
شرح طريقة استخدامها والوصول إليها
على الرغم من أن خرائط "أبل" هي تطبيق الملاحة والخرائط الافتراضي على نظام iOS، إلا أن العديد من مستخدمي آيفون يفضلون خرائط " غوغل"، ربما لأنهم اعتادوا عليها بالفعل.
قد يتذكر بعض مستخدمي آيفون مدى سوء خرائط "أبل" عند إصدارها لأول مرة في سبتمبر 2012 ضمن النسخة الرئيسية من نظام iOS 6.
كانت أسماء الدول والمدن والشوارع، وحتى بعض الولايات، غير واضحة أو غير ظاهرة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena".
أُخِلَّ بتوجيهات الملاحة، وفي إحدى الحالات الشائنة، وجّهت خرائط "أبل" السائقين الذين كانوا يسافرون إلى ميلدورا في أستراليا إلى المناطق النائية عن طريق الخطأ.
واجه مستخدمو آيفون هؤلاء درجات حرارة تصل إلى 115 درجة فهرنهايت أثناء القيادة عبر تضاريس خطرة مغطاة بثعابين سامة، مع ندرة الوصول إلى المياه.
وصفت الشرطة في أستراليا خرائط "أبل" بأنها "مهددة للحياة".
بدلاً من استخدام بيانات الخرائط من شركات الملاحة الخارجية مثل "توم توم"، قررت "أبل" البدء من الصفر وجمع بياناتها الخاصة، وإرسال شاحنات مجهزة خصيصًا للقيادة على الطرق.
في الوقت نفسه، حمل بعض موظفي "أبل" حقائب ظهر مزودة بمعدات تتبع لمساعدتهم في إنشاء سجلات للأرصفة لاستخدامها مع خرائط "أبل".
لقد شهدت خرائط "أبل" تحسنًا ملحوظًا على مر السنين، ورغم أن الرأي السائد هو أن خرائط "غوغل" لا تزال أفضل، إلا أن الفارق بينهما ضئيل للغاية.
على سبيل المثال، في نظام iOS 18، أضافت "أبل" ميزة "الملاحظات" إلى خرائط "أبل"، وهي ميزة لا توفرها حتى خرائط "غوغل" لمستخدميها.
للوصول إليها، بمجرد البحث عن اتجاهات موقع ما، سترى زرًا دائريًا يحتوي على رمز زائد (+)، قم بالتالي:
- اضغط عليه، ليظهر قسم جديد بعنوان "إضافة ملاحظة".
- انقر على "إضافة ملاحظة" وسيتم نقلك إلى صفحة يُطلب منك فيها كتابة ما تريد تذكره عن المكان الذي تريد الحصول على الاتجاهات إليه.
لن يتمكن من رؤيته إلا الشخص الذي يستخدم جهازه لكتابة الملاحظة.
على سبيل المثال، قد ترغب في تذكير نفسك أثناء قيادتك إلى مطعم "بينيهانا" الواقع في شارع ويست 56 بمدينة نيويورك بأن عشاء اللحم والدجاج لذيذ للغاية.
