
المنتخب الوطني المغربي 'أقل من 17 سنة' يحجز مقعدا في نهائيات كأس العالم وربع نهائي 'الكان'
حجز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة مقعدا في دور ربع نهائي بطولة إفريقيا للأمم المقامة في المغرب، وتأهل بذلك إلى نهائيات كأس العالم المرتقبة في دولة قطر شهر نونبر 2025.
وجاء نأهل أشبال المدرب نبيل باها، بعد تفوقهم على نظيرهم التنزاني بثلاثة أهداف لصفر، مساء اليوم الأحد 6 أبريل 2025، في مباراة جمعتهما بملعب البشير بالمحمدية، ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات 'كان المغرب 2025″.
وفي ختامه لدور المجموعات، رفع المنتخب الوطني رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، وبالتالي التأهل إلى دور ربع النهائي من المنافسة القارية، كما ضمن المشاركة في نهائيات كأس العالم، قطر'2025'.
واستمات للمنتخب التنزاني، في الحفاظ على شباكه نظيفة لأزيد من 70 دقيقة إلى حدود الدقيقة الـ 76، عندما تمكن المنتخب المغربي من فك شفرة خصمه بإحرازه هدفا عن طريق للاعب إلياس بلمختار، ليكسر بذلك حاجز الصمت الذي طبع مجريات اللقاء.
وواصل المنتخب المغربي ضغطه بحثًا عن تعزيز النتيجة، ليُترجم ذلك بهدف ثانٍ في الدقيقة الـ 81 عبر اللاعب عبد الله وزان، وعاد نفس اللاعب ليسجل هدفا ثالثا من ضربة حرة جميلة مباشرة في الدقيقة الـ 86.
ويواجه المنتخب الوطني للفتيان، في دور الربع النهائي، نظيره الجنوب إفريقي، صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، الخميس 10 أبريل 2025، في ملعب البشير بالمحمدية.
ويلاقي منتخب زامبيا، صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى، نظيره البوركينابي، صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية.
يشار أن المنتخب المغربي لأقل من 17 ستة سيشارك للمرة الثالثة في نهائيات كأس العالم ، بعد الأولى سنة 2013 بالإمارات ، والثانية سنة 2023 في إندونيسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
البرنامج النهائي لمباريات السد
كشفت لجنة المنافسات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها عن برنامج مباريات السد، الخاصة بالبقاء أو الصعود للبطولة الإحترافية الأولى، وكذا الأمر بالنسبة للبطولة الإحترافية الثانية. وجاء في البيان، أن مباراة السد الأولى لمرحلة الذهاب والتي ستجمع نادي أولمبيك الدشيرة و نادي شباب الرياضي السوالم ستجرى يوم السبت 24 ماي 2025 على الساعة الخامسة عصرا، بملعب أحمد فانا بمدينة الدشيرة، كما ستجرى مباراة السد الثانية التي ستجمع نادي رجاء بني ملال ونادي حسنية أكادير يوم الأحد 25 ماي 2025 على الساعة الخامسة عصرا بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، فيما ستجرى مباراة السد الثالثة التي ستجمع نادي الاتحاد الرياضي ابي الجعد مع يوسفية برشيد، بالملعب البلدي بمدينة واد زم، يوم الجمعة 30 ماي 2024، على الساعة الخامسة عصرا، على ان تجرى المباراة الاخيرة من مرحلة الذهاب التي ستجمع نادي الجمعية الرياضية المنصورية بنادي المولودية الوجدية يوم السبت 31 ماي 2025 على الساعة الخامسة عصرا بملعب البشير بمدينة المحمدية. وسيعلن لاحقا، عن رنامج مباريات السد مرحلة الإياب. وطبقا لقانون المنافسات، تخبر نفس اللجنة الاندية المتبارية خلال هذه المنافسات (مباريات السد) الأخذ بعين الاعتبار جميع العقوبات المتمثلة في البطاقات الصفراء والحمراء وكذا التوقيفات المحصل عليها من طرف اللاعبين والأطقم التقنية خلال مشاركاتها في البطولات الوطنية.


مراكش الإخبارية
منذ 7 ساعات
- مراكش الإخبارية
البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »
فاز البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية، مهدي طهرجي (سبارتا Sparta)، من فريق « اكس بروجيكت » (Xprojekt) بالمرحلة الوطنية من التصفيات الوطنية في تخصص لعبة « أي فوتبول » صنف الكونسول (eFootball Console)، متغلبا على أفضل اللاعبين في المملكة. وبفضل هذا الفوز، ضمن مهدي تذكرة التأهل إلى بطولة العالم للرياضات الإلكترونية (WEC25)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF)، للمرة الثانية، بعد مشاركته في النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض نهاية السنة الماضية. وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في بطولة العالم للعبة « اي-فوتبول »، التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية شهر غشت القادم للسنة الثانية على التوالي، بكل من مهدي طهرجي صاحب المركز الأول على المستوى الوطني ومنعم بلحاج صاحب المركز الثاني ونوفل الحسناوي الذي حل ثالثا.


المغرب الآن
منذ 8 ساعات
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