logo
مهرجان كناوة بالصويرة 2025: برنامج غني يجمع بين عمالقة كناوة ونجوم عالميين

مهرجان كناوة بالصويرة 2025: برنامج غني يجمع بين عمالقة كناوة ونجوم عالميين

أكادير 24٠٥-٠٦-٢٠٢٥

agadir24 – أكادير24
الصويرة، المغرب – كشفت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، المقرر إقامتها في مدينة الصويرة خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو الجاري، عن قائمة الفنانين المنتظرين على منصتيه الرئيسيتين: الشاطئ وبرج باب مراكش. يؤكد المهرجان، في هذه النسخة، اختياراته المتميزة كملتقى ثقافي بامتياز، حيث يجتمع سنويًا كبار معلمي كناوة وموسيقيون عالميون بهدف الإبداع، المزج الموسيقي، وتبادل الخبرات.
صُممت المنصة الكبرى على الشاطئ لتكون مساحة للتلاقي المطل على المحيط، وستستضيف هذه المنصة الرئيسية هذا العام نخبة من رموز الطريقة الكناوية. من أبرزهم المعلم مصطفى باقبو، أحد أعمدة التقاليد الكناوية، الذي سيقدم عرضًا يجمعه مع تلميذه وشريكه المعلم نجيب أوبلقاس، في مزيج فريد يجمع بين التلقين والإبداع الموسيقي. كما سيشارك المعلم محمد كويو، ذو المسار الدولي الحافل، في لحظة فنية تستحضر الطقوس العريقة والانفتاح الفني المعاصر. التزامًا بتوارث التقاليد، يدعم مهرجان كناوة الجيل الجديد من فناني كناوة، وستشهد هذه الدورة مشاركة معلمين شباب واعدين على منصة الشاطئ، بمن فيهم إدريس سملالي، مهدي كردودي، ياسين البور، ورضوان القصري، الذين يحمل كل منهم بصمة فنية خاصة مستلهمة من الجذور وتتطلع نحو المستقبل. من اللحظات البارزة الأخرى على هذه المنصة، الحضور القوي لـتيكن جاه فاكولي، أيقونة الريغي الإفريقي وصاحب الصوت الحر، الذي سيقدم عرضًا ملتزمًا يدعو للعدالة والسلام والكرامة، مستفيدًا من طاقته الاستعراضية المعروفة عالميًا. إلى جانب ذلك، سيقدم فهد بنشمسي واللالات مشروعًا جريئًا يمزج بين الإيقاعات الكناوية الأصيلة ونغمات الغوسبل والبوب، في قراءة معاصرة للتراث المغربي بأسلوب راقٍ ومرح. كما تضم القائمة الفنانة 'ذي ليلى' التي تمزج بين ركادة، الروك، والشعر، وفرقة 'رباب فيزيون' من أكادير بقيادة فولان بوحسين، والتي تعيد ابتكار الموسيقى الأمازيغية بإدماج نكهات الفانك، البلوز، والبوب.
أما برج باب مراكش، الحصن التاريخي المطل على أسوار مدينة الصويرة، فيُعد فضاءً فريدًا للحفلات أثناء غروب الشمس خلال المهرجان. بفضل هندسته المعمارية الفريدة وموقعه الشاهق وأجوائه الحميمية، يشكل هذا البرج مكانًا مثاليًا للحظات استثنائية. سيستقبل هذا الفضاء كبار المعلمين من قبيل حسن بوسو، صانع الجسور الموسيقية ووجه مألوف في المهرجان، حيث يُعد كل ظهور له احتفالًا بالتراث الحي، وعبد القادر أمليل، الصوت العميق والحارس الأمين لفن متجذر. كما سيكون البرج مسرحًا لعروض فريدة، مثل 'DUOUD'، الثنائي الرائد في العود الإلكتروني، والمكون من مهدي حدّاب وسمادج، المعروفين بلقب 'عازفا العود المشاغبان'، حيث سيقدمان موسيقى هجينة تجمع بين شمال إفريقيا، التأثيرات المتوسطية، والثقافات الحضرية. وخلال يوم السبت، سيأخذ المشروع الكردي 'نيشتمان' الجمهور في رحلة موسيقية عبر تراث العراق، إيران وتركيا، كاشفًا عن غنى التراث العابر للحدود وتنوعه.
ستستضيف دورة 2025 من مهرجان كناوة 350 فنانًا، بينهم 40 معلمًا كناويًا من المغرب، إفريقيا، أوروبا، أمريكا الشمالية، الكاريبي، وآسيا، ضمن 54 حفلًا موسيقيًا موزعة بين المنصات الكبرى كساحة مولاي الحسن، والشاطئ، وأماكن أكثر حميمية كبرج باب مراكش، دار الصويري، بيت الذاكرة، زاوية العيساوة، وزاوية سيدي بلال. بهذا البرنامج الغني والجريء، يواصل مهرجان كناوة مهمته المتمثلة في الجمع بين التقاليد الروحية والابتكار الفني، وإسماع أصوات الجنوب، وبناء جسور بين الثقافات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان كناوة 2025.. الصويرة تحتضن تناغم الروح والإبداع
مهرجان كناوة 2025.. الصويرة تحتضن تناغم الروح والإبداع