هذه ميزة رائعة غير مسبوقة، ويجب أن يكون لدى مستخدمي خرائط "أبل" سبب لاستخدامها، كما سيرغب مستخدمو خرائط "غوغل" في الحصول عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعودي جيمر
منذ ساعة واحدة
- سعودي جيمر
كيف تجرب الذكاء الاصطناعي للألعاب Copilot على اكسبوكس؟
أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق النسخة التجريبية من تطبيق Copilot للألعاب على الجوالات بالسعودية ومصر والبحرين وغيرها من الدول حول العالم، أداة الذكاء الاصطناعي Copilot ستساعد لاعبي Xbox على إنهاء الألعاب، عبر توفير شروحات للألعاب. لكن كيف يمكنك المشاركة في تجربة هذا التطبيق؟ في مدونة اكسبوكس شرحت مايكروسوفت تطبيق Copilot الخاص باكسبوكس كما يلي: في Xbox، نهدف إلى مساعدتك في قضاء المزيد من الوقت في لعب الألعاب التي تحبها، وأن نكون حاضرين عندما تحتاج إلى مساعدة، ونكون عونًا لك عندما لا تحتاج. صُمم تطبيق Copilot للألعاب (الإصدار التجريبي) خصيصًا لتحقيق ذلك، وبدءًا من اليوم، يمكنك البدء في اختبار هذه الميزة الجديدة فور طرحها في الإصدار التجريبي من تطبيق Xbox للأجهزة المحمولة. يُعد Copilot للألعاب رفيق الألعاب الأمثل، حيث يجعل تجربة اللعب مع Xbox أكثر سلاسة وتخصيصًا. في هذا الإصدار التجريبي من الميزة للأجهزة المحمولة، ستتمكن من الوصول إلى Copilot للألعاب على شاشة ثانية، دون تشتيت انتباهك عن تجربة اللعب الأساسية. يعرف التطبيق اللعبة التي تلعبها ويفهم نشاطك على Xbox، لذا يمكنه الإجابة على أي أسئلة حول الألعاب التي تهمك، وتوفير روابط لمزيد من المعلومات عندما يتضمن رده مصادر ويب، أو الإجابة على أسئلة بناءً على حسابك وسجل اللعب وإنجازاتك. إذا لم تكن متأكدًا من أين تبدأ، فإليك بعض الاقتراحات لمساعدتك في البدء – وتذكر أنه يمكنك كتابة أسطر الأوامر في الدردشة أو التحدث مباشرةً مع Copilot باستخدام الصوت: اطرح أسئلة حول لعبة معينة أو اللعبة التي تلعبها حاليًا، مثل متى تتعثر أو تحتاج إلى نصائح. 'مرحبًا Copilot، هل يمكنك تذكيري بالمواد التي أحتاجها لصنع سيف في Minecraft؟' [أثناء لعب South of Midnight] 'أنا عالق في Rougarou الآن. هل يمكنك إعطائي بعض النصائح حول كيفية التغلب على هذا الزعيم؟' 'ما هي نقاطي في اللعبة وهل يمكنك إعطائي بعض النصائح لرفعها؟' اطلب توصيات للألعاب. إذا كنت جديدًا على Xbox، فأخبر Copilot عن لعبتك أو نوع الترفيه المفضل لديك ودعه يقترح ألعابًا جديدة للعب. إذا كنت لاعبًا متمرسًا، فاطلب توصيات بشأن اللعبة التي ستلعبها تاليًا بناءً على سجل ألعابك. 'مرحبًا Copilot، ماذا يجب أن ألعب الليلة؟' 'أحب أفلام الرعب. هل لديك أي اقتراحات للعبة يجب أن ألعبها؟' أبحث عن لعبة تقمص أدوار جديدة. هل يمكنك ترشيح لعبة صدرت مؤخرًا على Xbox؟ اسأل عن سجل لعبك أو حسابك، مثل إنجازات Xbox أو اشتراكاتك مرحبًا ما هو أندر إنجاز يمكنك الحصول عليه في Avowed؟ ما هو آخر إنجاز حصلت عليه في Starfield؟ متى يُجدد اشتراكي في Game Pass؟ عندما تطرح سؤالاً على Copilot، فإنه يعتمد على نشاطك كلاعب على Xbox، بالإضافة إلى مصادر المعلومات العامة من محرك بحث Bing للإجابة. ويعمل الفريق جاهداً بحسب مايكروسوفت لتوفير تخصيص أعمق، ودعم أغنى للعبة، مثل التدريب الاستباقي، والعديد من الميزات الأخرى لـ Copilot for Gaming (الإصدار التجريبي) في وقت لاحق. كيفية تجربة Copilot for Gaming (الإصدار التجريبي) تتوفر هذه المعاينة الأولية لـ Copilot for Gaming في الإصدار التجريبي من تطبيق Xbox للجوال باللغة الإنجليزية للاعبين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر في الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وسنغافورة، ومناطق أخرى. يمكنك الاطلاع على القائمة الكاملة للمناطق التي تتوفر فيها الاختبارات الأولية أدناه. تخطط مايكروسوفت لإصدار Copilot for Gaming (الإصدار التجريبي) في مناطق إضافية لاحقًا. مع استكشافنا لأفكار جديدة ومواصلة تجاربنا، سنقدم ميزات جديدة مثل Copilot for Gaming للمجتمع مبكرًا وبانتظام. ستكون ملاحظاتكم بالغة الأهمية في مساعدتنا على صياغة هذه التجارب وضمان توافقها تمامًا مع احتياجات اللاعبين وتفضيلاتهم. اللاعبون الذين لديهم بالفعل يمكن لمستخدمي الإصدار التجريبي من تطبيق Xbox للجوال الذين نزّلوا التطبيق على أجهزة iOS أو Android البدء بتقديم ملاحظاتهم حول تطبيق Copilot للألعاب (الإصدار التجريبي) مباشرةً باختيار 'إبداء الملاحظات' ضمن 'المزيد من الخيارات' في الزاوية العلوية اليسرى من التطبيق، أو ببساطة عن طريق وضع علامة 'موافق' أو 'غير موافق' على أي ردود غير صحيحة من Copilot في الدردشة. يمكن لمستخدمي Android تنزيل الإصدار التجريبي من تطبيق Xbox للجوال من متجر Google Play. إذا كان لديك جهاز iOS ولم تقم بتنزيل الإصدار التجريبي من تطبيق Xbox للجوال، فلا تقلق – سيتم قريبًا إطلاق النسخة التجريبية من تطبيق Copilot للألعاب (الإصدار التجريبي) على Game Bar على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows. ولدى مايكروسوفت خطط لإتاحته على نطاق أوسع في تطبيق Xbox للجوال مستقبلًا. قائمة كاملة بالمناطق لاختبار Copilot for Gaming (الإصدار التجريبي) المبكر على الأجهزة المحمولة:


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
كعب دائر إلكتروني
صديق لي أطلق على البيروقراطية التكنولوجية اسم «كعب رقمي» أو «إلكتروني». حيث اعتاد الناس في الستينيات وما بعدها إطلاق جملة «كعب دائر» على البيروقراطية البغيضة التي يعاني منها المراجع، بينما لا يلتفت الموظف الإداري إليها أو لمعاناة هذا المواطن أو المراجع الذي لا حول له ولا قوة. وبالرغم من النقلة النوعية التي تم تحقيقها، والكثير من المحاسن والفوائد العظيمة للتقنية، إلا أن هذه الرقمية أفرزت نوعاً جديداً من البيروقراطية الحديثة، تجسدت اليوم في معاناة من نوع آخر. فقد دخلت التكنولوجيا والرقمنة في معظم جوانب الحياة الإدارية، مما أدى إلى ظهور مفهوم «الكعب الرقمي» أو «الإلكتروني». فبدلاً من التنقل بين المكاتب والمراجعين، أصبح الناس اليوم يتنقلون بين المنصات الإلكترونية والبوابات الرقمية، وبهذا نجد أن المعاناة تتكرر وتلاحقنا، لأن الحواجز لم تعد مادية فقط، بل تحولت إلى عوائق تقنية وإجرائية تفرضها أنظمة إلكترونية معقدة أو مواقع غير فعالة. يعاني المواطن من صعوبة التكيّف مع هذه الأنظمة الرقمية المتطورة، التي قد تحتاج إلى مهارات تقنية لا يمتلكها الجميع. إلى جانب ذلك، فإن الأخطاء التقنية والتأخير في عمليات المصادقة والمعاملة تعكس صورة جديدة من البيروقراطية، تتطلب