
صندوق مكافحة الإدمان: مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التوعية والعلاج
أكد مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن اختيار الأمم المتحدة لمصر كأول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة "تشامبس" يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية في مجال الوقاية من الإدمان، كما يعد استمرارًا لوفائها بتعهداتها الدولية ومسؤولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوفد المصري يشارك في اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بفيينا، حيث استعرضت مصر تجربتها الرائدة في مكافحة الإدمان والتي حظيت بإشادة واسعة من ممثلي أكثر من 2000 مشارك من مختلف الدول.
وتابع أن المبادرة تهدف إلى تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى سن المراهقة، وذلك من خلال أساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، بهدف رفع وعيهم بمخاطر المخدرات وحمايتهم من التعاطي.
وأشار إلى أن التجربة المصرية في علاج وتأهيل مرضى الإدمان والبرامج الوقائية أصبحت نموذجًا عالميًا، حيث استقبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العديد من الوفود العربية والدولية خلال الأشهر الماضية للتعرف على التجربة المصرية التي اعتبرتها العديد من الدول تجربة ملهمة ومبتكرة في مجال التوعية وحماية الشباب من المخدرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 5 ساعات
- بيروت نيوز
السودان على حافة كارثة إنسانية
مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: 'على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن'. كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. (العربية)


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
الأمم المتحدة: السودان على حافة كارثة إنسانية
مع استمرار الصراع في السودان ، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان ، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور ، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: "على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن". كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. (العربية)


المنار
منذ 2 أيام
- المنار
'العمليات الحكومية بغزة': الترويج الإسرائيلي حول فتح المعابر وإدخال المساعدات عارعن الصحة
قالت 'غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية بغزة' إن 'ما تروّج له إسرائيل بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية عارٍ تمامًا عن الصحة، حيث إغلاقها مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية'. وأدانت الغرفة في بيان لها الأربعاء 'استمرار إغلاق المعابر رغم ادعاءات الاحتلال قبل أيام بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية'، وأشارت إلى أن 'جميع الشاحنات ما زالت عالقة ولم يُسمح لها بالدخول حتى الآن'، وأضافت أن 'هذه المماطلة تبدو متعمدة، في إطار التمهيد لتنفيذ خطة إسرائيلية جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الأممية العاملة في المجال الإنساني، والعمل على عسكرة المساعدات'. وأشارت الغرفة إلى أن 'عدداً من الشركات اللوجستية بدأت بالفعل بالتواصل مع المؤسسات الإنسانية وعرضت تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل القطاع على أن تتسلمها جهات محددة مقابل تكلفة باهظة تتجاوز 130 ألف شيكل لكل شاحنة'، ودعت 'المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل دائم ووقف حرب الإبادة بحق المدنيين وإنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى الذين يواجهون خطر الموت اليومي بسبب نفاد الأدوية وتعطل أغلب المستشفيات عن العمل'. وشددت الغرفة على 'ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال المؤسسات الأممية فقط'، وحذّرت من 'تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري التي تتسبب يوميًا في سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل ومُسحت من السجل المدني إلى جانب تفشي الأمراض وسوء التغذية في صفوف المواطنين من كل الأعمار'.