هاشم الخالدي يكتب: من "طفل دلوع" إلى رجل منضبط .. قصه في معسكرات الزرقاء غيرت حياتي!
دخلنا في نقاش عميق، وروينا قصصًا كثيرة عن أيام زمان، شارك فيها الحرس القديم معي: عمر النادي، حسام بسيوني، عبد الله جبر الخالدي، ومحمد سليم الخالدي، مع الجيل الجديد: أحمد عياصرة، ومحمد أبو عبيد.
مثار النقاش كان حول جيلنا الذي تربى على احترام الكبار....فقلت لهم إن حادثة كنت جزءًا منها قلبت حياتي رأسًا على عقب، وحوّلتني من طفل مدلّل إلى طفل يعتمد على نفسه.. رويت لهم القصة وقلت: "أذكر في السبعينيات، كان جدي لوالدتي قائدًا لمعسكرات الزرقاء، حيث وُلدت في حي الضباط داخل المعسكر، ودرست في مدارس الجيش.
وذات يوم خرجت مع اثنين من أبناء الجيران في "بطشة" إلى شارع السعادة الشهير في الزرقاء.
عدنا بعد الساعة الثامنة مساءً إلى المعسكر، واقتربنا من العسكري حارس البوابة الرئيسية، فقلت له بغرور:
– يا عسكري، افتح البوابة
رفض العسكري وقال لي حرفيًا:
– ممنوع حدا يدخل بعد الساعة 8… هاي تعليمات القائد.
ازداد غروري وقلت له:
– أنت ما بتعرف مع مين بتحكي… أنا جدي محمد طاهر الخالدي، قائد المعسكر… افتح البوابة؟
وهنا كانت المفاجأة!
لأن العسكري يعرف أن جدي لا يجامل، وحازم في قراراته، أجابني قائلاً:
– خلص، ما دام جدك قائد المعسكر، خليني أرن على تلفونه الخاص وأستأذنه إنه أدخلكم؟
طبعًا هنا كانت الصدمة والتحول في حياتي، لأنني كنت أعرف تمامًا ما سيكون جواب جدي:
"لا تدخلهم، وخليهم يناموا بره المعسكر مشان يتربوا!"
كنت مرعوبًا من هذا الاحتمال، وبدأت أترجّى العسكري ساعة كاملة، وأحلف له ألف يمين أني ما رح أعيدها… وطلبت منه:
– بس مشّيلي إياها هالمرة!
وأخيرًا، دخلني العسكري بعد ألف ترجٍّ وبوسة يد… لكن هذا المشهد القصير، الذي لا يزال راسخًا في ذاكرتي كطفل، علّمني معنى العسكرية، وعلّمني كيف أكون ملتزمًا أكثر من الآخرين كوني حفيد قائد المعسكر.
ومنذ ذلك اليوم، تغيّر ذلك الطفل المدلّل إلى شاب حازم، تعلّم معنى الانضباط والهيبة منذ صغره، ولا يزال شعار الجيش يشكّل له رهبة وفارقًا في حياته حتى اليوم."
مشكلتنا في هذه الأيام، يا إخوان، أن بعضنا لم يعد يحترم كبارنا، بينما كنا في الماضي نرتجف ألف رجفة إذا مرّ معلم من حارتنا ونحن نلعب الكرة، ونرتجف أكثر إذا لمحنا والدًا أو جدًا… ربما كنا نكتم أنفاسنا حتى يمرّوا!
كلمة أخيرة:
ساق الله، ساق الله على هذيك الأيام…
نقطة وأول السطر.
( هاشم الخالدي - ابو زيد )

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
الذكرى الخامسة لوفاة رجاء الجداوي
جفرا نيوز - تمر، الذكرى الخامسة على وفاة الفنانة المصرية رجاء الجداوي، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2020 إثر إصابتها بفيروس كورونا وتدهور حالتها الصحية بعد 43 يومًا في العزل الصحي بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية. أميرة مختار تستذكر والدتها رجاء الجداوي. حرصت ابنتها أميرة مختار على إحياء الذكرى، إذ شاركت صورة لوالدتها عبر حسابها على "إنستغرام" وعبّرت عن مشاعر الحزن والفقد قائلة: مرت خمس سنين أتقل منهم مفيش… الله يرحمك يا أمي ويصبرني على فراقك، وحشتيني قوي. كما أكدت أميرة في تصريحات تلفزيونية أن جمهور والدتها لا يزال يذكرها، قائلة: الناس كلها لسه فاكرها وبيقولوا إنهم لسه بيدعوا لها. وأضافت أنها تعتزم تخليد ذكرى والدتها عبر إحياء نصائحها ومبادئها الأخلاقية في المدارس.

