logo
مملكة البحرين تؤكد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها مركز الالتزام العربي والإسلامي

مملكة البحرين تؤكد موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها مركز الالتزام العربي والإسلامي

أكدت سعادة النائب جليلة علوي سيد حسن، رئيس لجنة الخدمات، عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تؤكد على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، ومركز الالتزام العربي والإسلامي.
وأوضحت سعادتها أن مملكة البحرين تؤكد بشكل متواصل عن رفضها القاطع للعدوان على قطاع غزة، والدعوى إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين المساعدات الإنسانية، مؤكدة أهمية تحقيق السلام العادل والشامل، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، لافتةً إلى ضرورة تطبيق مخرجات القمة العربية التي عُقدت في المنامة في شهر مايو من عام 2024م، وما تضمنه "إعلان البحرين" من تمسك بمبادئ التعايش الإنساني، والاحترام المتبادل بين الشعوب، والدعوة لنشر قوة حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية، إلى حين تنفيذ قرار حل الدولتين، بما يعكس تضامنًا عربيًا موحدًا في مواجهة التحديات الراهنة.
جاء ذلك لدى مشاركة وفد الشعبة البرلمانية برئاسة معالي السيد احمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في الاجتماع الثالث عشر للجنة فلسطين، والمنعقد اليوم (الاثنين) حيث مثّل وفد الشعبة البرلمانية في الاجتماع سعادة النائب جليلة علوي سيد حسن، وسعادة النائب إيمان حسن شويطر عضوا مجلس النواب، وسعادة المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة.
وذكرت علوي أن الاجتماع الهام للجنة فلسطين، يأتي في ظل مرحلة حرجة تتصاعد فيها التحديات أمام الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة العملية العسكرية المستمرة، وما رافقتها من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير للمرافق الأساسية، بما يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وبنيت سعادتها أن مسؤوليات البرلمانات في دول منظمة التعاون الإسلامي تفرض على الجميع التحرك بفاعلية أكبر، لحشد التأييد الإقليمي والدولي، وطرح القضية الفلسطينية في مختلف المحافل البرلمانية متعددة الأطراف، وتكثيف التواصل مع البرلمانات العالمية، بهدف نقل صورة الواقع على الأرض، والدفع نحو موقف دولي منصف وعادل يُنهي يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه، مستدركةً بأن الجهود الإنسانية يجب أن تكون أولوية ملحّة في المرحلة الراهنة، وذلك من خلال دعم المبادرات الرامية إلى توفير الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة، وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين، وخاصة الفئات الأكثر تضررًا من نساء وأطفال ومسنين، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال.
وشددت علوي على أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمثل تهديدًا صارخًا للاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوّض فرص الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة. كما أن هذه الممارسات تدفع نحو مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والسياسية.
واختتمت علوي كلمتها مؤكدةً أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية في وجدان الشعوب الإسلامية، وهي جوهر العمل البرلماني المشترك تحت مظلة هذا الاتحاد، وتستدعي تكاتف الجميع، ومواقف واضحة ومستمرة، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخميس 22 مايو 2025
الخميس 22 مايو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

الخميس 22 مايو 2025

في الوقت الذي تنحبس فيه الكلمة وحرية التعبير على المستوى الدولي، ولا يُسمح فيه لأحد أن يبدي رأيًا يخالف ما تؤمن به أكثر الأنظمة ادّعاءً للحرية والانفتاح وتقبّل الرأي الآخر؛ يبقى في نفس الكثير من الناس بقية من رغبة في قول كلمتهم التي يعتقدون أنها كلمة حق، وهي – في البداية والنهاية - مجرد وجهة نظر، ولكنهم يخشون العسف، والملاحقة في الأبدان والأرزاق، ومن لديه ذراري يخشى عليهم أن يتأثروا بمواقفه الواضحة الصريحة ولا ذنب لهم فيها، فقد يوافقونه الرأي، وقد يخالفونه، وقد يكونون 'خبر خير' ولكنهم يصابون بشظايا الحرب التي يخوضها غيرهم. 'الحروب الآمنة' يخوضها الناس والإعلاميون و'الناشطون' حيث يودّ بعضهم أن يبدو مقاتلًا شرسًا في زمن لا قتال فيه ولا شراسة إلا شراسة الرقباء، فيشعل الحروب في التافه من المواضيع، ويكبّر مواضيع لا تودي به إلى مجاهل الدروب، وإذا انتقد فإنه يقسو على 'العدّة' وينهال عليها ضربًا وقدحًا، ويترك 'الحمار' – أعزّكم الله – طليقًا سليمًا من أي أذى. فتراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من أجل تصريح تافه من فنان، أو رأي للاعب كرة قدم، أو مواطن خانه التعبير، أو نواب يتعاركون في مجلسهم بالكلمات النابية، وقبضات الأيادي، وهو يعلم أن ليس في يدهم 'مفتاح العريش'. أو يلوم منظومة مؤسسية أو رسمية، ولكنه لا يقترب من موطن الخلل فيها، يكثر اللوم على مؤسسة ليست لها أنياب وهو يعلم أنها لن تعضّه، أما من يستحق اللوم فيما وصلت إليه المؤسسة فهو آمن من المحاسبة والقدح.. 'الحروب الآمنة' لا تتورع في إشعال فتنة طائفية أو مذهبية لأنها تبعد النقد عن الأنظمة، ويبقى الناس عالقون في رقاب بعضهم. وفي 'الحروب الآمنة' لا يسأل الواقفون وراءها عن تخلي الدول عن بناء هوية وطنية جامعة، ولكنهم ينتقدون الناس الذين لما لم يجدوا مشروعًا وطنيًّا يستظلون به، احتموا بهوياتهم الفرعية، القبلية منها، والمذهبية، والمناطقية، والعائلية، وصار كلٌّ منهم ينافح عن انتماءاته الصغيرة، تاركًا أصحاب المسؤولية الحقيقيين في مأمن من المساءلة والمحاسبة، ومن العجيب أن يُفسح المجال لهذه الهويات الفرعية لتمنح المستغيث بها الغوث، فيتأكد أنه لولاها لما نجا، أو استفاد. كلها حروب تلهية، تحتدم في الهوامش، أما المتون وأسس المشكلة فتبقى صفحاتها ناصعة لامعة لا شية فيها.

الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات

الوطن

timeمنذ 9 ساعات

  • الوطن

الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات

عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. رافقت حضرة صاحب الجلالة السلامة في الحل والترحال.

جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية
جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية والتي تزداد تطورًا وتميزًا بفضل الحرص المتبادل على توثيقها وتدعيمها بما يحقق المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة هذا اليوم في قصر الصافرية معالي السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، فيما أبلغه جلالته بنقل تحياته وأخلص تمنياته لأخيه جلالة العاهل الأردني ولشعب الأردن الشقيق بدوام التطور والرفعة. ورحب جلالة الملك المعظم، بمعالي الضيف الزائر، ونوه بأهمية مثل هذه الزيارات والتي تشكل دعمًا لمسار التعاون والتشاور والتنسيق الأخوي، إزاء مختلف القضايا في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث. كما أعرب حفظه الله ورعاه عن تقديره واعتزازه بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ أواصر العلاقات البحرينية الأردنية وبالمساعي الخيرة للأردن الشقيق بقيادة جلالته في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر بشأنها. من جهته، أعرب معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المعظم لحسن الاستقبال والضيافة وما يوليه جلالته من حرص واهتمام دائم بتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بالمواقف العربية الأصيلة لمملكة البحرين بقيادة جلالته، وبمستوى التنسيق والتعاون البحريني الأردني على مختلف المستويات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store