
القسام توقع جنود العدو الإسرائيلي في كمين محكم
غزة-سبأ:
أوقعت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" جنود وضباط جيش العدو الإسرائيلي في كمين محكم واستهدافهم ببندقية "الغول".
وعرضت القسام السبت مقطع فيديو يظهر وقوع العملية على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "كسر السيف" التي تستهدف توجيه ضربات موجعة للعدو.
وأظهرت المشاهد المصورة التي تم تداولها دقة التصويب والمهارة القتالية التي يتمتع بها مقاتلو "القسام"، حيث نجحوا في استهداف الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يحاولون التقدم في المنطقة.
ومن جانبه قال الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة إن "المجاهدين في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".
وفي وقت سابق صرحت منصات عبرية أن كتائب "القسام" نفذت هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن المروحيات تنقل جنودا مصابين إلى المستشفيات.
ومن جهته قال الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة في وقت سابق إن "المجاهدين في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 10 ساعات
ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعد مرور عام كامل على الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة أكثر من 53.000 فلسطيني، أصدرت مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" ( Heritage Foundation ) ومقرها واشنطن، ورقة سياسية بعنوان "مشروع إستير: إستراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية". هذه المؤسّسة الفكرية المحافظة هي الجهة ذاتها التي تقف خلف "مشروع 2025″، وهو خُطة لإحكام السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، ولبناء ما قد يكون أكثر نماذج الديستوبيا اليمينية تطرفًا على الإطلاق. أما "الإستراتيجية الوطنية" التي يقترحها "مشروع إستير" المسمى نسبةً إلى الملكة التوراتية التي يُنسب إليها إنقاذ اليهود من الإبادة في فارس القديمة، فهي في جوهرها تتلخص في تجريم المعارضة للإبادة الجماعية الحالية التي تنفذها إسرائيل، والقضاء على حرية التعبير والتفكير، إلى جانب العديد من الحقوق الأخرى. أوّل "خلاصة رئيسية" وردت في التقرير تنصّ على أن "الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا، والتي تتسم بالعداء الشديد لإسرائيل والصهيونية والولايات المتحدة، هي جزء من شبكة دعم عالمية لحماس ( HSN )". ولا يهم أن هذه "الشبكة العالمية لدعم حماس" لا وجود لها فعليًا – تمامًا كما لا وجود لما يُسمى بـ"المنظمات الداعمة لحماس" ( HSOs ) التي زعمت المؤسسة وجودها. ومن بين تلك "المنظّمات" المزعومة منظمات يهودية أميركية بارزة مثل "صوت اليهود من أجل السلام" ( Jewish Voice for Peace ). أما "الخلاصة الرئيسية" الثانية في التقرير فتدّعي أن هذه الشبكة "تتلقى الدعم من نشطاء وممولين ملتزمين بتدمير الرأسمالية والديمقراطية"- وهي مفارقة لغوية لافتة، بالنظر إلى أن هذه المؤسسة نفسها تسعى في الواقع إلى تقويض ما تبقى من ديمقراطية في الولايات المتحدة. عبارة "الرأسمالية والديمقراطية"، تتكرر ما لا يقل عن خمس مرات في التقرير، رغم أنه ليس واضحًا تمامًا ما علاقة حركة حماس بالرأسمالية، باستثناء أنها تحكم منطقة فلسطينية خضعت لما يزيد عن 19 شهرًا للتدمير العسكري الممول أميركيًا. ومن منظور صناعة الأسلحة، فإن الإبادة الجماعية تمثل أبهى تجليات الرأسماليّة. وبحسب منطق "مشروع إستير" القائم على الإبادة، فإنّ الاحتجاج على المذبحة الجماعية للفلسطينيين، يُعد معاداة للسامية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المقترحة التي تهدف إلى "اقتلاع