
غروسي: إيران يمكنها تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن "إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون أشهر قليلة، مما يثير شكوكا بشأن مدى جدوى القصف الأمريكي الذي كان يهدف لتدمير برنامج طهران النووي".
وذكر غروسي في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس نيوز"، "القدرات التي يمتلكونها موجودة هناك. يمكن كما تعلمون أن يصبح لديهم في غضون أشهر، فلنقل بضع سلاسل من أجهزة الطرد المركزي التي تدور وتنتج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك".
وأضاف "بصراحة، لا يمكن للمرء أن يدعي أن كل شيء اختفى وأنه لا يوجد شيء هناك".
وقال غروسي إن "الهجمات على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على معالجة وتخصيب اليورانيوم".
وذكر غروسي أن "إيران دولة متطورة جدا من حيث التكنولوجيا النووية.. لذا لا يمكنك إلغاء ذلك. لا يمكنك إلغاء المعرفة التي لديك أو القدرات التي تملكها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 18 ساعات
- الديار
السعودية تدشن أول سرية من منظومة "ثاد"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دشنت السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية للدفاع الجوي الصاروخي، في حفل أقيم بمحافظة جدة غربي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن التدشين جاء بعد استكمال اختبار المنظومة وفحصها وتشغيلها، وتنفيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل البلاد. وتم التدشين خلال حفل في معهد قوات الدفاع الجوي في جدة، بحضور قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو. وسلّم العمرو، خلال الحفل، علم السرية إلى قائد مجموعة الدفاع الجوي الأولى، إيذانا بدخولها الخدمة الرسمية ضمن منظومات قوات الدفاع الجوي السعودية. ويأتي تدشين هذه السرية ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي، ورفع قدراتها في حماية الأجواء والمنشآت الحيوية، وفق الوكالة. وفي وقت سابق، خرّجت قوات الدفاع الجوي السريتين الأولى والثانية من نظام "ثاد"، بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة فورت بليس بولاية تكساس الأميركية. و"ثاد" منظومة دفاع جوي يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية والمتوسطة في ارتفاعات قصوى، ويعود تصميمها إلى عام 1990، بالتعاون بين وزارة الدفاع الأميركية وشركة "لوكهيد مارتن".


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
العثور على مدينة إيميت المفقودة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عثر علماء آثار مصريون وبريطانيون على مدينة إيميت المفقودة في منطقة دلتا النيل. وجرت أعمال التنقيب في موقع تل الفراعين، المعروف أيضاً بتل نباشة، ضمن مهمة مشتركة بين مصر وبريطانيا بالتعاون مع جامعة مدينة السادات في القاهرة، تحت إشراف نيكي نيلسن من جامعة "مانشستر". وأشادت وزارة السياحة والآثار المصرية بما قالت إنه " الإنجاز الذي يُبرز أهمية إحدى أبرز المدن التاريخية في المنطقة". واستخدم العلماء صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة لتحديد مواقع الطوب اللبن القديم قبل بدء الحفريات، ما قادهم إلى اكتشاف بقايا معمارية متكاملة، منها منازل برجية ضخمة مدعومة بجدران أساس سميكة للغاية، صُممت لاستيعاب الزيادة السكانية في منطقة شهدت تطوراً حضرياً ملحوظاً. وأشار نيلسن إلى أن هذه المنازل، التي وُجدت بشكل رئيسي في دلتا النيل بين العصر المتأخر والعصر الروماني، نادرة في بقية أنحاء مصر، ما يعكس ازدهار المدينة وتطور بنيتها التحتية. وشملت الاكتشافات الأخرى منطقة مرصوفة لمعالجة الحبوب وحظائر للحيوانات، ما يدل على وجود اقتصاد محلي نشط إلى جانب الأهمية الدينية. كما عُثر على قدر للطهو يحتوي على بقايا حساء من سمك البلطي وأطباق يُعتقد أنها استُخدمت لتخمير الخبز تحت أشعة الشمس. ومن القطع الأثرية البارزة: تمثال "أوشابتي" أخضر اللون يعود للأسرة الــ 26، ولوحة للإله هربوقراطس برموز حماية، و"سيستروم" برونزي مزين برأسي الإلهة حتحور، إلهة الموسيقى والفرح. كذلك اكتُشف مبنًى كبير بأرضية جيرية وأعمدة ضخمة تعود إلى منتصف العصر البطلمي. شُيد المبنى فوق الطريق الاحتفالي الذي كان يربط بمعبد واجيت، الإلهة الراعية للمدينة، ويُعتقد أن الطريق خرج من الاستخدام بحلول منتصف العصر البطلمي، ما يُلقي الضوء على التحولات الدينية التي شهدتها مصر القديمة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
