
تصعيد أمريكي ضد الحوثيين.. عملية إنزال جوي تكشف عن مرحلة جديدة من المواجهة!
في مشهد يعكس تصعيداً نوعياً في القدرات العسكرية الأميركية، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائرة النقل القتالية المتقدمة 'أوسبري V-22' نفذت في 14 أبريل الجاري عملية هبوط دقيقة على سطح حاملة الطائرات 'يو إس إس كارل فينسن' (CVN 70)، وذلك ضمن المهام الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
الطائرة، المعروفة بمراوحها القابلة لتغيير الاتجاه، تمثل نقلة نوعية في مجال العمليات التكتيكية، إذ تجمع بين ميزة الإقلاع العمودي للمروحيات وسرعة الطائرات ثابتة الجناحين، ما يمنحها قدرة نادرة على الوصول السريع إلى المناطق الساخنة والمعزولة.
قدرات مزدوجة في قلب المعركة
تحمل طائرة V-22 أوسبري مواصفات فنية تجعلها ركيزة في العمليات العسكرية الحديثة:
السرعة القصوى: 509 كلم/ساعة
المدى العملياتي: أكثر من 1600 كلم دون الحاجة للتزود بالوقود
الحمولة: 24 جنديًا بكامل تجهيزاتهم أو نحو 9000 كغم من العتاد
الطاقم: 4 أفراد
المهام: الإنزال الجوي، الإخلاء الطبي، الإمداد السريع، والنقل التكتيكي
ويأتي هذا الانتشار الجوي اللافت كجزء من عمليات الدعم المتسارعة التي تنفذها حاملة الطائرات 'كارل فينسن' بالتنسيق مع حاملة 'هاري إس. ترومان' (CVN 75)، حيث تُشن ضربات جوية دقيقة على مواقع حوثية في اليمن، في إطار حملة الردع الشاملة التي تقودها واشنطن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب منتصف مارس الماضي عن عملية عسكرية موسعة ضد الحوثيين، توعد خلالها بـ'القضاء التام' على الجماعة المدعومة من إيران، على خلفية استهدافها المتكرر للملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
وفي ظل هذه التطورات، باتت طائرة أوسبري رمزًا للتحول في أدوات الحرب الأميركية، حيث لم تعد واشنطن تكتفي بالردع التقليدي، بل باتت تدفع بقدرات هجومية متقدمة إلى خطوط المواجهة الأولى.
العمليات التكتيكية،ترمب،الحوثيين
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
الحوثيون بين التكتيك والسياسة.. هل نشهد إعادة إنتاجهم بشكل جديد؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ ساعة واحدة
- يمن مونيتور
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وأبل برسوم جمركية جديدة، ويثير اضطرابًا في الأسواق
يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات: صعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديداته التجارية يوم الجمعة، مستهدفًا شركة أبل العملاقة والواردات من الاتحاد الأوروبي بأكمله، مما أثار اضطرابًا في الأسواق العالمية بعد فترة من الهدوء النسبي. هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويأتي هذا التهديد في ظل بيع أكثر من 60 مليون هاتف آيفون سنوياً في الولايات المتحدة، حيث لا تُجرى عمليات تصنيع الهواتف الذكية. ولم يحدد ترامب إطارًا زمنياً لتحذيراته الموجهة لأبل. ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من الأول من يونيو، مما سينتج عنه رسوم كبيرة على السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من البضائع الأوروبية. وقد أثار هذا التهديد قلقاً كبيراً في بروكسل، حيث أحجمت المفوضية الأوروبية عن التعليق مباشرة، مفضلةً انتظار مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ونظيره الأمريكي. تسببت هذه التهديدات في تراجع حاد بالأسواق العالمية. انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بالمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5% في التداولات قبل بداية الجلسة، كما تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2%. وهبط سهم أبل بنسبة 3.5%، إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الرائدة الأخرى، بينما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، مثل بورشه ومرسيدس وبي إم دبليو، بأكثر من أربعة في المئة. تأتي تصريحات ترامب لتعيد إثارة الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في أوائل أبريل، عندما فرض رسوماً جمركية عالمية شملت 145% على السلع المستوردة من الصين، مما أدى إلى موجة بيع واسعة للأصول الأمريكية وتراجع ثقة الشركات والمستهلكين. ورغم تعليق البيت الأبيض لمعظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو، فإن تعليقات ترامب الأخيرة أنهت فترة الهدوء النسبي. على صعيد متصل، كشف مصدر لرويترز أن أبل تهدف إلى تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في مصانع بالهند بحلول نهاية عام 2026، وتعمل على تسريع تلك الخطط لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة المحتمل تطبيقها على الصين، والتي تعد قاعدة التصنيع الرئيسية للشركة. وكانت رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن أبل تسعى لجعل الهند قاعدة تصنيع بديلة وسط مخاوف من الرسوم الجمركية المحتملة على الصين، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار هواتف آيفون. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
السفير الشجاع يبحث مع خارجية النمسا تطورات الأوضاع ودعم السلام
بحث سفير اليمن لدى جمهورية النمسا، هيثم شجاع الدين، اليوم، مع مديرة الدائرة السياسية بوزارة الخارجية النمساوية، هانا ليكو، العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية. وخلال اللقاء، قدّم السفير شجاع الدين عرضًا شاملاً للأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرار حظر تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتجفيف منابع تمويلها، ووقف أنشطتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة. كما تناول السفير التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية نتيجة استمرار ميليشيات الحوثي في استهداف سفن ومنصات تصدير النفط في موانئ الضبة والنشيمة وقنا بمحافظتي حضرموت وشبوة، وما ترتب على تلك الهجمات من أضرار اقتصادية جسيمة وتفاقم للأزمة الإنسانية. داعيًا إلى ضرورة ممارسة ضغوط دولية لإيقاف تلك الاعتداءات. وأعرب شجاع الدين عن تطلع اليمن لاستمرار الدعم الإنساني والتنموي المقدم من النمسا خلال العام 2025. من جهتها، أكدت المسؤولة النمساوية حرص بلادها على مواصلة دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن. غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يستولون على مكاتب التخطيط ويحولون اصولها لمؤسسة بنيان (وثيقة)
في ضل الصراع القائم بين اجنحة مليشيات الحوثي اقدم جناح مكتب عبدالملك الحوثي، في خطوة خطيرة تستهدف عسكرة مؤسسات الدولة المدنية، على اقتحام مكاتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ورفضت قرار المدعو مهدي المشاط القاضي بإلغاء وزارة التخطيط ونقل أصولها ومهامها إلى قطاع التخطيط في رئاسة الوزراء، وفقًا لمذكرة المدعو احمد غالب الرهوي المنتحل صفة رئيس الوزراء. فقد قامت مليشيا الحوثي بتحويل تلك المكاتب إلى أقسام شرطة وسجون، في تحدٍ صارخ للنظام والقانون . كما تم نهب الأصول والأجهزة التابعة لتلك المكاتب، ونقلها إلى مؤسسة 'بُنيان' التي يديرها المدعو محمد حسن المداني، المنتحل صفة نائب رئيس الوزراء لشؤون الإدارة والتنمية المحلية والريفية، وصهر عبدالملك الحوثي. وفي تطور خطير، اقتحم ابو علي الكحلاني المنتحل صفة مدير أمن محافظة إب صباح اليوم الجمعة الموافق 23 مايو، مكتب التخطيط في المحافظة، وحوّله إلى قسم شرطة، ضمن مسلسل السيطرة على ما تبقى من المؤسسات المدنية ونهب ممتلكاتها ما يحدث هو عسكرة للمؤسسات المدنية، وتحويلها إلى أدوات قمع وسجون، بما يتنافى مع القوانين الوطنية والمواثيق الدولية. او في الاصح مؤسسة بنيان الحوثية تستولي على اصول مكاتب التخطيط في المحافظات لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط