ختام ناجح للمرحلة الأولى من "WBC Grand Prix" في الرياض
وشهدت المرحلة الأولى إقامة 64 نزالاً على حلبة مسرح "سوبر جلوب"، تنافس خلالها الملاكمون ضمن الفئات الأربع المعتمدة: وزن الريشة، والوزن الخفيف الفائق، والوزن المتوسط، والوزن الثقيل، في أجواء احترافية عالية التنظيم، ضمن إطار تصفيات خروج المغلوب المعتمدة من قبل المجلس العالمي للملاكمة (WBC).
ونجح 64 ملاكماً في حجز مقاعدهم للمرحلة المقبلة من البطولة التي ستُقام في العاصمة الرياض خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو المقبل، وتضم 32 نزالاً تُحدد من خلالها هوية المتأهلين إلى المراحل المتقدمة.
وتأتي البطولة التي ينظمها مجلس الملاكمة العالمي بالشراكة مع موسم الرياض ، ضمن مشروع طموح يهدف إلى اكتشاف الجيل الجديد من نجوم الملاكمة على مستوى العالم، ورفع جودة المنافسات تحت مظلة واحدة من أعرق الهيئات الدولية.
ويُعد نجاح المرحلة الأولى دليلاً على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المملكة في تنظيم الأحداث العالمية، كما يعكس تزايد الحضور الدولي للملاكمة في السعودية، التي باتت وجهة رئيسية للبطولات الكبرى ومسرحاً لتألق أبرز المواهب الصاعدة.
ومن المنتظر أن تستمر المنافسات في أغسطس وأكتوبر المقبلين، وصولاً إلى الحدث الختامي الكبير الذي يقام في 20 ديسمبر 2025، وتتوج خلاله العاصمة الرياض أبطال العالم في البطولة، في أربع نزالات نهائية تُحدد الفائزين بلقب "WBC Grand Prix" عن كل فئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
أوسيك: اتهامات الغش غير صحيحة... أنا مستعد
رفض الأوكراني أولكسندر أوسيك اتهامات بالغش، وقال إنه مستعد لأن يصبح مجدداً بطل العالم بلا منازع في ملاكمة الوزن الثقيل عندما يواجه دانييل دوبوا في النزال المقرر في استاد ويمبلي يوم 19 يوليو (تموز). وستشكل المواجهة إعادة للنزال الذي شهد «ضربة منخفضة» مثيرة للجدل، والذي جمع بينهما في أغسطس (آب) 2023 في بولندا، حينما حقق أوسيك فوزاً مثيراً للجدل بالضربة القاضية؛ إذ تعرَّض الملاكم الأوكراني لضربة على شريط سرواله القصير وسقط أرضاً، وأعلن الحكم أن اللكمة كانت تحت الحزام وغير قانونية، ثم سمح له بالعودة ليفوز بعدها في النزال. وتخلى أوسيك، الذي لا يزال يحمل أحزمة مجلس الملاكمة العالمي ورابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية، عن حزام الاتحاد الدولي للملاكمة، وأصبح دوبوا البطل بعد فوزه على تايسون فيوري في نزال على لقب البطل بلا منازع في مايو (أيار) من العام الماضي. وقال أوسيك (38 عاماً) الذي لم يُهزم بعد، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، باستاد ويمبلي: «أنا مستعد الآن». وقال دون تشارلز، مدرب دوبوا، إن الملاكم الأوكراني يستحق جائزة الأوسكار في التمثيل عن أدائه في بولندا. وأضاف بشأن اتهام أوسيك بالقتال دون نزاهة في تلك الليلة: «أنت خدعت الحكم، وخدعتنا، وخدعت عالم الملاكمة». وقال أوسيك مبتسماً إن الأوسكار قادم، وأضاف: «عليك أن تُعلّم مقاتلك توجيه لكمات نظيفة». وتابع: «إنه مجرد حديث. وغير مهم بالنسبة لي. هذا هو طريقي... وأحترم جميع المنافسين». وقال أليكس كراسيوك مروج الملاكم الأوكراني إن أوسيك لا يزال متعطشاً، وإن العالم سيرى «نسخة من أوسيك لم يرها أحد من قبل. لا مزيد من الجدل، ولا مزيد من علامات الاستفهام». وقال إيغيس كليماس، مدير أعمال أوسيك، بعد عرض صور الضربة، حيث وجه معسكر أوسيك اتهامات لدوبوا بتوجيه ما يصل إلى 20 ضربة منخفضة، إنه لا يمكن اتهام البطل الأوكراني