
العراق ينظر إلى المتوسط.. استكشاف تصدير النفط عبر الموانئ السورية
قال مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن العراق أرسل وفدا إلى دمشق اليوم الجمعة، لدراسة إمكانية إعادة تشغيل أنبوب النفط العراقي الذي ينقل الخام عبر سوريا إلى موانئ البحر المتوسط.
وذكر المكتب في بيان أن الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك... من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري".
وجاء في البيان أن الجانبين سيدرسان "إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وأجرى رئيس الوزراء العراقي محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع في قطر هذا الشهر، في أول لقاء يجمعهما منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول.
وتواجه سوريا أزمة طاقة حادة بعد انهيار قطاعها النفطي في الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما، وتلجأ الآن إلى وسطاء محليين لاستيراد النفط.
ولم تنجح إلى حد كبير في الحصول على النفط من خلال مناقصات عامة بسبب العقوبات الدولية والمخاطر المالية.
aXA6IDIxNi4xMjguOTUuMTU5IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 7 أيام
- البوابة
رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية التنموية تأتي لتشكل منصة استراتيجية لترسيخ الشراكات العربية
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية تأتي لتشكل منصة استراتيجية لترسيخ الشراكات العربية وتفعيل الصناديق والآليات التنموية وفتح آفاق جديدة أمام المرأة والشباب ورعاية الطفولة، لأنه هذه المواد البشرية هي أثمن أرصدتنا المستقبلة إلى جانب استئناف زخم القمم التنموية بعد انقطاعها منذ قمة بيروت لعام 2019 وتنشيط آليات المتابعة والتنفيذ الخاصة بقرارات القمم السابقة. جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وتسلم العراق رئاسة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية من لبنان. وأعرب السوداني في كلمته خلال أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية عن شكره لجمهورية لبنان على رئاستها للقمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية طيلة المدة الماضية، موجهة الشكر أيضا إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على ما بذلته من جهود في هذا المجال. وأكد التزام بغداد بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التكامل والاستثمار في الإنسان بوصفه حجر زاوية في أي مشروع نهضوي، إيمانا بأن العربي المشترك هو مساره ارتقائنا بما يليق بمكانتنا الحضرية والتاريخية. وأضاف أن القمة تأتي لتشكل منصة استراتيجية لترسيخ الشراكات العربية وتفعيل الصناديق والآليات التنموية وفتح آفاق جديدة أمام المرأة والشباب ورعاية الطفولة، لأنه هذه المواد البشرية هي أثمن أرصدتنا المستقبلة إلى جانب استئناف زخم القمم التنموية بعد انقطاعها منذ قمة بيروت لعام 2019 وتنشيط آليات المتابعة والتنفيذ الخاصة بقرارات القمم السابقة. واقترح شياع السوداني إنشاء آلية عربية مشتركة لتقييم الأداء التنموي على مستوى مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أنه مع التحولات التكنولوجيا العالمية في أنماط الانتاج والصناعة لا يكفي أن نعتمد على ثرواتنا الطبيعية المجردة بل يجب الانتقال إلى استثمار اقتصاد المعرفة بما يمثل فرصة للتطور وما يقدم من بيئة تعليمية قادرة على ريادة الأعمال والابتكارات. وأضاف أنه استجابة للتحديات الراهنة أطلقت حكومة العراقية حزمة إصلاحات اقتصادية ومالية ومشروعات تنموية وبنى تحتية حيوية إلى جانب دعم قطاعات التعليم والرعاية الصحية والتحول الرقمي وتمكين القطاع الخاص والاهتمام بتنمية قطاع السياحة في ظل الاعتزاز لاختيار بغداد عاصمة للسياحية العربية لهذا العام. وأعلن إطلاق مبادرة عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعقد القادم الذي يتضمن عدة أهداف تتمثل في توفير بيئة استثمارية متكاملة ومشتركة للاسثتمار العربي وتحرير التجارة وإنشاء المناطق التجارية الحرة، مشيرا إلى مشروع طريق التنمية الاستراتيجية الرابط ميناء الفاو الكبير على الخليج بتركيا مرورا بأوروبا. وأكد انفتاح البيئة الاسثتمارية في العراق على كل الشراكات المنتجة، لافتا إلى ارتفاع حجم الاستثمارات العريبة والاجنبية في العراق إلى ما يقارب 89 مليار دولار خلال عامين، داعيا الأشقاء للاسهام في مشروع التنمية. وأشار إلى ضرورة تطوير البنية التحتية على مسار أهداف التنمية المستدامة من شبكات طرق وسكك حديدية ومرافق طاقة متجددة وتعزيز التكامل الصناعي والرزاعي من خلال إنشاء مدن صناعية مشتركة وشركات عربية للانتاج والتسويق الزراعي، وتعبيرا التزامنا الراسخ بتحقيق الاهداف التنموية المختلفة. وأعلن إطلاق مجموع مبادرات تحت مظلة القمة التنموية هذه وهي المبادرة العربية لتحقيق الأمن الغذائي من الحبوب ومبادرة بغداد لتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات البيئة والتغيير المناخي والمبادرة العربية لتوفير ملاذ آمن للمتضررين من الكوارث والمخاطر وتعزيز أمن الاسكان العربي ومبادرة شاملة دعم الدول العربية لمجموعة العمل المالي في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومجموعة وحدة الاستخبارات المالية وتأسيس المركز العربي لحماية البيئة من المخلفات الحربية ومبادرة إنشاء المركز العربي للذكاء الاصطناعي في بغداد ومبادرة إنشاء المركز العربي للتواصل الشعبي والثقافي بين الدول العربية.. كما أطلق مبادرة غرفة التنسيق العربي الأمني المشترك وتأسيس المركز العربي لمكافحة الإرهاب في بغداد. وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تأسيس مركز تنسيق عربي لمكافحة المخدرات في بغداد وتأسيس المركز العربي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. واقترح السوداني إنشاء مجلس وزارء التجارة العرب ليكون الجهاز التنسيق والتنفيذي المعني بمتابعة ملف التجارة العربية وتحقيق الاستجابات العربية لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية. كما أطلق رئيس الحكومة العراقية مبادرة صندوق التضامن العربي لإعمار غزة ولبنان بإشراف الجامعة العربية، مشيرا إلى أن بلاده ستكون أول المساهمين فيه تأكيدًا على البعد التنموي والإنساني لهذه الخطوة وتعبيرا عن التزام العراق تجاه الأمة وقضاياه العادلة.


