4 وفيات و15 مصابًا.. ماذا حدث على محور ديروط؟ (صور)
البداية كانت بتلقي مديرية أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم أعلى محور ديروط، ووجود عدد من الضحايا والمصابين. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وضباط المباحث مدعومين بسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ.وتبين من المعاينة الأولية تصادم سيارة نقل كبيرة، وأخرى ربع نقل، بسيارة ملاكي كانت ضمن زفة عروس تمر عبر المحور. وأسفر الحادث عن مصرع 4 أشخاص، وإصابة 15 آخرين بإصابات متفاوتة.شهود العيان ذكروا أن الزفة كانت تسير على المحور عندما وقع التصادم المفاجئ، ما تسبب في حالة من الذعر بين الحاضرين، وتحول المشهد الاحتفالي إلى مأساة.جرى نقل المصابين إلى مستشفى ديروط المركزي لتلقي الإسعافات، بينما نُقلت جثامين المتوفين إلى مشرحة المستشفى. وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.اقرأ أيضًا:مصرع 4 وإصابة 15 في تصادم بمحور ديروط في أسيوط (صور)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 38 دقائق
- فيتو
زحام على الطريق الدائري بعد انقلاب سيارة نقل وتحويل مروري بالمعادي
شهد الطريق الدائري انقلاب سيارة نقل أعلى الطريق بالقرب من نزلة المعادي، تسببت في تكدس مروري بالطريق. وانتقلت الخدمات المرورية لموقع الحادث وبرفقتها سيارة إسعاف تحسبًا من وجود مصابين، وذلك عقب ان تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغ بالحادث من غرفة عمليات النجدة. وقامت الخدمات المرورية بإجراء تحويل مروري لتنظيم حركة المركبات بعدما تسبب الحادث في زحام مروري،وتواصل رفع حطام الحادث وحمودة السيارة التي كانت محملة ببضاعة داخل أجولة سقطت علي الأراضي عقب انقلاب السيارة. ويقوم رجال البحث الجنائي بفرض حصار حول موقع الحادث وجمع كافة المعلومات والتحريات لكشف ملابسات الحادث وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
بعد 90 ساعة من الاشتباكات، حصيلة جديدة لعدد قتلى أعمال العنف في السويداء
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، حصيلة جديدة لعدد قتلى أعمال العنف الطائفية في مدينة السويداء جنوبي سوريا والتي اندلعت صباح الأحد، واستمرت لنحو 90 ساعة. وقال المرصد إن أكثر من 350 شخصًا قتلوا منذ اندلاع أعمال العنف الطائفية في السويداء جنوبي سوريا منهم 79 مقاتلًا درزيًّا و55 مدنيًّا، مقابل 189 من القوات الحكومية إضافة إلى 18 مسلحًا من البدو، 15 عنصرًا من القوات الحكومية جراء الغارات الإسرائيلية. وأعلن الجيش السوري بدء انسحاب قواتها من محافظة السويداء إثر دعوة أمريكية بهذا المعنى وغارات إسرائيلية عنيفة. وجاء إعلان دمشق بدء انسحاب قواتها من المحافظة بعدما أشارت وزارة الداخلية مساء الأربعاء إلى التوصُّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضمّ 14 بندا، ينصّ أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التوصّل إلى توافق على "خطوات محدّدة من شأنها أن تضع حدّا الليلة للوضع المضطرب والمرعب"، مضيفًا أنه يتوقّع أن "يفي جميع الأطراف بالتزاماتهم". وقصفت إسرائيل مجدّدًا أهدافًا للسلطات السورية وهدّدت بتكثيف ضرباتها إذا لم تخرج القوات السورية من محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية حيث أوقعت أعمال العنف منذ الأحد أكثر من 300 قتيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. واندلعت الاشتباكات الأحد في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزيا وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الإثنين تدخُّلها في المحافظة لفضِّ الاشتباكات، لكن بحسب المرصد وشهود وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
لماذا ينتحر الإسرائيليون في حربهم ضد الفلسطينيين؟
أرقام صادمة تفضح الانهيار النفسي داخل الجيش الإسرائيلي بقلم: ممدوح الشنهوري* ما بين عامي 2024 و2025، سجلت إسرائيل ما لا يقل عن 36 حالة انتحار في صفوف جنودها، وفقًا لما كشفه موقع هآرتس الإخباري الإسرائيلي. هذه الأرقام تمثل صدمة كبيرة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وتضع الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو في مأزق سياسي وأخلاقي، خاصة مع عجزها عن تبرير هذه الظاهرة المتصاعدة أمام الإعلام والرأي العام الإسرائيلي. ففي ظل حرب مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، ودون أي أفق حقيقي للنهاية، بدأت الروح المعنوية لجنود الاحتلال في الانهيار، ليبرز الانتحار كواحد من أخطر مظاهر الانكسار النفسي والعقائدي في صفوفهم. مأزق نتنياهو: بين أطماع السلطة وفشل الحسم العسكري نتنياهو، المحاصر بأزماته السياسية والاتهامات الجنائية، يرى في هذه الحرب طوق نجاة سياسيًا يعزز بقاءه في الحكم. لكنه يواجه حقيقة دامغة: عجز إسرائيل عن القضاء على حركة حماس أو تحقيق أي انتصار ميداني رغم استخدام أقصى درجات العنف والدمار ضد المدنيين الفلسطينيين. هذا التناقض الصارخ بين الخطاب الانتصاري المزيف، والواقع الميداني الذي يكشف عجزًا استراتيجيًا وعسكريًا واضحًا، يُضعف الروح القتالية في صفوف الجيش الإسرائيلي، ويعمّق من شعور الجنود باللاجدوى، بل ويزرع فيهم بذور الهزيمة الداخلية. الفلسطينيون.. من تحت الأنقاض تنهض العزيمة على الجانب الآخر، يقاتل الفلسطينيون بدافع عقائدي ووطني لا يمكن شراؤه بالسلاح أو التكنولوجيا. جنود المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتهم مقاتلو حركة حماس، يقاتلون بدافع الانتقام لمن فقدوا من أطفال ونساء وعائلات بأكملها تحت القصف الإسرائيلي الوحشي. هذا الدافع لا تخلقه أوامر القيادة أو التدريبات العسكرية، بل تولده نيران الظلم المتكرر، والحق المغتصب. الجنود الفلسطينيون يقاتلون دفاعًا عن أرضهم وأهلهم، بينما غالبية جنود الاحتلال هم مجندون من دول أجنبية، جاءوا إلى 'إسرائيل' بدافع الأحلام الاقتصادية أو الدينية، لا بدافع القتال، ولا استعداد لديهم لدفع ثمن حرب طويلة لا يفهمون دوافعها الحقيقية. الفارق بين من يدافع عن قضية.. ومن يحارب بلا جذور الجنود الإسرائيليون، حتى داخل وحداتهم القتالية، يعيشون اغترابًا مزدوجًا: اغتراب عن الأرض التي لا ينتمون لها، واغتراب عن أهداف الحرب التي تُخاض لأجل مصالح سياسية لا يشاركون فيها. بعكس الفلسطيني الذي فقد أهله وبيته ويرى أن المقاومة هي السبيل الوحيد للكرامة، يجد الجندي الإسرائيلي نفسه في حرب لا تخصه، يطارد أشباحًا في أنفاق غزة، بينما يزداد شعوره بالخوف واللاجدوى والعجز عن تحقيق نصر حقيقي. انتحار الجنود: عرض لمأزق عميق في مشروع الاحتلال الانتحار المتزايد بين الجنود الإسرائيليين ليس مجرد خلل نفسي فردي، بل عرض خطير لانهيار داخلي في مشروع الاحتلال ذاته. إنها علامة على تآكل شرعية الحرب، وتفكك الدافع القتالي، وغياب الحافز الوجودي لمواصلة القتال. لا يمكن لجيش أن ينتصر حين يفقد مقاتلوه سببًا للحياة، فيما خصومهم مستعدون للموت دفاعًا عن أرضهم وأهلهم وكرامتهم. حين تتحول 'الإنسانية' إلى سلاح معنوي بيد المقاومة رغم كل المجازر الإسرائيلية التي لا تفرق بين طفل وامرأة، لم تسعَ المقاومة الفلسطينية إلى استهداف عائلات الجنود الإسرائيليين، في رسالة إنسانية وأخلاقية واضحة تُظهر الفارق الجوهري بين الطرفين: المحتل الذي يمارس القتل الوحشي بلا تمييز، والمقاوم الذي يدافع عن حقه ويُبقي إنسانيته حيّة، حتى في أكثر لحظات الغضب. هذا الفارق لا يمر مرور الكرام في نفوس الجنود الإسرائيليين، بل يتحول إلى عبء نفسي قاتل، خاصة حين يُطلب منهم تنفيذ أوامر عسكرية ضد مدنيين عزّل لا يشكّلون خطرًا مباشرًا. خلاصة المواجهة: سلاح العقيدة أقوى من ترسانة الاحتلال تتزايد حالات الانتحار في جيش الاحتلال لأنهم في النهاية يواجهون خصمًا لا يمكن كسره بالرصاص. فحين يكون الموت شرفًا في سبيل القضية، فإن الحرب تتحول من معركة عسكرية إلى صراع وجود بين مشروعين: مشروع مقاومة نابع من قلب الأرض والتاريخ، ومشروع احتلال مُستورد لا جذور له ولا مستقبل. *كاتب صحفي وعضو المنظمة المصرية والدولية لحقوق الإنسان