
إغلاق 24 جسرا في العاصمة عند منتصف الليل بسبب الانجماد
قال الناطق الإعلامي باسم أمانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة ،مساء السبت، إن أمانة عمان قررت إغلاق 24 جسرا، اعتبارا من الحادية عشرة مساء من هذه الليلة، ولغاية صباح الأحد وفق الحالة الجوية.
اضافة اعلان
وأوضح الرحامنة أن الاجراء احترازي للحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم.
وبحسب الرحامنة فإن الجسور التي سيتم اغلاقها هي: جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز، شارع الحرية، وجسر الأمير الحسين بن عبدالله، وتقاطع خلدا (صعوداً ونزولاً)، والثامن، والنهضة، وجسر مرج الحمام / ناعور، وصويلح، وتقاطع الدوريات الخارجية، والصحافة، والجامعة الأردنية،و المدينة الرياضية، والداخلية، والسيفوي، وجسر شارع الشريف ناصر بن جميل، وتقاطع الحرمين، وتقاطع مجمع جبر ، وجسر الملكة زين الشرف، وجسر المخابرات القديم ، ونزول مدينة الجبيهة الترويحية/ أبو نصير، ياجوز ، ونزول وصعود مستشفى الملكة علياء، وأبو هريرة، والجمرك ، والمرسيدس، والمستندة، وصالحية العابد.
وللاستفسار أو الإبلاغ عن أي طارئ، يرجى الاتصال على الرقم 102.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
تصدعات بالمواقف الغربية تجاه الكيان.. هل تعني بداية تحول دولي لصالح القضية الفلسطينية؟
إيمان الفارس اضافة اعلان عمان- باتت المرحلة الراهنة تشهد تصدعات بالمواقف الغربية التقليدية تجاه إسرائيل، وسط تزايد التحديات الميدانية والضغط الشعبي، ما قد يؤدي لتغييرات جوهرية بموازين الصراع، وربما بداية تحول دولي لصالح القضية الفلسطينية.ووسط تسارع التحولات بالمواقف الأوروبية في ظل تصاعد الحرب على غزة، واتساع الضغوط الشعبية داخل أوروبا لإعادة النظر بسياسات الدعم غير المشروط لإسرائيل، فإنه من الواضح أن التحولات الأوروبية، وإن بدت تدريجية، فإنها تحمل في طياتها تغيّرات عميقة قد تعيد صياغة التعاطي الدولي مع القضية الفلسطينية، وتفتح الباب أمام شرعية قانونية جديدة تفرض واقعا جديدا على إسرائيل في المحافل الدولية.وهو ما رآه خبراء سياسيون وأمنيون، في تصريحات لـ "الغد"، في أن ما يحدث اليوم ليس مجرد "موجة تعاطف، بل تحوّلا بنيويا في الإدراك الغربي لطبيعة الصراع".وأشار المختصون إلى أنه في الوقت الذي تزداد فيه عزلة إسرائيل تخرج القضية الفلسطينية من هامش الرفض لصدارة المشهد الدولي كقضية تحرر وشرعية، مبدين أملهم بأن يكون القادم، رغم كل الألم، بداية لمرحلة أكثر عدلا وأكثر حضورا للقانون الدولي والضمير العالمي.إلا أن بعضهم نوّه أيضا لأن التصريحات الأوروبية التي بدت ناقدة لإسرائيل، لا تعكس تحوّلًا حقيقيا بالسياسة الأوروبية، وذلك نتيجة صعود اليمين في أغلب دول أوروبا، وهو تيار متقارب أيديولوجيا مع اليمين الإسرائيلي.وشهد الخطاب الغربي الأوروبي تحولا نوعيا في التعامل مع إسرائيل منذ مطلع أيار (مايو) الحالي، إذ اتسمت مواقف رسمية خلال الأسبوع الأول من الشهر ذاته، بصراحة قانونية حادّة وخطوات عملية غير مسبوقة، في إشارة إلى انكسار حاجز التحفّظ الدبلوماسي الذي طالما طغى على العلاقات الأوروبية - الإسرائيلية.لن يظهر المزيد من العداء لإسرائيلوفي إطار التطورات الأخيرة، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي د.نضال أبو زيد لأنه رغم كل التصريحات التي صدرت عن بعض الدول الأوروبية تجاه إسرائيل، إلا أن سقف المطالب الأوروبية "لن تتجاوزها، ولن يظهر المزيد من العداء لإسرائيل".وأرجع أبو زيد ذلك لسبب رئيس؛ مفاده هو أن من يحكم أغلب الدول الأوروبية الآن، هو اليمين الصاعد في أوروبا والأقرب من حيث الرؤى والأيدولوجية لليمين الإسرائيلي الحاكم، "والذي من المؤكد أن أدواته ستتدخل بإعادة تموضع العلاقة مع الدول التي انتقدت الموقف الإسرائيلي نتيجة الحرب في غزة".وقال، إن العملية التي وقعت مؤخرا في الولايات المتحدة الأميركية بإطلاق النار على إسرائيليين داخل كنيس يهودي عليها، يشوب عليها ملاحظات أمنية عديدة، وحدث في توقيت "غريب"، من حيث ابتعاد بعض الدول الأوروبية عن إسرائيل خطوة ولو إعلاميا.وأضاف، أن إسرائيل استغلت الحادثة ضمن مساحة إعلامية واسعة لتروج لفكرة معاداة السامية، وتعيد كسب ود الدول التي انتقدت تصرفات إسرائيل في غزة؛ "وهو ما يشير إلى أن الموقف الأوروبي الهشّ لا يمكن الارتكان عليه بسبب القدرة الإسرائيلية على خلق مساحات مناورة إعلامية تمكنها من اللعب على أوراق أبرزها معاداة السامية والمظلومية".أما بخصوص التصريحات التي صدرت عن بعض الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا وإسبانيا وأيرلندا للاعتراف بدولة فلسطين، رأى أبو زيد أن حادثة إطلاق النار في شيكاغو، "ستعيد تموضع الدول التي تدعم فكرة إقامة دولة فلسطين إلى المربع الأول".ونوه لأن النقطة المهمة تكمن في وجود فجوة كبيرة بين الموقف الشعبي والرسمي الأوروبي، حيث يتزايد شعبيا التأييد لفكرة إقامة دولة فلسطينية، وتتسع مساحة النقد لإسرائيل، ولو بشكل غير معلن نتيجة الإجرام الذي يحصل في غزة".تصدع بجدار الدعم الغربي التقليدي لإسرائيلبدوره، أكد الخبير الأمني والإستراتيجي د.بشير الدعجة أن ما شهدناه مؤخرا من تصويت البرلمان الإسباني لصالح حظر بيع الأسلحة لإسرائيل، "لا يمكن قراءته كحالة سياسية منعزلة أو كردة فعل أخلاقية فحسب، بل هو جزء من تحول أوروبي متصاعد في المزاج السياسي والشعبي تجاه الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي".وقال إن الحراك الشعبي في الشارع الأوروبي المترافق مع مواقف أكثر جرأة من بعض الحكومات، يكشف عن تصدع في جدار الدعم الغربي التقليدي لإسرائيل، ويضع أمامنا مشهدا جديدا قد يفضي، لأول مرة منذ عقود، إلى اعترافات أوروبية متتالية بدولة فلسطينية مستقلة.وبخصوص التأثير الإستراتيجي لحظر بيع السلاح، أضاف الدعجة أنه عندما تقرر دولة بحجم وثقل إسبانيا فرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، فذلك يتجاوز رمزية الموقف السياسي إلى إحداث أثر مباشر على الحسابات العسكرية الإسرائيلية.وأوضح أنه رغم أن الولايات المتحدة هي المورد الرئيس لإسرائيل، تظل أوروبا، مصدراً مهماً لبعض الأنظمة الفرعية الحيوية، مثل مكونات الاتصالات والمراقبة والطيران بدون طيار التي تُعد من الركائز الأساسية في العمليات العسكرية الإسرائيلية، بخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.ومن الناحية العسكرية، أشار لدور هذا الحظر بالمساهمة بنوع من الضغط على خط الإمداد التكنولوجي ويبعث رسالة دولية بأن آلة الحرب الإسرائيلية لم تعد محصّنة كما كانت.أما عن حالة الارتباك الداخلي الإسرائيلي، فبيّن الخبير الأمني أن إسرائيل تعيش في الأشهر الأخيرة حالة من الانقسام السياسي الحاد والتململ الشعبي، وانخفاض شعبية الحكومة، وتزايد التظاهرات ضد استمرار الحرب في غزة، وارتفاع أعداد قتلى الجنود.وخلص لأنها "مؤشرات على حالة إنهاك داخلي آخذة بالتصاعد"، منوها لأنه من منظور أمني، فإن "تآكل الجبهة الداخلية الإسرائيلية يشكل أحد أهم عوامل الضعف الإستراتيجي، خصوصا حين يتزامن مع ضغوط دولية متنامية وعزلة دبلوماسية متسارعة".وحول ما وصفه بـ "أوروبا الجديدة" ومؤشرات الاعتراف بدولة فلسطين، قال الدعجة إن عدة دول أوروبية بدأت تعيد النظر في سياسة "الغموض البنّاء"، التي لطالما اعتمدتها تجاه القضية الفلسطينية.وأضاف أن هناك أحاديث متقدمة في كل من أيرلندا، بلجيكا، سلوفينيا، وربما لاحقاً فرنسا، حول إمكانية الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية.وتابع "هذا التوجه ليس فقط تعبيرا عن موقف أخلاقي، بل هو استشعار أوروبي عميق بأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتكريس سياسة الفصل العنصري يهددان استقرار الإقليم بالكامل ويزيدان من تغذية التطرف داخل وخارج حدود أوروبا".أما من منظور إستراتيجي، لفت الخبير لمساهمة اعتراف عدد متتالٍ من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية في تغيير قواعد اللعبة، موضحا أن إسرائيل ستجد نفسها أمام شرعية دولية جديدة للفلسطينيين، وقد تتحول الأراضي المحتلة من وجهة نظر القانون الدولي إلى "أراضٍ تحت الاحتلال لدولة معترف بها"، مما يفتح الباب أمام محاكمات دولية وقيود سياسية وأمنية أكبر على إسرائيل في المحافل الأممية.وفيما يخص الاقتراب من لحظة التحول، أوضح أن القراءة العسكرية والأمنية للواقع تشير إلى أن التوقيت يضغط على الجميع، فإسرائيل لا تستطيع الاستمرار في حرب استنزاف طويلة في غزة، وأوروبا لم تعد قادرة على تبرير صمتها أمام شعوبها في ظل المشاهد اليومية من المجازر والدمار، والولايات المتحدة رغم دعمها المستمر، بدأت تتململ هي الأخرى كما يظهر في تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، وقرارات وقف تسليم بعض الذخائر.وبالتالي، خلص الدعجة لأن كل هذه المعطيات ترسم لوحة سياسية دولية تُنذر بتحول مفصلي، الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين، وإن جاء على مراحل، سيشكّل خطوة إستراتيجية نحو إعادة صياغة المشهد الجيوسياسي للصراع، ويفرض على إسرائيل مراجعة عقيدتها الأمنية والتفاوضية بالكامل.وقال إن "ما يحدث اليوم ليس مجرد موجة تعاطف، بل هو تحوّل بنيوي في الإدراك الغربي لطبيعة الصراع"، مضيفا أنه في الوقت الذي تزداد فيه عزلة إسرائيل، تخرج القضية الفلسطينية من هامش الرفض إلى صدارة المشهد الدولي كقضية تحرر وشرعية، وقد يكون القادم، برغم كل الألم، بدايةً لمرحلة أكثر عدلاً وأكثر حضوراً للقانون الدولي والضمير العالمي.حادث مدبرمن جهته، أكد المحلل السياسي والاقتصادي د.جواد العناني أنه لا بد بعد 20 شهرا من الحرب على غزة "من وجود ضمير حي لما يحدث"، مشيرا لأن الممارسات التي تتبعها إسرائيل لا تنطوي إلا تحت عنوان "الطغيان، ولا مبرر له لا من قريب أو بعيد".وقال العناني إنه مع دعوات واتفاقات إطلاق وقف النار، لا تلتزم إسرائيل بذلك، إنما تصاحب ذلك بفتح نار الحرب على مخيم جنين، مشيرا لإعلانها أمس عن "سحق مخيمات الفلسطينيين في جنين"، وبالتالي هذا مؤشر خطير إزاء حجم المخاسر في أرواح المدنيين مقابل ذلك.وتابع، إن أوروبا باتت تشعر بأنه لم يعد لها مكانة، لا سيما عقب حصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب على معظم الموارد المالية الموجهة للتنمية الاقتصادية في دول الخليج.ونوه لأن مقتل اثنين من الموظفين في السفارة الإسرائيلية أول من أمس في الولايات المتحدة، " ليس حادثا عرضيا، إنما هو حادث مدبر من قبل إسرائيل"، لتحويل الأنظار وإعادة إثارة موضوع الهولوكوست والتعاطف مع الجانب الإسرائيلي.وكانت ست دول أوروبية أصدرت في 7 و8 أيار (مايو) الحالي، وهي أيرلندا، إسبانيا، سلوفينيا، لوكسمبورغ، النرويج، وآيسلندا، بيانا مشتركا اعتبرت فيه محاولات إسرائيل تغيير ديموغرافية غزة وتهجير سكانها، ترحيلًا قسريًا وجريمة بموجب القانون الدولي، مشددا على أن غزة 'جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين".وفي 19 الشهر ذاته، أصدرت 22 دولة، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن رفضها الآلية الجديدة التي اقترحتها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات في غزة.