logo
خطأ غريب يُشكك في رحلة كاتي بيري إلى الفضاء.. هل تم تزييفها؟

خطأ غريب يُشكك في رحلة كاتي بيري إلى الفضاء.. هل تم تزييفها؟

خبرني١٦-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - في مشهد غير متوقع أعقب هبوط مركبة "نيو شيبرد" التابعة لشركة "بلو أوريجن"، أشعل مقطع مصوَّر جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر لحظة فتح باب الكبسولة من الداخل قبل وصول جيف بيزوس، لفتحه رسمياً من الخارج.
خطأ يثير نظريات المؤامرة
هذه الواقعة السريعة، التي بدت عابرة في ظاهرها، تحولت خلال ساعات إلى مادة دسمة لنظريات المؤامرة، خصوصاً بين من شككوا مسبقاً في مصداقية المهمة الفضائية، التي شاركت فيها المغنية كاتي بيري وفريق نسائي بالكامل.
وبعد دقائق من الهبوط، وثّقت الكاميرات لحظة فتح باب الكبسولة من الداخل، ثم إغلاقه بسرعة، قبل أن يصل جيف بيزوس، ويفتحه باستخدام أداة مخصصة.
ورغم عدم التشكيك في وصول المركبة إلى الفضاء، اعتبر بعض مستخدمي منصة "إكس" أن هذا التوقيت المربك هو "الدليل القاطع" على فبركة المهمة، حيث كتب أحدهم: "هذه نهاية القصة، مزيفة تماماً".
بينما أضاف آخر: "لم تكن هناك حاجة لأداة، الطاقم فتح الباب من الداخل ثم أُعيد إغلاقه لتبدو اللحظة لاحقاً وكأن بيزوس هو من قام بالمهمة".
لماذا أشعل فتح الباب الجدل؟
يرى مشككون أن الأبواب في الكبسولات الفضائية عادةً ما تُفتح من الخارج بسبب متطلبات الضغط والحرارة، وأشاروا إلى أن الباب بدا "رقيقاً" وغير متناسب مع مفهوم الأمان في المركبات الفضائية.
وقارن بعضهم تلك اللحظة بما حدث في مهمات "سبيس إكس"، حيث احتاج الطاقم الأرضي إلى دقائق لفك قفل باب الكبسولة بعد الهبوط.
لكن وفقاً لمتخصصين، فإن كبسولة "نيو شيبرد" لا تتطلب طبقات حماية مشابهة، نظراً لأنها تصل فقط إلى ارتفاع 107 كيلومترات، بالكاد تتجاوز "خط كارمان" الفاصل بين الأرض والفضاء، ولا تخترق الغلاف الجوي العلوي بدرجة تولّد حرارة كافية لـ"حرق" السطح الخارجي، كما يحدث في مهمات أبعد.
دعاية أم خطأ غير مقصود؟
تصميم كبسولة "بلو أوريجن" لا يمنع تشغيل الباب من الداخل بعد الهبوط، خاصة بعد فك الضغط، ووفقاً لمعايير السلامة في ناسا، يجب أن يكون بإمكان أحد أفراد الطاقم فتح الباب في أقل من 60 ثانية من الجهتين.
الافتراض الأكثر واقعية، بحسب مختصين، هو أن أفراد الطاقم فتحوا الباب سريعاً بدافع الحماس أو الخطأ، ثم أُغلق لإتاحة الفرصة لبيزوس لفتحه أمام الكاميرات، في لحظة محسوبة دعائياً.
وبالإضافة إلى الجدل حول الباب، لفت انتباه المتابعين أن الكبسولة بدت "نظيفة تماماً" بعد عودتها، دون أي آثار احتكاك أو سواد ناتج عن الاحتراق.
علّق أحدهم: "الدهان لم يتأثر، لم تمر الكبسولة بإعادة دخول حقيقية"، وفي الواقع، فإن الرحلة القصيرة لا تولّد حرارة مرتفعة، ما يفسر عدم تغيّر مظهر الهيكل الخارجي.
فيما علق آخرون على الشعار الذي طُبع على بدلات الراكبات، مؤكدين أنه دليل آخر على تزييف الرحلة، لعدم مطابقته مع شعار الشركة الأصلي.
وشاركت في الرحلة كلٌّ من مغنية البوب العالمية كاتي بيري، وخطيبة جيف بيزوس ومقدمة الأخبار السابقة لورين سانشيز، إلى جانب مقدمة البرامج والصحفية غايلي كينغ، والمنتجة وفاعلة الخير كيريان فلين، والناشطة في الحقوق المدنية أماندا نغوين، إضافة إلى عالمة الصواريخ السابقة في ناسا عائشة بووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح يهنئ توتنهام.. ويثير جدلا بـ رسالة غامضة
صلاح يهنئ توتنهام.. ويثير جدلا بـ رسالة غامضة

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

صلاح يهنئ توتنهام.. ويثير جدلا بـ رسالة غامضة

وطنا اليوم:خطف النجم المصري محمد صلاح لاعب الأضواء من جديد، لكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعدما فاجأ جماهير توتنهام بتهنئة خاصة لمدربهم أنجي بوستيكوغلو، عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي. وجاء تتويج السبيرز مساء الأربعاء، بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي البطولة القارية، على ملعب 'سان ماميس' في إسبانيا. وفور انتهاء اللقاء، كتب صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس' قال فيها: 'لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا'. بهذه الكلمات، استحضر نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين قال بثقة: 'أفوز بالألقاب دومًا في موسمي الثاني'، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات. لكن خلف هذه التهنئة التي نشرها صلاح، قرأ كثيرون ما هو أبعد من المجاملة، إذ رأى البعض أن الفرعون المصري استغل اللحظة لتوجيه 'لدغة ناعمة' إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد. وحقق توتنهام اللقب الثالث في تاريخه بالدوري الأوروبي، بفضل هدف حاسم من برينان جونسون في الدقيقة 42، ليختتم الفريق موسمه بإنجاز رائع ويضمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026. على الجانب الآخر، عاش مانشستر يونايتد ليلة قاسية، حيث أنهى موسمه 2024-2025 دون أي لقب، وسيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، في خيبة أمل كبيرة للشياطين الحمر وجماهيرهم.

10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟

#سواليف أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582. وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: 'ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟'، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة. وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي. وبحسب صحيفة 'دايلي ميل'، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر 'التقويم اليولياني'، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات. ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح. وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ'التقويم الغريغوري'، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام. وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون. وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم 'ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر'.

عشرات آلاف المشجعين الإنجليز يتوافدون على بلباو لحضور نهائي الدوري الأوروبي
عشرات آلاف المشجعين الإنجليز يتوافدون على بلباو لحضور نهائي الدوري الأوروبي

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

عشرات آلاف المشجعين الإنجليز يتوافدون على بلباو لحضور نهائي الدوري الأوروبي

جو 24 : انطلق عشرات الآلاف من مشجعي مانشستر يونايتد وتوتنهام في رحلاتهم إلى مدينة بلباو الإسبانية لحضور نهائي الدوري الأوروبي بين الناديين الإنجليزيين مساء الأربعاء. ومن المتوقع أن يبلغ عدد مشجعي يونايتد وتوتنهام -الذين سيصلون إلى بلباو لحضور النهائي ليلة الأربعاء- إلى نحو 80 ألفا. وعلقت صحيفة "إل كوريو" الإسبانية بقولها إن السكان المحليين يستعدون لـ"استعمار" البريطانيين للمدينة الباسكية. وأثبت الوصول إلى بلباو أنه مهمة صعبة للغاية بالنسبة للجماهير، في ظل الارتفاع الهائل في أسعار الرحلات الجوية والإقامة وتذاكر المباريات، لكن هذا لم يمنع البعض من سلك طرق غير مألوفة عبر القارة الأوروبية لمشاهدة فريقهم يعانق المجد الأوروبي. وصباح الثلاثاء، وثّق فليكس -مشجع مانشستر يونايتد وصانع محتوى على يوتيوب- رحلته التي بدأها برحلة جوية إلى براغ على منصة إكس، وكتب: "بدأ الطريق إلى بلباو، المحطة الأولى براغ". وأضاف "أحضروا الكأس وأموال دوري أبطال أوروبا لإعادة بناء الفريق". بعد وصوله إلى العاصمة التشيكية، قدّم فليكس تحديثًا آخر، وكتب "الطائرة الثانية متجهة إلى مدريد"، قبل أن يبدأ رحلة أخيرة إلى بلباو. في هذه الأثناء، اختارت مجموعة من مشجعي توتنهام التوجه إلى باريس بحثا عن أفضل طريق للوصول إلى وجهتهم الإسبانية، إذ كتبوا على منصة إكس: "نحن في فرنسا، المحطة التالية بلباو". والتقطت مجموعة أخرى من 3 مشجعين لمانشستر يونايتد صورة مع علم فريقهم بعد توقفهم في مدينة إسبانية أخرى، وعلقوا على منشورهم "بلباو عبر إشبيلية". وفي ظل ارتفاع أسعار تذاكر الطيران كل دقيقة، قرر بعض المشجعين السفر برا إلى بلباو. ونشر أحد حسابات مشجعي توتنهام تحديثًا عن تقدمهم، وكتب على موقع إكس: "متجهون إلى بلباو. رحلة بالسيارة من لشبونة تستغرق 8 ساعات ونصف الساعة. يا للعجب!". وكان مانشستر يونايتد فاز بالدوري الأوروبي عام 2017، ويبدو أن بعض مشجعيه واثقون من خلق مزيد من الذكريات التي لا تُنسى اليوم الأربعاء. مرّ كل من يونايتد وتوتنهام بموسم سيئ في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتلان حاليًا المركزين الـ16 والـ17 على التوالي في جدول الترتيب. لكنهما الآن على بُعد مباراة واحدة فقط من التتويج بلقب الدوري الأوروبي، الذي تُقدّر قيمته بأكثر من 133 مليون دولار. سيضمن الفائز مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وقد يُحسّن فرصه في ضم أبرز أهدافه في سوق الانتقالات هذا الصيف. المصدر : الصحافة البريطانية تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store