
بالفيديو.. الأعلى للآثار يكشف تفاصيل تسلم مصر 25 قطعة أثرية نادرة من نيويورك
قال الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن استرداد هذه المجموعة الأثرية يتم كثيرًا، وهو ما يؤكد على عزم الدولة على استعادة كل الأثار التي خرجت يطريقة غير مشروعة خارج البلاد.
وأضاف "إسماعيل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، ان تسلم مصر 25 قطعة أثرية نادرة من نيويورك، هو عبارة عن تعاون مثمر بين المجلس الأعلى للآثار ووزارة الخارجية والهجرة ممثلة في القطاع الثقافي وبالتنسيق مع إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام، ومكتب المدعي العام الأمريكي، حيث أن تضافر الجهود كلها هو ما ساعد على استعادة 25 قطعة أثرية.
وتابع، أن الأمر بدأ منذ عام 2022 حيث تم رصد أكثر من 10 قطع على صالات المزادات وعلى المواقع الإلكترونية وعلى الفور تم التواصل مع مكتب المدعي العام الأمريكي، وهو ما أوقف بيع تلك القطع وتم إمداده بكافة المعلومات والمستندات الدالة على خروج هذه القطع بطريقة غير شرعية.
وأوضح، أنه تم استعادة هذه القطع الأثرية وإيداعها بالقنصلية المصرية في نيويورك، بالإضافة إلى قطع جاءت من متحف الميتروبوليتان في نيويورك، وبعض المجموعات الأخرى التي كانت مع الأغنياء الأمريكان الذين لم يقدموا أي دليل عن حوزتهم لهذه القطع بطريقة شرعية.
وأشار إلى أن هذه الجهود ضخمة على مدار 3 سنوات منذ 2022، وحتى العام الجاري 2025، مما يعكس تضافر الجهود لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، الخميس، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطع علماء الآثار تحديد هوية صاحبها وألقابه. ولفت إلى أنه تم خلال أعمال الحفائر، التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، التعرف على هوية صاحب المقبرة، وأنها تخص شخصا يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وبين أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي، مؤكدا استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. من جانبه، أعرب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، الخميس، عن سعادته بهذا الكشف، مشيرا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف الوزير المصري، في بيان، أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهم حياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، إن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التي تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقابا أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات. ولفت إلى أنه لم يتم حتى الأن التأكد من أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة، أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. وقالت كيسي إل. كيرك باتريك، رئيس البعثة من الجانب الكندي، إن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وكشف عبد الغفار وجدي، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد، حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وأشار البيان، إلى أن هذه المقبرة تتميز بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف تي، وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
غزة (الاتحاد) تباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، بينما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول أي مساعدات فعلياً إلى القطاع المحاصر الذي يعاني «حالة مجاعة» أودت بحياة كثيرين، لاسيما بين الأطفال. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سمح بدخول 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محمّلة بالطحين، ومواد غذائية للأطفال، ومعدات طبية وأدوية عبر معبر «كرم أبو سالم». لكن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، قال إن «إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات منذ أكثر من 80 يوماً»، مضيفاً أن «الشاحنات لا تزال داخل المعبر ولم تُسلَّم لأي جهة إنسانية». وشدّد الثوابتة على أن «المساعدات لم تدخل قطاع غزة في ظل تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني». وتتطابق الرواية الفلسطينية، مع ما أفاد به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لاركي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، في جنيف. وقال لاركي، إن «5 فقط من أصل 9 شاحنات تمّت الموافقة عليها الاثنين الماضي دخلت المعبر، لكنها لم تُسلَّم للأمم المتحدة بعد، بسبب تعقيدات لوجستية وعمليات تفريغ وإعادة تعبئة تخضع للسيطرة الإسرائيلية». وأضاف أن «الكميات التي دخلت تشمل دقيقاً ومكملات غذائية وأكفاناً، لكنها لا تغطي 1 % من احتياجات سكان غزة ليوم واحد». وفي السياق ذاته، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال» بالقطاع الفلسطيني. وأفادت ووتريدج خلال مشاركتها عبر الإنترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن «هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات 'الأونروا' في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر». وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضاً، مستدركة بالقول إن المساعدات تعذر إيصالها إلى غزة بسبب العراقيل الإسرائيلية. وأضافت: «المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون سوء التغذية، ونسمع قصصاً عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت». وأكدت ووتريدج أن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يشهدها القطاع».


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
القومي للاتصالات يكشف أسباب اتخاذ إجراءات لحماية المستخدمين من المكالمات الإزعاجية
كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالمجلس القومي للاتصالات، أسباب اتخاذ إجراءات لحماية المستخدمين من المكالمات الإزعاجية، موضحا أن يوليو من العام الماضي تم اتخاذ عدد من القواعد التنظيمية للمكالمات الإزعاجية مع السماح بمن يريد العمل بطريقة شرعية قانونية في هذا الشأن التسجيل لدى شركات المحمول ليظهر أمام المستخدم عند الاتصال به ويكون له الحق في الرد من عدمه. وأضاف رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالمجلس القومي للاتصالات، في مداخلة هاتفية مع فضائية 'إكسترا نيوز'، اليوم الأربعاء، أن الفترة المتاحة كانت لمدة شهر واحد لتوفيق الأوضاع وبعدها تم غلق الأرقام التي تقوم بهذه العمليات بطريقة غير قانونية ولكننا اكتشفنا بعد ذلك بشراء الشركات خطوط جديدة للقيام بعمليات تسويقية وحينها تم اتخاذ خطوة تصعيدية ومنها إيقاف عدة الهاتف نفسها لحين تسجيل الشخص لدى شركات المحمول ولكنهم يشترون الهواتف الجديدة ولذا تم الوصول إلى إجراءات تصعيدية أشد مثل الإغلاق النهائي لهذه الهواتف وحظر الشخص نفسه ومنعه من شراء خطوط هاتف من أي شركة محمول وكذلك اتخاذ خطوات قانونية بحقه. وتابع رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالمجلس القومي للاتصالات، أنه تم فتح خدمة تسجيل الأرقام على الهواتف الأرضية أيضا، وذلك لعدم تعرض هؤلاء الأفراد للمساءلة القانونية.