«عربة للإجارة» تشارك في منتدى «عهد الكويت الجديد» كراعٍ رسمي

أكدت عربة للإجارة، التابعة لشركة الملا لتأجير واستئجار المركبات والمكائن التزامها الدائم بدعم الابتكار والتطوير الاقتصادي، حيث شاركت برعاية رسمية لمنتدى «عهد الكويت الجديد» الذي نظمته مجموعة The Business Year الإعلامية بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر يوم الاربعاء الماضي، بحضور وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت حمد المرزوق، إلى جانب نخبة من رواد الأعمال والمسؤولين في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى عدد من أصحاب المشاريع الناشئة.
وتمثل شركة الملا لتأجير واستئجار المركبات والمكائن خلال مسيرتها التي تمتد لما يقارب الخمسين عاما وبأسطول يتجاوز الـ9 آلاف مركبة، شريكا موثوقا لمختلف الجهات في القطاعين العام والخاص، وذلك عن طريق توفير حلول النقل والتنقل الأكثر اعتمادية والتي تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في الكويت، وتسهم بشكل فاعل في استدامة وتطور الاقتصاد الوطني.
وشهد المنتدى إطلاق التقرير الاقتصادي السنوي لدولة الكويت لعام 2025، والذي يتضمن أحدث البيانات والأبحاث حول واقع الاقتصاد المحلي.
وتضمن الملتقى جلستين حواريتين غنيتين بالمحتوى، تناولتا أبرز القطاعات الاستراتيجية ومجالات الاستثمار الحيوية في الكويت، حيث تم تسليط الضوء على دور الاستثمار الأجنبي المباشر في تحفيز النمو الاقتصادي ضمن بيئة سياسية مستقرة ورؤية تنموية طموحة. كما تمت مناقشة أحدث السياسات والتشريعات الهادفة إلى تعزيز مكانة الكويت كمركز استثماري إقليمي.
أما الجلسة الثانية، فركزت على تطور القطاع الصناعي الكويتي، وأهمية تنويع مصادر الدخل ودمج مفاهيم الاستدامة ضمن استراتيجيات النمو، وناقش المتحدثون آليات تقليل الاعتماد على النفط، ودور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير الصناعات، مع استعراض الفرص الواعدة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأنباء

منذ 26 دقائق

• الأنباء

تكليف سعد الحاتم القيام بأعمال مدير التفتيش والتدقيق بـ «الخبراء»

أصـــدر وكيل وزارة العـــدل بالتـكليف طــارق العصـــفور قرارا إداريا رقم 34 لسنة 2025 بتكليف كبير خـــبراء حسابيين بالإدارة العامة للخبراء سعد الحاتم القيام بأعمال ومهام مدير مكتب التفتيش والتدقيق - مستوى إدارة، وذلك بالإضافة إلى عمله الأصلي. ونصت المادة الثانية من القرار على أنه على جميع جهات الاختصاص تنفيذ هذا القرار وإبلاغه لذوي الشأن، ويعمل به اعتبارا من تاريخ صدوره.

