
مسؤول إسرائيلي: لا يمكن لأي 'امتيازات' أن تقنع الشركات بالعودة إلى مطار 'بن غوريون'
يمن إيكو|أخبار:
قال مسؤول كبير في قطاع الطيران الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن محاولة إغراء شركات الطيران الأجنبية ببعض الامتيازات لن تنجح في تغيير موقف هذه الشركات بشأن إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل، مع استمرار التهديد الأمني الذي يشكله الحصار الجوي المفروض من قبل قوات صنعاء.
ونشرت صحيفة 'غلوبس' الاقتصادية العبرية، اليوم، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، تناولت فيه إعلان شركات الطيران الأجنبية الكبرى مثل (لوفتهانزا) و(ريان إير) عن تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل.
وتطرقت الصحيفة إلى المفاوضات التي تخوضها الحكومة الإسرائيلية لإعادة الرحلات، بما في ذلك إمكانية تقديم مزايا وتخفيضات.
لكن مسؤولاً كبيراً في قطاع الطيران قال للصحيفة إن 'الشركات ترغب في العودة، لكنها تبحث عن فرص عمل، وفي هذا الإطار ستفضل الاستقرار حتى على حساب الربحية'.
وأضاف: 'الحقيقة هي أن هناك بدائل عن إسرائيل، لأن هناك نقصاً في المعدات في جميع أنحاء العالم مقارنةً بالطلب، ويمكن للشركات أن تختار نقل عملياتها من هنا'.
وقال إن 'أي امتياز يُمنح للشركات لن يحل المشكلة'، لافتاً إلى أن 'الشركات تستعد لموسم الذروة، ولا ترغب في تعطله، بل تفضل اجتيازه بسلام'.
ونقلت الصحيفة أيضاً عن مصادر في قطاع الطيران قولها إن 'قرارات شركات الطيران بشأن العودة إلى إسرائيل، أو تأجيلها بشكل كبير، تتحدد في إطار إدارة المخاطر التي تقوم بها، وليس على ضوء المزايا التنظيمية، مهما كانت مغرية'.
وقال أحد المصادر: 'إن بضع عشرات من الدولارات من التخفيضات الضريبية لن تقنع الطواقم بالقدوم إلى مطار سقط فيه صاروخ'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
مسؤول إسرائيلي: لا يمكن لأي 'امتيازات' أن تقنع الشركات بالعودة إلى مطار 'بن غوريون'
يمن إيكو|أخبار: قال مسؤول كبير في قطاع الطيران الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن محاولة إغراء شركات الطيران الأجنبية ببعض الامتيازات لن تنجح في تغيير موقف هذه الشركات بشأن إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل، مع استمرار التهديد الأمني الذي يشكله الحصار الجوي المفروض من قبل قوات صنعاء. ونشرت صحيفة 'غلوبس' الاقتصادية العبرية، اليوم، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، تناولت فيه إعلان شركات الطيران الأجنبية الكبرى مثل (لوفتهانزا) و(ريان إير) عن تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل. وتطرقت الصحيفة إلى المفاوضات التي تخوضها الحكومة الإسرائيلية لإعادة الرحلات، بما في ذلك إمكانية تقديم مزايا وتخفيضات. لكن مسؤولاً كبيراً في قطاع الطيران قال للصحيفة إن 'الشركات ترغب في العودة، لكنها تبحث عن فرص عمل، وفي هذا الإطار ستفضل الاستقرار حتى على حساب الربحية'. وأضاف: 'الحقيقة هي أن هناك بدائل عن إسرائيل، لأن هناك نقصاً في المعدات في جميع أنحاء العالم مقارنةً بالطلب، ويمكن للشركات أن تختار نقل عملياتها من هنا'. وقال إن 'أي امتياز يُمنح للشركات لن يحل المشكلة'، لافتاً إلى أن 'الشركات تستعد لموسم الذروة، ولا ترغب في تعطله، بل تفضل اجتيازه بسلام'. ونقلت الصحيفة أيضاً عن مصادر في قطاع الطيران قولها إن 'قرارات شركات الطيران بشأن العودة إلى إسرائيل، أو تأجيلها بشكل كبير، تتحدد في إطار إدارة المخاطر التي تقوم بها، وليس على ضوء المزايا التنظيمية، مهما كانت مغرية'. وقال أحد المصادر: 'إن بضع عشرات من الدولارات من التخفيضات الضريبية لن تقنع الطواقم بالقدوم إلى مطار سقط فيه صاروخ'.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