السوسنة
منذ 9 ساعات
- السوسنة
بتول الحداد تكشف تفاصيل التهديد والاعتداء عليها
السوسنة - كشفت الفنانة الشابة بتول الحداد عن تطورات أزمتها الأخيرة، التي أثارت جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل، بعد تعرضها للضرب والتهديد من شخص لم تُفصح عن هويته. وفي رسالة عبر "ستوري" حسابها الرسمي على إنستغرام، طمأنت الحداد جمهورها على حالتها الصحية، مؤكدة أنها بدأت العلاج وشرعت في اتخاذ خطوات قانونية لحماية نفسها، قائلة: "أنا كويسة وبخير، وبدأت العلاج وإن شاء الله تبقى آخر الأيام الصعبة."وأضافت: "إجراءات قانونية الحمد لله، إحنا في بلد قانون، وشكرًا لكل الحب والدعم."، مشيرة إلى امتنانها الكبير لجمهورها الذي عبّر عن قلقه وتعاطفه معها عقب الحادثة، مؤكدة أن دعمه كان "فوق راسها".وفي تعليق موجه لمن أساؤوا إليها، كتبت الحداد: "لكل شخص أخطأ في حقي أو ذم في سمعتي، عند الله تجتمع الخصوم."وتعود الواقعة إلى بث مباشر سابق عبر إنستغرام، حيث وجّهت الفنانة نداء استغاثة بعد تعرضها لاعتداء جسدي ولفظي من شخص قالت إنه يلاحقها منذ فترة، ووصل الأمر إلى الاعتداء عليها خلال مناسبة خاصة، محاولةً الهرب وسط ذهول الحضور، بعد أن هددها بالاستيلاء على ممتلكاتها.وكشفت الحداد عن خوفها الشديد في تلك اللحظة، مؤكدة أنها اضطرت للاختباء داخل سيارتها، وأن تدخل العاملين في الموقف أنقذها من إصابة بالغة: "كنت مرعوبة، ووشي وارم، ورقبتي بتوجعني."وشددت على أن التهديدات لم تكن جديدة، بل تكررت في أوقات سابقة، مطالبة بالحماية القانونية، ومؤكدة أنها اختارت كشف ما حدث كي لا تعيش في خوف دائم.يُذكر أن بتول الحداد شاركت مؤخرًا في مسلسل "وتقابل حبيب" في رمضان 2025، ويُعرض لها حاليًا مسلسل "صلة رحم" إلى جانب أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي. اقرأ ايضاً:


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
فنانة شابة تتعرض للمطاردة من حبيبها السابق.. وتكشف تفاصيل ما حصل معها
جو 24 : بعد الضجة التي أثارتها بما يحصل معها بحياتها الزوجية، كشفت الفنانة بتول الحداد عن تطورات أزمتها مع أحد الأشخاص الذي قام بتهديدها والاعتداء عليها بالضرب، ونشرت رسالة جديدة طمأنت فيها الجمهور على حالتها الصحية، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لحماية نفسها. ونشرت الفنانة الشابة رسالة عبر خاصية الستوريز على انستغرام كتبت فيها: "أنا بطمنكم عليّ، أنا كويسة وبخير الحمد لله، كنت بخلص إجراءات طبية بسبب الإصابات في جسمي وإلاجراءات القانونية والحمد لله إحنا في بلد قانون الحمد لله، وشكراً لكل الدعم والحب". وأضافت: "آسفة لكل القلق والذعر اللي حسيتوه بسببي، آسفة لقلقكم وخوفكم عليّ وحبكم، ودعمكم لي فوق فوق راسي والله، أنا كويسة الحمد لله وبدأت العلاج وإن شاء الله تبقى آخر الأيام الصعبة". وكذلك وجهت رسالة لمهاجميها قالت فيها: "لكل شخص أخطأ في حقي أو ذم في سمعتي، عند الله تجتمع الخصوم". وكانت بتول الحداد قد ظهرت في بث مباشر عبر حساباتها الرسمية، وطلبت العون وناشدت متابعيها التدخل لإنقاذها مما وصفته بأنه حالة مطاردة متواصلة يتعرض لها كل من يقترب منها، مؤكدة أن مصدر هذا التهديد شخص شغل سابقاً منصباً برلمانياً، وكانت تربطها به علاقة عاطفية انتهت قبل فترة، لكنها تحوّلت إلى أزمة تُهدد سلامتها الشخصية. وتحدثت الشابة بانفعال وقلق، مؤكدة أن ما تمرّ به لم يعد يطاق، موضحة أنّها تتعرّض للمضايقات أينما ذهبت، سواء في الشارع أو حتى بالقرب من منزلها، وأنها لم تعد قادرة على البقاء في بيتها خشية الاعتداء عليها مجدداً. تابعو الأردن 24 على