
إصابة طفل في اشتباكات مسلحة بفرزة عدن في مدينة زنجبار
أصيب طفل، مساء اليوم، بجروح متوسطة جراء اندلاع اشتباكات مسلحة في فرزة عدن بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وسط حالة من الهلع والذعر في أوساط المدنيين.
ووفق مصادر محلية، فإن الاشتباكات نشبت بين مسلحين مجهولين في محيط الفرزة، وتطورت بشكل مفاجئ، حيث تم تبادل إطلاق نار كثيف أدى إلى إصابة الطفل الذي كان بالقرب من موقع الحادث.
وقد جرى نقل الطفل المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، فيما لم تُعرف بعد هوية المسلحين أو خلفيات الاشتباك، في ظل غياب رسمي لأي تعليق من الجهات الأمنية.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه المدينة حالة من التوتر الأمني والقلق المتزايد في أوساط السكان، وسط مطالبات بتكثيف التواجد الأمني وضبط المتسببين في الحادثة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
الصباحي يعلن اعتزاله التحكيم: «فخور بما قدمته في مسيرتي»
أعلن الحكم الدولي محمد الصباحي اعتزال التحكيم قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026. وكشف الصباحي اعتزاله التحكيم عبر تصريحات إذاعية قال خلالها :«قراري ليس له علاقة برغبة أوسكار رويز في استبعاد الحكام فوق ال 45 عاما لكن قراري تم اتخاذه منذ فترة».وكان الحكم الدولي محمد الحنفي أعلن اعتزاله التحكيم منذ أيام قليلة. وكتب محمد الحنفى على حسابه بموقع فيس بوك: «فخور بما قدمته في مسيرتى التحكيمية على مدار 24 عاما.. اليوم أعتزل التحكيم».وفي سياق آخر قررت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، تعيين طاقم تحكيم مصري بقيادة شاهندا المغربي لإدارة مباراة جنوب أفريقيا والسنغال السبت المقبل في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات بالمغرب.يضم الطاقم كلا من، شاهندا المغربى حكما للساحة، ويعاونها يارا عاطف مساعد أول «مصر» وأسماء وهاب مساعد ثان «الجزائر»، غادة محات حكما رابعا «الجزائر»، حسام عزب حكما لتقنية الفيديو «مصر»، أحمد عبدالرازق حكم مساعد لتقنية الفيديو «ليبيا».

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
تغيرات جذرية لدى الجيل الأمريكي الجديد تجاه إسرائيل
يشهد المشهد السياسي الأمريكي اليوم تغيرا كبيرا بشأن إسرائيل بين الأعضاء الأصغر سنا في الحزبين الجمهوري والديمقراطي. تاريخيا، كان دعم إسرائيل علامة بارزة على إجماع الحزبين بالنسبة للسياسة الأمريكية تجاه إسرائيل. ومع ذلك، فإن أعدادا متزايدة من الناخبين الشباب يعيدون تقييم هذا الموقف، ومن كلا الحزبين، وإن لأسباب مختلفة. آخر هذه التغيرات هو ما يجري داخل الحزب الجمهوري، خاصة أولئك الذين يتعاطفون مع حركة «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» (MAGA).من المفيد النظر إلى السياق التاريخي لهذه التغيرات داخل الحزبين، والاتجاهات المحتملة المستقبلية تجاه دعم إسرائيل، إلا أن من الواضح، أن الدعم التاريخيّ شبه المطلق لإسرائيل من كلا الحزبين، لا يمكن الاعتماد عليه بعد اليوم لاستشراف السياسات المستقبلية.تاريخيا، تم اعتبار إسرائيل حليفا استراتيجيا لأمريكا في الشرق الأوسط، وعاملا أساسيا لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، أدت التغيرات في التركيبة السكانية في السنوات الأخيرة، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وتحولات الرأي العالمي إلى إعادة تقييم هذه المعتقدات، خاصة بين الأجيال الأصغر سنا.بالنسبة للشباب الديمقراطي، أصبحت المواقف تجاه إسرائيل أكثر انتقادا بشكل متزايد، خاصة في ما يتعلق بقضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يدفع هذا الرأي الناقد التزامهم المتزايد بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وهي قيم باتت تطغى لديهم على الالتزام بدعم إسرائيل. وينظر عدد كبير منهم إلى إسرائيل على أنها دولة محتلة لا تلتزم بالعدالة الاجتماعية، او احترام حقوق الإنسان. وقد ساعدت حركات ظهرت مؤخرا مثل «حياة السود مهمة» في زيادة الدعم لحقوق الفلسطينيين بين الليبراليين الشباب. وبات العديد يرى أن هناك أوجه تشابه بين قضايا العدالة العرقية في الولايات المتحدة، والنضالات التي يواجهها الفلسطينيون، ما أدى إلى إعادة تقييم الدعم غير المشروط لإسرائيل.هناك سبب اخر داخل الحزب الديمقراطي وهو التنوع العرقي المتزايد داخل الحزب، وزيادة حجم التمثيل الشبابي فيه من خلفيات عرقية متنوعة، ما بدأ يغير السردية التقليدية داخل الحزب تجاه إسرائيل، التي باتت تعتبر السياسات الإسرائيلية ظالمة ضد الفلسطينيين. كما لا يمكن إهمال تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مواقف الشباب الديمقراطي. فقد أدت منصات مثل فيسبوك وأكس وإنستغرام، إلى نشر معلومات حول المعاناة الفلسطينية، تحجم عن إظهارها وسائل الإعلام الأمريكية التقليدية، ما أدى لولادة حملات شعبية تتحدى الرواية السائدة حول ديمقراطية إسرائيل والتزامها بالأعراف الدولية.لقد أدى كل ذلك إلى بروز قاعدة ديمقراطية داخل الهيئات المنتخبة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، قد تصل إلى حوالي ربع عدد الديمقراطيين في هؤلاء المجلسين مستعدة لانتقاد إسرائيل بشكل غير مسبوق، وصلت إلى حد أن قاطع حوالي 140 عضوا ديمقراطيا من المجلسين خطاب نتنياهو أمام الجلسة المشتركة للمجلسين، العام الماضي، من أصل حوالي 260 عضوا ديمقراطيا، وتبرز اليوم شخصيات ديمقراطية مثل ألكسندريا أوكاسيو- كورتيز وإلهان عمر ورشيدة طليب وكريس فان هولن وبيرني ساندرز وجيف ميركلي وغيرهم، ممن يتحدون الرواية الرسمية الإسرائيلية والأمريكية بشكل غير مسبوق.اما داخل الحزب الجمهوري، فقد احتفظ الجمهوريون الشباب تقليديا بدعم قوي لإسرائيل، ولكن صعود حركةMAGA أضاف ديناميات جديدة. يركز النهج المرتبط بـMAGA على أيديولوجية «أمريكا أولا»، ما يؤثر على كيفية رؤية الشباب المحافظين للعلاقات الخارجية، بما في ذلك تلك التي مع إسرائيل. وبينما كان تأثير الإنجيليين يلعب دورا حاسما في دعم الجمهوريين التقليدي لإسرائيل، بسبب الدين، فإن الجمهوريين الشباب المرتبطين بـMAGA غالبا ما يرون الدعم لإسرائيل من خلال منظور عملي يركز على المصالح الوطنية، بدلا من الأحكام اللاهوتية. وعلى الرغم من دعم معظم الشباب الجمهوري لإسرائيل، يُظهر بعضهم، خاصة المرتبطين بـMAGA شكوكا بشأن التدخل العسكري الأمريكي والمساعدات الخارجية. بات العديد منهم يدعون إلى سياسة خارجية تعطي الأولوية للمصالح الأمريكية، التي لا يرونها تتفق دوما مع الدعم الأعمى السابق للسياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، خاصة مع وجود نتنياهو على رأس الهرم السياسي الإسرائيلي، بعد أن جر الولايات المتحدة لحرب مع إيران والفلسطينيين، يرونها ليست حروبهم.تقدم استطلاعات الرأي الأخيرة رؤى حول تطور مواقف الشباب الأمريكي تجاه إسرائيل، فقد أظهر استطلاع بيو في شهر آذار/مارس من هذا العام، أنه للمرة الأولى تتخطى نسبة الأمريكيين عامة ممن لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل حاجز الخمسين في المئة لتصل إلى 53%، كما أن عدد الجمهوريين الشباب (من 18 إلى 49 عاما) من ذوي النظرة السلبية قفز من 35% إلى 50%، بينما قفزت نسبة نظرائهم من الديمقراطيين من 62% إلى 71%. يظهر كل ذلك كيف أن الجيل الأمريكي الجديد يعيد تشكيل وعيه السياسي حول إسرائيل. تظهر هذه الاستطلاعات أيضا أن لنتنياهو دورا مهما في هذا التحول ضد إسرائيل، لكن المجتمع الاسرائيلي أخذ بالاتجاه نحو اليمين المتطرف بثبات وازدياد، ما يعني أن السياسات الإسرائيلية ليست مرجحة للتغير بتغيير نتنياهو، وبالتالي فإن نسبة المنتقدين الأمريكيين للسياسات الإسرائيلية مرشحة للمزيد من الصعود مع مرور الوقت.ستؤدي هذه المواقف الجديدة بين الناخبين الشباب، إلى إعادة تعريف السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل مع مرور الوقت. هناك فجوة عمرية في الولايات المتحدة بالنسبة للموقف تجاه إسرائيل، أصبحت واضحة في كل استطلاعات الرأي في السنوات الأخيرة، وهي فجوة آخذة في الازدياد. لا يعني ذلك أن ينتظر العرب حتى تترجم هذه الفجوة إلى تغيير جذري في السياسة الأمريكية نحو إسرائيل، من دون تحريك ساكن. يحسن العرب صنعا إن أدركوا هذه التحولات باكرا، وبدأوا بفتح خطوط اتصالات جدية ومنتظمة مع الجيل الأمريكي الجديد من كلا الحزبين.وزير خارجية الأردن الأسبق


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
البنك المركزي بصنعاء يُلغي تداول الأوراق المشوهة من فئة 200 ريال
أصدر فرع البنك المركزي اليمني في صنعاء، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي غير المعترف بها دوليا، قرارًا بحظر تشويه الأوراق النقدية من الإصدار الثاني لفئة 200 ريال، في خطوة تأتي عقب طرح الجماعة عملة جديدة مثيرة للجدل. ووفقًا للقرار، يُحظر 'الكتابة أو الرسم أو الحفر أو الختم أو الثقب أو إنقاص الحجم' على هذه الفئة النقدية، وتُعتبر أي ورقة مشوهة 'ملغاة وغير قابلة للتداول'، كما يشمل الحظر تداول العملات المشوهة من قبل المؤسسات المالية وغير المالية على حد سواء. ونص القرار على أن مخالفي هذه التوجيهات سيتعرضون للمساءلة و'العقوبات القانونية'، بحسب تعبير البيان الصادر عن الجهة التابعة للحوثيين. وكان البنك المركزي في صنعاء قد أعلن يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، عن بدء تداول الإصدار الجديد من الورقة النقدية فئة 200 ريال اعتبارًا من اليوم التالي، الأربعاء 16 يوليو. وسبق هذا الإعلان إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا يوم السبت 12 يوليو، مع تأكيد البنك نيته دراسة إمكانية طرح فئات نقدية أصغر خلال الأشهر الستة القادمة، في إطار خطوات أحادية مثيرة للجدل تتخذها الجماعة منذ سيطرتها على العاصمة في العام 2014. البنك المركزي العمله صنعاء شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق عباءة وحجاب.. جورجينا تدمج الموضة بالاحترام الثقافي في إطلالة غير معتادة التالي تحذير للجميع: مشروب شهير منتشر بالأسواق يعرض حياتك للخطر