صنعاء: إعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من أيّ رسوم حكومية
يمن إيكو|أخبار: أصدر رئيس حكومة صنعاء، تعميماً لكافة الوزراء والمحافظين ورؤساء الجهات الحكومية يتضمن توجيهات بإعفاء المشاريع الصغيرة والأصغر من كافة الرسوم الحكومية، وتسهيل إجراءات تسجيلها ومنحها التراخيص والموافقات اللازمة. وحسب التعميم، الذي نشره الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية على صفحته بمنصة 'فيسبوك'، وحصل موقع 'يمن إيكو' على نسخة منه، فإن هذا القرار يأتي 'بالاستناد إلى قانون الاستثمار الجديد (رقم 3 لسنة 2025/1446هـ)، والذي تضمن في نصوصه رعاية ودعم وتحفيز قطاع المشاريع الصغيرة والأصغر، ولما يمثله من أهمية للاقتصاد الوطني وتعزير بيئة ريادة الأعمال، وتوسيع قاعدة النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل والإسهام في تخفيف البطالة بين أوساط المجتمع والشباب بشكل خاص'. وأوضح التعميم أن المادة رقم (١٦) من قانون الاستثمار، الخاصة بالحوافر والمزايا الممنوحة للمشاريع الصغيرة الأصغر تتضمن 'الإعفاء من الرسوم الحكومية على التراخيص والموافقات والتصاريح عند تأسيس وطوال عمر المشروع'. وعرّف التعميم المشاريع الصغيرة والأصغر بأنها كافة المشاريع الإنتاجية أو الخدمية ذات التكلفة الاستثمارية التي لا تتجاوز 100,000 دولار أمريكي أو ما يعادلها بالريال اليمني، أياً كان شكلها القانوني، ويشترط أن تكون مملوكة لمواطن يمني أو أكثر. وأكد التعميم، الصادر بتاريخ 12 مايو الجاري، ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتسهيل تسجيل ومنح التراخيص اللازمة لهذه الفئة من المشاريع، من خلال تبسيط وتوحيد المتطلبات والإجراءات وإلغاء التعقيدات غير الضرورية، مشدداً على تحديد مدة زمنية ملزمة للبت في طلبات الترخيص والموافقات، بما لا يتجاوز (۳) أيام من تاريخ تقديم الطلب مستوفياً للوثائق المطلوبة. كما شدد على ضرورة مراجعة وإلغاء أي اشتراطات أو إجراءات لا تتناسب مع طبيعة وحجم هذه الفئة من المشاريع، واعتماد بدائل مرنة تتلاءم مع إمكانياتها. وفي إطار التوجه نحو التحول الرقمي، دعا التعميم الجهات المعنية إلى أتمتة كافة الإجراءات والخدمات المتعلقة بمنح التراخيص والموافقات اللازمة لهذه المشاريع، والعمل بما ورد فيه من تاريخ صدوره.


المشهد اليمني الأول
منذ 14 ساعات
- المشهد اليمني الأول
شركات طيران عالمية تئن من الوضع الأمني.. وصحيفة إسرائيلية: إنهاء العدوان على غزة هو السبيل الوحيد لوقف الضربات اليمنية
كشف الإعلام العبري أن شركات الطيران الأجنبية بدأت تفقد صبرها تجاه الوضع الأمني المتردي في كيان الاحتلال، نتيجة استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، واتساع نطاق الحصار البحري والجوي الذي فرضته صنعاء رداً على مشاركة الكيان المحتل في العدوان على قطاع غزة. ونقل موقع 'غلوبس' العبري عن شركة 'رايان إير' الأوروبية أنها تفكر جديًا في تحويل رحلاتها الجوية إلى وجهات أخرى أكثر استقرارًا، بعد تعرض مطار اللد (بن غوريون) لعدة ضربات أو تهديدات مباشرة من قبل الصواريخ اليمنية. وأكد مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي للشركة، أن نموذج عملهم لا يمكن أن يستمر في بيئة أمنية غير مستقرة، وأشار إلى تعليق الرحلات الجوية إلى تل أبيب حتى شهر يونيو على الأقل بسبب التخبط الأمني المستمر داخل المطار. ولفت إلى أن الشركة قادرة على تحقيق أرباح أكبر عبر توجيه طائراتها نحو وجهات أوروبية آمنة، بدلًا من العمل في بيئة معرّضة للخطر، في تصريح يعكس حالة القلق المتزايدة بين الشركات العالمية بشأن