صبراً ومتابعة مستمرة. وبالرغم من أن الرقمنة تهدف إلى تحسين الكفاءة وتسريع الإجراءات، إلا أن التحول الرقمي لا يزال يواجه تحديات، ويحتاج إلى تعزيز البنية التحتية التقنية، وتكثيف التدريب الكافي للموظفين والمستخدمين، وتطوير الدعم الفني الفوري. لذا، فإن التحول الرقمي السريع يحتاج إلى خطط إستراتيجية مُحكمة تضمن الانتقال السلس والفعال للجميع، مما يخفف من مشاكل «الكعب الرقمي» ويعيد الثقة إلى النظام الإداري بوجهه الجديد. أخبار ذات صلة على سبيل المثال يواجه المواطنون عدة مشاكل تقنية عند متابعة التراخيص والإجراءات مع بعض الأمانات، ومن أبرز هذه المشاكل: تعطل النظام الإلكتروني أو انقطاع الخدمة، الأمر الذي يتعذر معه الدخول على منصة «بلدي» أو التطبيقات التابعة للأمانة بسبب الصيانة أو الأعطال الفنية. وأحياناً تكون الخوادم (السيرفرات) غير قادرة على تحمّل الضغط الكبير من المستخدمين. مما يؤدي إلى صعوبة في إتمام المعاملات إلكترونياً، وخاصة في ظل تعقيد الإجراءات أو عدم وضوح الخطوات، مما يضطر المراجع لزيارة الفرع شخصياً. علماً أن بعض الخدمات غير متوفرة عبر المنصة وتحتاج إلى مراجعة مباشرة. ناهيك عن مشاكل في التوثيق أو التسجيل وصعوبة في ربط الهوية الوطنية أو حساب «أبشر» بالنظام. تُضاف إلى ذلك أخطاء في البيانات المطلوبة أو تعارض المعلومات المسجَّلة. مما يفاقم ويزيد من العناء «الكعب الرقمي الدائر» فما بالك إذا كان ذلك كله مصحوباً ببطء في معالجة الطلبات وتأخر في إصدار التراخيص أو الموافقات دون إشعار واضح بالأسباب. وعدم وجود تحديثات لحالة الطلب (مثل: «قيد المراجعة» لفترات طويلة). وعندما يصل الكعب إلى منتهاه يُواجَه المراجع بمشاكل في الدفع الإلكتروني وتعطل بوابة الدفع (مثل: سداد) أو رفض المعاملة دون سبب واضح. حتى لو كان المراجع من أهل الحظ الوفير فسوف يصطدم بعدم استلام النظام لإشعار الدفع رغم اكتماله. والشيء الذي يزيد من الطين بلة -كما جاء في الأمثال- ضعف الدعم الفني والرد على الاستفسارات وتأخر الرد على بلاغات الأعطال عبر تويتر أو مركز الاتصال (٩٢٠٠٠٠٩٩٥). وعدم وضوح آلية التظلم أو متابعة الشكاوى التقنية. هكذا يتحوّل «الكعب الدائر» التقليدي إلى «كعب رقمي» يعيد إنتاج المعاناة بوجه جديد، حيث تختفي الطوابير الورقية لتحلّ مكانها طوابير افتراضية، وتتبدّل الأوراق المفقودة بأخطاء نظامية غامضة. ورغم أن الرقمنة جاءت حاملة وعوداً بالسهولة والشفافية، إلا أنها -بدون بنية تحتية قوية ودعم فعّال- قد تحوّلت إلى عائق تقني يضيف طبقة جديدة من التعقيد. فالتحدي الحقيقي ليس في التحوّل الرقمي نفسه، بل في جعله إنسانياً، يُراعي محدودية المستخدم ويُحوّل السرعة النظرية إلى سلاسة عملية. وإلّا، فسنظل ندور في حلقة مفرغة: من «كعب» ورقي إلى «كعب إلكتروني»، دون أن نصل إلى لبّ الإصلاح الإداري الحقيقي.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
علماء فلك يرصدون نجماً فريداً يختلف «سلوكه» عن كل النجوم الأخرى
