04:17 م بتوقيت أبوظبي في عالم تتسابق فيه القوى الكبرى للهيمنة على السماء، حيث لا تزال مشاريع الجيل السادس من المقاتلات حبيسة الورق أو الرؤى المستقبلية، تمضي فرنسا بهدوء وثقة في مشروعها الطموح: «رافال F5». تلك النسخة المطورة من مقاتلتها متعددة المهام، التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي، والتخفي، والتكامل مع الطائرات دون طيار، والقدرة على خوض حروب الشبكات. فهل تجاوزت «رافال» حدود جيلها بالفعل؟ وهل باتت فرنسا تملك ما يمكن اعتباره مقاتلتها الخاصة من الجيل السادس حتى قبل أن يُحسم عالميًا تعريف هذا الجيل الجديد من الطائرات الحربية؟ بينما تتعثر أمريكا في برنامج NGAD، ويتباطأ الأوروبيون في مشروع SCAF المشترك، يبدو أن باريس تُعيد رسم قواعد اللعبة، بعيدًا عن الصخب... وبكثير من الجرأة. مقاتلة المستقبل.. تطير اليوم في تصريحات خاصة لموقع «العين الإخبارية»، أكدت مصادر عسكرية فرنسية أن طائرة «رافال F5» تمثل نقلة نوعية في صناعة المقاتلات الأوروبية، مشيرة إلى أنها ليست مجرّد تحديث للنموذج الحالي، بل إعادة تعريف شاملة لقدرات الطائرة القتالية، مع التركيز على تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة، والحرب الشبكية. وأشارت مجلة «أرميه» العسكرية الفرنسية إلى أن النسخة F5 من طائرة داسو الفرنسية تضع فرنسا على أعتاب الجيل السادس من المقاتلات، عبر دمج الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التخفي، والقدرة على قيادة أسراب من الطائرات دون طيار. ورغم أنها لا تزال تُصنف تقنيًا ضمن الجيل 4.5، فإن القدرات التشغيلية التي تُضاف إلى النسخة F5 تضعها في مقدمة ما يُعرف بـ«مقاتلات المستقبل». عقل «رافال F5».. مقاتلة تفكر داخل شبكة التحول الجوهري في مقاتلة رافال F5 لا يكمن في هيكلها الخارجي، بل في «عقلها». فبحسب الخبراء الذين تحدثوا لـ«العين الإخبارية»، يُعاد تصميم نظام القتال بشكل جذري ليشمل قدرات حوسبة عالية، وتحليلاً فوريًا للبيانات الميدانية، ودمجًا مباشرًا لمعلومات أجهزة الاستشعار، إلى جانب القدرة على العمل في بيئة قتالية شبكية مع منصات أخرى، سواء كانت مأهولة أو غير مأهولة. وتوضح مجلة «أرميه» أن هذه القدرات تعني أن «رافال F5» لم تعد تقاتل كوحدة معزولة، بل كنظام حربي متكامل قادر على التنسيق والمبادرة، وتوجيه نيران الطائرات الأخرى، بل حتى قيادة سرب من الطائرات المسيرة. وهي إحدى أهم ركائز مقاتلات الجيل السادس. وفي هذا الإطار، كشفت المجلة أن فرنسا تطور بالتوازي «سحابة قتالية» سيادية تضمن أمن البيانات في ميادين القتال المشوشة. وهو ما يعني أن فرنسا لا تنتظر اكتمال مشروع SCAF المشترك مع ألمانيا وإسبانيا، بل تشق طريقها منفردة. ذكاء اصطناعي يعزز الطيار... لا يستبدله بعيدًا عن الخطابات المتكررة حول الذكاء الاصطناعي، يذهب التصميم الفرنسي نحو «المساعدة الذكية» لا الاستبدال، إذ سيتولى الذكاء الاصطناعي في F5 مهامًا متقدمة مثل تحليل الوضع التكتيكي، الكشف التلقائي عن التهديدات، ترتيب الأولويات، وإدارة أنظمة الأسلحة، كل ذلك بهدف تخفيف العبء الذهني عن الطيار وتمكينه من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. ومن اللافت، وفق ما تؤكده مصادر خاصة لـ«العين الإخبارية»، أن مقاتلة «رافال F5» صُممت لتعمل بشكل تكاملي مع طائرة «نيورون» المسيرة، في نموذج يقترب من شراكة بشر-آلة: الرافال تُخطط وتوجه، والنيورون تُهاجم أو تستدرج الدفاعات الجوية. وهو نهج مشابه لمفهوم «الأجنحة الوفية» في طائرات F-35 الأمريكية، ولكن بأسلوب فرنسي أقل تكلفة وأكثر مرونة. المحرك الجديد.. قوة هادئة باسم T-Rex في قلب هذا المشروع، يعمل المهندسون الفرنسيون على تطوير محرك جديد باسم رمزي هو «T-Rex»، من إنتاج شركة «سافران»، لتلبية متطلبات الرافال F5 المتزايدة. هذا المحرك يتميز بصغر الحجم، وقدرة دفع أعلى، وكفاءة حرارية أفضل، تتيح له دعم المعدات الإلكترونية المتقدمة دون التضحية بالسرعة أو التخفي. وتفيد المعلومات التي حصلت عليها «العين الإخبارية» بأن المحرك الجديد سيُتيح للطائرة التحليق بسرعات فائقة دون الحاجة إلى الحارق اللاحق، كما سيمنحها قدرة على إدارة الطاقة بكفاءة داخل بيئات معادية مليئة بالتشويش والرصد. شبحية ذكية بدلًا من الأشكال الزاويّة قد يرى البعض أن الرافال ليست شبحية بالمعايير التقليدية، وهذا صحيح من حيث التصميم الهيكلي، لكنها تعوّض ذلك من خلال تقنيات الحرب الإلكترونية المتقدمة. فمفهوم التخفي لم يعد مقتصرًا على الزوايا الحادة والطلاء الممتص للرادار، بل يعتمد بشكل متزايد على قدرة الطائرة على «إدارة ظهورها» إلكترونيًا، أو ما يُعرف بالمرونة التخفيّة. تقول مجلة «أرميه» إن الرافال F5 ستُزود بأنظمة تشويش ذكية، وصواريخ «ميكا NG» المتوافقة مع الحمل المتخفي، إلى جانب تقليص بصمتها الحرارية والرادارية. وبذلك ستكون الطائرة قادرة على الظهور والاختفاء عند الحاجة، وفق العقيدة الفرنسية التي تميل إلى التوازن بين القوة والمرونة. فرنسا تمضي.. والباقون ينتظرون في حين تتعثر البرامج المنافسة، تبدو فرنسا وكأنها تسير في خط إنتاج محسوب بدقة. برنامج NGAD الأمريكي رغم قدراته الهائلة يظل باهظ الكلفة وغارقًا في السرية، بينما يواجه المشروع الأوروبي (SCAF/Tempest) خلافات إدارية بين الدول الشريكة. في المقابل، تؤكد مصادر مطلعة لـ«العين الإخبارية» أن طائرة «رافال F5» ستدخل الخدمة بحلول عام 2030، استنادًا إلى هيكل موجود، ومجرب، وموثوق به. ومع أنها ستحمل أكثر من 80% من المكونات الجديدة مقارنة بطراز F3R، فإنها لا تبدأ من الصفر، ولا تحتاج لإعادة اختراع العجلة. مقاتلة الجيل السادس.. بقبعة فرنسية قد لا تُسمى «رافال F5» رسميًا مقاتلة من الجيل السادس، لكنها في الجوهر تُمثّل تجسيدًا مبكرًا لما سيكون عليه هذا الجيل، عبر الذكاء الاصطناعي، والقتال الشبكي، والتكامل مع الدرونز، والاكتفاء الذاتي في الطاقة، والحرب الإلكترونية المتقدمة. فرنسا لا تطرح مشروعًا نظريًا، بل تقود طائرة المستقبل منذ اليوم... وباللغة الفرنسية. aXA6IDM4LjIyNS40LjIwNSA= جزيرة ام اند امز SE