مراكش الآن

timeمنذ 3 أيام

  • مراكش الآن

مهرجان كناوة 2025.. الصويرة تحتضن تناغم الروح والإبداع

تتحول مدينة الصويرة، من 19 إلى 21 يونيو الجاري، إلى واحة موسيقية عالمية تستقبل عشاق الفن والموسيقى من مختلف بقاع الأرض، عبر تظاهرة فريدة تنسج خيوطها بين التقاليد العريقة والابتكار العصري. في هذه النسخة الجديدة، يتجاوز مهرجان كناوة وموسيقى العالم حدود المهرجان المعتادة ليصبح فضاءً مفتوحًا للتبادل الثقافي والتجارب الصوتية المبتكرة. المعلمون الكناويون – حفظة التراث الموسيقي الصوفي المغربي – يتقاسمون المنصات مع نجوم موسيقى العالم، في حوارٍ يجمع بين الأصالة وروح المعاصرة. تنطلق الفعاليات بموكب احتفالي يطوف شوارع الصويرة، ينبض بالإيقاعات الكناوية وألوان الزي التقليدي. لوحة حية من الفرح والوحدة الروحية تفتح أبواب المدينة لعروض فنية متتالية تتجاوز كونها مجرد حفلات موسيقية. تُفتتح المنصات الكبرى بحفل يقدمه المعلم حميد القصري، رفقة فرقة باكالاما السنغالية، والفنانتين عبير العابد وكيا لوم، في توليفة صوتية تعانق الإيقاعات الإفريقية بروح مغربية أصيلة. أما بقية الأيام، فتشهد لقاءات موسيقية ساحرة، منها: المعلم حسام كينيا يتشارك الإيقاعات مع العازف الأمريكي ماركوس جيلمور. مراد المرجان يبدع في حوار صوفي مع ظافر يوسف، نجم الجاز الصوفي. أسماء حمزاوي وفرقة بنات تمبكتو، بمشاركة الفنانة المالية رقية كوني، يقدمن أصواتًا نسائية تجمع بين الفن والالتزام الاجتماعي. المعلم محمد بومزوغ يقدم مغامرة موسيقية مبتكرة مع مجموعة من الفنانين المغاربة والأفارقة والأوروبيين. يحجز الجيل الجديد من الفنانين مكانه على منصة الشاطئ، في عروض تمزج بين وفاء التقاليد وجرأة الإبداع. من فهد بنشمسي أند ذا لالاز، إلى ديوعود، ومشروع نشطيمان، وصولًا إلى رباب فيزيون وذا ليلى، تكتمل صورة مهرجان يزاوج بين الهوية والانفتاح. لا يكتفي المهرجان بالموسيقى، بل يحتضن أيضًا منتدى حقوق الإنسان في نسخته الثانية عشرة، تحت عنوان 'الحركيات البشرية والديناميات الثقافية'. يشارك فيه مفكرون وفنانون، مثل إيليا سليمان وأندريا ريا وفيرونيك تادجو، ليناقشوا قضايا الهجرة والهوية والإبداع، في فضاء حواري مفتوح. تعود شراكة مهرجان كناوة مع كلية بيركلي الأمريكية من خلال برنامج تدريبي لموسيقيين شباب من 23 دولة، ليكتسبوا خبرات جديدة ويجسدوا روح التعاون والتجريب. كما يشهد المهرجان تنظيم 'كرسي التقاطعات الثقافية والعولمة'، الذي يدعو إلى نقاشات مفتوحة حول الروحانيات الكناوية وسبل ابتكار الموسيقى المعاصرة. بعيدًا عن المنصات الكبرى، تنبض شوارع الصويرة بورش عمل ولقاءات مثل 'شجرة الكلام'، إضافةً إلى معرض 'بين اللعب والذاكرة' في برج باب مراكش. هكذا يتحول المهرجان إلى رحلة متكاملة: من الطقوس الكناوية العميقة إلى تجارب الحداثة، في فضاء يرحب بالجميع، ويوحد ما فرقته المسافات والثقافات. بمشاركة 350 فنانًا و40 معلّمًا كناويًا في 54 حفلة موسيقية، تؤكد الصويرة مكانتها كعاصمة للتنوع والابتكار. مهرجان كناوة 2025 ليس مجرد حدث فني، بل دعوة للغوص في عمق التجربة الإنسانية والموسيقية… في مدينة الرياح، حيث تتلاقى الأرواح وتنبض الحياة بإيقاعات تتجاوز كل الحواجز.

