logo
اليمنيون يواجهون شبح الموت عطشاً.. حصة الفرد لا تتجاوز في العام 100 متر مكعب

اليمنيون يواجهون شبح الموت عطشاً.. حصة الفرد لا تتجاوز في العام 100 متر مكعب

اليمن الآن٢١-٠٤-٢٠٢٥

اخبار وتقارير
اليمنيون يواجهون شبح الموت عطشاً.. حصة الفرد لا تتجاوز في العام 100 متر مكعب
الإثنين - 21 أبريل 2025 - 11:34 ص بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن
كشف مكتب الأمم المتحدة في اليمن أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون عجزاً في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، في ظل أزمة ندرة المياه المزمنة التي تعانيها البلاد.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": "أكثر من 17 مليون شخص في اليمن لا يحصلون على ما يكفي من المياه لتلبية احتياجاتهم اليومية الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي".
وأضاف أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة، يُعرّض حياة الملايين من الناس في اليمن للخطر، ويؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد/الكوليرا، وسوء التغذية، حيث "أظهر مسح جديد أُجري في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها، وجود علاقة وثيقة بين الإسهال والهزال لدى الأطفال دون سن الخامسة، وعدم توفر مياه شرب آمنة للعديد من الأسر في المناطق التي ترتفع فيها معدلات سوء التغذية".
وأشار "أوتشا" إلى أن من بين الفئات الأكثر احتياجاً للمياه والصرف الصحي والنظافة، هناك 4.1 مليون فتاة، 4.3 مليون فتى، 3.4 مليون امرأة، 3.5 مليون رجل، إضافة إلى 2.2 مليون نازح داخلي.
وأردف أنه، ورغم هذه الوضع الكارثي، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي غير ممولة سوى بنسبة 7.2% حتى الآن، "إذ لم تحصل إلا على 12.8 مليون دولار من إجمالي التمويل المطلوب والمقدر بـ176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025".
ودعا مكتب الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة في البلاد.
ووفق تقارير أممية ودولية، فإن اليمن يعد واحداً من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم، إذ يصل نصيب الفرد من المياه إلى 2% فقط من المتوسط العالمي، كما أن "80% من النزاعات في المناطق الداخلية بالبلاد تدور حول المياه، وتتسبب في مقتل 4,000 شخص سنوياً".
ففي حين أن المتوسط العالمي لاستهلاك الفرد في المياه يبلغ 7,000 متر مكعب سنوياً، فإن حصة الفرد في اليمن لا تتجاوز الـ100 متر مكعب في العام، الأمر الذي يجعل أزمة نقص المياه تدفع البلاد إلى شفا كارثة إنسانية كبيرة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
صاروخ ذكي يطارد العميد حتى المقبرة.. غارة أمريكية تُفشل خطة فرار مسؤول استخ.
اخبار وتقارير
ليلة الموت في صنعاء... أكوام الجثث تتكدّس بالمستشفى العسكري بقصف أوكار حوثي.
اخبار وتقارير
بالفيديو.. الحوثي يرتكب مجزرة وحشية في صنعاء ويقصف سوق وحي سكني بصاروخ أرض-.
اخبار وتقارير
صنعاء تشهد مصرع شبح البحر الأحمر.. عقيد حوثي يتحوّل إلى أشلاء صامتة تحت نير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من كارثة في العاصمة وتحميل هذا الوزير المسؤولية
تحذير من كارثة في العاصمة وتحميل هذا الوزير المسؤولية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

تحذير من كارثة في العاصمة وتحميل هذا الوزير المسؤولية

اليوم السابع – عدن: حذر قيادي جنوبي، من كارثة وشيكة في العاصمة عدن، تستدعي تدخلاً عاجلاً للحيلولة دون وقوعها والتي ستطال تأثيراتها الجميع، محملاً وزيراً في الحكومة، المسؤولية. صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي - الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة الأستاذ فضل الجعدي، حذر فيه من انتشار وباء خطير في عدن، في ظل صمت وزير الصحة المحسوب على حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) قاسم بحيبح. وقال الجعدي: "صمت وزارة الصحة المخجل عن الوباء المنتشر في عدن وباقي المحافظات يدل دلالة قطعية على ان الحكومة في وادٍ آخر، الأمراض تفتك بالناس ازاء صمت رهيب من الجهات المعنية ودون تحريك اي ساكن او ضمير". مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "فشل في تحسين الخدمات وفشل في تحسين الوضع الاقتصادي، والآن فشل في مواجهة الاوبئة المهددة لحياة الناس، فبماذا يا ترى ستفلحون .؟!!".

دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة
دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

دراسة حديثة تكشف أن مؤشرات الخرف قد تبدأ في الظهور منذ الطفولة

مراحل ظهور الخرف بران برس: في وقت تقدر فيه التكلفة العالمية لعلاج ورعاية مرضى الخرف بنحو 1.3 تريليون دولار سنوياً، ما زال العالم يفتقر إلى علاج فعّال لهذا المرض الذي يصيب الملايين، ويفتك بكبار السن. غير أن دراسة جديدة قد تفتح آفاقاً غير مسبوقة لفهم المرض والتصدي له مبكراً. الدراسة تشير إلى أن الخرف ليس محصلة حتمية للتقدم في العمر، ولا تقتصر أسبابه على العوامل الوراثية فقط، بل قد تلعب أنماط الحياة دوراً محورياً في الإصابة به. ومن بين أبرز العوامل المسببة: السمنة، قلة النشاط البدني، والتدخين. ويرى الباحثون أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 45% من خلال التحكم في هذه العوامل. وتوصي الهيئات الصحية العالمية بضرورة بدء جهود الوقاية من المرض في منتصف العمر، للحصول على نتائج فعالة على المدى البعيد. ويشرح العلماء أن الدماغ يمر بثلاث مراحل رئيسية: مرحلة النمو في الطفولة، يليها الاستقرار في منتصف العمر، ثم مرحلة التراجع الذهني في الشيخوخة. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، فيما يسجل المرض نحو 1.5 مليون وفاة سنوياً. هذه الدراسة تعزز من أهمية الوقاية والتدخل المبكر، وتدعو إلى تغيير النظرة التقليدية تجاه الخرف باعتباره شأناً مرتبطاً فقط بكبار السن، مما قد يحدث تحولاً كبيراً في سبل التعامل مع المرض مستقبلاً. المصدر | سبوتنيك الخرف الزهايمر صحة

دعم أوروبي جديد لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
دعم أوروبي جديد لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

دعم أوروبي جديد لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن

يمن إيكو|أخبار: أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، تمويلاً إنسانياً من الاتحاد الأوروبي بقيمة 80 مليون يورو لعام 2025، من أجل تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في اليمن. وأوضحت المفوضية، في بيان نشره موقع 'ريلايف ويب'، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، أن الدعم الأوروبي يستهدف خدمات الغذاء والصحة، خاصة فيما يتعلق بسوء التغذية والأوبئة، إضافة إلى توفير المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم، ومجالات أخرى. وجاء الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين بشأن اليمن، الذي حضرته المفوضة 'حاجة لحبيب' في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأشار البيان إلى أن التمويل سيُوجَّه عبر شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وذكر أن الدعم سيشمل تقديم الإغاثة بشكل نشط للمجتمعات الضعيفة المتضررة من الصراع والنزوح والطوارئ المناخية وغيرها من التحديات، إلى جانب ضمان توفير خدمات الحماية، بما في ذلك إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها. وطبقاً للبيان، لا يزال اليمن يُصنَّف من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ خلّف عقد من الصراع والتدهور الاقتصادي والأحداث المناخية المتكررة نحو 19.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، ويعاني نصف أطفال اليمن، أي ما يعادل 2.4 مليون طفل من سوء التغذية. وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب في عام 2015، ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 1,6 مليار يورو في الاستجابة للأزمة في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store