الجيوش الكبرى تدرس «تطوّر» السلاح الصيني
الجيوش الكبرى تدرس «تطوّر» السلاح الصيني

الرأي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

الجيوش الكبرى تدرس «تطوّر» السلاح الصيني

لفتت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية من إنتاج غربي، أنظار العالم، ويبدو أن ستخضع لمراقبة من قبل الجيوش الكبرى للتفكر في مدى تطور بكين العسكري. ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين ان مقاتلة باكستانية من إنتاج بكين، أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، مما يمثل علامة فارقة محتملة للمقاتلة الصينية المتقدمة. ووفق مسؤول أميركي، فإن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت مقاتلة «جيه 10» صينية الصنع لإطلاق صواريخ «جو - جو» ضد مقاتلات هندية. وقال مسؤول آخر إن واحدة على الأقل من المقاتلات الهندية التي أسقطت كانت من نوع «رافال» فرنسية الصنع. وأكدت المصادر، أن مقاتلات «إف - 16»، أميركية الصنع، لم تستخدم في عملية الإسقاط. وكانت «رويترز» أفادت، الأربعاء، بأن 3 مقاتلات هندية سقطت، نقلاً عن مسؤولين حكوميين محليين في نيودلهي. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، لـ«رويترز»، الخميس، إن مقاتلة «جيه 10» استخدمت لإسقاط 3 من مقاتلات «رافال»، التي حصلت عليها الهند حديثاً. وتعد المعركة الجوية، فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والمقاتلات وصواريخ جو - جو في القتال الفعلي، واستخدام تلك المعطيات للتحضير لمعارك مستقبلية. وأفاد خبراء بأن «الاستخدام الفعلي للأسلحة المتقدمة، لا سيما المقاتلات، سيخضع للتحليل في كل أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين والولايات المتحدة، اللتين تستعدان لاحتمال نشوب صراع حول تايوان أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ». الصاروخ الصيني كما تتجه الأنظار إلى أداء صاروخ «بي إل 15» الصيني من نوع جو - جو، في مواجهة صاروخ «ميتيور» الأوروبي الموجه بالرادار. وقال خبير الدفاع الأميركي الشريك الإداري في شركة «كابيتال ألفا بارتنرز» المتخصصة في الأبحاث الاستراتيجية بايرون كالان، إن شركات السلاح الأميركية تتلقى ملاحظات مستمرة حول أداء منتجاتها في حرب أوكرانيا. وأضاف «أتوقع أن يكون الحال ذاته مع الموردين الأوروبيين للهند، ومن المحتمل أن تشارك باكستان والصين نفس الأمر. إذا كان صاروخ بي إل 15 يعمل كما يُروج له أو بشكل أفضل من المتوقع، فإن الصينيين سيرغبون بمعرفة ذلك». كما قال مصدر عسكري من دولة غربية تشغل «ميتيور»، إن صورة نشرت عبر الإنترنت لجهاز التوجيه بدا أنها تظهر مكوناً لصاروخ لم يصب هدفه. وهناك تقارير متضاربة في شأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من «بي إل 15» التي تستخدمها القوات الجوية الصينية، أم نسخة التصدير ذات المدى الأقصر التي تم الكشف عنها عام 2021. كما رفض مصدر غربي الادعاءات بأن «بي إل 15» الذي يعمل بالوقود الصاروخي يمتلك مدى أطول من «ميتيور» الذي يعمل بنظام تنفس الهواء، لكنه أقر أن قدراته «قد تكون أكبر مما كان يُعتقد». ولطالما كانت مدى وأداء «بي إل 15» محل اهتمام غربي لسنوات، واعتُبر ظهوره في حرب الهند وباكستان أحد المؤشرات العديدة على أن بكين تجاوزت مرحلة الاعتماد على التكنولوجيا المشتقة من الاتحاد السوفياتي. وتعمل الولايات المتحدة على تطوير صاروخ «إيه آي إم 260» المتقدم من خلال شركة «لوكهيد مارتن»، جزئياً كرد على «بي إل 15» وأدائه في نطاقات تتجاوز مدى الرؤية، كجزء من إعادة ترتيب الأولويات الغربية نحو الصين. وقال كبير الباحثين في مجال الطيران العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية دوغلاس باري، إن «دوائر الحرب الجوية في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، ستكون مهتمة للغاية بالحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائق على الأرض في شأن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وما تم استخدامه من تجهيزات، وما نجح وما لم ينجح».

