logo
مسيرات يمنية حاشدة تُبارك انتصار إيران وتجدد العهد للمقاومة الفلسطينية

مسيرات يمنية حاشدة تُبارك انتصار إيران وتجدد العهد للمقاومة الفلسطينية

شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية واسعة، بالتزامن مع حلول العام الهجري الجديد، عبّر فيها المشاركون عن مباركتهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما وصفوه بـ'الانتصار الاستراتيجي' في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي.
ورفعت في المسيرات لافتات وشعارات تؤكد وقوف اليمن الثابت إلى جانب محور المقاومة، وتُشيد بما حققته إيران من إنجازات عسكرية وسياسية في التصدي للعدوان الأخير، معتبرين ما جرى 'نقطة تحول في موازين الصراع الإقليمي'.
وأصدر المشاركون بياناً ختامياً عبّروا فيه عن فخرهم بالدور الإيراني 'المشرّف والمقاوم'، واعتبروا أن صمود طهران وانتصارها هو 'نموذج يُحتذى به في العالم الإسلامي'. كما حيّى البيان المقاومة الفلسطينية، لا سيما في غزة، على ضرباتها الأخيرة التي ألحقت خسائر كبيرة بالاحتلال، مجدداً العهد بمواصلة الدعم الشعبي والرسمي لها.
وأكدت المسيرات أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تحرير فلسطين وكسر الهيمنة، مشددين على أن الشعب اليمني، رغم ظروفه الصعبة، سيظل سنداً للمظلومين في فلسطين ولبنان وكل ساحات المواجهة ضد الاستكبار العالمي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فورين بوليسي": إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية "لا تزال عاملة"
"فورين بوليسي": إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية "لا تزال عاملة"

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

"فورين بوليسي": إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية "لا تزال عاملة"

اعتبر تقرير لمجلة "فورين بوليسي" أن نتائج حملة القصف الإسرائيلية الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية لـ12 يوماً كانت "هزيلة"، وأنها لن تؤدي في أفضل الأحوال إلى تأخير برنامج طهران النووي سوى "عدة أشهر". أما المثير في التقرير، فإن إيران "تحتفظ بمنشآت سرية لم تُستهدف في الضربة، ولا تزال عاملة"، وأن هناك موقعا ثالثا للتخصيب "آمن". وترى المجلة أن هناك اتفاقاً "من عدة مصادر" على أن إيران نقلت جزءاً "كبيراً" من اليورانيوم المخصب إلى مكان سري، وهو بالضبط ما قاله الإيرانيون لرافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت "فورين بوليسي" إن المسؤولين الأمريكيين لا يعرفون المكان الذي نُقل إليه اليورانيوم المخصب، وإنهم في مقابل ذلك أطلقوا "تفسيرات سخيفة"، إذ ادعى نائب الرئيس، جيه دي فانس، أنها "مدفونة"، بينما زعم وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن الشاحنات لا يمكنها التحرك في إيران دون أن تستهدفها إسرائيل على الفور تقريباً. وأشارت المجلة إلى تفاصيل سبقت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأمريكية، إذ عُقد اجتماع مثير للجدل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 12 يونيو/حزيران، أي قبل يوم واحد من الضربات على طهران، تجلّت فيه عدة معلومات مهمة. وخلال ذلك الاجتماع، أشار غروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "فقدت استمرارية المعرفة المتعلقة بإنتاج ومخزون أجهزة الطرد المركزي والدوارات والمنفاخات الحالية، التي لن يكون من الممكن استعادتها"، وهو ما يعني عملياً أن الوكالة "لم تعد تعرف عدد أجهزة الطرد المركزي التي خزّنتها إيران أو أماكن تخزينها". ولا تستبعد "فورين بوليسي" أنه بإمكان إيران استخدام أي أجهزة طرد مركزي مخزنة لاستبدال أجهزة الطرد المركزي التي دُمرت أو لإنشاء منشآت طرد مركزي جديدة. كما شيّدت إيران في السنوات الأخيرة منشأة ضخمة تحت الأرض قرب نطنز، تحت اسم جبل الفأس، وبعد أن شنّت إسرائيل هجومًا عام 2021 على ورشة قريبة تُصنّع أجهزة الطرد المركزي، نقلت إيران معدات الإنتاج إلى هناك، ولم تتعرض الورشة لأي أذى في الهجوم الأخير. وتحتفظ بمنشآت نووية سرية لم تُستهدف في الضربة، ولا تزال عاملة، بحسب "فورين بوليسي"، وأحد هذه المواقع، ما يُسمى بالموقع الثالث للتخصيب، وهو بجوار فوردو ونطنز، وهو غير معروف علناً، على الرغم من أن غروسي صرّح بأنه قريب من أصفهان. وبينما تؤكد "فورين بوليسي" أن هذا الموقع لم يتعرّض لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي، فإنها ترجح أن إيران ربما بدأت تركيب أجهزة الطرد المركزي هناك، مشيرة إلى أن طهران تاريخياً كانت قادرة على تركيب سلسلة أو سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي أسبوعيًا. كما يمكن لإيران، بحسب المجلة الأمريكية، تركيب منشأة بديلة بحجم فوردو في أقل من ثلاثة أشهر، وعندها ستكون كمية المواد اللازمة للقنبلة الأولى متاحة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من ذلك. كما نوّهت إلى احتمال أن هناك مواقع تخصيب أخرى، ففي عام 2010، عندما كشفت إيران عن مصنع التخصيب فوردو، زعمت أيضاً أنها تخطط لبناء 10 مواقع من هذا القبيل. وبينما اعتبر المسؤولون الأمريكيون آنذاك ذلك مجرد كلام فارغ، أشارت إيران بعد بضعة أشهر إلى أنها تخطط لبدء بناء منشأتين أخريين مدفونتين تحت الأرض في العام التالي. ويبدو من المرجح أن منشأة طهران الجديدة قد شُيّدت في هذه الفترة الزمنية ولكن لم يتم تشغيلها حتى الآن.

