
سبب الحرب بين الهند وباكستان.. صراع تاريخي «كشمير» أشعلته مجددًا
يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة سبب الحرب بين الهند وباكستان بعد إعلان الجيش الهندي عن إطلاق الجيش الهندي هجوما على 9 مناطق في باكستان في تصعيد خطير بين الدولتين النوويتين، ليصدر الجيش الباكستاني بيانا بأن الرد جاري التجهيز له، وسط ترقب كبير من العالم حول نتائج ما سيحدث بين البلدين.
ونسرد لكم من خلال السطور التالية،
سبب الحرب بين الهند وباكستان
، الخلاف التاريخي بين الدولتين، والذي شهد مؤخرا تصعيدا خطيرا أصبح واضحا بعد ضربات الجيش الهندي في مواقع بدولة باكستان خلال الساعات القليلة الماضية.
سبب الحرب بين الهند وباكستان
سبب الحرب بين الهند وباكستان
في تطور خطير، شنت
الهند
هجوما صاروخيا على 9 مواقع في دولة باكستان، وهو ما يعد تصعيدا خطيرا بين الدولتين، بعد مناوشات زادت حدتها في الأيام الأخيرة، والذي بدأ بعد الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي بكشمير، والذي أودي بحياة 26 شخصا، حيث خرج رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي بتصريحات نارية كان مفادها:« أن الهند ستقطع المياه عن أراضي باكستان».
وقالت الحكومة الهندية في بيان رسمي:« أن القوات المسلحة الهندية شنت هجوما على 9 مناطق في باكستان وجامو وكشمير»، فيما ردت باكستان:« بأن جارتها الهند ضربت 3 مواقع عسكرية، مؤكدة أن هذا تصعيد خطير، وأنها الرد يتم دراسته في الوقت الحالي.
وقال شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني عبر حسابه على منصة «إكس» ردا على هجوم الهند قائلا:« شنّ العدو الغادر هجومًا جبانًا على خمسة مواقع داخل باكستان. لن يمرّ هذا العمل العدواني الشنيع دون عقاب»
وردا على التصعيد من قبل الهند، أضاف شريف:« تحتفظ باكستان بحقها المطلق في الردّ الحاسم على هذا الهجوم الهندي غير المبرر - وقد بدأ الردّ الحازم بالفعل».
واختتم قائلا: «شعب باكستان وقواتها على أهبة الاستعداد لمواجهة أيّ تهديد وهزيمته بقوتنا وعزيمتنا. لن يُسمح للعدو أبدًا بتحقيق أهدافه الخبيثة».
The treacherous enemy has launched a cowardly attack on five locations within Pakistan. This heinous act of aggression will not go unpunished.
Pakistan reserves the absolute right to respond decisively to this unprovoked Indian attack — a resolute response is already underway.…
— Shehbaz Sharif (@CMShehbaz)
May 6، 2025
آخر تطورات الحرب بين الهند وباكستان
وبشأن آخر تطورات الحرب بين الهند وباكستان، فإن الـجيش الهندي ضرب 9 مواقع داخل الأراضي الباكستانية 4 منها في باكستان، و5 ضربات في مناطق بإقليم كشمير، وفقا لما كشفت عنه « the time of india».
فيما ردت باكستان أن الهند قصفت مواقع مدنية وليست عسكرية، مشيرة إلى أن الرد سيكون حاسما، فيما أصدر الجيش الباكستاني بيانا أعلن فيه عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرون جراء الهجوم.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أن سلاح الجو التابع للجيش الباكستاني، أسقط مقاتلتين ومسيرة هندية، فيما قرر
الجيش الباكستاني
إطلاق عملية برية وجوية ردا على الهجوم الذي قام به الجيش الهندي.
سبب الحرب بين الهند وباكستان
سبب الخلاف بين الهند وباكستان
يرجع سبب الخلاف بين الهند وباكستان في الآونة الأخيرة بسبب هجوم وقع في أجزاء من أراضي إقليم كشمير التابعة لدولة الهند، في يناير الماضي، والذي أودي بحياة 26 سائحا، وسط توجيه أصابع الاتهام من الهند إلى جارتها باكستان بأنها هي التي تسبب في وقوع هذا الحادث، فيما نفت باكستان الاتهام الموجه له بشأن هذا الهجوم.
