
جمهور ليبيا 24: العالم يتعامل مع ليبيا كدولة بلا سيادة أو كرامة
أخبار ليبيا 24 – استطلاعات
ترحيل المهاجرين المجرمين إلى ليبيا: لماذا تصدر الخبر عناوين العالم؟
استطلاع رأي يكشف الغضب الشعبي الليبي
في استطلاع رأي أجرته وكالة 'أخبار ليبيا 24″، عبّر غالبية المشاركين عن استيائهم من تداول وكالات الأنباء العالمية خبر ترحيل المهاجرين ذوي السجل الإجرامي من الولايات المتحدة إلى ليبيا. وتعددت التفسيرات، لكن السخط الشعبي تركز حول فقدان السيادة، واعتبار ليبيا دولة منهارة تُستخدم كمكب للنفايات البشرية، وسط غياب واضح للمواقف الرسمية الحاسمة.
'مكب بشري' أم 'أرض بلا حكومة'؟
عبارة 'ليبيا أصبحت زريبة.. كل من هب ودب يجي يزيط فيها' لم تكن مجرد تعليق عابر لأحد المشاركين، بل اختصار لرؤية قطاع واسع من الليبيين يرون أن بلادهم باتت مستباحة. فالدول الكبرى، وفق رأيهم، لم تعد ترى في ليبيا دولة ذات كيان سياسي يمكن استشارته أو احترام سيادته، بل أرضاً فوضوية يُلقى فيها من لا ترغب الدول في استقبالهم.
'اتفاق سري أم جس نبض الشارع؟'
تعليقات عديدة ذهبت إلى أن ما حدث قد يكون نتيجة اتفاق سري بين جهات نافذة في الداخل الليبي والحكومة الأمريكية، إذ تساءل البعض: 'هل يعقل أن يتم نقل مجرمين إلى ليبيا من دون موافقة أحد؟'، بينما رجّح آخرون أن يكون الخبر محاولة لجس نبض الشارع الليبي تمهيداً لتنفيذ مخطط أكبر، ما يفسر تسليط الضوء الإعلامي العالمي على الموضوع.
أين الدولة؟ وأين الرد الرسمي؟
لفت الانتباه غياب أي توضيح رسمي جاد من الجهات الليبية، وهو ما زاد من قلق الشارع. يرى متابعون أن حالة الانقسام السياسي والصراع بين الشرق والغرب، وغياب حكومة مركزية قوية، سمحت بنفاذ مثل هذه القرارات العابرة للحدود دون محاسبة أو اعتراض. 'كلها ع الكرسي، والباقي خراب'، هكذا لخّص أحد المتابعين حال الدولة الليبية.
'حراك شعبي وهاشتاقات ضد ترحيل المهاجرين'
تفاعل المواطنون بشكل واسع مع الحدث، إذ انتشرت هاشتاقات مثل: #لا_لمُهاجري_أمريكا_في_ليبيا و#الشعب_الليبي_ضد_ترحيل_المهاجرين، في محاولة لإيصال الصوت الشعبي الرافض لتحويل ليبيا إلى مأوى إجباري للمجرمين المطرودين من دول العالم. دعا البعض إلى إطلاق احتجاجات ومظاهرات، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل إهانة مباشرة للشعب الليبي.
'رسالة إلى العالم: ليبيا ليست مكباً'
في النهاية، يرى جمهور وكالة أخبار ليبيا 24 أن نشر هذا الخبر بشكل موسع لم يكن عفوياً، بل مقصوداً لإضفاء 'شرعية' على خطوة غير شرعية. الرسالة واضحة: الشعب الليبي يرفض أن تُفرض عليه قرارات تتعلق بأمنه وسلامته دون علمه أو موافقته. ليبيا ليست مكباً، وليست دولة فاشلة يقبل شعبها بما يُملى عليه دون مقاومة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
الصول: البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها فعليًا
أبدى عضو مجلس النواب، علي الصول، استغرابه مما ورد في تقرير اللجنة الاستشارية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرًا أن محتواه لا يتضمن أي إضافات جوهرية أو حلول مبتكرة للأزمة الليبية المستمرة. وقال الصول، خلال مداخلة تلفزيونية تابعتها 'أخبار ليبيا 24'، إن التقرير الأخير 'يبدو كإعادة إنتاج لأفكار سبق طرحها والاتفاق عليها منذ أشهر'، مشيرًا إلى أن فكرة تشكيل حكومة مصغرة ليست بالجديدة، بل كانت محور توافق سابق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. وأضاف الصول أن بعثة الأمم المتحدة لم تُبدِ حتى الآن جديّة حقيقية في الدفع نحو حلول واقعية، بل أصبحت طرفًا يساهم في إدارة الأزمة وإطالة أمدها، بدلًا من أن تقوم بدور الوسيط النزيه والفاعل. وتابع: 'ما يُطرح تحت مظلة البعثة لا يختلف كثيرًا عمّا عُرض في السنوات الماضية، ما يثير الشكوك حول دوافع هذه التكرارات وتوقيتها'. وأكد الصول أن العائق الحقيقي أمام التوصل إلى اتفاق سياسي شامل هو سيطرة مراكز قوى غير دستورية في العاصمة طرابلس، وخاصة التشكيلات المسلحة التي تحظى بدعم سياسي وميداني واضح من حكومة تصريف الأعمال. كما أشار إلى أن تدخل بعض الجهات، ومنها دار الإفتاء وبعض قادة المجموعات المسلحة، ساهم بشكل مباشر في تقويض مسار الانتخابات وعرقلة المساعي التوافقية، بل أدى إلى انقسام واضح داخل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للدولة. وفي سياق متصل، كشف الصول عن تحركات برلمانية تهدف إلى محاسبة المتسببين في التصعيد الأخير بالعاصمة، معلنًا عن تشكيل لجنة برلمانية بالتعاون مع البلديات لحصر الأضرار الناتجة عن الاشتباكات، إضافة إلى مراسلة النائب العام لفتح تحقيق رسمي يشمل جميع الأطراف، 'بمن فيهم عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة، منتهية الولاية،حسب قوله. كما أعلن أن البرلمان وجّه دعوة إلى 13 مترشحًا لرئاسة الحكومة الجديدة لتقديم برامجهم أمام النواب، في إطار الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تنهي حالة الجمود. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24


