
دراسة صادمة.. عقاقير الاكتئاب ترفع احتمالات الموت بالنوبات القلبية
كشفت دراسة حديثة نوقشت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب أن تناول أدوية علاج الاكتئاب قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية، خاصة مع الاستخدام طويل الأمد.
ووفقًا للباحثة جاسمين موكانوفيتش من مركز 'ريجزهوسبيتاليت' لأمراض القلب في كوبنهاغن، فإن 'خطر الوفاة القلبية المفاجئة يرتفع بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب، ويزداد هذا الخطر كلما طالت فترة العلاج'.
اقرأ أيضًا: إقبال مفاجئ على شراء هواتف آيفون خوفا من قفزة مرتقبة بالأسعار
الدراسة، التي نقلها موقع 'هيلث داي' المتخصص، بيّنت أن من يتناولون هذه الأدوية لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات ترتفع لديهم احتمالية الوفاة المفاجئة بنسبة 56%، مقارنة بمن لا يستخدمون هذه الأدوية، بينما تتضاعف هذه النسبة لدى من استمروا في استخدامها لأكثر من ست سنوات.
ولم تقتصر المفاجأة على النسب المرتفعة فحسب، بل أوضح الباحثون أن هذا الخطر كان أكثر وضوحًا لدى الشباب مقارنة بكبار السن، ما يطرح تساؤلات جديدة حول تأثير هذه العقاقير على الفئات العمرية المختلفة.
وتوصلت الدراسة إلى نتائجها بعد تحليل بيانات لحالات وفاة بين البالغين في الدنمارك خلال عام 2010، مع التركيز على العلاقة بين استخدام أدوية الاكتئاب وحالات الوفاة الناتجة عن النوبات القلبية المفاجئة.
ورغم أن مضادات الاكتئاب تُعد طوق نجاة لكثير من المرضى النفسيين، إلا أن هذه النتائج تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول ضرورة الموازنة بين فوائد العلاج ومخاطره الخفية، خاصة على القلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
'أبل' ترغب في أن يتحكم الناس في هواتف آيفون بأفكارهم
كاليفورنيا – سويفت نيوز: كشفت شركة التكنولوجيا الأميركية 'أبل' عن تكنولوجيا جديدة قد تُحدث ثورة في طريقة تعامل البشر مع أجهزتهم في المستقبل. وتتخذ الشركة، صانعة آيفون، خطوات مبكرة لتمكين الناس من التحكم في أجهزة آيفون الخاصة بهم من خلال إشارات عصبية يلتقطها جيل جديد من زرعات الدماغ. وقد يجعل هذا أجهزة أبل في متناول عشرات الآلاف من الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام أيديهم بسبب إصابات خطيرة في النخاع الشوكي أو أمراضٍ مثل التصلب الجانبي الضموري، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال. وتتطلع 'أبل' إلى يومٍ، لا يزال على بُعد سنوات، عندما تحصل الزرعات الدماغية التي طورتها شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك ومنافسوها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية. وقد تم بالفعل زرع هذه الغرسات، المعروفة باسم واجهات الدماغ والحاسوب، بأمان في عدد قليل من المرضى. تاريخيًا، كان البشر يتفاعلون مع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ميكانيكيًا، باستخدام لوحات المفاتيح والفأرة. أما الهواتف الذكية فقد أدخلت اللمس، وهو مُدخل حسي، ولكنه لا يزال حركة جسدية ملحوظة. وتعني الميزة الجديدة التي تسعى لها 'أبل' أن أجهزة الشركة لن تحتاج إلى رؤية المستخدم وهو يقوم بحركات محددة، إذ يمكنها اكتشاف نوايا المستخدم من خلال فك إشارات الدماغ. عملت 'أبل' على هذا الأمر مع شركة سينكرون (Synchron)، التي تُصنّع جهازًا يشبه الدعامة، يُزرع في وريد أعلى القشرة الحركية للدماغ، ويحتوي الجهاز، المسمى 'Stentrode'، على أقطاب كهربائية تقرأ إشارات الدماغ، وتُترجمها إلى اختيار أيقونة على الشاشة. اتخذت 