
ختم القران الكريم في المسجد الحرام
تفرَّد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بدعاء ختم القرآن الكريم على مدى 34 عامًا، منذ عام 1412هــ إلى عام 1446هــ. وقد خلف السديس إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبدالله الخليفي -رحمه الله-، الذي كان قد تولى دعاء ختم القرآن الكريم على مدى 33 عامًا، منذ عام 1378هــ حتى عام 1411هــ. فيما تناوب على دعاء ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي عدد من الأئمة، أبرزهم خلال السنوات العشر الماضية الشيخ الدكتور صلاح البدير، من عام 1437هـ حتى العام الماضي 1445هـ. فيما تولى الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ دعاء الختم عام 1436هـ. ويأتي ختم القرآن الكريم في الحرمين الشريفين وسط منظومة من الخدمات الإثرائية النوعية، التي هيأتها رئاسة الشؤون الدينية وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ لإثراء القاصدين والزائرين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية، المنبثقة من آيات الكتاب العزيز، إلى العالمين، امتثالاً لقول الحق -جل وعلا-: ﴿فذكر بالقرآن..﴾ [ق:45]. وتتلهف أسماع ملايين المسلمين، وترنو أعينهم من أصقاع العالم في "ليلة التاسع والعشرين" من شهر رمضان المبارك، صوب بيت الله الحرام، ومسجد نبيه المصطفى ﷺ؛ لمشاهدة ختم القرآن الكريم، والاستماع إلى دعائه. ويتقاطر المصلون والمعتمرون والزائرون إلى الحرمين الشريفين بأعداد مليونية بعد أن قضوا شهرهم بين الصيام والقيام، وترنيم آيات القرآن؛ ليشهدوا رحمات ختمه، والتأمين على دعائه، خلف إمامَي المسجد الحرام والمسجد النبوي، راجين من الله قبول صيامهم وقيامهم، وتلاوة كتابه العزيز، وأن يختم لهم الشهر الفضيل بالعتق من النار.
Page 2
Page 3
Page 4

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
أبناء عشيرة الحيارات يباركون زواج عبدالله الحياري
عمون - يتقدم أبناء عشيرة الحيارات الكرام بأجمل التهاني والتبريكات إلى ابن العم عبدالله يوسف بزبز الحياري، بمناسبة زواجه الميمون. وبهذه المناسبة السعيدة، تتمنى عشيرة الحيارات للزوجين دوام السعادة والتوفيق، سائلين المولى عز وجل أن "بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينهما في خير". الف مبارك..

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
اللغة العربية في خطر: هل أصبحنا نُربي أجيالًا لا تُجيد لغتها الأم؟
بقلم : بيان السردي في أحد صفوف اللغة العربية بالمدارس العمرية في محافظة الزرقاء، يسعى المعلم يوسف المصطفى جاهدًا إلى إعادة طلابه إلى لغة الضاد. لكنها مهمة تزداد صعوبة يومًا بعد يوم، في ظل تراجع ملحوظ في مكانة اللغة العربية أمام المدّ اللغوي الإنجليزي، الذي لا يُنظر إليه كلغة علم فقط، بل بات يُرمز به إلى التحضّر والتفوّق الاجتماعي. في كثير من المدارس الخاصة والدولية، باتت الإنجليزية لغة التعليم والتواصل الرئيسية، فيما تشهد المدارس الحكومية أيضًا انتشارًا لخلط اللغتين في الحديث اليومي. المشكلة، كما يصفها المعلم يوسف، لا تقتصر على ضعف اللغة العربية، بل على ما هو أعمق من ذلك. يقول يوسف المصطفى، معلم اللغة العربية في المدارس العمرية – الزرقاء: "المشكلة لم تعد في ضعف اللغة العربية فحسب، بل في تراجع قيمتها لدى الطلاب، إذ أصبحت اللغة الأجنبية مرتبطة بالتحضّر والتميّز، حتى لو لم يكن الطالب متمكنًا منها. كثير من الطلاب لا يستطيعون التعبير عن فكرة بسيطة بلغة سليمة، وهذا مؤشر خطير يجب التنبه له." ويؤكد المصطفى أن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في إقناع الجيل الجديد بأن لغته الأم ليست عبئًا ولا عائقًا أمام التطور، بل هي جزء أصيل من هويته. ويرى أن غياب القدوة اللغوية في المنزل والمجتمع، إلى جانب أساليب التعليم التقليدية، ساهم في تعميق الفجوة اللغوية والثقافية لدى الطلاب. فاللغة العربية، كما يشير، لم تعد تُعامل باعتبارها لغة الفكر والتعبير والانتماء، بل أصبحت في نظر كثير من الطلبة "غير عصرية"، في ظل سيطرة المحتوى الرقمي باللغة الأجنبية على حياتهم اليومية. ورغم أهمية تعلم اللغات العالمية وعلى رأسها الإنجليزية، إلا أن فقدان القدرة على التعبير باللغة الأم يحمل في طياته خطرًا أكبر، وهو فقدان جزء من الهوية والانتماء. الحفاظ على اللغة العربية ليس مسؤولية تربوية فحسب، بل هو واجب وطني وثقافي وإنساني. لا يمكن بأي حال الاستغناء عن اللغة التي نحملها في وجداننا وتاريخنا، فهي لغة القرآن الكريم، ولغة الضاد، وجسرنا الحضاري الذي يربطنا بجذورنا.


صراحة نيوز
منذ 6 ساعات
- صراحة نيوز
بلدية الجيزة تستعد لاستقبال حجاج بيت الله الحرام
صراحة نيوز ـ بتوجيهات من رئيس بلدية الجيزة، قدر حابس الفايز، لكوادر البلدية لتحضير ساحة مديرية أوقاف الجيزة لاستقبال وتوديع حجاج بيت الله الحرام قبل توجههم لأداء فريضة الحج. عملت مديرية خدمات البلدية على تنظيف الساحات وزراعة اشجار الزينه وتعشيب وتجميل أحواض النباتات لتكون مبتهجة ومُزينة لاستقبال حجاج بيت الله . وهذه الجهود أتت في إطار حرص بلدية الجيزة على توفير أجواء مريحة وجميلة لضيوف الرحمن قبل انطلاقهم لأداء مناسك الحج المباركة. وأكد الفايز على أهمية هذه الاستعدادات لاستقبال الحجاج ، معبرًا عن تطلع بلدية الجيزة لأن تكون واجهة مشرقه في هذه المناسبة الدينية العظيمة