
الرئيس سلام من عين التينة: ملتزم بالبيان الوزاريّ...و'تارك مكان كبير' للودّ مع الحاج محمد رعد والحزب
أكد رئيس الحكومة نواف سلام في تصريح من عين التينة، التزامه الكامل بما ورد في البيان الوزاري، مشدداً على أنه لم يخرج بكلمة واحدة عمّا تم الاتفاق عليه ضمن البيان.
وأشار إلى أنه بحث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في ملف إعادة الإعمار، لتأكيد الالتزام به.
وعن علاقته بحزب الله، قال سلام: "تارك مكان كبير للودّ مع الحاج محمد رعد والحزب، وأبواب بيتي والسراي مفتوحة"، في إشارة إلى انفتاحه على الحوار والتواصل.
كما شدد على تمسكه بـ"مبادرة السلام العربية" التي تنص على حل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة، مع ضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 10 ساعات
- LBCI
سامي الجميل استقبل ديفيد هيل في دارته في بكفيا
التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في دارته في بكفيا، السفير الأميركي السابق مسؤول ملف لبنان في معهد الشرق الأوسط ديفيد هيل، وجرى بحث في آخر المستجدات في لبنان والمنطقة. وشارك في اللقاء النائب الياس حنكش ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبد الله. وتطرق المجتمعون الى "التحديات التي تواجه لبنان وسبل الخروج من المرحلة السابقة نحو النهوض والازدهار بالتعاون مع شركاء لبنان وأصدقائه في المنطقة والعالم". كما تم التطرق إلى اتفاق وقف إطلاق النار و"ضرورة الالتزام بمقتضياته، وتسليم سلاح حزب الله وحصره بيد الجيش اللبناني بما يضمن استعادة الدولة لسيادتها الكاملة". وقد استبقى الجميّل ضيفه الى مائدة الغداء.


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
سرايا القدس تتصدى لاقتحام جنين.. والاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة والقدس
شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة، الجمعة، تصعيداً ميدانياً واسعاً في أول أيام عيد الأضحى المبارك، شمل حملة اقتحامات واعتقالات نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقت مع عمليات هدم ومواجهات عنيفة في عدد من المحاور. وفي جنين، أعلنت سرايا القدس–كتيبة جنين أنّ مقاتليها في سرية اليامون تصدّوا لقوات الاحتلال في محور المصرارة، وتمكّنوا من تفجير عبوة ناسفة معدّة مسبقاً في خط سير الآليات العسكرية، إلى جانب إطلاق كثيف للنار على القوة المقتحمة. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون غرب جنين، حيث اندلع اشتباك مسلح عنيف مع المقاومين، تخلّله تفجير عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية، وسط توتر أمني واسع. وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين، فيما توغّلت آليات عسكرية في بلدة بيتا واقتحمت محيط جبل صبيح، وسط إطلاق كثيف للنيران. وفي المنطقة ذاتها، احتجزت قوات الاحتلال 5 شبان فلسطينيين على حاجز صرة غرب نابلس، وسط عمليات تفتيش واستفزازات، بالتوازي مع تكثيف الانتشار العسكري الإسرائيلي غرب المدينة. اليوم 21:34 اليوم 19:06 أما في رام الله، فأُصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام قرية دورا القرع شمال المدينة، في حين اعتدى مستوطنون مسلحون على مدارس في بلدة بيتونيا غرب رام الله. وامتدت الاقتحامات إلى بلدتي أبو شهيدك وبيرزيت شمال رام الله، حيث داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين ونفّذت عمليات تفتيش واسعة. أما في مخيم طولكرم، فواصلت قوات الاحتلال عمليات الهدم لعشرات المباني السكنية والتجارية، تزامناً مع انتشار وحدات راجلة داخل المخيم، ما فاقم من معاناة الأهالي في أول أيام العيد. كما شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت مدناً وقرى الضفة الغربية والقدس، واعتقلت عدداً من المواطنين. وفي سياق متصل، جدّدت محكمة الاحتلال تمديد اعتقال سناء سلامة زوجة الشهيد الأسير وليد دقّة حتى يوم الأحد المقبل. ماذا في خلفيات تمديد اعتقال سناء سلامة دقة؟محامي الأسيرة سناء دقة فادي برانسي#الميادين


LBCI
منذ 12 ساعات
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 6-6-2025
كثافةٌ في "المعلومات"، بين مزدوجين طبعا، وقلةٌ في دقة المعلومات، لأن المصادر تتقدَّم عما هو رسمي، والرسمي يتلطى بالمصادر. ما حصل أمس أن إسرائيل ضربت أبنية في الضاحية الجنوبية، وهذه الأبنية تسميها إسرائيل مواقع فيها مصانع لتجميع "الدرونز"، والكلام من إسرائيل جاء من أفيخاي أدرعي ومن وزير الدفاع. من لبنان بيانات استنكار بالجملة، من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وحزب الله. ولكن ما كان لافتا هو بيان قيادة الجيش السياسيُ بامتياز. يقول البيان: "إن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضَه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، من شأنه أن يدفع بالمؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع". فهل تجميد التعاون مع لجنة المراقبة قرار تتخذه قيادة الجيش أو مجلس الوزراء؟ ما حصل أمس حظي بقراءتين: الأولى قراءة إسرائيلية مفادها أن حزب الله لا يلتزم بنود اتفاق وقف النار التي تتحدث عن نزع سلاح حزب الله، من كل لبنان لا من جنوبي الليطاني فقط، وقراءة لبنانية مفادها أن إسرائيل لا تلتزم بالإتفاق. والسؤال هنا: مَن سيستطيع فرض قراءته؟ لبنان أو إسرائيل؟ مع التذكير أن الولايات المتحدة الأميركية تعتمد القراءة الإسرائيلية، وأكثرُ من مرة أعلنت إسرائيل أنها تُعلِم واشنطن بالضربة قبل القيام بها. ولكن ما هو خطير جدا أن ما حصل أمس أثبت بما لا يقبل الشك أن الحرب لم تتوقف، وهذا خبر غير سار للسياحة، فلكل طرف أجندته: لبنان الرسمي له أجندته، وحزب الله له أجندته، وإسرائيل لها أجندتها، وإيران لها أجندتها، والولايات المتحدة الأميركية لها أجندتها أيضا... بعض الأجندات مرتبط بعضه ببعض، كواشنطن وتل ابيب، وطهران وحزب الله، فيما أجندة لبنان الرسمي ضائعة بين هذه الأجندات، إذا لم يكن هناك حسم وحزم في الموقف، وحتى الساعة لا يبدو الأمر هكذا.