'أبل' خطوة مماثلة في عام 2014 عندما أطلقت معيارًا تقنيًا لأجهزة السمع للتواصل مع أجهزة آيفون عبر البلوتوث، وهو معيار اعتمدته معظم أجهزة السمع منذ ذلك الحين. تمكن مارك جاكسون، أحد أوائل من اختبروا زرعة 'Stentrode'، من النظر من فوق حافة جبل في جبال الألب السويسرية والشعور برجليه ترتجفان. لكن في الحقيقة لا يستطيع جاكسون الوقوف، ولم يكن في سويسرا، بل كان يرتدي سماعة رأس للواقع الافتراضي من 'أبل'، متصلة بزرعته الدماغية. ويتعلم جاكسون كيفية التحكم في أجهزة آيفون وآيباد و'Vision Pro' بفضل اتصال بين زرعة 'Stentrode' وأنظمة تشغيل 'أبل' المختلفة. يترجم جهاز 'Synchron' موجات الدماغ بفعالية، مما يسمح للمستخدم بالتنقل عبر الشاشة واختيار أيقونة، ويعمل الجهاز مع ميزة داخل نظام تشغيل 'أبل' تُسمى 'التحكم بالتبديل' (Switch Control)، والتي تنقل التحكم حرفيًا إلى جهاز إدخال جديد مثل عصا التحكم، أو في هذه الحالة زرعة الدماغ. حذر جاكسون من أن تقنية 'سينكرون' لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير. ولا يمكنه استخدامها لمحاكاة تحريك مؤشر الماوس أو شاشة اللمس بالأصابع، لذا فإن التنقل أبطأ بكثير من التفاعل العادي مع الكمبيوتر أو الهاتف الذكي. وقال توم أوكسلي، الرئيس التنفيذي لشركة سينكرون، إن شركات واجهات الدماغ والحاسوب اليوم تضطر إلى خداع أجهزة الكمبيوتر لتعتقد أن الإشارات الصادرة عن زرعاتها الدماغية صادرة من فأرة. وستصدر 'أبل' معيارها الجديد الذي تعمل مع شركة سينكرون عليه في وقت لاحق من هذا العام لمطورين آخرين. وقامت 'سينكرون' بزراعة زرعات 'Stentrode' الخاصة بها في 10 أشخاص منذ عام 2019. وأظهر أول مستخدم للزرعة الدماغية لشركة نيورالينك، التابعة لماسك، أنه يمكنه تحريك مؤشر الفأرة بأفكاره أسرع مما يفعله بعض الأشخاص باستخدام الفأرة. أشاد ماسك بإمكانيات هذه الغرسات للجميع، قائلًا إنها قد تُعزز قدرات الدماغ وتُمكّن البشر من التنافس على قدم المساواة مع أنظمة الذكاء الاصطناعي فائقة الذكاء.


صحيفة مال
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة مال
تعرف على .. مزايا الأمان المدمجة في هواتف آيفون وكيفية استخدامها
تُعرف شركة آبل بالتزامها الصارم بحماية خصوصية المستخدمين، من خلال تقليل جمع البيانات إلى أدنى حد ممكن. كما تهتم بتعزيز أمان المستخدمين، عبر دمج العديد من مزايا الأمان في أجهزتها، بدءًا من أدوات المساعدة في الحالات الطارئة وصولًا إلى تقنيات تمنع التتبع والمراقبة. ووفقا لـ 'البوابة التقنية' تضم هواتف آيفون مجموعة من المزايا المصممة لحماية المستخدم وضمان سلامته. وفيما يلي سنذكر أبرز هذه المزايا وكيفية استخدامها: الاتصال بالطوارئ (Emergency SOS) إذا كنت في خطر أو تواجه حالة طبية طارئة، يتيح لك هاتف آيفون طلب المساعدة بسرعة عن طريق الاتصال التلقائي بخدمات الطوارئ؛ إذ يتصل الهاتف برقم الطوارئ المحلي اعتمادًا على موقعك الجغرافي، حتى لو كنت مسافرًا. ولا حاجة إلى معرفة رقم الطوارئ في كل بلد. اقرأ المزيد هناك طريقتان لتفعيل الاتصال التلقائي: الضغط المستمر على زر التشغيل الجانبي مع زر رفع مستوى الصوت. الضغط على زر التشغيل الجانبي خمس مرات بسرعة. تعمل مزية الاتصال بالطوارئ عبر الشبكة الخلوية، أو شبكة الواي فاي، أو الأقمار الصناعية في طرز iPhone 14 والطرز الحديثة، وفي حال عدم وجود شريحة SIM، تبقى مزية الاتصال عبر الأقمار الصناعية متاحة، وتتعطل مزية الاتصال التلقائي. الهوية الطبية (Medical ID) تعرض الهوية الطبية أو المعرّف الطبي (Medical ID) معلوماتك الصحية للمسعفين في حال تعرضت لحادث، ومن المفيد تحديثها باستمرار. وتتضمن الهوية الطبية المعلومات التالية: الاسم والعمر والصورة الشخصية والطول، والوزن. فصيلة الدم، والمشكلات الصحية التي تعانيها، والأدوية التي تستخدمها، واللغات التي يمكنك التحدث بها. الأرقام التي يجب الاتصال بها في الحالات الطارئة. يمكنك إعداد الهوية الطبية بالانتقال إلى تطبيق الصحة (Health) مباشرة، ثم انقر على صورة ملفك الشخصي، ثم انقر على زر (الهوية الطبية) Medical ID، ثم أدخل البيانات المطلوبة. في حالات الطوارئ، يمكن الوصول إلى الهوية الطبية من شاشة القفل مباشرة بالطريقة التالية: اسحب إلى الأعلى للوصول إلى شاشة إدخال رمز المرور، ثم اضغط على زر (الطوارئ) Emergency، ثم اختر (الهوية الطبية) Medical ID. اكتشاف الاصطدام (Crash Detection) يمكن للمستشعرات المدمجة في هواتف آيفون بدءًا من طرز iPhone 14 اكتشاف حوادث السيارات وإبلاغ الطوارئ تلقائيًا. وتكون هذه المزية مفعلة تلقائيًا، لكن يمكن التحقق من ذلك بالانتقال إلى (الإعدادات) Settings، ثم اختر (الطوارئ SOS) (Emergency SOS)، ثم (الاتصال بعد حادث شديد) Call After Severe Crash. وفي حال اكتشف الهاتف التعرض لحادث، يصدر إنذارًا وعدًّا تنازليًا قبل إجراء مكالمة مع خدمات الطوارئ؛ مما يتيح إلغاءها إن لم يكن هناك حادث فعلي. مشاركة الموقع (Location Sharing) يمكنك مشاركة موقعك الجغرافي في أي وقت مع أصدقاء أو أفراد الأسرة الذين تثق بهم عبر تطبيق (Find My)، ليتمكنوا من تتبع مكان وجودك، ويمكن مشاركة الموقع لمدة ساعة، أو حتى نهاية اليوم، أو بنحو دائم. يمكنك تفعيل هذه المزية بالانتقال إلى تطبيق (Find My)، ثم تبويب (الأشخاص) People، ثم الضغط على زر '+' لاختيار جهة الاتصال التي ترغب في مشاركة موقعك معها. مزية تسجيل الوصول (Check In) إذا كنت لا تريد مشاركة موقعك طوال الوقت، لكن ترغب في إشعار شخص ما عند الوصول إلى وُجهة معينة، فإن مزية تسجيل الوصول (Check In) توفر هذا الخيار. تسمح هذه المزية باختيار جهة اتصال لترى موقعك الحالي، ووجهتك، والمدة التقريبية للوصول. وينتهي عمل المزية تلقائيًا عند الوصول إلى الوجهة. أو تطلب تأكيدًا بالوصول خلال 15 دقيقة بعد انتهاء الوقت المحدد للوصول، وإذا لم يتم الرد، يتلقى الشخص المختار تنبيهًا ويتضمن المعلومات التالية: موقعك الأخير، وآخر مرة فتحت فيها هاتف آيفون، ووضع الاتصال، ومستوى شحن البطارية. وهذه البيانات لا تُرسل إلى جهة الاتصال إلا إذا لم تستجب للتنبيهات. ويمكن تفعيل مزية (Check In) بالانتقال إلى تطبيق الرسائل، ثم اختيار محادثة مع الشخص الذي ترغب في أن يعرف وقت وصولك إلى وجهتك، ثم الضغط على زر '+'، ثم اختيار (Check In).


الوئام
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوئام
حب الشباب يزيد مخاطر التعرض للاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الامريكية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology المتخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية، قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 ألف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 4ر2 مرة مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن 'هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى'. وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني 'هيلث داي' المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء 'تؤثر بشكل كبير' على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.