أخبار ليبيا 24
منذ 5 ساعات
- أخبار ليبيا 24
الصول: البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها فعليًا
أبدى عضو مجلس النواب، علي الصول، استغرابه مما ورد في تقرير اللجنة الاستشارية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرًا أن محتواه لا يتضمن أي إضافات جوهرية أو حلول مبتكرة للأزمة الليبية المستمرة. وقال الصول، خلال مداخلة تلفزيونية تابعتها 'أخبار ليبيا 24'، إن التقرير الأخير 'يبدو كإعادة إنتاج لأفكار سبق طرحها والاتفاق عليها منذ أشهر'، مشيرًا إلى أن فكرة تشكيل حكومة مصغرة ليست بالجديدة، بل كانت محور توافق سابق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. وأضاف الصول أن بعثة الأمم المتحدة لم تُبدِ حتى الآن جديّة حقيقية في الدفع نحو حلول واقعية، بل أصبحت طرفًا يساهم في إدارة الأزمة وإطالة أمدها، بدلًا من أن تقوم بدور الوسيط النزيه والفاعل. وتابع: 'ما يُطرح تحت مظلة البعثة لا يختلف كثيرًا عمّا عُرض في السنوات الماضية، ما يثير الشكوك حول دوافع هذه التكرارات وتوقيتها'. وأكد الصول أن العائق الحقيقي أمام التوصل إلى اتفاق سياسي شامل هو سيطرة مراكز قوى غير دستورية في العاصمة طرابلس، وخاصة التشكيلات المسلحة التي تحظى بدعم سياسي وميداني واضح من حكومة تصريف الأعمال. كما أشار إلى أن تدخل بعض الجهات، ومنها دار الإفتاء وبعض قادة المجموعات المسلحة، ساهم بشكل مباشر في تقويض مسار الانتخابات وعرقلة المساعي التوافقية، بل أدى إلى انقسام واضح داخل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للدولة. البرلمان يتحرك لتحمّل مسؤولياته وفي سياق متصل، كشف الصول عن تحركات برلمانية تهدف إلى محاسبة المتسببين في التصعيد الأخير بالعاصمة، معلنًا عن تشكيل لجنة برلمانية بالتعاون مع البلديات لحصر الأضرار الناتجة عن الاشتباكات، إضافة إلى مراسلة النائب العام لفتح تحقيق رسمي يشمل جميع الأطراف، 'بمن فيهم عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة، منتهية الولاية،حسب قوله. كما أعلن أن البرلمان وجّه دعوة إلى 13 مترشحًا لرئاسة الحكومة الجديدة لتقديم برامجهم أمام النواب، في إطار الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تنهي حالة الجمود.


أخبار ليبيا 24
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا 24
مقترحات بإقامة السداسي بتونس ومباريات دون جمهور
اتحاد الكرة يؤكد تمويل رواتب المدربين الأجانب مقترحات بإقامة السداسي بتونس ومباريات دون جمهور أعلن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالمولى المغربي، عن الموافقة الرسمية على تمويل رواتب مدربي المنتخبات الوطنية الأجانب بمبلغ يقدر بمليوني دولار، لتغطية مستحقاتهم لمدة أربعة عشر شهراً متتالية، في خطوة تستهدف دعم الاستقرار الفني للمنتخبات الوطنية الليبية. وأوضح المغربي، في تصريحات صحفية رصدتها 'أخبار ليبيا 24'، أن الاتحاد بانتظار تحويل المبلغ إلى خزينة الاتحاد لتبدأ إجراءات الصرف الفعلي، مؤكداً في ذات الوقت على التعاون الإيجابي والملموس من قبل وزير الرياضة، عبدالشفيع الجويفي، الذي وصفه بأنه متجاوب بشكل كبير مع إدارة الاتحاد وملف تطوير المنتخبات. توجه لنقل السداسي إلى تونس وفي سياق آخر، كشف رئيس الاتحاد عن مقترح مطروح بإقامة ما تبقى من منافسات 'السداسي' الحالي في تونس، في ظل الظروف التي تعيشها البلاد. وأشار إلى وجود موافقة مبدئية من بعض الأندية المحلية على هذا الخيار، الذي يأتي ضمن محاولات توفير بيئة آمنة واستمرارية المسابقة. خيار اللعب بدون جمهور داخل ليبيا كما أشار المغربي إلى وجود طرح آخر بإقامة المباريات المتبقية من الدوري المحلي داخل الأراضي الليبية، ولكن دون حضور جماهيري، مراعاة للظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها البلاد. وأكد أن هذا الخيار ما زال قيد النقاش داخل الاتحاد، بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان نجاحه حال اعتماده. تأتي هذه التصريحات في إطار جهود الاتحاد الليبي لكرة القدم للحفاظ على انتظام المسابقات الرياضية المحلية، وتعزيز الثقة في مستقبل المنتخبات الوطنية رغم التحديات الحالية.