
تبون يُلغي زيارته لروسيا بعد انهيار نفسي مفاجئ لشنقريحة
هبة بريس
كشفت تقارير إعلامية متطابقة أن رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، دخل في نوبة نفسية حادة عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع، الأمر الذي تطلب نقله بشكل عاجل إلى أحد المستشفيات، وسط تكتم رسمي شديد.
المعارض الجزائري أنور مالك كتب في تغريدة على منصة 'إكس' أن السلطات أحاطت الواقعة بسرية تامة، إلى حد دفع الرئيس عبد المجيد تبون إلى إلغاء رحلته المرتقبة إلى موسكو، في خطوة وُصفت بأنها مرتبكة وطارئة.
ووفق تقارير أخرى، فإن شنقريحة، الذي كان من المفترض أن يمثل المؤسسة العسكرية الجزائرية في العرض الروسي، لم يجد نفسه على المنصة إلى جانب القادة، بل في قاعة انتظار أمام قسم الطوارئ.
أما تبون، لم يكن أمامه إلا التراجع عن الزيارة المقررة، تجنبًا لمزيد من الحرج الذي خيم على أروقة قصر المرادية.
وعلى الصعيد الإقليمي، تبدو الجزائر وكأنها اختارت الانسحاب الطوعي من محيطها الجغرافي والسياسي. قطيعة تامة مع المغرب تحولت إلى عداء مكشوف، وحروب إعلامية لا تهدأ.
مالي، التي كانت توصف بالحليف الاستراتيجي، ضاقت ذرعًا بتدخلات الجزائر وأدارت ظهرها.
أما النيجر وبوركينا فاسو صارتا تشككان علنًا في نوايا الجزائر، فيما روسيا، في تطور لافت، اختارت دعم حفتر في ليبيا على حساب 'الصديق التاريخي'، في رسالة واضحة لم يعد بالإمكان تجاهلها داخل قصر المرادية في الجزائر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 40 دقائق
- الأيام
هكذا بررت إسرائيل استهداف وفد دبلوماسي بالرصاص الحي
أعربت إسرائيل، اليوم الأربعاء، عن 'أسفها' لإطلاق جنودها الرصاص أثناء دخول وفد دبلوماسي أجنبي مخيم جنين، قائلة إن الوفد 'انحرف عن مساره المحدد له'. وقال جيش الاحتلال، في منشور على منصة 'إكس': 'في وقت سابق اليوم، جرى دخول منسق لوفد دبلوماسي إلى جنين، وعند تنسيق الدخول، تم منح أعضاء الوفد مسارا معتمدا يجب اتباعه نظرا لوجودهم في منطقة قتال نشطة'. و'بحسب التحقيقات الأولية'، يضيف جيش الاحتلال، فإن 'الوفد انحرف عن مساره ووصل إلى منطقة ممنوع البقاء فيها، وأطلقت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي المتواجدة في النقطة طلقات تحذيرية، ولم تقع أضرار أو إصابات'. وزعم الجيش وهو يبرر فعلته: 'بعد الحادثة، وبعد أن اتضح أن الحديث يدور عن وفد دبلوماسي، قام قائد فرقة الضفة الغربية العميد ياكي دولف، بالتحقيق في الحادثة على الفور، كما أمر قائد الإدارة المدنية العميد هشام إبراهيم، ضباط الوحدة بالتحدث فوراً مع ممثلي الدول، وسيجري قريباً محادثات شخصية مع الدبلوماسيين ويطلعهم على نتائج التحقيق الأولي الذي أجري في الموضوع'. وأعرب جيش الاحتلال في البيان عن أسفه للإزعاج الذي تسببت فيه قواته، فيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيجري الاعتذار للدول التي كان ممثلوها حاضرين في الجولة.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
أكادير: بعد أسبوع على فضيحة "الماستر".. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا "جافًا"
هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد مرور أسبوع كامل على فضيحة بيع 'شواهد الماستر' بجامعة ابن زهر واعتقال الأستاذ المتهم الذي يوجد رهن التحقيق بسجن الأوداية، خرجت الجامعة، أخيرًا، اليوم الأربعاء 21 ماي الجاري، ببلاغ موجه للرأي العام الطلابي، جاء مخيبًا للآمال وموصومًا بالجفاف اللغوي والفراغ المعلوماتي، مما أثار موجة من الانتقادات والاستغراب. البلاغ، الذي تتوفر 'هبة بريس' على نسخة منه، بدا وكأنه كتب على عجل، وذُيل بتوقيع 'جامعة ابن زهر 2' – وهو توقيع يثير أكثر من سؤال حول مصدره ومغزاه ، حيت لم يتضمن أي جديد يواكب خطورة الاتهامات الموجهة لأستاذ من داخل المؤسسة، بل اكتفى بإعادة ما هو معلوم مسبقًا: 'أن الملف في طور التحقيق والتقاضي'. في ظرفية وطنية حساسة تستوجب الوضوح والشفافية، كان الجميع ينتظر من الجامعة توضيحات دقيقة، وربما إقرارًا بتحمل المسؤولية المعنوية أو الإدارية، أو على الأقل التزامًا واضحًا بإجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه التجاوزات إن ثبتت، لكن المفاجأة كانت في بلاغ باهت، أبرز ما فيه هو التنويه بالأساتذة واستمرار تقديم العرض التربوي، وكأن شيئًا لم يحدث. لم يشر البلاغ لا من قريب ولا من بعيد إلى حجم الضرر الذي خلفته هذه القضية على صورة الجامعة ومصداقية شواهدها، ولا إلى الإجراءات التأديبية أو الوقائية الممكن اتخاذها لحماية المؤسسة من أي اختلال مماثل. بل الأدهى، أن غموضه زاد الطين بلة وفتح الباب واسعًا أمام الشائعات والتأويلات التي ستتغذى على صمت المؤسسة الرسمي. والمفارقة المؤلمة أن جامعة ابن زهر، التي تضم عشرات الأساتذة في علوم التواصل والتدبير الإعلامي، وتعج بطلبة الصحافة والإعلام، عجزت عن إنتاج خطاب تواصلي مهني ومسؤول في لحظة دقيقة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لغة صريحة وشفافة. باختصار، بلاغ جامعة ابن زهر لم يكن في مستوى الحدث، لا لغويًا ولا إعلاميًا، ليكشف مرة أخرى عن عمق الأزمة التواصلية داخل المؤسسات العمومية، وعن الحاجة المستعجلة لإعادة التفكير في آليات تفاعلها مع الرأي العام، خاصة عندما تكون في قلب فضيحة تهز ثقة المواطنين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
أكادير: بعد أسبوع على فضيحة 'الماستر'.. جامعة ابن زهر تصدر بلاغًا 'جافًا'
هبة بريس – عبد اللطيف بركة بعد مرور أسبوع كامل على فضيحة بيع 'شواهد الماستر' بجامعة ابن زهر واعتقال الأستاذ المتهم الذي يوجد رهن التحقيق بسجن الأوداية، خرجت الجامعة، أخيرًا، اليوم الأربعاء 21 ماي الجاري، ببلاغ موجه للرأي العام الطلابي، جاء مخيبًا للآمال وموصومًا بالجفاف اللغوي والفراغ المعلوماتي، مما أثار موجة من الانتقادات والاستغراب. البلاغ، الذي تتوفر 'هبة بريس' على نسخة منه، بدا وكأنه كتب على عجل، وذُيل بتوقيع 'جامعة ابن زهر 2' – وهو توقيع يثير أكثر من سؤال حول مصدره ومغزاه ، حيت لم يتضمن أي جديد يواكب خطورة الاتهامات الموجهة لأستاذ من داخل المؤسسة، بل اكتفى بإعادة ما هو معلوم مسبقًا: 'أن الملف في طور التحقيق والتقاضي'. في ظرفية وطنية حساسة تستوجب الوضوح والشفافية، كان الجميع ينتظر من الجامعة توضيحات دقيقة، وربما إقرارًا بتحمل المسؤولية المعنوية أو الإدارية، أو على الأقل التزامًا واضحًا بإجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه التجاوزات إن ثبتت، لكن المفاجأة كانت في بلاغ باهت، أبرز ما فيه هو التنويه بالأساتذة واستمرار تقديم العرض التربوي، وكأن شيئًا لم يحدث. لم يشر البلاغ لا من قريب ولا من بعيد إلى حجم الضرر الذي خلفته هذه القضية على صورة الجامعة ومصداقية شواهدها، ولا إلى الإجراءات التأديبية أو الوقائية الممكن اتخاذها لحماية المؤسسة من أي اختلال مماثل. بل الأدهى، أن غموضه زاد الطين بلة وفتح الباب واسعًا أمام الشائعات والتأويلات التي ستتغذى على صمت المؤسسة الرسمي. والمفارقة المؤلمة أن جامعة ابن زهر، التي تضم عشرات الأساتذة في علوم التواصل والتدبير الإعلامي، وتعج بطلبة الصحافة والإعلام، عجزت عن إنتاج خطاب تواصلي مهني ومسؤول في لحظة دقيقة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لغة صريحة وشفافة. باختصار، بلاغ جامعة ابن زهر لم يكن في مستوى الحدث، لا لغويًا ولا إعلاميًا، ليكشف مرة أخرى عن عمق الأزمة التواصلية داخل المؤسسات العمومية، وعن الحاجة المستعجلة لإعادة التفكير في آليات تفاعلها مع الرأي العام، خاصة عندما تكون في قلب فضيحة تهز ثقة المواطنين.