ويعد النزاع بين باكستان والهند تاريخيا، والذي بدأ في عام 1947 حول إقليم كشمير، بعد أن قسمت الهند مستعمراتها إلى دولتين، باكستان للأغلبية المسلمة، والهند للأغلبية الهندوسية، فيما لم تعلن عن مصير إقليم كشمير، لينشب الصراع بينهما، لتندلع المواجهة العسكرية في أول صراع بينهما والتي انتهت في عام 1949.
لم يستمر الهدوء طويلا بين الجارتين، حيث شهد إقليم كشمير العديد من التفجيرات والهجمات، مما أدى إلى قيام شرطة الإقليم باعتقال عشرات الآلاف أهالي كشمير، وفق لما كشفت عنه صحيفة «نيوروك تايمز ».
لتشتعل الأحداث مجددا بعد وقوع هجوم في أبريل الماضي قرب باهالجام في كشمير، الذي تسبب في قتل 26 شخصا، وأصيب 17 آخرون، لتبدأ الخلافات من جديد، والذي أدى إلى اشتعال الحرب بين الهند وباكستان، والذي شهدت تطورات خطيرة خلال الساعات القليلة الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 37 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الحكومة اليمنية: الحوثيون يغامرون بمقدرات اليمن خدمة لأجندات إيران
الأربعاء 28 مايو 2025 08:00 مساءً حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية تدمير الطائرات في مطار صنعاء إثر الغارات الإسرائيلية. وقال نائب وزير النقل اليمني ناصر الشريف في تصريحات صحيفة إن الحوثيين يغامرون بمقدرات اليمن، مشيرا إلى أن ما يفعله الحوثيون لا يخدم اليمن بقدر ما يخدم إيران. وأكد أن رفض جماعة الحوثي التوجيهات بإخراج الطائرة الأخيرة المتبقية في مطار صنعاء أدى الى خروج المطار عن الخدمة. جاء تعليق وزارة النقل اليمنية بعد قصف إسرائيلي طال مطار صنعاء الدولي، متسببة بـ"تدمير كامل" لآخر طائرة كانت تعمل فيه، بحسب مصادر يمنية وإسرائيلية، وذلك ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة على إسرائيل. من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها أوقفت رحلاتها الجوية موقتا من مطار صنعاء حتى إشعار آخر نتيجة الاستهداف الإسرائيلي. وبعد بضع ساعات من القصف، نشر المدير العام لمطار صنعاء، خالد الشايف، مقطع فيديو على حسابه على "إكس" يُظهر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية تحترق ويتصاعد منها دخان أسود كثيف. فيما نشرت الخطوط الجوية اليمنية بيانا على "إكس" تنديدا بالهجوم، لافتة إلى أنه نُفّذ "قبل لحظات فقط" من بدء صعود الحجّاج على متنها، "ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة من جميع الجهات المعنية". ويأتي استهداف مطار صنعاء غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق، الأحد، وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون، الخميس. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب. وندّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيان، الأربعاء، بـ"المواجهة العسكرية الجارية بين أنصار الله وإسرائيل"، مضيفا أنها "تُفاقم هشاشة الأوضاع في اليمن والمنطقة". بين السادس والسابع من أيار/مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان، بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
بعد تدمير آخر طائرة في مطار صنعاء... إسرائل تستخدم سلاح التجويع ضد الشعب اليمني
في أول رد فعل حوثي على ضرب مطار صنعاء منذ ثلاث ساعات، أكد القيادي الحوثي حزام الأسد، أن كل الأهداف الحيوية والعسكرية الإسرائيلية ستبقى تحت مرمى نيران الحوثيين، وقال "القيادي الحوثي" في أحدث منشوراته على حسابه بمنصة إكس: " من مطار اللد إلى حيفا، ويافا، وطبريا، والجليل، حتى النقب وأم الرشراش، كل هدف حيوي وعسكري سيبقى تحت مرمى نيراننا حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". وفي أول رد فعل دولي، أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، محذرًا من أن استهداف البنية التحتية