
كوفاتش يفضل إقامة مباريات آخر جولتين للدوري الألماني في نفس التوقيت
يفضل نيكو كوفاتش، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إقامة مباريات آخر جولتين للدوري الألماني في نفس التوقيت مثلما كان يحدث في الماضي، رغم أن فريقه لديه أفضلية ضئيلة على منافسيه على المربع الذهبي في هذه الجولة قبل الأخيرة من الدوري.
وحتى عام 2020، كانت مباريات آخر جولتين تقام في توقيت واحد ولكن منذ الوقت تقام الجولة الأخيرة في وقت واحد . وتشهد الجولة قبل الأخيرة في الوقت الحالي توزيع مبارياتها على أيام الجمعة والسبت والأحد، وذلك بهدف زيادة عائدات البث التلفزيوني.
ويتواجد دورتموند في المركز الخامس ويواجه ليفركوزن غدا الأحد، بينما يلعب فرايبورج، صاحب المركز الرابع، ولايبزج وماينز، القريبان من دورتموند، سيلعبون اليوم السبت.
وقال كوفاتش :"عندما تلعب يوم الأحد تعلم ما حدث قبله"
وأعرب كوفاتش عن تأييده للعودة إلى النظام القديم، وقال :"أعتقد أن آخر جولتين يجب إقامتهما في نفس التوقيت. نحن ندخل في سباق حسم المصير".
ولكن كوفاتش أوضح أيضا أن تغيير مواعيد مباريات الجولة قبل الأخيرة "يولد دخلا مختلفا من حقوق البث التلفزيوني"، حيث يمكن للقنوات الناقلة تقديم جولة موزعة بشكل مختلف وبطريقة تجذب مزيدا من المشاهدين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
فريق بايرن ميونخ يستضيف غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند في كلاسيكو الدوري الألماني
الدروس الخمسة المستفادة من انتكاسة برشلونة أمام بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
مانشستر سيتي يتجاوز بورنموث ويتمسك بمقعد دوري الأبطال
ردّ النجم المصري عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي سريعًا على خيبة أمله في نهائي كأس إنجلترا، حين أهدر ركلة جزاء أمام كريستال بالاس، وأسهم هذه المرة في تحقيق فوز مهم لفريقه في الدوري، بهدف مبكر مهّد الطريق لانتصار ثمين على بورنموث بنتيجة (3-1) ضمن الجولة 37 من البريميرليغ. اللقاء الذي أقيم في ملعب "الاتحاد" شهد تقدم سيتي مبكرًا في الدقيقة (14) عبر مرموش، الذي استلم تمريرة ماتيو كوفاسيتش داخل المنطقة وسددها بيمناه في الزاوية اليمنى، مسجلًا هدفه السابع هذا الموسم، والأول له منذ أربع مباريات. واصل السيتي سيطرته على مجريات اللعب، وبلغت نسبة الاستحواذ 62% مقابل 38% لبورنموث، مع تفوق واضح في عدد التسديدات على المرمى (4 مقابل 1). وعزز الفريق تقدمه في الدقيقة (38) عن طريق البرتغالي برناردو سيلفا بعد صناعة من إيلكاي غوندوغان، ليحسم النتيجة عمليًا في الشوط الأول. ورغم بعض المحاولات من الضيوف لتقليص الفارق في الشوط الثاني، حافظ دفاع السيتي على تركيزه، وسط أداء متوازن من ثلاثي الوسط بقيادة كوفاسيتش وغوندوغان، بينما اكتفى إيرلينغ هالاند بصناعة الفرص دون تهديد حقيقي على المرمى. حصل عليه 6 نجوم فقط.. تكريم نادر ينتظر دي بروين قبل رحيله اقرأ المزيد في الشوط الثاني، أكمل النادي السماوي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ماتيو كوفاسيتش في الدقيقة (67)، ثم تلقى لاعب من بورنموث، لويس كوك، بطاقة حمراء في الدقيقة (73)، ليُكمل الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين لكل منهما. ورغم النقص العددي سجل نيكولاس غونزاليس الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة (89) بينما أحرز دانيال غيبسون هدف حفظ ماء الوجه لبورنموث (90+6) قبل ذلك، ليُختتم اللقاء بنتيجة 3-1 لصالح السيتي. مانشستر سيتي يقترب من المشاركة في دوري أبطال أوروبا 2025-26 وبهذا الانتصار، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 68 نقطة في المركز الثالث، معززًا حظوظه في حجز أحد مقاعد دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أول خمسة فرق في الترتيب هذا الموسم ستتأهل إلى المسابقة القارية؛ ويتفوق السيتي بفارق نقطتين عن نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، وذلك قبل جولة واحدة من إسدال الستار على الموسم؛ في المقابل، تجمد رصيد بورنموث عند 53 نقطة في المركز 11.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
مانشستر يونايتد ضد توتنهام.. نهائي تطارده كوابيس قارية!