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
القمة التنموية العربية في بغداد.. «السوداني»: البشر أثمن أرصدتنا
تم تحديثه السبت 2025/5/17 07:02 م بتوقيت أبوظبي انطلقت اليوم في العاصمة بغداد أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، بمشاركة قادة وممثلين عن الدول العربية، حيث تسلّم العراق رسمياً رئاسة القمة من لبنان. ورحب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالمشاركين، قائلاً: "أرحب بكم في بلدكم الثاني العراق، ومن دواعي سرورنا أن تنعقد القمة التنموية في بغداد، مدينة التاريخ والحضارة". وأكد السوداني في كلمته الافتتاحية أن "العمل العربي المشترك هو المسار الذي ترتقي من خلاله شعوبنا ودولنا"، مشيراً إلى أن الموارد البشرية تمثل أثمن أرصدة الدول العربية، وينبغي استثمارها في مشاريع تنموية مستدامة. مقترح بآلية عربية للتقييم التنموي وفي إطار تعزيز العمل المشترك، أعلن السوداني عن مقترح عراقي بإنشاء آلية عربية مشتركة لتقييم الأداء التنموي، ترتكز على مؤشرات اقتصادية واجتماعية موحدة، تهدف إلى قياس فاعلية المشاريع التنموية في الدول الأعضاء. ووصف رئيس الوزراء القمة بأنها "منصة استراتيجية لترسيخ الشراكات العربية"، مؤكداً أهمية التكامل الاقتصادي والتنموي بين الدول العربية لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعوب في النمو والاستقرار. إطلاق مبادرة "العهد الإصلاحي العربي القادم" وأعلن السوداني عن إطلاق مبادرة "العهد الإصلاحي العربي القادم"، مؤكداً التزام العراق بتعزيز التعاون العربي في مجالات الإصلاح والتنمية الشاملة. وقال: "أطلقنا في العراق حزمة إصلاحات مالية ومشاريع تنموية كبرى، ودعمنا قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، وهي تجربة نضعها اليوم أمام أشقائنا العرب كجزء من التزامنا بالعهد الإصلاحي المشترك". 89 مليار دولار استثمارات عربية في العراق خلال عامين وكشف رئيس الوزراء عن حجم الاستثمارات العربية في العراق خلال العامين الماضيين، قائلاً: "بلغت الاستثمارات من الدول العربية 89 مليار دولار، ما يعكس الثقة المتزايدة بالبيئة الاقتصادية العراقية والفرص الواعدة التي يوفرها البلد". وأضاف أن "طريق التنمية"، وهو المشروع الاستراتيجي الذي تتبناه الحكومة العراقية، "يشتمل على فرص تنموية واقتصادية كبيرة ليس للعراق فقط، بل للمنطقة بأسرها، ويُمكن أن يشكل بوابة لتعزيز الترابط الاقتصادي العربي مع محيطه الإقليمي والدولي". وتأتي هذه التصريحات في سياق توجهات العراق لتعزيز مكانته كمركز اقتصادي إقليمي، وتحقيق التكامل العربي من خلال مشاريع استراتيجية عابرة للحدود في مجالات الطاقة، والنقل، والتكنولوجيا، والتنمية البشرية. aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuMjE3IA== جزيرة ام اند امز ES


الشارقة 24
منذ 7 أيام
- الشارقة 24
قمة بغداد: العراق يطرح 18 مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك
الشارقة 24 – وام : أعلن العراق، اليوم السبت، عن 18 مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك في القطاعات كافة . تأسيس صندوق عربي وأوضح رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في كلمة بلاده خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، إلى أن في مقدمة هذه المبادرات، تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب . إسهام العراق بإعادة إعمار غزة ولبنان وأعلن السوداني، عن إسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، ومبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان .