
الفيلم الصومالي "قرية قرب الجنة" في صالات باريس وفي مهرجان لبناني
انطلقت عروض الفيلم الصومالي "قرية قرب الجنة" للمخرج مو هاراوي، في العاصمة الفرنسية باريس، بدءاً من 9 نيسان/أبريل. وتعرض الفيلمَ صالاتُ سينما لوكران في سان دني، وسينما لو فجيبلانك في أرجنتوي، وذلك قبل أيام من مشاركته في الدورة الأولى لمهرجان شاشات الجنوب السينمائي في متروبوليس بيروت (10 -19 نيسان/أبريل)، والذي تقيمه جمعية متروبوليس، ويضمّ 20 فيلماً من 35 بلداً، حصل معظمها على جوائز في مهرجانات دولية.
وكان الفيلم فاز أخيراً بجائزتين من مهرجان دياجنولي للفيلم النمسوي، وهما أفضل فيلم روائيّ طويل وأفضل تصوير سينمائيّ للمصور السينمائي المصري مصطفى كاشف، لتنضمّا إلى قائمة جوائزه التي من بينها جائزة هوغو الذهبية في مسابقة المخرجين الجدد في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمسوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص من مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان كورك السينمائي الدولي.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على أفراد عائلة، أُعيد لمّ شملها حديثاً، التنقلُ بين تطلّعاتهم المختلفة والعالم المعقّد المحيط بهم. الحبّ والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين بحياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن. في حديثه عن الفيلم، أوضح المخرج مو هاراوي بأن هدفه كان "سرد قصص مجموعة متنوعة من الناس في الصومال".
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويضمّ طاقماً من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان وعناب أحمد إبراهيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١١-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
الفيلم الصومالي "قرية قرب الجنة" في صالات باريس وفي مهرجان لبناني
انطلقت عروض الفيلم الصومالي "قرية قرب الجنة" للمخرج مو هاراوي، في العاصمة الفرنسية باريس، بدءاً من 9 نيسان/أبريل. وتعرض الفيلمَ صالاتُ سينما لوكران في سان دني، وسينما لو فجيبلانك في أرجنتوي، وذلك قبل أيام من مشاركته في الدورة الأولى لمهرجان شاشات الجنوب السينمائي في متروبوليس بيروت (10 -19 نيسان/أبريل)، والذي تقيمه جمعية متروبوليس، ويضمّ 20 فيلماً من 35 بلداً، حصل معظمها على جوائز في مهرجانات دولية. وكان الفيلم فاز أخيراً بجائزتين من مهرجان دياجنولي للفيلم النمسوي، وهما أفضل فيلم روائيّ طويل وأفضل تصوير سينمائيّ للمصور السينمائي المصري مصطفى كاشف، لتنضمّا إلى قائمة جوائزه التي من بينها جائزة هوغو الذهبية في مسابقة المخرجين الجدد في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمسوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص من مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان كورك السينمائي الدولي. يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على أفراد عائلة، أُعيد لمّ شملها حديثاً، التنقلُ بين تطلّعاتهم المختلفة والعالم المعقّد المحيط بهم. الحبّ والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين بحياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن. في حديثه عن الفيلم، أوضح المخرج مو هاراوي بأن هدفه كان "سرد قصص مجموعة متنوعة من الناس في الصومال". الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويضمّ طاقماً من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان وعناب أحمد إبراهيم.


صدى البلد
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
إلى أرض مجهولة يفتتح الدورة 16 من مهرجان الفيلم العربي في برلين
يفتتح مهرجان الفيلم العربي في برلين دورته السادسة عشرة، التي تُقام بين 23 و30 أبريل بعرض فيلم "إلى أرض مجهولة" للمخرج مهدي فليفل، في أول عرض له في برلين بعد مشاركته اللافتة في مهرجان كان السينمائي. بدء عرضه في دور السينما بالمملكة المتحدة وكان الفيلم قد حاز مؤخرًا على جائزة CineCoPro في مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي، وهي إحدى الجوائز العديدة التي نالها تقديرًا لتأثيره وفرادته. ينقل الفيلم المشاهدين إلى أثينا حيث يتتبع رحلة ابني العم شاتيلا ورضا، وهما لاجئان فلسطينيان يعيشان حياة بلا جنسية على هامش أوروبا، ويحلمان بالوصول إلى ألمانيا لبدء حياة كريمة. ولأول مرة، يفتتح مهرجان "الفيلم" في مسرح "هيبل أم أوفر"، وقد أوشكت تذاكر ليلة الافتتاح على النفاد. كعادته، يقدّم المهرجان تجربة سينمائية غنية تُعرض ضمن قسمين رئيسيين. يستعرض القسم الأول الإنتاجات العربية الحديثة، فيما يركز القسم الثاني، بعنوان "بقعة ضوء: مستقبل ملغي، ماضٍ لا نهاية له"، على الخيال التأملي والممارسات الأرشيفية التي تتفاعل نقديًا مع تاريخ المنطقة العربية. ويُفتتح برنامج "بقعة ضوء" بفيلم "العواصف الصامتة" للمخرجة الفرنسية الجزائرية دانيا ريمون بوغينو. وتأخذ القضية الفلسطينية حيزًا خاصًا في هذه الدورة، في ظل تصاعد العدوان على غزة واستمرار المعاناة الفلسطينية. يتضمن البرنامج أفلامًا مؤثرة مثل "أعياد سعيدة" لإسكندر قبطي، و"عمل فدائي" لكمال الجعفري، و"حكايات غزاوية" لمحمود نبيل أحمد، التي تُسلط الضوء على الحياة اليومية والنضال الفلسطيني في وجه الاحتلال. كما يركّز المهرجان هذا العام على الواقع السوري، و يُعرض الفيلم الوثائقي "تدمر" للمخرجين مونيكا بورغمان ولقمان سليم. أما مصر، فحاضرة من خلال أفلام "أبو زعبل 89" "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ، و"معطر بالنعناع". وتتضمن الدورة أيا ثلاثة برامج للأفلام القصيرة، وورش عمل، ونقاشات سينمائية متخصصة، وتُختتم الفعاليات بحفل موسيقي فني في 30 أبريل.


الديار
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- الديار
فيكتور هوغو رسّام أيضاً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحت عنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، تستضيف "الأكاديمية الملكية للفنون" في لندن، منذ يوم الجمعة الفائت، معرضاً يتتبّع شغف الأديب الفرنسي، فيكتور هوغو، بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاماً من وفاته. ويضمّ المعرض نحو 70 رسماً ويسعى إلى تناول العلاقة بين أعمال فيكتور هوغو (1802 – 1885) الفنية والأدبية. واشتهر هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصاً روايتيه "أحدب نوتردام" و "البؤساء". وقالت "الأكاديمية الملكية للفنون" إنّ هذه الأعمال التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، نادراً ما تُعرض للعامّة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاماً"، مضيفة "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـالأشياء المذهلة". ولفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقرّبين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرّع بها إلى "المكتبة الوطنية الفرنسية". ويتتبّع المعرض تطوّر مسيرة هوغو في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته، إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد. وبينما كانت كتاباته متجذّرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلّا أنّ بعض رسوماته كانت أكثر غموضاً، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطراً عملاقاً مجسّماً. ويسعى المعرض الذي يستمر حتى 29 حزيران المقبل إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية، وقد أُنجزت معظم الرسومات بين عامي 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة غيرنسي عقب انقلاب نابليون الثالث في كانون الأول عام 1851.