بينما يسعى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير لإنهاء موسم باهت بطريقة مشرفة، تتجه الأنظار مساء الأربعاء إلى مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يحتضن ملعب "سان ماميس" نهائي الدوري الأوروبي، في مواجهة إنجليزية خالصة تعكس أوجاعًا أوروبية متراكمة أكثر من كونها احتفالًا بإنجاز. يدخل الفريقان هذا النهائي وهما محملان بذكريات سلبية من مشاركاتهما القارية الأخيرة، وكأن التاريخ لا يفتأ يذكرهما بأن المجد الأوروبي لا يُمنح بسهولة، بل يُنتزع بالدموع والعرق. كوابيس قارية في الذاكرة القريبة بالنسبة لمانشستر يونايتد، لا تزال مرارة السقوط أمام فياريال في نهائي الدوري الأوروبي عام 2021 حاضرة بقوة؛ وآنذاك، انتهى اللقاء بالتعادل (1-1)، قبل أن يذهب الفريقان إلى ركلات الترجيح التي استمرت حتى وصل الأمر إلى الحارس دافيد دي خيا، الذي أضاع الركلة الحاسمة ليخسر "الشياطين الحمر" اللقب بطريقة درامية. أما توتنهام، فإن آخر ظهور قاري له في نهائي بطولة أوروبية كان في دوري أبطال أوروبا 2019، حين واجه ليفربول في ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بمدريد. ورغم حلم التتويج الأول في تاريخ النادي بدوري الأبطال، تلقى السبيرز هدفًا مبكرًا من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية بأقدام محمد صلاح، قبل أن يحسم أوريغي الأمور في الدقيقة (87)، لتتبدد آمال أبناء ماوريسيو بوتشيتينو آنذاك، وتُضاف خيبة جديدة إلى تاريخ النادي المتعثر قاريًا منذ 1984، حين توج بآخر ألقابه الأوروبية عبر كأس الاتحاد الأوروبي. سعي لإنقاذ موسم متعثر ويدخل الفريقان المباراة وهما يدركان أن التتويج باللقب الأوروبي لا يُعد مجرّد إنجاز، بل طوق نجاة لموسم خيّب فيه كل منهما آمال جماهيره؛ مانشستر يونايتد أنهى مشواره في البريميرليغ بشكل مخيب، وابتعد عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. في المقابل، لم يكن موسم توتنهام أفضل حالًا، إذ فشل في الحفاظ على استقراره الفني رغم البداية الجيدة تحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، لينتهي به المطاف خارج المراكز الأربعة الأولى، ومع تذبذب واضح في الأداء الدفاعي والهجومي على حد سواء. وما يمنح هذه المواجهة طابعًا تاريخيًّا خاصًّا، هي أنها الثانية فقط التي تجمع بين الفريقين في المسابقات القارية، ويعود اللقاء الأول إلى موسم 1963-64 ضمن بطولة كأس الكؤوس الأوروبية، حيث تقابل الفريقان في الدور ثمن النهائي، وانتهت المواجهة بفوز مانشستر يونايتد بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين، ليحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي آنذاك. ذكريات 2017 آمل جماهير مانشستر يونايتد يتطلع مانشستر يونايتد إلى استعادة ذكريات موسم 2016-17، حين ظفر بلقب الدوري الأوروبي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد فوزه في النهائي على أياكس أمستردام بهدفين من دون رد. اللافت أن تلك المباراة شهدت مشاركة عدد من اللاعبين الذين أصبحوا الآن من عناصر الخبرة في الفرق الكبرى، مثل أندريه أونانا الحارس الحالي ليونايتد، وزميله السابق في أياكس ماتيس دي ليخت. ذلك الانتصار كان بمثابة تتويج لحقبة انتقالية في تاريخ مانشستر يونايتد، بعد