logo
كابيلو عن لامين جمال: لا أراه عبقريا أو ظاهرة لكنه يستحق الكرة الذهبية

كابيلو عن لامين جمال: لا أراه عبقريا أو ظاهرة لكنه يستحق الكرة الذهبية

الجزيرة١٥-٠٥-٢٠٢٥

قال المدرب الإيطالي السابق فابيو كابيلو -في مقابلة صحفية- ردا على سؤال عن موسم لامين جمال إنه لا يعتبر لاعب برشلونة الشاب "ظاهرة"، ومع ذلك، فإنه سيصوت له للحصول على الكرة الذهبية.
تحدث كابيلو، المدرب الأسطوري لريال مدريد ومدرب المنتخب الإنجليزي السابق، في برنامج "إل بارتيدازو" على قناة "كوبي"، عن موسم الميرينغي ومسيرة لامين جمال، الذي يعتبره لاعبا عظيما، لكنه لا يمتلك عبقرية "الظاهرة".
وقال كابيلو (78 عاما) إن "لامين جمال لاعب يتمتع بمواهب عديدة، ويمكنه التطور، لكنني لا أراه عبقريا أو ظاهرة. لقد حقق ميسي ومارادونا أشياء لم يكن أحد ليتخيلها، لكنني لا أستطيع مقارنته بهما حاليا".
لامين جمال يستحق الكرة الذهبية
وقارن كابيلو وضع موهبة برشلونة بكريستيانو رونالدو: "أنا لا أتحدث عن الأرقام، أنا أتحدث عن الجودة والعبقرية. (كريستيانو) رونالدو لاعب هائل.. وكم عدد الأهداف التي سجلها؟ أكثر من أي شخص آخر، لكنه لا يمكن أن يكون ميسي أو مارادونا".
وأخيرا، ورغم هذه التصريحات، يرى كابيلو أن جمال يستحق جائزة الكرة الذهبية في نهاية العام، إذ قال: "سأصوت لجمال لجائزة الكرة الذهبية، ثم فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي".
وشارك جمال (17 عاما) في 50 مباراة مع برشلونة في كل المسابقات هذا الموسم، مسجلا 14 هدفا ومقدما 20 تمريرة حاسمة.
إعلان
كما أسهم في تتويج النادي الكتالوني بلقبين هذا الموسم، وهما كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، وربما سيتوج بلقبه الثاني في الدوري الإسباني غدا الخميس إذا تغلب برشلونة على إسبانيول.
وسبق لكابيلو تدريب ريال مدريد لمدة موسمين في فترتين مختلفتين، الأولى موسم 1996-1997 والثانية 2006-2007، وقاده خلالهما للتتويج بلقب الدوري المحلي في المناسبتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم الخسارة في "يوروفيجن".. الرأي العام الإسباني منصب على مقاطعة إسرائيل
رغم الخسارة في "يوروفيجن".. الرأي العام الإسباني منصب على مقاطعة إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

رغم الخسارة في "يوروفيجن".. الرأي العام الإسباني منصب على مقاطعة إسرائيل

مدريد- جاء إعلان فوز المغني النمساوي جاي جاي بأغنيته "حب مهدور" بالمركز الأول في مسابقة "يوروفيجن" الأوروبية الغنائية، متفوقا على المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل التي حلت أغنيتها "يوم جديد سيشرق" في المركز الثاني، ليشكّل لحظة صعبة بالنسبة للجمهور الإسباني. ولم تكن النتيجة النهائية للمسابقة في نسختها الـ 69 أمرا يمكن تجاوزه بالنسبة للإسبان؛ فرغم أن المسابقة انتهت مساء السبت الماضي، فإن صدى النتيجة النهائية لا يزال حاضرا بقوة في الرأي العام الإسباني ومواقع التواصل الاجتماعي. ويرى الإسبان أن الأمر لا يرتبط بالنتيجة بقدر ارتباطه بنظام تصويت الجمهور الذين يشككون بعدالته ويرون أنه سمح لإسرائيل أن تتقدم إلى هذا المستوى. فرغم أدائها المميز في المسابقة، صدم الجمهور الإسباني بحصول ممثلة بلاده المغنية ميلودي بأغنيتها "تلك النجمة المشهورة" على المركز 24 من أصل 26 بلدا مشاركا، حيث حصلت على 27 نقطة من لجنة التحكيم و10 نقاط فقط من تصويت الجمهور، أي بمجموع 37 نقطة. لكن احتجاج الجمهور الإسباني لم يكن على نتيجة بلادهم فحسب، بل عند مقارنة تلك النتيجة بما حصلت عليه الإسرائيلية رافائيل، التي حققت المركز الأول في تصويت الجمهور بواقع 297 نقطة، بينما حصلت على 60 نقطة فقط من لجنة التحكيم، وهو ما وضعها في المركز الثاني في النتيجة النهائية بمجموع 357 نقطة. "الصمت ليس خيارا" ترى شريحة واسعة من الإسبان أن ما جرى في المسابقة لا يمكن فصله عن الجدل الذي أثير مسبقا حول مشاركة إسرائيل رغم ما تقوم به من إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة ، وتعزز ذلك بتعليق التلفزيون الرسمي الإسباني خلال استعراض مشاركات الدول، حيث ذكر أن إسرائيل تسببت حتى الآن بمقتل ما يزيد عن 50 ألف إنسان، بالتزامن مع الحديث عن المغنية الإسرائيلية. ورغم تهديد اتحاد البث الأوروبي المشرف على تنظيم المسابقة بفرض غرامة مالية على التلفزيون الإسباني في حال تكراره الحديث عن غزة أثناء عرض المسابقة، عرضت القناة الرسمية الإسبانية بيانا مقتضبا باللغتين الإسبانية والإنجليزية قبل بدء البث الرسمي للحفل النهائي، جاء فيه "عندما تكون حقوق الإنسان على المحك، الصمت ليس خيارًا. السلام والعدالة لفلسطين". بدورها اعتبرت الصحفية أولغا رودريغز المتخصصة في قضايا الشرق الأوسط، في حديثها للجزيرة نت أن موقف التلفزيون الرسمي "مقدّر، وضروري، ومرحب به، لكن كان من الممكن فعل أكثر من ذلك بكثير"، مؤكدة أن هذا يمثل الحد الأدنى. وذكرت رودريغز أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تقرر فيها إسبانيا المشاركة في المسابقة "دون أن تربط مشاركتها بأي شرط، كطرد إسرائيل، أو بوقف إطلاق النار في غزة، أو بدخول المساعدات الإنسانية، أو بإنهاء الحصار"، معتبرة أن الرد المناسب على ما يجري من إبادة جماعية يقتضي أن تكون هناك مقاطعة شاملة لإسرائيل من إسبانيا وأوروبا، وأن ينجحوا بطردها من المسابقة. بالمقابل، كان وصف "المعايير المزدوجة" هو ما ذكره رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تعليقه على ما جرى في المسابقة، مؤكدا أن "التزام إسبانيا بالقانون الدولي وبحقوق الإنسان يجب أن يكون متواصلا، وهو ما يجب أن ينطبق على أوروبا أيضا". وذكر سانشيز في حديثه "لم يصدم أحد عندما تم استبعاد روسيا قبل 3 سنوات من المشاركة في المسابقات الدولية، مثل مسابقة يوروفيجن التي كنا نشاهدها في عطلة نهاية الأسبوع هذا، وهو ما يجب أن يحصل أيضا مع إسرائيل، لأنه لا ينبغي لنا السماح بالمعايير المزدوجة حتى في المناسبات الثقافية". وختم حديثه بالقول "ومن هنا وفي كل الأحوال، نوجه تحية تضامن مع الشعب الأوكراني والفلسطيني، الذين لا يزالون يعانون من عبثية الحرب والقصف". الحد الأدنى ورغم النتيجة المحبِطة التي حصلت عليها إسبانيا، فإن سهام النقد الشعبي لم تتجه إلى أداء ممثلة بلادهم الذي اعتبروه مميزا، بل ازداد الحديث في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي عن رفض "تطبيع مشاركة إسرائيل في المسابقة"، مطالبين بإقصائها من المسابقة. وتؤكد الصحفية أولغا رودريغز المتخصصة في قضايا الشرق الأوسط أن حدثا مثل "يوروفيجن" يعد مهما لإسرائيل، التي تركز على تعزيز مستوى الدعاية الضخمة والعناية الفائقة بصورتها العامة، ولا تستبعد رودريغز أن يكون قد تم ضخ الكثير من الأموال من قبل داعمين إسرائيليين والعمل بأسلوب منهجي لتحفيز الناس على التصويت بشكل أكبر، وللحصول على هذه النتيجة. وتصف رودريغز مسابقة "يوروفيجن" لهذا العام أنها كانت بمثابة "مرآة انعكست فيها صورة أوروبا بشكل واضح، ودفعت بعض الأشخاص ومنهم أفراد داخل بعض الحكومات لرؤية أنفسهم فيها للمرة الأولى". وتضيف في حديثها للجزيرة نت أن ما جرى كان "أمرا فاضحا ومحزنا للغاية، لأنه في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تواصل قتل المدنيين والأطفال في غزة، كانت ممثلة إسرائيلية تغني على مسرح يوروفيجن، تحت رعاية اتحاد البث الأوروبي"، مذكّرة أن هذا يتم للسنة الثانية على التوالي، بعد مرور 19 شهراً على بدء الإبادة الجماعية في غزة، وبعد عقود من الاحتلال غير القانوني، والفصل العنصري، والتهجير القسري، ومجازر سابقة كثيرة. وفي مقارنتها بين الوضع في أوروبا بشكل عام وخصوصية إسبانيا، تذكر رودريغز أن "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل جرى التطبيع معها، إلى حد أن هناك الكثير من الناس في أوروبا يدافعون -بشكل ملطّف- عما يسمونه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". لكنها في المقابل تعتبر أن "الشعب الإسباني من أكثر شعوب الدول الأوروبية تفهّما لأهمية الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، وإدانة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، والاحتلال غير الشرعي الذي تفرضه". وتعزو ذلك لتاريخ إسبانيا الخاص، ووجود جالية فلسطينية كبيرة فيها، ولكونها دولة متوسطية، ولأنها تشترك مع العالم العربي في الثقافة، ولأن هناك منظمات اجتماعية كثيرة عملت لسنوات طويلة على التوعية بقضايا حقوق الإنسان وشرح القضية الفلسطينية بكل أبعادها.

رافينيا باق في برشلونة حتى 2028
رافينيا باق في برشلونة حتى 2028

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجزيرة

رافينيا باق في برشلونة حتى 2028

مدد الجناح الدولي البرازيلي رافينيا عقده مع برشلونة، المتوج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حتى عام 2028 بعد موسم رائع، وذلك وفق ما أعلن النادي الكتالوني الخميس. ولعب البرازيلي الذي كان عقده السابق يمتد حتى صيف 2027، دورا مؤثرا جدا هذا الموسم بإحراز برشلونة الثلاثية المحلية وتتويجه بألقاب الدوري والكأس والكأس السوبر. وقال النادي في بيان "توصل برشلونة ورافينيا إلى اتفاق لتجديد عقده الذي سيربطه بالنادي حتى 30 يونيو/حزيران 2028″. وسجل رافينيا، المرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية، 34 هدفا وقدم 25 تمريرة حاسمة في 56 مباراة في كافة المسابقات هذا الموسم. ويتصدر ابن الـ28 عاما ترتيب هدافي مسابقة دوري أبطال أوروبا بـ13 هدفا مشاركة مع المهاجم الغيني لبوروسيا دورتموند الألماني سيرهو غيراسي، لكن برشلونة ودع المسابقة بخسارة دراماتيكية على يد إنتر الإيطالي في إياب نصف النهائي (3-4 بعد التمديد). سجل البرازيلي ثلاثية في فوز برشلونة على بايرن ميونخ في دور المجموعة الموحدة للمسابقة القارية الأم وهدفين في الفوز بموقعة الـ"كلاسيكو" الأخيرة على ريال مدريد والذي مهد الطريق أمام برشلونة للفوز بلقب الدوري المحلي. ويأتي تجديد عقد رافينيا بعد قرار مماثل اتخذ الأربعاء بشأن المدرب الألماني هانزي فليك الذي وقع حتى عام 2027. ومن المتوقع أيضا أن يوقع الجناح الشاب لامين جمال، البالغ 17 عاما، عقدا جديدا في الأسابيع المقبلة، وذلك بحسب وكيل أعماله البرتغالي جورجي منديش الذي قال للصحفيين "إنه سيجدد (عقده) قريبا" بعد تناول الغداء مع جمال في ضواحي برشلونة الخميس. كان رافينيا وجمال قوة ضاربة في مركزي الجناحين، إلى جانب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وسجل الفريق الكتالوني 99 هدفا في 37 مباراة في الدوري الإسباني ويأمل في تجاوز حاجز المئة هدف الأحد عندما يحل ضيفا على أتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة للموسم. وصل رافينيا إلى برشلونة عام 2022 قادما من ليدز يونايتد الإنجليزي مقابل قرابة 74 مليون دولار وساعد برشلونة على الفوز بالدوري الإسباني في موسمه الأول. ومع ذلك، كان قريبا من مغادرة النادي بعد موسم 2023-2024 المخيب للآمال، لكن فليك أقنعه بالبقاء.

هل يفقد برشلونة لقب الليغا رغم التتويج؟ مغردون يتكهنون
هل يفقد برشلونة لقب الليغا رغم التتويج؟ مغردون يتكهنون

الجزيرة

timeمنذ 18 ساعات

  • الجزيرة

هل يفقد برشلونة لقب الليغا رغم التتويج؟ مغردون يتكهنون

شبكات تفاعلت جماهير الساحرة المستديرة على المنصات الرقمية في جميع أرجاء العالم مع إمكانية فقدان نادي برشلونة لقب الدوري الإسباني الذي حسمه رسميا بسبب دعوى قضائية رفعها نادٍ إسباني. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store