اســتـمــــرار الاشـــتباكـــات بيـــــن الهــنــد وباكســتـــان
اســتـمــــرار الاشـــتباكـــات بيـــــن الهــنــد وباكســتـــان

جريدة الوطن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الوطن

اســتـمــــرار الاشـــتباكـــات بيـــــن الهــنــد وباكســتـــان

إسلام آباد- نيودلهي- قنا- الأناضول- أعلنت باكستان أمس، أن حصيلة الضربات الصاروخية الهندية ارتفعت إلى 31 قتيلا و57 جريحا بينهم أطفال ونساء. وقال الفريق أحمد شريف شودري المتحدث العسكري للجيش الباكستاني في تصريح صحفي، إن القوات الهندية أطلقت أيضا نارا عشوائيا على الخط الفاصل في إقليم كشمير واستهدفت المناطق المأهولة بالسكان وأماكن العبادة.وكان المتحدث العسكري الباكستاني أكد سابقا أن القوات الجوية الباكستانية أسقطت 5 طائرات مقاتلات هندية وطائرة مسيرة ردا على الضربات الصاروخية الهندية، وذكر أن الطائرات المقاتلات الهندية التي تم إسقاطها هي ثلاث مقاتلات من طراز «رافال» الفرنسية، والطائرة من طراز ميغ 25 والطائرة من طراز ايس يو 30 «وطائرة بدون طيار. كما أعلن الجيش الباكستاني، ارتفاع عدد المسيرات المسلحة الهندية طراز«هاروب» التي أسقطها منذ الليلة قبل الماضية، إلى 25 طائرة. وفي وقت سابق، قال الجيش، إنه تم تدمير 12 طائرة مسيرة مسلحة هندية من طراز «هاروب» منذ ساعات الليل. وأوضح مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري أن الهند أرسلت مسيرات «هاروب» على عدة نقاط في باكستان، بحسب ما نقلته صحيفة «داون» الباكستانية. وأوضح أن هجمات المسيرات الهندية أسفرت عن إصابة 4 عساكر في مدينة لاهور، فضلا عن مقتل مدني وإصابة أخر بجروح في مدينة ميانو بولاية السند. بدورها أفادت مصادر أمنية باكستانية بمقتل أكثر من 50 جنديا هنديا على طول خط السيطرة الفعلية الحدودي، وتدمير مقرين للجيش الهندي، دون تحديد توقيت مقتلهم. وأعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان وإقليم آزاد كشمير المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها. وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها «بنى إرهابية»، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين. وأعلن الجيش الهندي، أمس، أن الجيش الباكستاني واصل إطلاق النار بأسلحة خفيفة وبسلاح المدفعية على خط السيطرة الفعلية بين البلدين. وذكرت صحيفة إنديان إكسبريس الهندية، نقلا عن الجيش الهندي قوله إن الجيش الباكستاني واصل إطلاق النار بأسلحة خفيفة وبسلاح المدفعية على خط السيطرة المقابل لمقاطعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور بإقليم جامو وكشمير،. وأضافت أن الجيش الهندي رد بشكل متناسب على القصف الباكستاني. في السياق، ذكرت تقارير إعلامية هندية، أن الحكومة المحلية في جامو وكشمير (الجزء الخاضع لسيطرة الهند) أمرت بإغلاق المؤسسات التعليمية في المناطق الحدودية من الإقليم. وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/‏ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

في المواجهة الهندية الباكستانية.. «جيه-10» الصينية تسقط «الرافال»
في المواجهة الهندية الباكستانية.. «جيه-10» الصينية تسقط «الرافال»

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

في المواجهة الهندية الباكستانية.. «جيه-10» الصينية تسقط «الرافال»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: في المواجهة الهندية الباكستانية.. «جيه-10» الصينية تسقط «الرافال» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:42 مساءً إسلام آباد - رويترز أكد مسؤولان أمريكيان، أن طائرة حربية باكستانية صينية الصنع أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، ما يمثل إنجازاً كبيراً للطائرات الحربية الصينية المتطورة. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، ما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل. وقال المسؤول الآخر، إن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت طائرة فرنسية الصنع من طراز «رافال». وأكد المسؤولان أن طائرات إف-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تُستخدم في عملية الإسقاط. ولم تعترف دلهي بفقدان أي من طائراتها؛ بل قالت إنها نفذت ضربات ناجحة ضد ما وصفته بالبنية التحتية «الإرهابية» داخل باكستان. وتراقب واشنطن عن كثب أداء طائرة حربية صينية رائدة، مقارنة بمنافسة غربية، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع. وكانت رويترز ذكرت، أمس الأربعاء، أن ثلاث طائرات هندية سقطت، نقلاً عن مسؤولين حكوميين في الهند، لكن هذا يمثل أول تأكيد غربي على استخدام الطائرات الباكستانية صينية الصنع في إسقاط الطائرات. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، الخميس، إن الطائرة جيه-10 استخدمت لإسقاط ثلاث طائرات «رافال» فرنسية الصنع حصلت عليها الهند في الآونة الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store