
رسوم موحدة.. إجراءات تخفيف عبء الضرائب على أصحاب المشروعات
جمعية خبراء الضرائب المصرية
أكد ممدوح فاروق، رئيس لجنة الضرائب بجمعية خبراء الضرائب المصرية، أن توجيهات السيد الرئيس خلال الاجتماع الوزاري الأخير شددت على أهمية تخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، من خلال إعادة تنظيم منظومة الرسوم المفروضة على الأنشطة الاقتصادية.
وأشار ممدوح فاروق خلال لقائه مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر تضم أكثر من 60 جهة تقوم بتحصيل رسوم مختلفة، مما يجعل المستثمر عاجزًا عن تحديد التكلفة الإجمالية لمشروعه عند إعداد دراسات الجدوى، وهو ما قد يؤثر سلبًا على أرباحه مستقبلاً.
وتابع ممدوح فاروق: «التوجيه الرئاسي جاء ليضع حدًا لهذه الإشكالية عبر العمل على دمج هذه الرسوم في ضريبة موحدة محسوبة على صافي الأرباح».
وأوضح فاروق أن هناك مشاورات ستُجرى مع الجهات المختلفة التي تحصل رسومًا حاليًا، لوضع آلية موحدة لتحصيل الرسوم بنسبة من صافي أرباح الشركات والمنشآت.
وأضاف: «ندرس حاليًا وضع حد أدنى وحد أقصى لهذه الضريبة الموحدة حتى لا يتحمل المستثمر أعباءً مبالغًا فيها، مختتما: لو مطعم بسيط يريد العمل اليوم، يواجه رسومًا من الحي، وزارة الصحة، هيئة سلامة الغذاء، ووزارة السياحة، مما يثقل كاهله، النظام الجديد يهدف إلى تخفيف هذا العبء وتشجيع بيئة الأعمال».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
تحويلات المصريين بالخارج تسجل رقما قياسيا في فبراير بعد اختفاء السوق السوداء
أكد أحمد زغلول، الخبير والمحلل الاقتصادي، أن تحويلات المصريين بالخارج بمثابة قفزة حيثُ سجلت التحويلات 32.6 مليار دولار، وعكست تلك التحويلات ثقة المصريين بالخارج في الاقتصاد الوطني، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضبط سوق الصرف وتوحيد السعر بين السوق الرسمية والموازية، ما أدى إلى اختفاء السوق السوداء للعملة بشكل شبه كامل. وقال "زغلول"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، إن شهر فبراير وحده شهد تحويلات بلغت 32.6 مليار دولار، وهو رقم غير مسبوق في هذا الشهر تحديدًا، مقارنة بأقل من نصف هذا الرقم في فبراير من العام السابق. وأضاف الخبير والمحلل الاقتصادي، أن تحرير سعر الصرف في مارس 2024 كان العامل الرئيسي وراء هذه الزيادة، إلى جانب مبادرات حكومية مثل "بيت الوطن"، التي سمحت للمصريين بالخارج بشراء وحدات سكنية وتحويل مقدماتها مباشرة إلى حسابات رسمية، إضافة إلى مبادرات أخرى مثل إعفاءات جمركية مؤقتة للذهب والسيارات. ونوه "زغلول"، بأن التيسير الرقمي في التحويلات لعب دورًا بارزًا في دعم هذا الاتجاه، حيث بدأ تفعيل التحويل عبر تطبيق "انستا باي" من عدد من البنوك الخليجية، مما أتاح للمصريين بالخارج التحويل مباشرة من هواتفهم إلى حساباتهم داخل مصر، بالدولار أو بالجنيه حسب نوع الحساب.


بوابة الفجر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
التضامن: برنامج تكافل وكرامة أكبر برامج الدعم في الشرق الأوسط
أكد أحمد عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن برنامج "تكافل وكرامة" يعد الأضخم والأكثر دقة ليس فقط على مستوى مصر، بل في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، مشيرًا إلى أنه بدأ في عام 2015 بعدد مليون و700 ألف أسرة، وبلغت قيمة الدعم حينها 5 مليارات جنيه فقط. وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن البرنامج يشهد اليوم نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث وصل عدد المستفيدين إلى 4.7 مليون أسرة، بعد توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة قيمة الدعم بنسبة 25%، وتم صرف الزيادة فعليًا من أبريل الماضي، وليس مع بداية العام المالي الجديد كما هو معتاد. وأشار عبدالرحمن إلى أن ميزانية البرنامج في العام المالي 2024/2025 بلغت 41 مليار جنيه، ومع الزيادة الرئاسية الأخيرة سترتفع في موازنة 2025/2026 إلى 53 مليار جنيه، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس حجم الالتزام السياسي بدعم الفئات الأكثر احتياجًا. وأوضح عبدالرحمن أن البرنامج يتميز بـالديناميكية، حيث شهد خلال عشر سنوات دخول وخروج أسر بناءً على تقييم أوضاعها الاقتصادية. وتابع: "البرنامج ليس متجمدًا، والأسر التي تتحسن أوضاعها تخرج من البرنامج، وإذا تدهورت أوضاعها مرة أخرى، يمكنها العودة، وهذه المرونة تجعله مختلفًا عن معاش الضمان القديم الذي كان يُورث في بعض الحالات ويُكرّس لفكرة الاتكالية".


المصري اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المصري اليوم
رئيس «الحماية الاجتماعية» بـ «التضامن»: «تكافل وكرامة» أكبر برامج الدعم في الشرق الأوسط
أكد أحمد عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن برنامج «تكافل وكرامة» يعد الأضخم والأكثر دقة ليس فقط على مستوى مصر، بل في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، مشيرًا إلى أنه بدأ في عام 2015 بعدد مليون و700 ألف أسرة، وبلغت قيمة الدعم حينها 5 مليارات جنيه فقط. وقال «عبدالرحمن»، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن برنامج «تكافل وكرامة» يشهد اليوم نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث وصل عدد المستفيدين إلى 4.7 مليون أسرة، بعد توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة قيمة الدعم بنسبة 25%، وتم صرف الزيادة فعليًا من أبريل الماضي، وليس مع بداية العام المالي الجديد كما هو معتاد. وأشار «عبدالرحمن» إلى أن ميزانية البرنامج في العام المالي 2024/2025 بلغت 41 مليار جنيه، ومع الزيادة الرئاسية الأخيرة سترتفع في موازنة 2025/2026 إلى 53 مليار جنيه، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس حجم الالتزام السياسي بدعم الفئات الأكثر احتياجًا. وأوضح أن البرنامج يتميز بالديناميكية، حيث شهد خلال عشر سنوات دخول وخروج أسر بناءً على تقييم أوضاعها الاقتصادية. وتابع: «البرنامج ليس متجمدًا، والأسر التي تتحسن أوضاعها تخرج من البرنامج، وإذا تدهورت أوضاعها مرة أخرى، يمكنها العودة، وهذه المرونة تجعله مختلفًا عن معاش الضمان القديم الذي كان يُورث في بعض الحالات ويُكرّس لفكرة الاتكالية».