الحيوية يضرب عمق الحياة المدنية لليمنيين. وأوضح في تصريح صحفي أن تدمير الطائرة المدنية الأخيرة خلال استعدادها لنقل الحجاج – كما وثّقت مصادر المطار – "يحول منفذًا إنسانيًا إلى ساحة حرب، مما يزيد معاناة شعب يعيش أصعب أزمة إنسانية في العالم. وكانت عشر طائرات إسرائلية قد شنت غارات على مطار صنعاء ودمرت آخر طائرة مدنية كانت تستعد لنقل افواج الحجاج اليمنيين الى الأراضي المقدسة. وبتدمير الطائرة اليمنية الأخيرة في مطار صنعاء تنقطع تمامًا صلة أبناء اليمن في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين بالعالم الخارجي، حيث دمرت إسرائيل في غارتها السابقة 6 طائرات تشكل كل الطائرات المدنية التي يسيطر عليها ويسيرها الحوثيين. كما أفادت مصادر يمنية بأن الطائرة كانت في طريقها إلى نقل 150 حاج لآداء الفريضة المقدسة وهناك شكوك في قدرة هؤلاء على القيام بآداء الفريضة إضافة إلى تعطيل جميع الأفواج المتبقية خاصة وأن القرارات الإسرائيلية استهدفت مدارج المطار وبنيته الأساسية أيضًا، وأصبح غير قادر في وقت قريب على استقبال وإقلاع الطائرات. ضرب الموانئ وبعد توقف لم يستمر طويلًا، عاودت الطائرات الإسرائيلي شن سلسلة هجماتها عقب إنهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته للدول العربية الثلاثة السعودية وقطر والإمارات، في الخامس عشر من مايو الجاري، سارعت القوات الإسرائيلية بضرب الموانئ اليمنية للمرة التاسعة على التوالي. وجاءت ضربات إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بقصد تدمير ما تبقى من تلك الموانئ الاستراتيجة الهامة للشعب اليمني، فيما وصف بأنه محاولة لاستخدام سلاح التجويع عبر فرض حصار شامل على الشعب اليمني بتدمير موانيه التي تمده بالغذاء والدواء والطاقة وكل مستلزمات الحياة. وكان الكيان الصهيوني قد أنذر اليمنيين في أسبوع واحد مرتين بإخلاء الموانئ الثلاثة، ولكن زيارة "ترامب" أجلت فيما يبدو تنفيذ الضربات حتى لا تعكر صفو الزيارة. وبالإشارة إلى ما يعانيه الشعب اليمني من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية يعد ضرب الموانئ الثلاثة، والتهديد بضربها، كارثة أخرى تحل على أبناء اليمن الذين دمرت الحرب الأهلية منذ عام 2015 كل قدراتهم على إنتاج الحبوب والغذاء، إضافة إلى احتياجاتهم الكبيرة والمتزايدة للأدوية والاجهزة الطبية بسبب إصابات الحروب وانتشار الأمراض والأوبئة في مناطق النزاعات. وتواجه الأسر الضعيفة صعوبات متزايدة في الحصول على الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض الدخول وفرص العمل، مما يضطرها إلى بيع الأصول الإنتاجية والاعتماد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 18 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويعاني ملايين آخرون من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، حيث يواجه جزء كبير منهم خطر المجاعة. جرائم ضد الإنسانية من الناحية الإنسانية، فإن استهداف مطار صنعاء وميناء الحديدة يحمل دلالات خطيرة؛ فهو المعبر الرئيس لغذاء ودواء أبناء الشعب اليمني، وقد صرحت مصادر لوكالة رويترز أن نحو 80% من واردات الغذاء للبلاد تمر عبر هذا الميناء، كما أن القطاع الطبي يعتمد على مرفأ الحديدة في اتقبال واستيراد معظم احتياجات البلاد الطبية. وقد حذر خبراء دوليون من أن تعطيل ميناء الحديدة يؤدي إلى أزمة إنسانية كارثية، حتى وصل البعض إلى القول إن إغلاق هذا الميناء "يمكن أن يقود اليمن بأكمله نحو المجاعة". وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني – أي نحو ثلاثة أرباع السكان – بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بينهم 11 مليون طفل، ونحو 4.5 ملايين نازح داخليًا. وتؤدي الحرب والحصار إلى تفاقم أوضاع الفقراء، فملايين اليمنيين يعانون انعدام الأمن الغذائي، ويقدر أن نحو 600 ألف طفل في المناطق الخاضعة لحكومة صنعاء وحدها يعانون سوء تغذية حاد؛ وفي حال انقطاع واردات الوقود والدواء والإمدادات الغذائية، كما تحذر منظمات مثل برنامج الأغذية العالمي، فإن الآلاف من الأبرياء بمن فيهم كثير من الأطفال سيلقون حتفهم بسبب الأمراض وسوء التغذية، كما يمثل انقطاع الكهرباء والمياه إحدى الكوارث الكبرى التي لحقت باليمنيين نتيجة هذه الضربات المدمرة. وحذرت المنظمات الحقوقية من أن الصمود النسبي الذي تحقق في اليمن بفضل المساعدات الدولية قد يكون على المحك بسبب ضربات الحديدة وصنعاء؛ إذ صنفت تلك الأضرار العشوائية والخطيرة ضد المدنيين بأنها "جرائم حرب" وجرائم ضد الإنسانية. أهمية الموانئ الثلاثة تكتسب موانئ البحر الأحمر اليمنية – الحديدة ورأس عيسى والصليف – أهمية استراتيجية بالغة كبوابات رئيسية لدخول الإمدادات الأساسية إلى البلاد. وتعتبر هذه الموانئ شريان حياة لملايين اليمنيين، حيث يعتمد عليها في استيراد الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية، فميناء الحديدة، على سبيل المثال، يعتبر الميناء الرئيسي الذي تدخل عبره غالبية واردات اليمن، بما في ذلك المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية، ويخدم الجزء الأكبر من السكان، أما ميناء رأس عيسى، فيعد محطة رئيسية لاستيراد الوقود، الذي يعتبر ضروريًا لتشغيل المستشفيات ومحطات ضخ المياه وغيرها من الخدمات الأساسية، وبدوره، يلعب ميناء الصليف دورًا هامًا في استيراد المواد الغذائية، خاصة الحبوب، ويضم مرافق لتخزين وطحن القمح. ولكي نعلم الآثار الكارثية لتعمد إسرائيل ضرب الموانئ اليمنية، يجدربنا الإشارة إلى أهمية تلك الموانئ الثلاثة في الآتي: ميناء الحديدة: يعد أكبر موانئ اليمن على البحر الأحمر ويستقبل شتى أنواع الواردات وسفن الركاب والسياح، مما يجعله حيويًا لتلبية احتياجات السكان. يمثل شريانًا اقتصاديًا هامًا لليمن نظرًا لحجم البضائع التي تمر عبره. يعتبر نقطة الانطلاق الرئيسية للوصول إلى الجزر اليمنية ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية. ميناء رأس عيسى: كأول ميناء نفطي في اليمن، لعب دورًا محوريًا في تصدير النفط الخام عبر السفينة "صافر"، وهو مصدر هام للعملة الصعبة. يمنحه موقعه بالقرب من هذا المضيق الحيوي أهمية إضافية في حركة التجارة العالمية وممرات الطاقة. يرتبط بخط أنابيب رئيسي ويتمتع بقدرة تخزينية كبيرة للنفط الخام. ميناء الصليف: يتميز بأعماقه الكبيرة التي تسمح باستقبال بواخر عملاقة وسفن الترانزيت، مما يعزز قدرته على مناولة كميات كبيرة من البضائع. يضم أرصفة مجهزة ومرافق لتخزين ومعالجة الحبوب، مما يجعله مهمًا للأمن الغذائي. كان تاريخيًا ميناءً رئيسيًا لتصدير الملح عالي الجودة المستخرج من المنطقة. وهكذا تبدو الأهمية الكبرى للموانئ الثلاثة، ومدى تأثير تدميرها على واقع ومستقبل الشعب اليمني، حيث تعمد الكيان الصهيوني ضرب جميع الموانئ وملحقاتها ومخازنها، وكل ماهو متعلق بها، وتدميرها تدميرا شاملًا لغلق كل منافذ الحياة على أكثر من ثلثي الشعب اليمني. حرب تجويع ويبدو أن حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو تحاول استخدام سلاح التجويع ضد الشعب اليمني بعد أن استخدمته في غزة، ولم يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ شعب غزة من الموت والفناء بسبب سلاح التجويع الذي يستخدم بأبشع صوره ضد أبناء القطاع. وفي هذا الإطار حذرت المنظمات الإنسانية أن تدمير هذه الموانئ يوقع اليمنيين سريعًا في شباك الجوع والوباء. كما أن تعمد إسرائيل إصدار تحذيرات بضرب الموانئ يصدر إشارة سلبية للسفن التجارية المتجهة للموانئ من ناحية، ويمنع اليمنيين من إصلاح ما تم تدميره من ناحية ثانية، إضافة إلى استمرار حالة الفزع والخوف من نقص الإمدادات الغذائية والدوائية التي يريد الكيان الإسرائيلي أن يفرضها على المجتمع اليمني سواء قام بضرها أو أصدر فقط تحذيراته بتدميرها.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 350 هجوما بالمسيرات والصواريخ على أوكرانيا خلال الليل
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا شنت هجوما على أوكرانيا خلال الليل باستخدام نحو 300 طائرة مسيرة و70 صاروخا. وأعلنت السلطات مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في عدة مناطق بأوكرانيا.وأضاف زيلينسكي، عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن عمال الإنقاذ يعملون في أكثر من 30 مدينة وقرية أوكرانية، مشيرا إلى أن من بين القتلى أطفالا.وقال زيلينسكي "كل ضربة إرهابية روسية من هذا النوع تعد سببا كافيا لفرض عقوبات جديدة على روسيا. روسيا تطيل أمد هذه الحرب وتواصل القتل يوميا".وأضاف زيلينسكي "قد ينعم العالم بعطلة نهاية الأسبوع، لكن الحرب مستمرة، بغض النظر عن عطلات نهاية الأسبوع وأيام العمل. ولا يمكن تجاهل هذا الأمر. صمت أمريكا، وصمت الآخرين حول العالم، لا يشجعان إلا [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين".وقال زيلينسكي "يمكن إيقاف الحرب، ولكن فقط من خلال الضغط الضروري على روسيا. يجب إجبار بوتين على التفكير ليس في إطلاق الصواريخ، بل في إنهاء الحرب".وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 45 صاروخ كروز و266 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجوما جويا مشتركا واسع النطاق على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام تسعة صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم/كي إن-23 تم إطلاقها من منطقة كورسك الروسية، و55 صاروخ كروز جو وبحر (من طرازي كي إتش-101 وكاليبر) من قاذفات استراتيجية من طرازي تو-95 وتو-160 (تم إطلاقها من منطقة ساراتوف والبحر الأسود)، وصاروخ كروز واحد من طراز كي إتش-22 من قاذفة من طراز تو-22إم3 (تم إطلاقه فوق البحر الأسود)، وأربعة صواريخ جو-أرض موجهة من طراز كي إتش-59/69 من طائرات تكتيكية (تم إطلاقها من الشمال)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".وأضاف البيان أن القوات الروسية شنت هجوما خلال الليل باستخدام 298 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية تم إطلاقها من مناطق بريانسك، ميلروفو، كورسك، أوريول، وبريمورسكو-أختارسك الروسية.وقال البيان إنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.وأضاف البيان أنه بحلول الساعة 9:00 صباح اليوم الأحد، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية 45 صاروخ كروز (من طرازي كيه إتش-101 وكاليبر).وقال البيان إن القوات الأوكرانية أسقطت 266 طائرة مسيرة من طراز شاهد وطرازات أخرى في شرق وشمال وجنوب وغرب ووسط أوكرانيا.وأفاد البيان بوقوع أضرار في معظم مناطق أوكرانيا، نتيجة للهجوم الروسي.من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 95 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال 4 ساعات فقط.وقال البيان "في الفترة من الساعة 20:00 بتوقيت موسكو يوم 24 مايو الجاري حتى منتصف ليل 25 مايو الجاري، دمرت الدفاعات الجوية واعترضت 95 طائرة مسيرة أوكرانية، معظمها فوق مقاطعة بريانسك"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.وأشار البيان إلى "تدمير 30 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و20 طائرة مسيرة فوق مقاطعة بيلجورود، و17 طائرة مسيرة فوق مقاطعة كورسك، و16 طائرة مسيرة فوق أوريول، و5 طائرات مسيرة فوق مقاطعة كالوجا، و4 طائرات مسيرة فوق مقاطعة تولا، كما أسقطت طائرتان مسيرتان فوق أراضي مقاطعة موسكو وواحدة فوق جمهورية القرم".ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.