40 "معلما كناويا" يحيون سهرات مهرجان كناوة بالصويرة
40 "معلما كناويا" يحيون سهرات مهرجان كناوة بالصويرة

الجريدة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة 24

40 "معلما كناويا" يحيون سهرات مهرجان كناوة بالصويرة

تستعد مدينة الصويرة لاحتضان الدورة السادسة والعشرون من مهرجان كناوة، المقرر تنظيمه خلال الفترة ما بين 19 و21 يونيو الجاري، حيث ستشهد نسخة هذه السنة مشاركة 40 معلما كناويا. وأوضح بلاغ للمنظمين، أن 'المنصة الكبرى للمهرجان على الشاطئ، ستستضيف هذه السنة معلمين من رموز الطريقة الكناوية، من بينهم المعلم مصطفى باقبو، أحد أعمدة التقاليد الكناوية، والذي سيشاركه العرض تلميذه وشريكه في الأداء المعلم نجيب أوبلقاس، في عرض يجمع بين التلقين والمزج الموسيقي'، مضيفين أن المعلم محمد كويو، الذي راكم مسارا دوليا، سيشارك أيضا في لحظة تستحضر الطقوس والانفتاح الفني. وأبرز المصدر ذاته، أنه في إطار التزامه الدائم بتوارث التقاليد، يحرص مهرجان كناوة على دعم الجيل الجديد من فناني كناوة، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستشهد مشاركة عدة معلمين شباب واعدين على منصة الشاطئ، من بينهم إدريس سملالي، ومهدي كردودي، وياسين البور، ورضوان القصري، إذ يحمل بصمة فنية خاصة، تنهل من الجذور وتتطلع للمستقبل. وأشار البلاغ إلى أن 'من أبرز اللحظات التي ستشهدها هذه المنصة أيضا، الحضور القوي لتيكن جاه فاكولي، أيقونة الريغي الإفريقي، والصوت الحر الذي سيُقدم عرضا ملتزما يدعو للعدالة والسلام والكرامة، بفضل طاقته الاستعراضية المعروفة عالميا'. كما سيقدم فهد بنشمسي واللالات مشروعا جريئا يمزج بين الإيقاعات الكناوية ونغمات الغوسبل والبوب، في قراءة معاصرة للتراث المغربي بأسلوب راقٍ ومرح. كما تضم القائمة الفنانة 'ذي ليلى' التي تمزج بين ركادة، والروك، والشعر، وفرقة 'رباب فيزيون' من أكادير بقيادة فولان بوحسين، والتي تُعيد ابتكار الموسيقى الأمازيغية بإدماج نكهات الفانك، والبلوز والبوب. وبحسب المنظمين، يُعد بُرج باب مراكش، الحصن التاريخي المُطل على أسوار مدينة الصويرة، فضاءً فريدا للحفلات خلال غروب الشمس أثناء المهرجان، حيث يشكل بفضل هندسته المعمارية الفريدة، وموقعه الشاهق، وأجوائه الحميمية، فضاءً مثاليا للحظات استثنائية. وسيستقبل هذا الفضاء معلمين من كبار الفنانين من قبيل حسن بوسو، صانع جسور موسيقية ووجه مألوف في المهرجان، حيث يُعد كل ظهور له احتفالا بالتراث الحي، وعبد القادر أمليل، الصوت العميق والحارس الأمين لفن متجذر. كما سيكون البُرج مسرحا لعروض فريدة، مثل 'DUOUD'، الثنائي الرائد في العود الإلكتروني، المكون من مهدي حدّاب وسمادج، المعروفين بلقب 'عازفا العود المشاغبان'، حيث سيقدمان موسيقى هجينة تجمع بين شمال إفريقيا، والتأثيرات المتوسطية والثقافات الحضرية. وأضاف المنظمون أنه خلال يوم السبت، سيأخذ المشروع الكردي 'نيشتمان' الجمهور في رحلة موسيقية عبر تراث العراق، وإيران وتركيا، كاشفا عن غنى التراث العابر للحدود وتنوعه. وستستضيف دورة 2025 من مهرجان كناوة 350 فنانا، بينهم 40 معلمًا كناويا من المغرب، إفريقيا، أوروبا، أمريكا الشمالية، الكاريبي وآسيا، في 54 حفلا موسيقيا موزعة بين المنصات الكبرى كساحة مولاي الحسن، والشاطئ، وأماكن أكثر حميمية كبُرج باب مراكش، ودار الصويري، وبيت الذاكرة، وزاوية العيساوة وزاوية سيدي بلال. وخلص البلاغ إلى أنه 'بهذا البرنامج الغني والجريء، يواصل مهرجان كناوة مهمته المتمثلة في الجمع بين التقاليد الروحية والابتكار الفني، وإسماع أصوات الجنوب، وبناء جسور بين الثقافات".

مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة: الكشف عن برنامج الدورة 26 من 19 إلى 21 يونيو الجاري
مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة: الكشف عن برنامج الدورة 26 من 19 إلى 21 يونيو الجاري

البوابة الوطنية

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • البوابة الوطنية

مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة: الكشف عن برنامج الدورة 26 من 19 إلى 21 يونيو الجاري

الخميس 5 يونيو 2025 كشفت الدورة ال26 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، التي ستقام من 19 إلى 21 يونيو الجاري بالصويرة، عن الفنانين المنتظرين على منصتي الشاطئ وبرج باب مراكش. وأفاد بلاغ للمنظمين، بأن الدورة السادسة والعشرون من المهرجان تؤكد اختياراتها المميزة كملتقى للثقافات، حيث يجتمع كل عام معلمو كناوة وموسيقيون من مختلف أنحاء العالم للإبداع، والمزج، والتبادل. وأوضح المنظمون أن "المنصة الكبرى على الشاطئ التي صممت كفضاء للتلاقي أمام المحيط، وتعد أحد أبرز معالم المهرجان، ستستضيف هذا العام معلمين من رموز الطريقة الكناوية، من بينهم المعلم مصطفى باقبو، أحد أعمدة التقاليد الكناوية، والذي سيشاركه العرض تلميذه وشريكه في الأداء المعلم نجيب أوبلقاس، في عرض يجمع بين التلقين والمزج الموسيقي"، مضيفين أن المعلم محمد كويو، الذي راكم مسارا دوليا، سيشارك أيضا في لحظة تستحضر الطقوس والانفتاح الفني. وأبرز المصدر ذاته، أنه في إطار التزامه الدائم بتوارث التقاليد، يحرص مهرجان كناوة على دعم الجيل الجديد من فناني كناوة، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستشهد مشاركة عدة معلمين شباب واعدين على منصة الشاطئ، من بينهم إدريس سملالي، ومهدي كردودي، وياسين البور، ورضوان القصري، إذ يحمل بصمة فنية خاصة، تنهل من الجذور وتتطلع للمستقبل. وأشار البلاغ إلى أن "من أبرز اللحظات التي ستشهدها هذه المنصة أيضا، الحضور القوي لتيكن جاه فاكولي، أيقونة الريغي الإفريقي، والصوت الحر الذي سيقدم عرضا ملتزما يدعو للعدالة والسلام والكرامة، بفضل طاقته الاستعراضية المعروفة عالميا". كما سيقدم فهد بنشمسي واللالات مشروعا جريئا يمزج بين الإيقاعات الكناوية ونغمات الغوسبل والبوب، في قراءة معاصرة للتراث المغربي بأسلوب راق ومرح. كما تضم القائمة الفنانة "ذي ليلى" التي تمزج بين ركادة، والروك، والشعر، وفرقة "رباب فيزيون" من أكادير بقيادة فولان بوحسين، والتي تعيد ابتكار الموسيقى الأمازيغية بإدماج نكهات الفانك، والبلوز والبوب. وبحسب المنظمين، يعد برج باب مراكش، الحصن التاريخي المطل على أسوار مدينة الصويرة، فضاء فريدا للحفلات خلال غروب الشمس أثناء المهرجان، حيث يشكل بفضل هندسته المعمارية الفريدة، وموقعه الشاهق، وأجوائه الحميمية، فضاء مثاليا للحظات استثنائية. وسيستقبل هذا الفضاء معلمين من كبار الفنانين من قبيل حسن بوسو، صانع جسور موسيقية ووجه مألوف في المهرجان، حيث يعد كل ظهور له احتفالا بالتراث الحي، وعبد القادر أمليل، الصوت العميق والحارس الأمين لفن متجذر. كما سيكون البرج مسرحا لعروض فريدة، مثل "DUOUD"، الثنائي الرائد في العود الإلكتروني، المكون من مهدي حداب وسمادج، المعروفين بلقب "عازفا العود المشاغبان"، حيث سيقدمان موسيقى هجينة تجمع بين شمال إفريقيا، والتأثيرات المتوسطية والثقافات الحضرية. وأضاف المنظمون أنه خلال يوم السبت، سيأخذ المشروع الكردي "نيشتمان" الجمهور في رحلة موسيقية عبر تراث العراق، وإيران وتركيا، كاشفا عن غنى التراث العابر للحدود وتنوعه. وستستضيف دورة 2025 من مهرجان كناوة 350 فنانا، بينهم 40 معلما كناويا من المغرب، إفريقيا، أوروبا، أمريكا الشمالية، الكاريبي وآسيا، في 54 حفلا موسيقيا موزعة بين المنصات الكبرى كساحة مولاي الحسن، والشاطئ، وأماكن أكثر حميمية كبرج باب مراكش، ودار الصويري، وبيت الذاكرة، وزاوية العيساوة وزاوية سيدي بلال. وخلص البلاغ إلى أنه "بهذا البرنامج الغني والجريء، يواصل مهرجان كناوة مهمته المتمثلة في الجمع بين التقاليد الروحية والابتكار الفني، وإسماع أصوات الجنوب، وبناء جسور بين الثقافات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store