رصد علماء فلك نجماً يتصرف بصورة لا تشبه أي نجم آخر رُصد على الإطلاق، إذ يطلق مزيجاً غريباً من موجات الراديو والأشعة السينية، الأمر الذي يجعله عضواً غريباً في فئة من الأجرام السماوية حُددت لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط. ويقع النجم في مجرة درب التبانة على بعد نحو 15 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة الترس، ويصدر كل 44 دقيقة موجات راديو وانبعاثات أشعة سينية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر. وقال الباحثون إنه ينتمي إلى فئة من الأجرام تُسمى «الأجسام العابرة الراديوية الطويلة الأمد»، والمعروفة بإرسال دفقات من موجات الراديو الساطعة تظهر كل بضع دقائق إلى عدة ساعات. وهذه الدفقات أطول بكثير من النبضات السريعة في موجات الراديو التي تُرصد عادة من النجوم النابضة، وهي نوع من النجوم النيوترونية التي تدور بسرعة. والنجم النيوتروني هو النواة الكثيفة الناتجة من نجم ضخم بعد فنائه. وتبدو النجوم النابضة، كما تُشاهد من الأرض، وكأنها تومض وتنطفئ على مقاييس زمنية تتراوح بين أجزاء من الثانية. وقال عالم الفلك زيتينغ وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا: «لا تزال ماهية هذه الأجسام وكيفية توليدها لإشاراتها غير العادية لغزاً». وزيتينغ معد رئيسي للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية. وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا وتلسكوب باثفايندر الأسترالي وتلسكوبات أخرى. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ناندا ريا من معهد علوم الفضاء في برشلونة، إن انبعاث موجات الراديو من الجسم المحدد حديثاً مشابه لنحو 10 أمثلة أخرى معروفة من هذه الفئة، لكنه الوحيد الذي يصدر الأشعة السينية. وشاركت ريا في إعداد هذه الدراسة. تُظهر هذه الصورة من تلسكوب «هابل» مجموعة من ألمع النجوم المتلألئة في مجرة درب التبانة (ناسا) لدى الباحثين بعض الفرضيات حول طبيعة هذا النجم. وقالوا إنه قد يكون نجماً مغناطيسياً، وهو نجم نيوتروني دوار له مجال مغناطيسي متطرف، أو ربما يكون قزماً أبيض، وهي بقايا نجمية شديدة الانضغاط، تدور في مدار قريب وسريع حول نجم مصاحب صغير فيما يسمى النظام الثنائي. وقال وانغ: «ومع ذلك، لا يمكن لأي منهما تفسير كل السمات المرصودة التي رأيناها». ويبدو أن النجوم التي تصل كتلتها إلى ثمانية أمثال كتلة شمسنا ينتهي بها المطاف إلى قزم أبيض. فهي في نهاية المطاف تحرق كل الهيدروجين الذي تستخدمه وقوداً لها. ثم تتسبب الجاذبية بعد ذلك في انهيارها وتفجير طبقاتها الخارجية في مرحلة ما يسمى «العملاق الأحمر» مخلفة في النهاية نواة مضغوطة بقطر الأرض تقريباً، وهي القزم الأبيض. وقال الباحثون إن من المحتمل أن تكون موجات الراديو المرصودة تولدت من التفاعل بين القزم الأبيض وما يفترض أنه النجم المصاحب. وذكر وانغ: «يختلف سطوع الراديو للجسم كثيراً. لم نرصد أي انبعاث راديو من الجسم قبل نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وفي فبراير (شباط) 2024، رأينا أنه أصبح شديد السطوع. ووصل أقل من 30 جسماً في السماء إلى مثل هذا السطوع في موجات الراديو. ومن اللافت للنظر أننا في الوقت نفسه رصدنا أيضاً نبضات أشعة سينية من الجسم». وأضاف وانغ أن من المثير رؤية نوع جديد من سلوك النجوم. وتابع: «جاء اكتشاف الأشعة السينية من تلسكوب الفضاء تشاندرا التابع لناسا. جاء ذلك مثل ضربة حظ. كان التلسكوب في الواقع موجهاً إلى شيء آخر، ولكنه صادف أن التقط المصدر (النجم) في أثناء مرحلة سطوعه الجنوني. إن مصادفة كهذه شديدة الندرة، مثل العثور على إبرة في كومة قش».