بالغش. وقال كليماس: «لا تتهموا رجلي بالغش. إنه لم يغش. أتيحت له فرصة للراحة، فاستراح... عليكم قول هذا للحكم، وليس لرجلي». وقال فرانك وارن مروج نزالات الملاكمة إن ذلك النزال أصبح من التاريخ، وإن النزال المقرر في يوليو، وهو الأول الذي يشهد منافسة على لقب البطل بلا منازع للوزن الثقيل بأربعة أحزمة على الأراضي البريطانية، من شأنه أن يضع الأمور في نصابها الصحيح. وتوعّد دوبوا بأنه سيثأر، وقال الملاكم البالغ من العمر 27 عاماً: «لا أطيق الانتظار... أنا متوهج الآن... مستعد للمضي قدماً. سيكون نزالاً دموياً... في تلك الليلة على الحلبة، سيرقص رقصة مضحكة عندما أضربه». وأضاف: «لا نهتم بالضربات غير الموجهة للجسد. سنوجه له الضربة القاضية في 19 يوليو».


الرياضية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الرياضية
رؤية الملهم لا مكان للمستحيل
في عام 1989، احتفل السعوديون بتنظيم كأس العالم للشباب، كان حدثًا ثوريًا حينها، لم يتفوق عليه إلا تنظيم بطولة القارات على كأس الملك فهد في الرياض، في منتصف التسعينات. توقفت العجلة، حتى بات تنظيم حدث عالمي، أمرًا ليس في مخيلة الجماهير السعودية حتى، وهنا نقطة التحول، حتى قاد عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان، الذي آمن بقدرة الإنسان السعودي على تنظيم أهم الأحداث العالمية، آمن أن السعودية تستحق أن تكون وجهة الرياضة العالمية. لو قيل لأي سعودي، بل أي عربي إن المنطقة ستنظم الأولمبياد الشتوية، لضحك باستهزاء، كيف لأرض صحراوية قاحلة، شديدة الحرارة، لاهبة، تنظم بطولات للتزلج على الجليد، والألعاب الثلجية، ولكن ودائمًا ما قبل لكن ينسف ما بعدها، ولكن كان هناك رجل يؤمن أن لا مستحيل لدى شعب كجبل طويق، في عام 2029، سيشاهد العالم، الألعاب الشتوية في قلب الصحراء اللاهبة، عندها ستتغير كل المفاهيم، حتى المناخية. ليس هذا فقط، بعد عامين سنكون على موعد مع كأس أمم آسيا، ولن يتوقف الإعجاز السعودي عند ذلك وحسب، العالم كله يترقب أهم وأقوى كأس عالم، أكبر تجمع عالمي في أرض واحدة. 48 منتخبًا سيتنافسون على كأس العالم في بلد واحدة، الأمر الذي عجزت عنه الولايات المتحدة فاستعانت بالمكسيك وكندا لفعله، ومثلها عملت إسبانيا مع البرتغال والمغرب، السعودية ستتصدى وحدها لهذا الحدث. منذ العام 2018، تغيرت الصورة تمامًا، باتت السعودية وجهة الرياضة العالمية، عروض في كل شهر تقريبًا، سوبر إسباني، سوبر إيطالي، فورمولا، ملاكمة، مصارعة محترفين، ماراثون، إكستريم إي لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، بطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر جلوب». وبين هذا وذاك، إكسبو الرياض 2030، أمر كان مجرد التفكير به قبل ثماني سنوات ضربًا من الخيال. أسمهت الرؤية الوطنية الشاملة، التي أطلقها القائد الملهم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في القفز بالقطاع الرياضي قفزات هائلة، مكنته من تنفيذ الكثير من البرامج والمبادرات النوعية ممهدة لبناء مستقبل مميز على الأصعدة كافة، من خلال إعادة هيكلته وتطويره، إلى جانب تعزيز ممارسة الرياضة نحو بناء مجتمعٍ رياضي حيوي، إضافة إلى مشاركة مختلف الفئات العمرية في الأنشطة الرياضية المختلفة. بفضل تلك المبادرات، ارتفعت نسبة الكفاءة التشغيلية للاتحادات الرياضية بنسبة 39% حسب ما أعلنت عنه وزارة الرياضة، وذلك من خلال برنامج دعم وتطوير الاتحادات الرياضية، كما زاد عدد المشاركين تحت مظلة الاتحادات بنسبة 139%، إلى جانب إدراج 400 رياضي نخبة في برنامج دعم وتطوير رياضيي النخبة.


العربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
آل الشيخ.. بدأها عالمية وعاد يبث الروح في الحلبات المحلية
أعلنت وزارة الرياضة السعودية، يوم الخميس، اعتماد تشكيل مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة للدورة 2024-2028 برئاسة تركي آل الشيخ. وسرعان ما تناقلت وكالات الأنباء والصحافة حول العالم الخبر، كون أن "الرجل الذي حول الرياض إلى عاصمة الملاكمة" سيقود الاتحاد السعودي للملاكمة في خطوة ستحدث تحولات هائلة في خارطة رياضة "الفن النبيل" بعدما أعادها إلى الواجهة العالمية مؤخراً، إذ عُرف آل الشيخ بأنه الشخص الذي وقف وراء نهضة الملاكمة حول العالم، بلعبه دوراً محورياً في إحيائها وزيادة شغف الجماهير بها عبر استخدامه لطرق مبتكرة ووسائل غير مطروقة. في 2024، أبرم تركي آل الشيخ شراكات بارزة مع المنظمات الأكثر تأثيراً في الملاكمة، بما في ذلك مجلس الملاكمة العالمي والرابطة العالمية للملاكمة، إضافة إلى أبرز المروجين مثل Matchroom وQueensberry وGolden Boy Promotions وToprank و Boxxer . واستضافت العاصمة السعودية الرياض، العديد من منافسات الملاكمة الكبرى، لتعيد رسم ملامح هذه الرياضة وذلك عبر "موسم الرياض"، حيث أطلقت صحيفة "التلغراف" البريطانية الشهيرة حينها على آل الشيخ لقب "الرجل الأكثر تأثيرا في الملاكمة". ونجح الرئيس الجديد للاتحاد السعودي للملاكمة، في ترسيخ مكانته كقيصر الملاكمة والترفيه حول العالم، حتى أنه تمكن من تأمين نزال الوزن الثقيل بين تايسون فيوري وأولكسندر أوسيك، وهو أول نزالٍ بلا منازع على لقب الوزن الثقيل في هذا القرن. كما ساهم أيضا في الترويج للملاكمة عالميًا، ففي أغسطس 2024، أحضر بطاقة نزال ضمن موسم الرياض إلى لوس أنجلوس، حيث ترأس أسطورة الملاكمة تيرينس كروفورد فعاليةً في ملعب "بي إم أو". وفي الشهر التالي، استضافت صالة ويمبلي أرينا في لندن نزالًا بين الملاكمين البريطانيين في الوزن الثقيل، أنتوني جوشوا ودانيال دوبوا، ضمن فعاليات موسم الرياض أيضًا. منظمة عالمية جديدة وفي مارس الماضي قطع تركي آل الشيخ خطوة جريئة لإعادة تشكيل مشهد الملاكمة العالمية، بعدما أعلن في السعودية، عن شراكة ضخمة مع شركة TKO Group Holdings، المالكة لكل من UFC وWWE، إضافة إلى شركة صلة السعودية (Sela)، لإطلاق منظمة عالمية جديدة للملاكمة، تختص بإعداد منظومة هيكلة الملاكمة الاحترافية عبر منصة موحدة تجمع بين أفضل الملاكمين في العالم والمواهب الصاعدة، ما يعزز تنافسية الرياضة ويجذب اهتمام الجماهير العالمية. ويُتوقع أن تُحدث هذه المنظمة ثورة حقيقية في عالم الملاكمة، بتقديم نزالات عالية المستوى وعروض ترفيهية استثنائية تجذب المشجعين من كافة أرجاء المعمورة. الأكثر تأثيراً في عالم الملاكمة جهود تركي آل الشيخ التطويرية لرياضة الملاكمة أسهمت في تصدره لقائمة الشخصيات الرياضية الأكثر تأثيراً في عالم الملاكمة لعام 2024، وفقاً لتصنيف مجلة Sports Illustrated (SI) الأميركية، إحدى أبرز المجلات الرياضية في الولايات المتحدة. وأصدرت المجلة في ديسمبر 2024، والتي تُعد مرجعاً رياضياً عريقاً يمتد تاريخه لأكثر من 70 عاماً، قائمتها السنوية لأقوى الشخصيات وأكثرها تأثيراً لهذا العام، حيث جاء آل الشيخ في المركز الأول، متقدماً على أبطال العالم في الوزن الثقيل، البريطاني تايسون فيوري، والأوكراني أولكسندر أوسيك، إلى جانب راكان الحارثي، العضو المنتدب لشركة صلة. تغيير المشهد كما حقق آل الشيخ المركز الأول في تصنيف "إي إس بي إن" العالمي، وذلك في إطار تأثيره اللافت في فنون الملاكمة وفنون القتال المختلطة ومصارعة المحترفين. التصنيف العالمي حدد 4 عوامل جعلت من شخصية تركي آل الشيخ الفائز تتبوأ المركز الأول، أبرزها الاستقلالية والقدرة على التأثير في مجال الرياضة عبر اتخاذ القرارات، فضلاً عن قدرته بدعم عقد الصفقات، والتأثير في السوق، بجانب القدرة على تغيير المشهد وفقاً للقدرات التي يتمتع بها. ونقل موقع "سبورت بيزنيس جورنال" إن تركي آل الشيخ، استطاع بسرعة كبيرة التغيير والتأثير في البطولات الرياضية خاصة ذات الوزن الثقيل، والفنون القتالية المختلطة، ومصارعة المحترفين"، مشيراً إلى أن تأثيره يعد الأقوى في الملاكمة. التغلب على العداوات لعب آل الشيخ دوراً محورياً في التفاوض وتنظيم نزالات كبيرة كان يُعتقد أنها لن تحدث، فضلاً عن نجاحه في التغلب على العداوات بين كبار مروجي الملاكمة، إذ أكدت تقارير إعلامية أن استراتيجياته الترويجية المبتكرة نجحت في جذب انتباه جماهير الملاكمة حول العالم. خطط طويلة المدى لدى تركي آل الشيخ رؤية تتمثل في إعادة شغف الملاكمة في الشرق الأوسط، حيث أكد ذلك في حوار صريح مع بطل العالم السابق كارل فروتش، استعرض خلاله خططه الطموحة لإحداث نقلة نوعية في المشهد الرياضي الإقليمي. وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، استضافت السعودية أكثر من 20 نزالاً على بطولة العالم. وأصبح آل الشيخ يعرف بكونه أحد العناصر الأساسية في نمو رياضة الملاكمة، إذ رأت وسائل الإعلام العالمية أن صورته الأخيرة مع عظماء "الفن النبيل" كانت بمثابة إحياء للرياضة، بعدما التقى بالعديد من رموز اللعبة مثل مايك تايسون، وماني باكياو، وكونور ماكغريغور، وأمير خان، ولينوكس لويس، وريكي هاتون، وإيفاندر هوليفيلد.