سلامة المسافرين والطائرات في ظل التصعيد العسكري. في المقابل، أعلنت مجموعة 'لوفتهانزا' الألمانية تمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى الكيان دون تحديد موعد للعودة، وهو ما يؤكد تصاعد حالة العزوف الدولي عن استخدام مطارات الكيان، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي يشهد عادة زيادة في حركة الطيران المدني. طرح موقع 'غلوبس' أسئلة حول إمكانية استعادة ثقة شركات الطيران الأجنبية في مطار اللد، وهل هناك تفسير مقنع لاستمرار ارتفاع أسعار التذاكر في الخطوط الجوية الإسرائيلية رغم تراجع عدد المسافرين؟ واعتبر الموقع أن الصدمة تزداد عندما تكون هذه التحذيرات صادرة عن شركة كبيرة مثل 'رايان إير'، التي كانت تمثل أكثر من 5% من حركة الطيران في إسرائيل قبل اندلاع الحرب، بينما لا تزال الشركات المحلية مجتمعة لا تتجاوز حصتها 30% من السوق. ويأتي هذا الانسحاب التدريجي لشركات الطيران في وقت يتسع فيه تأثير الحصار اليمني ليشمل ليس فقط البحر الأحمر، بل أيضًا الأجواء الإسرائيلية، وهو ما يُظهر فشل الكيان في تحييد الجبهة اليمنية أو تقليل تأثيرها على الاقتصاد والأمن الداخلي. إنهاء العدوان على غزة هو الحل من جانبها، أكدت صحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية أن الردع اليمني بات واقعًا استراتيجيًا لا يمكن تجاهله، وأن كل المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لكبح جماحه أو إضعافه باءت بالفشل الذريع. وقالت الصحيفة في تقرير موسع إن استمرار العمليات اليمنية رغم الحملات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواقع متعددة في صنعاء يثبت أن هذه الضربات لم تنجح في تغيير المعادلات على الأرض. وأضافت أن استئناف مطار صنعاء الدولي لنشاطاته رغم القصف يُظهر مدى هشاشة استراتيجية الحصار كوسيلة للضغط السياسي، كما يكشف عن فشل كامل في منع اليمن من إعادة ترتيب أولوياتها الدفاعية والاستراتيجية. ولفتت الصحيفة إلى أن ضربة صاروخية واحدة تستهدف مطار بن غوريون كانت كافية لإحداث شلل جوي شامل، مما يُثبت أن اليمن قادر على فرض حصار جوي فعلي على الكيان، خاصة مع امتلاكه قدرات إنتاج محلية متقدمة للصواريخ والطائرات المُسيّرة، ما يمنحه استقلالية استراتيجية ويصعب من مهمة استهداف مصانعه أو منشآته. وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي باتت مضطرة لمعالجة إطلاق الصواريخ من اليمن باعتباره واقعًا مستمرًا، خاصة أن صنعاء تملك الإمكانات والقدرة على الاستمرار بهذا النمط من الإسناد لفترة طويلة وبوتيرة مؤثرة. كما أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق أهداف حملتها الجوية ضد اليمن، ما دفعها إلى سحب قواتها من المنطقة، في حين تواصل القوات المسلحة اليمنية فرض الحصار البحري على ميناء حيفا ضمن استراتيجية أوسع تتمثل في 'الحصار مقابل الحصار'. وكانت أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق هذا الاسبوع، قرار فرض حظر بحري على 'ميناء حيفا' رداً على تصعيد العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرةً كافةِ الشركاتِ التي لديها سفنٌ متواجدةٌ في هذا الميناءِ أو متجهةٌ إليهِ بأنَّ الميناءَ المذكورَ صار منذُ ساعةِ إعلانِ القرار ضمن بنكِ أهداف القوات المسلحة اليمنية وعليها أخذُ ما وردَ في البيان وما سيردُ لاحقاً بعينِ الاعتبار. يشار إلى تعليق نحو 27 شركة طيران رحلاتها إلى مطار 'اللد' (بن غوريون) عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية تنفيذ قرار حظر الملاحة الجوية على الكيان، وتجاوز صاروخ فرط صوتي منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي مطلع مايو الحالي ووصوله إلى مطار اللد.