"صراع".. ماذا يجري بين ترامب والإستخبارات الأميركية؟
قال الكاتب بول ر. بيلار، الباحث في مركز الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخل في صدام مع أجهزة الاستخبارات الأميركية مرتين خلال أسبوع واحد، بسبب الملف النووي الإيراني، ولكن من زاويتين متناقضتين. وذكر التقرير أنه "في المرة الأولى، رفض ترامب علناً تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي أكدت أن إيران لا تطوّر سلاحاً نووياً في الوقت الراهن، وأن المرشد علي خامنئي لم يأمر باستئناف البرنامج منذ توقفه في 2003، واكتفى ترامب بالرد: إنها مخطئة". وأضاف بيلار، وهو زميل في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، في مقال بموقع Responsible Statecraft أن ترامب أعلن بعد الضربات الجوية الأميركية على منشآت إيران النووية، أن البرنامج "دُمّر بالكامل"، رغم أن تقارير مسرّبة من وكالة الاستخبارات الدفاعية، أوضحت أن الأضرار، وإن كانت جسيمة، لم تؤخر البرنامج سوى بضعة أشهر. في المقابل، رفض البيت الأبيض هذه التقارير وهاجمها، واعتبرها دعاية مضللة، بينما واصلت الاستخبارات تقديم تحليلاتها المهنية المعتمدة على بيانات ميدانية. وتابع الكاتب أن الضربات التي استهدفت منشآت مثل فوردو، ونطنز، وأصفهان ألحقت أضراراً واضحة، وأقرت طهران بها، لكن ذلك لا يعني نهاية البرنامج النووي، وأضاف: "هناك احتمال كبير أنَّ مواداً ومعدات حيوية نُقلت إلى مواقع سرية قبل الضربة، وأن الكوادر العلمية الإيرانية ما زالت قادرة على إعادة التشغيل خلال أشهر". وأوضح الكاتب أن "منشأة فوردو، المحصّنة تحت الأرض، كانت هدفاً رئيساً للقنابل الخارقة للتحصينات، لكنها لا تزال قائمة"، وأضاف: "حتى إن تعطلت أجهزة الطرد المركزي بفعل الاهتزازات، فالبنية التحتية الأساسية تمكّن إيران من استئناف التخصيب لاحقاً". ورجّح الكاتب أن طهران نقلت حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع غير معلنة، ما يجعل حجم الأضرار الفعلية موضع شك، وأكمل: "أما التحدي الأكبر، حسب بيلار، فهو الكفاءات العلمية المنتشرة داخل إيران، والتي يصعب تحييدها أو إيقافها حتى بعد ضرب المنشآت، طالما أن الإرادة السياسية والدعم المالي متوفران". وأشار الكاتب إلى أن تصريحات ترامب أن البرنامج "اختفى لسنوات" تفتقر إلى الأدلة، لا سيما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُنعَت من التفتيش بعد الضربات، وبالتالي، لا يمكن التحقق من الوضع ميدانياً. واستشهد الكاتب بتجارب تاريخية، مثل العراق بعد قصف مفاعل تموز في 1981، وباكستان في السبعينات، ليثبت أن الضربات العسكرية غالباً ما تُسرّع تطوير البرامج النووية بدل تعطيلها. نيات غامضة وحول نيات طهران، أشار الكاتب إلى أن لا دليل قاطعاً على أن إيران اتخذت قراراً ببناء سلاح نووي، ما يسمح للسياسيين مثل ترامب باستغلال هذا الغموض لتشكيل الرواية التي تناسبهم، وأكمل: "إن لم تسعَ إيران للتسلح، يدّعي ترامب أنه ردعها، وإن فعلت لاحقاً، يقول إن النية كانت موجودة منذ البداية". وأشار الكاتب إلى أن استطلاعات الرأي في أميركا تعكس حجم التضليل الإسرائيلي يتهديد إيران، حيث اعتقد 61% من الأميركيين في 2021، خطأً، أن إيران تملك سلاحاً نووياً، موضحاً أنَّ "إسرائيل تستغل تقارير استخباراتية منتقاة لتضخيم الخطر، كما حدث قبل غزو العراق في 2003، لدفع واشنطن إلى التصعيد بدل التفاوض". ورغم الضربات، أكد الكاتب أن البرنامج النووي الإيراني لا يزال يظهر مجدداً، في ظل غياب آلية تفتيش فعالة، كتلك التي وفّرها اتفاق 2015 قبل انسحاب ترامب منه. وفي الواقع، ترفض طهران عودة المفتشين، متهمةً الوكالة الدولية بالتواطؤ مع الغارات الإسرائيلية، بينما تلوّح تل أبيب بضربات إضافية ضمن سياسة "فرض التنفيذ". (24) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News