واعتبرت هذه الدول أن النموذج الجديد يفتقر للفاعلية، ويربط المساعدات بأهداف عسكرية وسياسية، ويقوّض حيادية الأمم المتحدة، ويُعرّض العاملين والمستفيدين للخطر، مشددة على أن سكان قطاع غزة 'يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة'.وأبدت هولندا أيضا تحولا واضحا في خطابها التقليدي تجاه إسرائيل، حين أكد وزير خارجيتها كاسبر فيلد كامب ضرورة رسم خط أحمر، عبر مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل، وإعلان تجميد أي دعم حكومي لتمديدها، فيما صوت مجلس الشيوخ بالإجماع في أيرلندا، نهاية أبريل (نيسان) لصالح فرض عقوبات على إسرائيل ومنع مرور الأسلحة الأميركية عبر الأجواء الأيرلندية، في خطوة رمزية، لكنها تعكس تغير المزاج التشريعي والمؤسساتي بوضوح.ومن أهم معالم التحول أيضا، تلويح عدد من الدول، مثل فرنسا، لوكسمبورغ، إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، باعتبار الاعتراف بدولة فلسطين ضرورة سياسية لحماية حل الدولتين، فيما كان قد سبق ذلك اعتراف رسمي من أيرلندا، وإسبانيا، والنرويج بدولة فلسطين في مايو (أيار) العام الماضي، ثم سلوفينيا في يونيو (حزيران)، ما رفع عدد دول الاتحاد الأوروبي المعترفة إلى عشر دول على الأقل، معظمها من أوروبا الغربية، بما يشكّل تحوّلًا غير مسبوق في بنية العلاقات الأوروبية - الإسرائيلية.كما انضمت المملكة المتحدة لدائرة التحوّل أيضا، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال جلسة البرلمان في 20 مايو (أيار) الحالي، تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على ثلاثة مستوطنين ومنظمتين إسرائيليتين متورطتين بأعمال عنف في الضفة الغربية.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
1688 حادثة سيبرانية في الأردن خلال الثلث الأول من 2025
قال رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني، أحمد حياصات، إن المؤسسات الأردنية الحكومية وغير الحكومية، تعرضت لـ1688 حادثة سيبرانية منذ بداية العام الحالي وحتى بداية أيار، مشيرًا إلى أن 78% من هذه الحوادث كانت متوسطة الخطورة. وأوضح حياصات أن الحوادث السيبرانية تصنف إلى أربع درجات: 'شديدة الخطورة، خطيرة، متوسطة، ومنخفضة الخطورة'، لافتا إلى أن الأردن لم يسجل أي حادثة 'شديدة الخطورة' لا خلال العام الماضي ولا منذ مطلع العام الحالي. وأشار إلى أن الحوادث 'الخطيرة' شكلت نحو 1% من إجمالي الحوادث خلال الثلث الأول من العام الحالي، فيما كانت النسبة الأكبر 89% من الحوادث منخفضة الخطورة. وبين حياصات أن بعض الهجمات تأتي من دول تسعى لجمع معلومات حيوية داخل المملكة، دون أن يسمي هذه الدول، مضيفا أن هناك مجموعات أخرى قد تنفذ الهجمات لتحقيق مصالحها الخاصة أو لصالح جهات دولية. وأكد أن انخفاض أعداد الحوادث وشدتها يعود إلى كفاءة المؤسسات الأردنية في توفير الحماية اللازمة للبنى التحتية الرقمية، مشددا على أهمية تعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات حول المجموعات السيبرانية المهاجمة، مما يمكن الجهات المختصة من الاستعداد لأي تهديدات محتملة وتنبيه المؤسسات المعرضة للهجمات


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
إدارة الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج من المواطنين والأشقاء
باشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مدديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد الدكتور سائد القطاونة، في حديثه لإذاعة الأمن العام، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله.