logo
مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم

مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم

البيانمنذ 14 ساعات
تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، ساء يوم أمس الخميس، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، برغم خفوت لمعانه البالغ 17.5، ما يجعل رؤيته صعبة إلا من خلال التلسكوبات الكبيرة.
واستمرت عملية رصد المذنب 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 صورة له.
وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يرصد علميا هذا المذنب.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، قد اكتشفت يوم 01 يوليو 2025، هذا الجرم الذي بقي مليارات السنين سابحا في الفضاء إلى أن دخل المجموعة الشمسية، من خلال منظومة الرصد "أطلس" باستخدام أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلقت عليه ابتداء الرمز "A11pl3Z" ثم الاسم "C/2025 N1 (ATLAS)"، إلى أن أطلق عليه أخيرا الاسم "3I/ATLAS"؛ حيث يعني الرمز (3I) في بداية اسمه، أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، يعد الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، والمذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م.
ويقع المذنب حاليا على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل خطرا على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبينها 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون بين جامعتي الفجيرة و«نينغشيا» الصينية
تعاون بين جامعتي الفجيرة و«نينغشيا» الصينية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تعاون بين جامعتي الفجيرة و«نينغشيا» الصينية

الفجيرة: «الخليج» وقّعت جامعة الفجيرة اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة نينغشيا الصينية، تتضمن عدداً من مجالات التعاون الأكاديمي المشترك وتبادل الزيارات الطلابية، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات علمية ودولية مشتركة، وبحث الفرص التعليمية بين الجانبين والتي من شأنها فتح آفاق جديدة لتطوير المسيرة الأكاديمية للجانبين. وقع الاتفاقية الدكتور سليمان الجاسم، رئيس جامعة الفجيرة، والدكتور بينغ تش كه، رئيس جامعة نينغشيا، بحضور الدكتور أحمد غنيم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والإدارية والمالية، والدكتور محمد الشامي نائب رئيس الجامعة المساعد للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من ممثلي المؤسستين. وأكد الدكتور الجاسم أن الاتفاقية تمثّل خطوة استراتيجية نحو التعاون مع مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل جامعة نينغشيا، بما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الشراكات في مجالات المستقبل، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ضمن سعي جامعة الفجيرة إلى ترسيخ حضورها في ميادين البحث والتطوير التكنولوجي، ودعم رؤية الإمارة في أن تكون مركزاً معرفياً ووجهة متميزة في هذا الجانب. وأضاف أن الاتفاقية تتضمن تبادل زيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، إلى جانب تطوير برامج تعليمية مشتركة وتنظيم فعاليات أكاديمية وعلمية، بما يسهم في بناء جسور معرفية بين المؤسستين، ويدعم التفاعل الثقافي والعلمي على مستوى دولي.

أولمبياد الكيمياء ينطلق غداً بمشاركة 300 طالب
أولمبياد الكيمياء ينطلق غداً بمشاركة 300 طالب

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

أولمبياد الكيمياء ينطلق غداً بمشاركة 300 طالب

رأس الخيمة: «الخليج» أشادت موزه سيف الشامسي، الأمين العام لاتحاد الكيميائيين العرب رئيس الجمعية الكيميائية الإماراتية، باستضافة الدولة لأولمبياد الكيمياء الدولي السابع والخمسين، مثمنة الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لبرامج الارتقاء العلمي والمعرفي لطلبة الإمارات، ومشيدة بجهود وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المبذولة في تحقيق تطلعات وطموحات قيادتنا الرشيدة. وتنظم الأولمبياد وزارة التربية والتعليم، ويقام حفل الافتتاح غد الأحد، ويشارك به أكثر من 300 طالب موهوب في المدارس الثانوية لأكثر من 90 دولة يجمعهم الشغف بالكيمياء والسعي نحو الاكتشاف العلمي. كما يستقطب الحدث ألمع العقول والمواهب الطلابية في مجال الكيمياء من مختلف دول العالم لتفتح أمامهم أبواب التميز والإبداع. وأكدت موزه الشامسي، دعم وترحيب الاتحاد العام للكيميائيين العرب والاتحاد الخليجي للكيميائيين والجمعية الكيمائية الإماراتية لهذا الحدث الدولي الكبير واستضافة الدولة له، كما أكدت دعم الجمعية المتواصل لمسيرة تطوير التعليم في دولة الإمارات، بالتعاون مع الوزارة في استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات المشتركة وفي مقدمتها أولمبياد الكيمياء العربي والأسبوع العربي للكيمياء وجائزة العالمة الإماراتية «مشكان العور» للكيمياء، وغيرها من الفعاليات. وتمنت لفريق الإمارات الفوز والتوفيق في هذا الحدث العالمي الكبير والاستفادة من اللقاءات المباشرة مع قامات الكيمياء العالمية والعربية، ولفتت إلى أن الجمعية الإماراتية والاتحادين العربي والخليجي للكيميائيين سيسخرون كل الإمكانات لإنجاح الحدث.

تقليص ميزانية «ناسا».. تهديد للأمن القومي
تقليص ميزانية «ناسا».. تهديد للأمن القومي

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

تقليص ميزانية «ناسا».. تهديد للأمن القومي

تقليص ميزانية «ناسا».. تهديد للأمن القومي في مساء عليل من ليالي ديسمبر 2023، تلقيت إنذاراً طارئاً برصد سرب من الطائرات المسيّرة مجهولة الهوية فوق قاعدة لانغلي الجوية في فرجينيا، داخل مجال جوي محظور. وبصفتي آنذاك مديراً لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، انتابني القلق فوراً. فقاعدة لانغلي تُعد واحدة من أكثر المواقع حساسية في الولايات المتحدة، حيث تضمّ طائرات (إف-22 رابتور)، مقاتلات شبحية أسرع من الصوت، وذات قدرات سرية للغاية. كما رصدت تقنيتنا التجريبية أيضاً مرور تلك الطائرات فوق مركز أبحاث «لانغلي» التابع لـ«ناسا». ولم تكن مشاهدة الطائرات المسيّرة حول القواعد العسكرية أمراً غير مسبوق، لكن لم يمر سرب بهذا الحجم من قبل. لذلك تواصلت مع كبار مسؤولي البنتاغون مرتين، وأطلعت موظفي مجلس الأمن القومي على الأمر. وأشرت إلى أن تقنيات «ناسا» هي التي مكّنتنا من رصد تلك الطائرات، ولم يكن هذا النشاط عشوائياً، فمن المحتمل أن تكون تلك الطائرات قد أُطلقت من سفينة أو غواصة تتربص على بُعد لا يزيد على ثلاثة أميال من الساحل في المياه الدولية، أو ربما من شاحنات أو مقطورات مخفية في الغابات القريبة. واستمر تسلل الطائرات لمدة 17 يوماً، وعلى حد علمي، ما زلنا لا نعرف أصلها أو هدفها، أو مدى التهديد الذي مثلته. لكن بفضل تقنيات ناسا تمكنا من رصدها في المقام الأول، إذ لم تكن القاعدة الجوية تمتلك تلك القدرة. وإذا كان بإمكان طائرات مسيّرة أن تفعل ذلك في لانغلي، فما الذي سيمنع خصماً عازماً من إطلاق سرب من الطائرات المسيرة لإسقاط المركبات الفضائية على مركز كينيدي للفضاء ومحطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء؟ أو قاعدة فاندنبرغ لقوة الفضاء في كاليفورنيا؟ أو جزيرة والوبس قبالة فرجينيا؟ هذه ليست مجرد مواقع لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء، وإيصال حمولات ناسا إلى المدار، بل هي أهداف استراتيجية حيوية للدفاع عن أميركا. وتُبرز تلك الأحداث كيف أن «ناسا»، رغم كونها وكالة مدنية لاستكشاف الفضاء، يتجاوز دورها ذلك، فدراستها لبيئة الفضاء تُمكن الولايات المتحدة من إطلاق وتشغيل أقمار صناعية حيوية لرصد الظواهر غير المألوفة التي تُسميها «ناسا» «ظواهر شاذة»، ولإتاحة الاتصالات عبر العالم. وقد مكّنها تقدمها التكنولوجي من تطوير صواريخ وطائرات متطورة لا تُضاهيها إلا قلة من الدول. وعزز الفوز بسباق الوصول إلى القمر مكانة الولايات المتحدة الوطنية وهيمنتها الجيوسياسية، وساهم في انتصارها في الحرب الباردة. كما يزود أسطول ناسا من الأقمار الصناعية لرصد الأرض المجتمعات الهشة بالمعلومات اللازمة للتخطيط لمستقبل غامض في ظل تغير المناخ. أما أبحاثها العلمية في أعماق النظام الشمسي وما بعده، تفتح أعيننا على روعة الكون، وتُذكّرنا بإنسانيتنا المشتركة. واقتراح إدارة