الحوثي: إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الإسرائيلية مستمر
الحوثي: إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الإسرائيلية مستمر

اليمن الآن

timeمنذ 33 دقائق

  • اليمن الآن

الحوثي: إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الإسرائيلية مستمر

أكد زعيم ميليشيا الحوثيين، عبدالملك الحوثي، أن إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الإسرائيلية "مستمر وبشكل تام"، إلى جانب تعطيل ميناء "أم الرشراش"، جنوبي إسرائيل. وقال الحوثي في كلمته التلفزيونية الأسبوعية، إن إجمالي ما أطلقته الميليشيا خلال عملياتها العسكرية على إسرائيل، منذ بداية الجولة الثانية منتصف رمضان الماضي، بلغت 309 صواريخ باليستية وفرط صوتية وطائرات مسيّرة. ووصف الحوثي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بأنه "هزيمة عسكرية" لتلّ أبيب، التي قال إنها "فشلت في تحقيق أهدافها المتمثلة في تدمير ما تريد تدميره في إيران". وأشار إلى أن الموجات الصاروخية الإيرانية "كانت كابوسا كبيرا على العدو الإسرائيلي، وجعلت واقعه في حالة غير مسبوقة من الخوف والرعب والاختباء في الملاجئ، خلال مدة العدوان على إيران". وذكر الحوثي أن انتصار الجمهورية الإسلامية في إيران "بقياداتها والحرس الثوري والنظام والشعب، نصر للمسلمين جميعا وللعرب وللقضية الفلسطينية". وأضاف أن تحضيرات إسرائيل للعدوان على إيران "كانت كبيرة وممتدة لعام وأكثر، في إطار الدعم الأمريكي، وبهدف إزاحة طهران من طريق سيطرة إسرائيل على المنطقة". وأكد زعيم الحوثيين، أن "إسقاط النظام الإسلامي في إيران أو استسلامه وإخضاعه، هو الشيء المستحيل في الواقع، والبعيد عن التنفيذ". وشهدت الأسابيع الأخيرة من عمر التصعيد الإقليمي، تراجعا في عدد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي على إسرائيل، ازدادت حدّته مع انطلاق حملة تل أبيب العسكرية على طهران. وعلى الرغم من تأكيد الحوثيين مؤخرا، دعم ومناصرة إيران في موقفها من إسرائيل، لم تتبنَ الميليشيا سوى هجماتها المنسّقة والتي تزامنت مع أولى موجات الرد الإيرانية على الهجوم الإسرائيلي، قبل أكثر من 10 أيام ماضية.

أنصار الله الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ على إسرائيل
أنصار الله الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ على إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

أنصار الله الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ على إسرائيل

صنعاء (الجمهورية اليمنية)- قال أنصار الله الحوثيون في اليمن، السبت28 يونيو 2025، إنهم أطلقوا صاروخا على إسرائيل، في إعلان هو الأول منذ التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران، وبعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي عن إطلاق مقذوف من اليمن. وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع في بيان "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية... عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا حساسا للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار، وقد حققت العملية هدفها بنجاح". وأوضح سريع أن العملية جاءت "ردا على جرائم العدو الصهيوني المجرم بحق المدنيين في قطاع غزة". وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت أن صفارات الإنذار دوّت في عدة مناطق في إسرائيل عقب إطلاق مقذوف من اليمن. وأفاد الجيش في بيان أنه "رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية ... وتم على الأرجح اعتراضه". وأضاف بيان أنصار الله الحوثيين أنه في الأسبوع الماضي "نفذت القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات عسكرية، استهدفت مواقع حساسة ومنشآت عسكرية، تابعة للعدو الصهيوني في كل من بئر السبع ويافا وحيفا بفلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقد تكللت جميعها بالنجاح". في 15 حزيران/يونيو، أعلن أنصار الله الحوثيون إطلاق عدة صواريخ على إسرائيل، فيما كانت الدولة العبرية تنفذ ضربات على إيران التي ترد بدفعات صواريخ. وأشاروا وقتها إلى أن العملية "تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني والحرس الثوري" ضد إسرائيل. بدأت الحرب في 13 حزيران/يونيو بضربات إسرائيلية على إيران واستمرت 12 يوما قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية. وقبل أسبوع، هدد أنصار الله الحوثيون اليمنيون باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، في حال تدخلت واشنطن الى جانب حليفتها إسرائيل في الحرب ضد إيران، لكنهم لم يعلنوا عن أي هجوم. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ أنصار الله الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store