logo
أخبار العالم : شخصيات عربية: الغنوشي يدفع في السجن ثمن نجاح فكره ومواقفه

أخبار العالم : شخصيات عربية: الغنوشي يدفع في السجن ثمن نجاح فكره ومواقفه

السبت 19 أبريل 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - شخصيات عربية: الغنوشي يدفع في السجن ثمن نجاح فكره ومواقفه
قالت شخصيات سياسية وإعلامية عربية إن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، يدفع لأكثر من عامين في السجن "ثمن نجاح فكره ومواقفه" السياسية.
جاء ذلك خلال ندوة، مساء الجمعة، بعنوان "الغنوشي.. فكر ومسيرة"، بثتها عن بعد منصة "مجلة ميم" و"شبكة الوعي العربي" بمناسبة الذكرى الثانية لاعتقال الغنوشي.
وأوقف الأمن الغنوشي في 17 أبريل/ نيسان 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وفي 5 فبراير/ شباط الماضي، أصدرت محكمة تونسية حكما أوليا بسجن الغنوشي، ضمن آخرين، 22 عاما بقضية تعرف إعلاميا باسم "أنستالينغو" (شركة إنتاج إعلامي)، فيما التزمت الحكومة الصمت حيال الأحكام.
وفي الندوة، قال الكاتب الصحفي المصري فهمي هويدي، إن الغنوشي "ضحية، وفي مقدمة من دفعوا أثمانا غالية مقابل مواقفهم، واضطر للاغتراب والتعرض للسجن والتشهير ومختلف صور التآمر التي سعت لها قوى الثورة المضادة".
وشدد هويدي على أن "اعتقال الغنوشي وسجنه هو ورفاقه، تمهيد لما يحدث الآن في العالم العربي، سواء محليا داخل تونس أو بدول أخرى، حيث جاء الدور الآن على محاول تصفية القضية الفلسطينية بعد تصفية هذه الرموز الحاملة للقيم الأساسية".
من جانبه، اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله بن كيران أن "ما يقع الآن للغنوشي لا يغادر الصورة التقليدية لما تعرض له كل دعاة الإسلام ورجاله"، مؤكدا أن "الغنوشي ضحية فكره وتجربته".
وأضاف بن كيران، في مداخلته بالندوة، أن "الغنوشي من أكبر المثقفين في الحركة الإسلامية خلال الـ30 سنة الماضية، وهو من رجالات الدعوة والإسلام".
وعن وضع الغنوشي بعد عامين من اعتقاله، قال وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبد السلام، في كلمة خلال الندوة، إن "الغنوشي بخير في السجن".
وأوضح أن الغنوشي "يحاول الاستفادة من أوضاعه، وهو الذي خبِر السجون في مختلف أطوار حياته، فقد سجن في فترة (الرؤساء السابقين) بورقيبة وبن علي، وشاءت الأقدار أن يعود إلى السجن مجددا".
وذكر عبد السلام أن "الغنوشي في سجنه يحاول إيجاد فرصة لالتقاط أنفاسه واستخلاص الدروس والعبر والقراءة والكتابة والتأمل بعد هذه المسيرة الطويلة من العطاء الفكري والسياسي".
كما اعتبر أن "الغنوشي ضحية نجاح شخصه وحزبه (النهضة)"، مشيرا إلى أن "خصومه لم يتمكنوا من إزاحته من المشهد السياسي بالأدوات المدنية عبر صناديق الاقتراع بل بالانقلاب على الديمقراطية".
وعقب توقيف الغنوشي في 17 أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.
وغداة الأحكام، شددت هيئة الدفاع عن الغنوشي على براءة موكلها من التهم الموجهة إليه، وتحدثت عما اعتبرتها "مخالفات قانونية شابت المحاكمة".
بينما التزمت السلطات المعنية الصمت حيال هذه القضية والأحكام الصادرة فيها، مكتفية بالتأكيد على استقلال ونزاهة القضاء، وتوفير شروط المحاكمة العادلة للمتهمين.
وفي أكثر من مناسبة، قال الرئيس قيس سعيد إن منظومة القضاء في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.
وتعود القضية إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين أوقفت السلطات موظفين بشركة "أنستالينغو"، وحققت مع صحفيين ومدوّنين ورجال أعمال وسياسيين بتهم بينها "تبييض أموال، وارتكاب أمر موحش (جسيم) ضد رئيس الدولة، والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي، والجوسسة".‎