ترامب بتقليص ميزانية «ناسا»، بما يتضمن خفض تمويل العلوم بنسبة 50% تقريباً، يهدد مساعي البلاد نحو الاكتشاف، ويُقوض قدراتها الضرورية في عصر يتقدم فيه المنافسون في المجالات الأرضية والفضائية. وبدلاً من أن تتبنى القيادة الأميركية رؤية جريئة، قدمت للكونجرس مخططاً للتأخر الكارثي في استكشاف الفضاء، في الوقت الذي تتقدم فيه الصين ودول أخرى بخطى متسارعة. ويُعد السباق للعودة إلى القمر، وأن تكون أميركا أول دولة تضع أقداماً على المريخ، وما بعده مثالاً واضحاً. فمن مصلحة العالم الحفاظ على سلام الفضاء الخارجي، وأفضل وسيلة لذلك هي أن تصل الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى هناك أولاً، لتأسيس موطئ قدم دائم قبل خصومهم. ويتطلب ذلك دعم الأبحاث الجارية في محطة الفضاء الدولية والهادفة لفهم كيفية حماية صحة الإنسان خلال فترات طويلة في ظروف الجاذبية المنخفضة. ويمكن جمع الجليد الموجود على القمر لتوفير الأكسجين والماء ووقود الصواريخ لمن يعيشون عليه، لكننا بحاجة إلى إرسال مجسات ومركبات هبوط رسم خرائط لتلك الترسبات، وتحديد أفضل موقع لبناء قاعدة متقدمة. وعلينا دراسة الإشعاع المنبعث عبر الفضاء لتطوير طرق لحماية رواد الفضاء في المستقبل. وعلينا اختبار تقنيات تجريبية مثل الدفع الحراري النووي، والدفع الكهربائي النووي، لمساعدتنا على السفر عبر الفضاء بشكل أسرع وأكثر كفاءة، إلا أن تلك الأبحاث مهددة بتخفيضات تمويل ناسا، ما يجعل العودة إلى القمر والقفز إلى المريخ أكثر صعوبة. لكن الأمر لا يقتصر على السباق لتشكيل مستقبل البشرية كنوع متعدد الكواكب، بل يتعلق بالتهديدات القائمة بالفعل، كما شهدنا قبل أكثر من عام في لانغلي. ففي أماكن مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، نشهد بزوغ هجمات الطائرات المُسيّرة الذاتية كمنظور جديد للحرب، حيث تُطلق من مخابئ خفية، وقادرة على اختراق حتى أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطوراً. وفي ظل تلك الخلفية، تشير تقارير إلى شركات مملوكة للصين تشتري أراضي زراعية قرب القواعد العسكرية الأميركية، على الأقل 350 ألف فدان في 27 ولاية، ما يثير أسئلة ملحة حول التجسس والتهديدات، ليس للقواعد العسكرية فحسب، بل أيضاً للأنظمة الحيوية مثل شبكات الطاقة. فبرنامج فضاء مدني قوي لا يطور فقط التقنيات اللازمة لرصد هذه التهديدات، بل يساعد كذلك في ضمان الهيمنة على السماء وفي المدار. لقد أصبح الفضاء في العصر الحالي ساحة معركة، يخيم عليها خصوم صاعدون وقوى خاصة ناشئة، أكثر تنازعاً وتقلباً من أي وقت منذ أن تحرر البشرية من جاذبية الأرض. فالقفزة العملاقة التالية لا تتعلق بزرع الأعلام وترك الآثار؛ بل تتعلق بمن سيحدد المستقبل ويضع القواعد.إن الخيار المطروح أمامنا واضح، إما قطع الدعم عن «ناسا» والانسحاب من المجهول، أو التقدم بجرأة نحوه ودعم الوكالة التي ستقودنا إلى هناك. *سياسي ورائد فضاء سابق شغل منصب مدير«ناسا» من 2021 إلى يناير2025. ينشر بترتيب خاص مع خدنة «نيويورك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store