تأثير شبكة دعم حماس من مجتمعنا". نُشر تقرير مؤسسة "هيريتيج" في أكتوبر/ تشرين الأول، في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، والتي وصفتها المؤسسة بأنها "معادية لإسرائيل بشكل واضح"، رغم تورّطها الكامل والفاضح في الإبادة الجارية في غزة. وقد تضمّن التقرير عددًا كبيرًا من المقترحات لـ"مكافحة آفة معاداة السامية في الولايات المتحدة، عندما تكون الإدارة المتعاونة في البيت الأبيض". وبعد سبعة أشهر، تُظهر تحليلات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب -منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني- تبنّت سياسات تعكس أكثر من نصف مقترحات "مشروع إستير". من بينها التهديد بحرمان الجامعات الأميركية من تمويل فدرالي ضخم في حال رفضت قمع المقاومة لعمليات الإبادة، بالإضافة إلى مساعٍ لترحيل المقيمين الشرعيين في الولايات المتحدة فقط لأنهم عبّروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. علاوة على اتهام الجامعات الأميركية بأنها مخترقة من قبل "شبكة دعم حماس"، وبترويج "خطابات مناهضة للصهيونية في الجامعات والمدارس الثانوية والابتدائية، غالبًا تحت مظلة أو من خلال مفاهيم مثل التنوع والعدالة والشمول ( DEI ) وأيديولوجيات ماركسية مشابهة"، يدّعي مؤلفو "مشروع إستير" أن هذه الشبكة والمنظمات التابعة لها "أتقنت استخدام البيئة الإعلامية الليبرالية في أميركا، وهي بارعة في لفت الانتباه إلى أي تظاهرة، مهما كانت صغيرة، على مستوى جميع الشبكات الإعلامية في البلاد". ليس هذا كل شيء: "فشبكة دعم حماس والمنظمات التابعة لها قامت باستخدام واسع وغير خاضع للرقابة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، ضمن البيئة الرقمية الكاملة، لبث دعاية معادية للسامية"، وفقاً لما ورد في التقرير. وفي هذا السياق، تقدم الورقة السياسية مجموعة كبيرة من التوصيات لكيفية القضاء على الحركة المؤيدة لفلسطين داخل الولايات المتحدة، وكذلك على المواقف الإنسانية والأخلاقية عمومًا: من تطهير المؤسسات التعليمية من الموظفين الداعمين لما يسمى بمنظمات دعم حماس، إلى تخويف المحتجين المحتملين من الانتماء إليها، وصولًا إلى حظر "المحتوى المعادي للسامية" على وسائل التواصل، والذي يعني في قاموس مؤسسة "هيريتيج" ببساطة المحتوى المناهض للإبادة الجماعية. ومع كل هذه الضجة التي أثارها "مشروع إستير" حول التهديد الوجودي المزعوم الذي تمثله شبكة دعم حماس، تبين – وفقًا لمقال نُشر في ديسمبر/ كانون الأول في صحيفة The Forward - أنَّ "أيَّ منظمات يهودية كبرى لم تُشارك في صياغة المشروع، أو أن أيًّا منها أيدته علنًا منذ صدوره". وقد ذكرت الصحيفة، التي تستهدف اليهود الأميركيين، أن مؤسسة "هيريتيج" "كافحت للحصول على دعم اليهود لخطة مكافحة معاداة السامية، والتي يبدو أنها صيغت من قبل عدة مجموعات إنجيلية مسيحية"، وأن "مشروع إستير" يركز حصريًا على منتقدي إسرائيل من اليسار، متجاهلًا تمامًا مشكلة معاداة السامية الحقيقية القادمة من جماعات تفوّق البيض والتيارات اليمينية المتطرفة. وفي الوقت نفسه، حذر قادة يهود أميركيون بارزون -في رسالة مفتوحة نُشرت هذا الشهر- من أن "عددًا من الجهات" في الولايات المتحدة "يستخدمون الادعاء بحماية اليهود ذريعةً لتقويض التعليم العالي، والإجراءات القضائية، والفصل بين السلطات، وحرية التعبير والصحافة". وإذا كانت إدارة ترامب تبدو اليوم وكأنها تتبنى "مشروع إستير" وتدفعه قدمًا، فإن ذلك ليس بدافع القلق الحقيقي من معاداة السامية، بل في إطار خطة قومية مسيحية بيضاء تستخدم الصهيونية واتهامات معاداة السامية لتحقيق أهداف متطرفة خاصة بها. ولسوء الحظ، فإن هذا المشروع ليس إلا بداية لمخطط أكثر تعقيدًا.


المشهد اليمني الأول
منذ 16 ساعات
- المشهد اليمني الأول
حدث أمني صعب يضرب قوات الاحتلال في غزة وكتائب القسام تعلن تفاصيل كمين محكم
أخبار وتقارير المشهد العسكري أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين، بوقوع 'حدث أمني صعب' تعرضت له قوات الاحتلال الصهيوني داخل قطاع غزة، ما أدى إلى تدخل مروحيات الإنقاذ لإجلاء المصابين. وأكدت تلك الوسائل أن مروحيات عسكرية 'إسرائيلية' قامت بإخلاء جنود مصابين من شمال قطاع غزة إلى مستشفى 'سوروكا' في مدينة بئر السبع، في إشارة إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف القوات الصهيونية. وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ كمين مركب لقوات الاحتلال في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وذكرت الكتائب في بيان لها أن مجاهديها استهدفوا ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية باستخدام عبوتي 'شواظ' المتطورة وقذيفة 'تاندوم'، ما أدى إلى إعطابها. وأضاف البيان أن الكمين تضمن اشتباكا مباشرا بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة 'إسرائيلية' أخرى، وأوقع عناصرها بين قتيل وجريح، كما تم رصد هبوط مروحيات إسرائيلية لإخلاء المصابين من أرض المعركة.


منذ يوم واحد
واشنطن بوست: إدارة ترامب تهدد بسحب الدعم إذا لم تُنهِ إسرائيل حرب غزة
ضغوط ترامب على إسرائيل تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا، خاصة بعد استدعاء تل أبيب لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتكثيف قصفها على قطاع غزة.. حشد نت- عدن: كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلاً عن مصدر مطلع، أن شخصيات بارزة في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أبلغت الحكومة الإسرائيلية بوضوح أن واشنطن قد تتخلى عن دعمها التقليدي لإسرائيل ما لم تتجه نحو إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة. وأفاد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتلك القدرة السياسية والدعم الكافي داخل حكومته لوقف العمليات العسكرية، لكنه "يفتقر إلى الإرادة السياسية"، وفق تعبيره. وأوضح أن نتنياهو حاول التقليل من أهمية المساعدات الأميركية خلال اجتماع حكومته مساء الأحد، معتبرًا إياها "مسألة شكلية". وأضاف المصدر أن ضغوط ترامب على إسرائيل تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا، خاصة بعد استدعاء تل أبيب لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتكثيف قصفها على قطاع غزة، وسط تحذيرات من بلوغ الحرب "نقطة اللاعودة". وفي الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية الإسرائيلية صمتًا تجاه سلسلة من التصريحات النارية أطلقها ترامب، والتي شكّلت صدمة في الأوساط الإسرائيلية بشأن مستقبل علاقات بلادهم بأقرب حلفائها، خصوصًا بعد تجاهله زيارة إسرائيل ضمن جولته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. وعلى الرغم من تأكيد مسؤولي إدارة ترامب على متانة العلاقات الأميركية الإسرائيلية، إلا أنهم أعربوا في لقاءات مغلقة عن استيائهم من أداء نتنياهو، في ظل سعي ترامب للوفاء بتعهده الانتخابي بإنهاء الحربين في غزة وأوكرانيا سريعًا. وطالب المسؤولون الأميركيون نتنياهو ببذل جهود أكبر للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق مع حركة حماس يفضي إلى الإفراج عن الرهائن. وفي السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جيمس هيويت، إن واشنطن تواصل العمل مع إسرائيل لضمان الإفراج عن 58 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، ولتعزيز الأمن الإقليمي، مضيفًا: "لن تجد إسرائيل صديقًا أفضل من الرئيس ترامب في تاريخها".