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي يصف محادثاته مع مسؤولي الفاتيكان بأنها كانت مفيدة وبناءة
عراقجي يصف محادثاته مع مسؤولي الفاتيكان بأنها كانت مفيدة وبناءة

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

عراقجي يصف محادثاته مع مسؤولي الفاتيكان بأنها كانت مفيدة وبناءة

العالم – إیران والتقى وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ، رئيس الوزراء ووزير خارجية الفاتيكان بعد انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران واميركا. وفي حديثه للصحافيين حول هذه اللقاءات، قال عراقجي: 'لقد أجريت مناقشات بناءة مع مسؤولي الفاتيكان حول القضايا الراهنة والمفاوضات بين إيران واميركا'. وقال وزير الخارجية: 'تم التطرق أيضا إلى قضية أسلحة الدمار الشامل وفتوى قائد الثورة الاسلامية بتحريم هذه الأسلحة، وهناك آراء مشتركة بيننا وبين مسؤولي الفاتيكان في هذا الصدد'. وأشار إلى أننا 'أجرينا نقاشا مفصلا مع مسؤولي الفاتيكان حول الجرائم التي ترتكب في فلسطين، وتبادلنا أيضا وجهات النظر حول حوار الأديان بين الإسلام والمسيحية'. وأكد وزير الخارجية: 'بشكل عام كانت هذه لقاءات جيدة للغاية، ونأمل أن تتعزز اتصالاتنا، لأننا أجرينا مناقشات مفيدة وبناءة للغاية وسوف تستمر'. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد الدبلوماسي المرافق له، قد وصل صباح الجمعة، إلى روما عاصمة إيطاليا لعقد الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. وجرت المحادثات مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بشكل غير مباشر وعبر وساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. وعقد عراقجي حتى الآن خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف (ثلاث جولات في مسقط وجولتان في روما). وكان من بين أعضاء الوفد المرافق لوزير الخارجية خلال هذه الجولة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، والمتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي، وعدد من الدبلوماسيين والخبراء القانونيين.

معاداة إسرائيل .. واتساع دوائر الغضب!
معاداة إسرائيل .. واتساع دوائر الغضب!

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 ساعات

  • بوابة الأهرام

معاداة إسرائيل .. واتساع دوائر الغضب!

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى نيتانياهو؛ قادة كل من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، بأنهم يقفون وراء «تحريض» معاد لإسرائيل، وأن هذا كان سببا رئيسيا فى حادث إطلاق النار الذى وقع أخيرا خارج المتحف اليهودى فى واشنطن العاصمة. هل يمكن أن يصدق أحد ذلك، وهل يبدو متماسكا ومقنعا بأى صورة؟، بالتأكيد لا! لكنه على أى حال جاء كتسجيل موقف رسمى للدولة الإسرائيلية تعليقا على الحادث، الذى أودى بحياة اثنين من العاملين بالسفارة الإسرائيلية فى الولايات المتحدة. رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير خارجيته جدعون ساعر طرحا الأمر على هذا النحو، حيث اعتبرا الحادث فرصة سانحة كى يبعثا برسالة رد لقادة الدول الثلاث، الذين خرجوا قبل أيام ليعبروا عن «تململ» تأخر طويلا، مما تشهده حرب الإبادة والتجويع التى تدور بحق الفلسطينيين، عبر توقيع رسالة مشتركة شديدة اللهجة تدين ممارسات إسرائيل فى غزة. الرئيس الأمريكى ترامب بدوره، أرجع دوافع الحادث إلى «معاداة السامية» فى إدانته له، مشددا على ضرورة أن تنتهى عمليات القتل المروعة هذه فى العاصمة، التى تستند بحسب وصفه إلى «معاداة السامية»! وهذا استدعاء نمطى بات كلاسيكيا بالمعنى السلبي، لم يعد يقنع أحدا بالمرة، لا الجمهور الأمريكى ولا المجتمع الدولى فى أى من شرائحه المختلفة. ربما اضطر الرئيس الأمريكى لاستخدام هذا التوصيف «المعلب»، بعد أن تبين أن مرتكب الحادث «إلياس رودريجز» مواطن أمريكى خالص، يقطن مدينة شيكاغو سافر جوا إلى واشنطن قبل يوم من ارتكابه للحادث، وبحوزته سلاح نارى اشتراه بشكل قانونى من إلينوى فى حقيبته المسجلة. وهو على هذا النحو تحرك بإرادة ثابتة، وتعقل كامل مستخدما السماح الذى يعطيه له القانون الأمريكي، بحمل السلاح واستخدامه فى التعبير عن «وجهة نظره» بصورة أو أخري. الأمن الأمريكى خلال إجراءات تفتيشه منزل رودريجز بعد إلقاء القبض عليه بموقع الحادث، تبين لهم قيامه بوضع صورة على نافذة منزله فى شيكاغو للطفل «وديع الفيومي» الأمريكى من أصل فلسطينى البالغ من العمر ست سنوات، السابق تعرضه لجريمة قتل «طعنا» عام 2023، وأدين قاتله بارتكاب «جريمة كراهية» باعتبار دافعه المثبت حينذاك كان كراهية الإسلام والحرب فى غزة. «إلياس رودريجز» الأمريكى النموذج، يعبر بوضوح عن الشرائح الجديدة التى دخلت إلى دائرة الغضب بشكل تلقائي، بل يبدو منطقيا إلى أبعد الحدود. رودريجز 30 عاما، يعمل فى الجمعية الأمريكية لتقويم العظام منذ 2024، له اهتمامات سياسية يعبر عنها تيار يسارى يتنامى أخيرا فى الداخل الأمريكي، عنوانه الرئيسى هو رفض السياسات وتوجهات الحكومات الأمريكية فى معالجة قضايا العالم المختلفة، والثابت أن أجهزة الأمن أكدت أن إلياس رودريجز لم تكن له سابقة واحدة مع الشرطة، ولم تر فى سجله أى شيء يجعله يخضع لـ»المراقبة الأمنية». وسائل الإعلام وثقت عملية إلقاء القبض على رودريجز، الذى لم يغادر موقع الحادث وبدا هادئا إلى حد كبير، بل وحرص على إطلاق صيحة «الحرية لفلسطين» بشكل متكرر ومسموع للمحيطين به وللشرطة، والأهم أنها وصلت وسجلت فى وسائل الإعلام بشكل واضح. سمح ذلك بتداول المقطع المصور على نطاق واسع فى منصات التواصل الاجتماعي، وحظى بمشاهدات مليونية خلال دقائق. وبدت كثافة التعليقات لافتة إلى حد كبير، لكن يظل الأكثر لفتا للانتباه أن عشرات التعليقات الأمريكية والغربية بالخصوص أجمعت على توصيف واحد لفعل رودريجز وصيحته، بأنها «صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال» ! التعليق بالتأكيد يحمل قدرا كبيرا من الالتباس، وليس دقيقا ولا موضوعيا فى أكثر من جانب، بالنظر إلى حادث إطلاق للنيران على مدنيين آمنين وبصورة عشوائية إلى حد ما، فالمستهدف بالاعتداء يحصر الضحايا بأن يكون لهم ارتباط بدولة إسرائيل بشكل أو آخر، هكذا يمكن قراءة فكر وخطط إلياس رودريجز مما يتضح من الملابسات غير الغامضة حتى الآن. لكننا نقف هنا أمام تعليقات «الجمهور» المتحررة من قيود المنطق والتعقل، وتتسلل إلى منصات التواصل الاجتماعى لتصنع «اتجاة» للرأى العام يصعب تجاهل نسبة «الغالبية» فيه، التى تحمل منطقا مضادا لما سبق تعبر عنه تعليقا على هذا الحادث وفى غيره من المواقف والحوادث ذات الارتباط. هذه الغالبية بدت حاضرة هذه المرة، تطرح وقد طرحت من قبل سؤال العدالة الغائبة فى كل ما يحدث فى غزة بحق الشعب الفلسطيني، وليس بخاف عنها تمدد مساحات التواطؤ غير المبرر ممن يملك محاصرة هذا التدهور الأخلاقي، وهنا تتجه أصابع الاتهام مباشرة إلى الولايات المتحدة وإلى المجتمع الغربى بشكل عام، ليس بممارسة ضغط من نوع ما على إسرائيل لإيقاف الحرب، بل لطبيعة التحالف الاستراتيجى بين هذه الأنظمة الرسمية ودولة إسرائيل، والذى لم يبخل بأشكال الدعم المختلفة طوال شهور وأيام الحرب الدامية. هذا دفع بعض دول هذا المعسكر لممارسة نوع من التطهر الرمزي، على شاكلة بيان ورسالة بريطانيا وفرنسا وكندا الأخيرة التى هاجمتها إسرائيل، واعتبرتها مناصرة ودعما لـ«حركة حماس». هناك استشعار بالغ بالقلق، لدى قادة وأنظمة تلك البلدان التى دعمت وتدعم إسرائيل حتى اللحظة، فـ«الهم الأخلاقي» تجاوز خطوط الأمان بمسافات، وإطلاق النار المفتوح على موظفين آمنين لمجرد عملهم بسفارة إسرائيلية بات يسمى «بحثا عن العدالة»، هذا يدركه السياسيون وتتحسب منه الأجهزة الأمنية على مستوى العالم، وإن لم يعلن خارج الغرف المغلقة التى يعكف المسئولون بداخلها فى أكثر من دولة وفى عديد المجتمعات، بالتفتيش عن الحلول الغائبة أو «المحاصرة». هذا بالمناسبة هو التعبير الأشهر الموجود بعشرات التقارير الإعلامية والدراسات البحثية، التى سبقت حادث واشنطن بأيام قليلة جميعها تتناول حالة «الحصار» و»العزلة» المتنامية التى تواجهها إسرائيل فى مجالات عدة. هذا ملحوظ؛ وبات يرصد ويناقش على نطاق واسع، وهو آلية محدودة مازالت فى مراحلها الأولى لكنها انطلقت هى الأخرى بحثا عن العدالة المفقودة، ويظل الأخطر أن محفزات الغضب على شاكلة «حادث واشنطن»، تسبق هذه المراحل وتستخدم العنف سبيلا لإرساء هذه العدالة، وجميع المؤشرات ترشحها بأن تتسع، بحيث لن تقف عند حدود الولايات المتحدة أو المعسكر الغربى، بل ستمتد يقينا لما هو أبعد.

خادم الحرمين يوجِّه باستضافة 1300 حاج من 100 دولة
خادم الحرمين يوجِّه باستضافة 1300 حاج من 100 دولة

المشهد العربي

timeمنذ 10 ساعات

  • المشهد العربي

خادم الحرمين يوجِّه باستضافة 1300 حاج من 100 دولة

وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء المناسك لهذا العام، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج، الذي تُنفِّذه وزارة الشؤون الإسلامية السعودية. وأوضح الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية السعودي المشرف العام على البرنامج، أن هذا التوجيه يعكس ما تقوم به القيادة السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ويؤكد رسوخ موقع المملكة الريادي للعالم الإسلامي. وأضاف آل الشيخ، أن الوزارة بدأت فور صدور التوجيه، تسخير جميع الإمكانات والطاقات لتقديم أفضل الخدمات للضيوف، حيث أعدّت خطة تنفيذية متكاملة تشمل برامج إيمانية وثقافية وعلمية، وزيارات ميدانية لأبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع تنظيم لقاءات مع علماء وأئمة للحرمين، مما يُعزِّز الأثر الروحي والمعرفي لهذه الرحلة. وعدّ الوزير البرنامج من المبادرات النوعية والمتميزة التي تهدف إلى توثيق الصلات مع القيادات الدينية والعلمية والفكرية في العالم الإسلامي، وتعزيز التواصل الحضاري والدعوي، مبيناً أنه استضاف منذ انطلاقته قبل 29 عاماً نحو 65 ألف حاج وحاجة من 140 دولة، وفَّرت لهم منظومة متكاملة من الخدمات اللوجيستية والدينية والصحية والثقافية، بدءاً من لحظة ترشيحهم وحتى عودتهم لبلدانهم بعد أداء المناسك. وأكد آل الشيخ، أن هذه الاستضافة تُمثِّل صورة مشرقة من صور عطاء السعودية الذي لا ينضب في خدمة الإسلام والمسلمين، وتجسد رؤيتهما في تعميق علاقاتها مع الشعوب الإسلامية، وتعزيز الحضور الإيجابي عالمياً، تحقيقاً لمستهدفات «رؤية 2030» في بُعديها الإسلامي والإنساني. وثمّن وزير الشؤون الإسلامية ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من جهود جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، سائلاً الله أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها وريادتها في شتى المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store