اعتزال السير أليكس فيرغسون، لكنه لم يكن كافيًا لإعادة الفريق إلى قمة الهرم الأوروبي، لتتوالى السنوات من دون أي لقب قاري جديد. أما توتنهام، فليس أمامه سوى التتويج لإثبات قدرته على المنافسة في أوروبا؛ فمنذ تتويجه الأخير بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984، لم يعرف الفريق طعم المجد القاري، وظل حلمه يواجه التحطم في الأمتار الأخيرة، سواء في نصف النهائي أو النهائي، وسط شكوك دائمة حول قدرة الفريق على التعامل مع الضغوط في المواعيد الكبرى.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
بخطوة جادة.. ديل بيرو يقترب من تحقيق حلم جماهير يوفنتوس
خطا أليساندرو ديل بيرو أسطورة منتخب إيطاليا ونادي يوفنتوس السابق، أولى خطواته الجادة في طريق مشواره المهني الجديد، الذي يأمل أن يقوده يومًا ما للعودة إلى رحاب فريقه الأم، وهو الحلم الذي تتمنى كافة جماهير الـ"بيانكونيري" أن تراه واقعًا في المستقبل. ولم يحظ "ملك تورينو" الذي لعب بقميص فريقه 19 موسمًا كاملًا، والذي يعد أحد أهم أساطير اليوفي على مر تاريخه، بوداعية تليق بمشواره المبهر مع سيد إيطاليا بحسب رأي الكثيرين، وذلك قبل حوالي 14 عامًا، حين تقمص زي نادي قلبه لآخر مرة عام 2012، وفي مباراة أمام أتلانتا لحساب الدوري الإيطالي، قبل أن يضع حدًّا لمسيرته الكروية بشكل نهائي عام 2014، بعد تجربتين في الدوريين الأسترالي والهندي تواليًا. ديل بيرو يعبّد طريق العودة إلى بيته في هذا السياق، وبعيدًا عن استذكار الطريقة المحزنة التي غادر بها يوفنتوس بعد اختلاف في وجهات النظر مع ملاك النادي ولا سيما أندريا أنييلي في ذلك الوقت، فإن طريق "أليكس" إلى بيته القديم بدأ يأخذ منحنى جديدًا أكثر إيجابية، خصوصًا بعدما أكد بطل مونديال 2006 مع "الأزوري" الثلاثاء أنه نحصل رسميًّا على رخصة تدريب من الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا". وأكمل ديل بيرو الذي دخل أسوار يوفنتوس منذ عام 1993، وفاز معه بستة ألقاب في "الكالتشيو" إضافة للقب دوري أبطال أوروبا، الدورة التدريبية التي عقدها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في فلورنسا، وكتب في ختامها منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "اعتبارًا من اليوم، يمكنكم مناداتي السيد (أي الميستر كناية عن المدرب)". وتابع أسطورة "لا فيكيا سينيورا": "شكرًا للاتحاد الإيطالي لكرة القدم وجميع المدربين الذين رافقوني في هذه الدورة. أنا ممتن لجميع الأشخاص الذين تعاونوا معي وشاركوني هذه الرحلة التدريبية المهمة". يوفنتوس يستقر على هوية مدربه في كأس العالم للأندية 2025 اقرأ المزيد وقد تكون هذه الخطوة التي أقدم عليها النجم الإيطالي أول الغيث في طريق عودته إلى يوفنتوس من مقعد المدرب في المستقبل، ولن يكون هذا الهداف بعيد المنال، خصوصًا أنه النادي العريق سبق له وأن منح عددًا من لاعبيه السابقين فرصة قيادته فنيًّا، ومن بينهم أندريا بيرلو ومؤخرًا تياغو موتا. تجدر الإشارة إلى أن إعلان ديل بيرو البالغ من العمر حاليًّا 50 عامًا، والذي خاض مع "السيدة العجوز" 705 مباراة (290 هدفا و 171 أسيست)، شهد الكثير من التفاعل بين مشجعي يوفنتوس الذين يأملون أن تكون هذه الخطوة الجادة لدل بيرو أول طريق العودة إلى بيته في تورينو.