الأنباء

منذ 3 ساعات

• الأنباء

«العقارات المتحدة».. نتائج مميزة وأداء تشغيلي مرن

عقدت شركة العقارات المتحدة، الذراع العقارية لمجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، جمعيتها العمومية العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وبنسبة حضور للمساهمين بلغت 79.96%. وصادقت الجمعية العمومية خلال اجتماعها على جميع بنود جدول الأعمال، متضمنة تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقب الحسابات الخارجي، كما وافقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة 5% من خلال استخدام أسهم الخزينة، تعزيزا لثقة المساهمين في متانة المركز المالي للشركة والتزامها بتحقيق أفضل العوائد على المدى الطويل. وأكدت رئيس مجلس إدارة شركة العقارات المتحدة الشيخة بيبي ناصر الصباح أن الشركة ماضية في مسيرة نموها، مشيرة إلى أن الأولويات الاستراتيجية تتركز على الارتقاء بجودة الخدمات، وتعزيز تجربة العميل، مع الحفاظ على متانة المركز المالي، وتنمية محفظة الأصول بما يعزز قدرة الشركة على تحقيق إيرادات مستدامة. إنجازات نوعية وفي كلمة له خلال الاجتماع، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة مازن عصام حوا: «شهد عام 2024 العديد من الإنجازات النوعية، وواصلت الشركة تحقيق الربحية للعام الثالث على التوالي، بفضل نموذج أعمالها المتنوع والمرن، القادر على مواجهة تقلبات السوق». وأضاف: «تواصل الشركة تحقيق أهدافها وتركيزها على تطبيق ربحية مستدامة وتعزيز جودة الأصول، كونها المحرك الرئيسي في رفع الكفاءة التشغيلية محليا وإقليميا،» مشيرا إلى أن حجم أصول الشركة يقارب المليار دينار عند احتساب الأصول تحت التطوير بالشراكة مع أطراف أخرى. وتطرق حوا في ختام كلمته إلى تاريخ الشركة العريق ودأبها - منذ التأسيس - على تنفيذ مجموعة من المشروعات العملاقة التي أعادت تعريف معايير التطوير العقاري في جودة التصميم والابتكار، وخلقت مجتمعات عمرانية متكاملة عززت من جودة معيشة المواطنين. الأداء المالي وحققت الشركة ارتفاعا في صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة حيث بلغ 5.1 ملايين دينار مقارنة بـ 4.2 ملايين دينار في 2023، بزيادة قدرها 21.3%. وارتفع مجمل الربح إلى 31.4 مليون دينار في 2024، مقارنة بـ 27.2 مليون دينار في 2023، أي بزيادة قدرها 15.5%، في حين ارتفعت ربحية السهم إلى 3.9 فلوس مقارنة بـ 3.2 فلوس خلال الفترة نفسها بالعام الماضي بنسبة نمو بلغت 21% خلال الفترة نفسها من العام 2023. وشهد إجمالي أصول شركة العقارات المتحدة نموا لتبلغ 672 مليون دينار في 2024 مقارنة بـ 665.5 مليون دينار في 2023، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 6.7% لتصل إلى 196.4 مليون دينار في نهاية 2024 مقارنة بـ 184 مليون دينار في نهاية 2023. وفي معرض حديثه عن الأداء المالي الثابت الذي حققته الشركة، أشار حوا إلى أن هذه النتائج تعكس فعالية الاستراتيجية التي تتبناها الشركة، ونموذج أعمالها المرن، حيث يمثل ذلك ركيزة أساسية للانطلاق نحو نمو تشغيلي أوسع، نتجت عنه إنجازات ملموسة وكفاءة عالية للعمليات في مختلف القطاعات التشغيلية، مما يعزز التوازن المالي والتشغيلي كأساس للنمو المستدام. الإنجازات التشغيلية وفيما يتعلق بالأداء التشغيلي، فقد شهد تحسنا ملحوظا ساهمت به عدة قطاعات لا سيما قطاع الضيافة، وتسجيل معدلات إشغال مرتفعة في أغلب المشاريع التجارية للشركة أهمها مجمع المارينا محليا والعبدلي مول في الأردن وجاردنز مول في صلالة، بالإضافة إلى قطاعي المقاولات والخدمات للشركات التابعة للمجموعة، حيث نمت الايرادات لتبلغ 88.6 مليون دينار في 2024 بالمقارنة مع 87.3 مليون دينار في 2023. وأكد حوا على استمرارية الزخم التشغيلي للشركة في السوق المحلية والأسواق الخارجية التي تعمل بها وفق خطتها الإستراتيجية والجداول الزمنية الموضوعة خلال عام 2024، حيث تم الانتهاء بالكامل من أعمال البناء في المكونات السكنية من مشروع ضاحية حصة خلال العام 2024، كما تم البدء في تسليم الوحدات السكنية للعملاء خلال النصف الثاني من عام 2024. وأوضح حوا أن المكونات السكنية في ضاحية حصة محاطة بأنشطة تجارية متنوعة، تشمل محلات بيع التجزئة والمطاعم والمقاهي بالإضافة إلى الشقق الفندقية والعيادات الطبية والمكاتب التجارية، حيث سيضفي تشغيلها المتوقع خلال العام 2025 أجواء مليئة بالحركة والحياة. 1.25 مليون دينار صافي أرباح «إنشاء القابضة» حققت شركة إنشاء القابضة في 2024 صافي ربح بلغ 1.25 مليون دينار بالمقارنة مع 1.09 مليون دينار في 2023، حيث تبلغ نسبة ملكية شركة العقارات المتحدة في شركة إنشاء القابضة 40%، فيما تملك مجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» باقي الحصص بنسبة 60%. وسجلت شركة المباني المتحدة إيرادات بقيمة 6.3 ملايين دينار في 2024 فيما بلغت قيمة عقودها الحالية أكثر من 30 مليون دينار. 34 مليون دينار إيرادات «المتحدة لإدارة المرافق» أشار حوا إلى مواصلة الشركة المتحدة لإدارة المرافق تعزيز حضورها في السوق المحلية وقطاع الخدمات، إذ بلغت إيراداتها لعام 2024 نحو 34 مليون دينار بالمقارنة مع 30 مليون دينار في العام 2023. تطوير قسائم بمدينة صباح الأحمد السكنية شهد 2024 إبرام شركة العقارات المتحدة ممثلة بشركة جوار العالمية لإدارة وتطوير الأراضي والعقارات المملوكة لها، عقدا مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، لتطوير قسائم استثمارية بمدينة صباح الأحمد السكنية، عبر إنشاء مساحات خضراء ومكونات تجارية وترفيهية حسب أعلى معايير البناء والتطوير الحضري بمساحة تبلغ 35 ألف متر مربع ومدة استثمارية تمتد إلى 20 عاما. وذكر حوا أن توقيع العقد الخاص بالفرصة الاستثمارية (S5) مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، يعد فرصة استثمارية مهمة لإبراز قدرات وكفاءة العقارات المتحدة وإيمانها في دعم رؤية الكويت 2035 المحفزة لتطوير بيئة مستدامة للأجيال القادمة. مشاريع إقليمية تم إطلاق فندق والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس، في بداية 2024 من خلال شركة الخليج مصر للفنادق والسياحة، وهي شركة تابعة للعقارات المتحدة حيث يقدم الفندق بطرازه المعماري المميز تجربة استثنائية للضيوف في القاهرة، حسب أعلى المعايير العالمية، ويوفر والدورف أستوريا القاهرة ملاذا أنيقا وواحة من الهدوء وسط حدائق خضراء ساحرة، تمنح الزوار إقامة فاخرة. وضمن سعيها لتوسيع محفظتها الاستثمارية وتعزيز تواجدها في جمهورية مصر، تعمل العقارات المتحدة حاليا على تطوير منتجع شامل في شرم الشيخ لا يقل عن 220 غرفة، إذ من المتوقع أن يكون المشروع - الذي سيعلن عنه قريبا - متوافقا مع أهداف الشركة الاستراتيجية في تطوير المنتجات السياحية مع استمرار النمو في عدد السياح في مصر، وتوسع قطاع الضيافة، وتنوع الأنشطة الترفيهية مع التركيز على توفير تجارب إقامة فريدة تلبي تطلعات الزوار.

الأنباء

منذ 3 ساعات

• الأنباء

«صندوق النقد» يتوقع تسارع نمو اقتصادات الخليج بـ 1% سنوياً خلال 2025 و2026

توقع صندوق النقد الدولي تسارع النمو في دول الخليج العربي بمعدل 1% سنويا خلال العامين الحالي والمقبل، بفضل الخطوات التي قطعتها هذه الدول لتنويع اقتصاداتها وتقليص الاعتماد على النفط الذي كان في السابق المصدر شبه الوحيد للإيرادات، وفق مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق جهاد أزعور. وقال أزعور، في جلسة نقاش نظمها الصندوق في الرياض أمس بعنوان «التطورات والآفاق الاقتصادية العالمية والإقليمية»، إنه «رغم الضبابية، أتوقع أن تتعافى الاقتصادات هذا العام عموما في معظم دول المنطقة. مع ذلك سيكون التحسن في الدول المصدرة للنفط أقوى، وتحديدا دول الخليج حيث نتوقع أن النمو سيزداد بمعدل 1% هذا العام ومثله في 2026»، مشيرا إلى أن التعافي سيكون بفضل مساهمة القطاع غير النفطي. وأضاف أن دول الخليج استفادت من تنويع اقتصاداتها، مما ساعدها على الحفاظ على مستويات نمو تتراوح بين 3% و5% خلال السنوات الثلاث إلى الأربع الماضية، إذ ان «الإصلاحات والتسارع في خطط التحول أسهمت في تحقيق هذا النمو، رغم اتفاقيات (أوپيك+) لتخفيض الصادرات البترولية، مما جعل تأثيرات الاضطرابات الإقليمية أقل وضوحا على هذه الدول». وكان صندوق النقد الدولي خفض توقعاته مطلع الشهر الجاري لنمو الاقتصادات النفطية بمنطقة الخليج بسبب تصاعد التوترات التجارية عالميا وتراجع أسعار الطاقة، حيث عدل توقعاته للنمو في 2025 إلى 2.3%، أي أقل بـ 1.7 نقطة مئوية من تقديراته السابقة الصادرة في أكتوبر. وأرجع ذلك التخفيض إلى تقديراته بأن يبلغ متوسط أسعار النفط هذا العام نحو 66.9 دولارا للبرميل، وهو ما يقل بنحو 6 دولارات عن التقديرات السابقة. وقلل أزعور من التأثير المتوقع للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ولفت إلى أن التأثير سيكون محدودا في معظم الدول، حيث ان الرسوم الجمركية ستبلغ نحو 10% فقط، والتجارة مع الولايات المتحدة محدودة، مع استثناء النفط والغاز من الرسوم، مما يقلص الأثر المباشر. وبالنسبة للدول غير النفطية، أكد المسؤول في صندوق النقد تأثرها بالتطورات الجيوسياسية، بالإضافة الى ارتفاع أسعار الفائدة. وأشار إلى أن المنطقة شهدت خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة عدة صدمات أثرت بشكل مباشر لبنان وسورية والضفة الغربية وغزة، وأدت إلى خسائر كبيرة في الناتج المحلي تجاوزت 50% إلى 60%. كما امتدت الآثار إلى دول الجوار مثل الأردن ومصر، مشيرا إلى أن قناة السويس فقدت نحو 7 مليارات دولار من إيراداتها خلال أقل من عام، كما تراجعت الإيرادات السياحية واستحداث الوظائف في الأردن نتيجة تزايد الضبابية. وأوضح أزعور أن بعض الدول كانت أقل تأثرا بهذه التطورات، لكن المصدرين الأساسيين للضبابية في المنطقة لا يزالان متمثلين في التطورات العالمية والتطورات الإقليمية. بعض الدول العربية معرضة بشكل كبير لعوامل الخارجية كتحويلات المغتربين والسياحة والاستثمار، مثل لبنان الأردن والمغرب، مما يجعلها عرضة للتأثر بشكل غير مباشر. كما أشار إلى أن التقلبات في الأسواق المالية العالمية أثرت على المنطقة، مع ارتفاع في مستويات المخاطر مقارنة بأسواق ناشئة أخرى، واتساع فوارق العوائد، كما أفاد أزعور. ورأى أن الدول غير النفطية ستسجل تحسنا مقارنة بالعام الماضي، لكن هذا النمو سيكون أقل من التوقعات التي كانت قبل 6 أشهر، بما يشير إلى تأثير الضبابية على آفاق التعافي في 2025 و2026. وأشار أزعور إلى أن الدول المستوردة للنفط التي تواجه مستويات مرتفعة من الدين يجب أن تراقب أسعار الفائدة، رغم تحسن أوضاعها المالية مؤخرا، مبينا أن «الفائدة الفعلية تضاعفت مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات، ما يفرض عبئا إضافيا على هذه الدول، خصوصا ذات الاحتياجات التمويلية المرتفعة، في ظل مخاطر وتوترات الأسواق».