
أبو رياش يرصد نبض الإنسان وهواجسه في النداء الأخير
عن دار الثقافة في حكومة الشارقة، صدرت أخيرا المجموعة القصصية «النداء الأخير» للكاتب الأردني موسى إبراهيم أبو رياش، وذلك ضمن إصدارات مجلة الرافد الإلكتروني.
وتضم المجموعة خمس عشرة قصة قصيرة هي: «حافة الوجع، صرخة، قلب جديد، الحذاء المثقوب، النداء الأخير، تحسين ظروف، خطوط الزمن، انعتاق، مسؤولية ثقيلة، خسارة ولكن، طعنة في الظهر، دموع وذكريات، صفحة بيضاء، سجين الدروب، كفوف الراحة».
وتتنوع القصص بين الواقعي والاجتماعي والرمزي، وتتناول هموم الإنسان المعاصر في بيئات مختلفة، بلغة رشيقة وأسلوب مؤثر.
تتناول القصص قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة مثل الوحدة، والخذلان، والحرية، والخيانة، والفقر، والبيروقراطية، والظلم، والندم، وغيرها، من خلال شخصيات واقعية تعيش في صراع دائم بين القيم والتحديات، وتسلّط الضوء على صمت الإنسان وهمومه التي لا تُقال، وتفاصيله اليومية الصغيرة التي تحمل في طيّاتها ألمًا ومعنى ودروسًا لا تُنسى.
سردية مكثفة
تتميّز قصص المجموعة بلغة سردية مكثفة، ولقطات مشهدية مؤثرة، وقدرة على الغوص في النفس البشرية، مع نزعة نقدية لاذعة أحيانًا، ولكنها مشبعة بالتعاطف الإنساني. وهي تراوح بين الطابعين الواقعي والسريالي، في بعض الأحيان، كما في قصة «انعتاق»، حيث يتمرّد روبوت منزلي على سيده، في إسقاط رمزي على مفهوم الحرية والكرامة.
يذكر أن موسى إبراهيم أبو رياش، أصدر من قبل مجموعتين قصصيتين: «الفراشة»، 2017. و«الكاميرا الخفية»، 2021. وكتابًا نقديًا بعنوان: «على ضفاف السرد.. قراءات في القصة والرواية»، 2021.
وتُرجمت مجموعته «الفراشة» إلى اللغة التركية، إضافة إلى ترجمة بعض قصصه إلى اللغة الإنجليزية. ونشر مئات المقالات الثقافية والنقدية في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية الثقافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
فيديو روبوت يجيب عن أسئلة الحجاج بعدة لغات في المسجد الحرام
نشر في: 24 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي شاهد فيديو روبوت يجيب عن أسئلة الحجاج بعدة لغات في المسجد الحرام من الاخبارية شاهد الفيديو: مدة الفيديو : 00:06:58


مجلة سيدتي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
تنظيم أول سباق نصف ماراثون في العالم للروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين
ركضت عشرات من الروبوتات الشبيهة بالبشر في أول سباق نصف ماراثون مخصص لها، أقيم السبت 19 أبريل 2025 في بكين الصينية؛ وهو حدث يؤشر إلى طموحات الصين في التكنولوجيات الجديدة. وأقيم السباق في "إي تاون"، وهي منطقة مُخصصة للابتكار التكنولوجي في العاصمة الصينية، وشارك فيه رياضيون بشر أيضًا، إلى جانب الآلات التي تسير على قدمين. وبعد إعطاء إشارة انطلاق السباق بمسدس البداية، وعلى وقع موسيقى البوب التي صدحت عبر مكبرات الصوت، انطلقت الروبوتات واتخذت خطواتها الأولى التي بدت مترددة أحيانًا في السباق الممتد على مسافة 21 كيلومترًا. إلى الجانب الآخر من الطريق، أخرجَ المشاركون من البشر، الذين كانوا يركضون على مسار منفصل، هواتفهم المحمولة لالتقاط صور للروبوتات. كما تمكّن روبوت صغير سقط على الأرض من النهوض بنفسه بعد بضع دقائق وسط هتافات الجمهور؛ بينما انحرف روبوت آخر عن المسار، واصطدم بحاجز وأوقع مهندسًا على الأرض. كما رافق الروبوتات مدربون من البشر، وكان على بعضهم دعم الآلات جسدياً في أثناء السباق. ارتدى عدد قليل من الروبوتات أحذية الجري، وارتدى أحدهم قفازات الملاكمة، في حين ارتدى آخر عصابة رأس حمراء مكتوباً عليها عبارة "ملزم بالفوز" باللغة الصينية. وفي حديث له إلى وكالة "فرانس برس"، قال ليانج ليانج، نائب مدير لجنة الإدارة في منطقة إي تاون، إن الركض على مسار يبدو خطوة صغيرة للإنسان؛ لكن بالنسبة إلى روبوت بهيئة بشرية فهو قفزة هائلة'. وأكد ليانج أن "هذا الماراثون يمثل خطوة إضافية نحو تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر". اختبار أداء الروبوتات شارك في هذه المسابقة نحو عشرين فريقًا من مختلف أنحاء الصين ، مع روبوتات تتراوح أحجامها بين 75 إلى 180 سنتيمترًا ويصل وزنها إلى 88 كيلوجرامًا. وتركض بعض الروبوتات بشكل مستقل، بينما يتم التحكم في أخرى من بعد. وكان الروبوت الفائز هو الروبوت "تيانجونج ألترا"، من مركز بكين للابتكار في الروبوتات البشرية، بزمن قدره ساعتان و40 دقيقة. أما الفائز في سباق الرجال فكان زمنه ساعة ودقيقتَيْن. وأفاد مهندسون لوكالة "فرانس برس" أن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات وما إذا كانت جديرة بالثقة، مؤكدين أن الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عامًا في شركة "نوتيكس روبوتيكس" الصينية، أن "سباق نصف الماراثون يشكل دفعًا هائلًا لقطاع الروبوتات بأكمله". وأضاف: "بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات والمحركات والهيكل، وحتى الخوارزميات". وأبان أن روبوتًا تابعًا للشركة كان يتدرب يوميًا على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة. تابعوا المزيد: كيف يغير الذكاء الاصطناعي شكلَ الوظائف المستقبلية للشباب والبنات؟ منافسة مع الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وشدّد مهندس شاب آخر هو كونج ييتشانج "25 عامًا"، من شركة "درويد آب"، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في "إرساء الأسس" لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أن "الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أن الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر". وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات؛ ما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهنًا حربًا تجارية. وأصبحت الشركات الصينية، وتحديدًا الخاصة منها، أكثر نجاحًا في استخدام التقنيات الجديدة. وفي يناير، أثارت شركة "ديب سيك" الناشئة اهتمامًا إعلاميًا واسعًا في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأمريكيين مثل "تشات جي بي تي". وعلى الرغم من ظهور الروبوتات الشبيهة بالبشر في سباقات الماراثون في الصين خلال العام الماضي، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتسابق فيها الروبوتات جنباً إلى جنب مع البشر. سبق صيني... نصف ماراثون للروبوتات الشبيهة بالبشر #نكمن_في_التفاصيل — Independent عربية (@IndyArabia) April 19, 2025 يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس


الوطن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
أبو رياش يرصد نبض الإنسان وهواجسه في النداء الأخير
عن دار الثقافة في حكومة الشارقة، صدرت أخيرا المجموعة القصصية «النداء الأخير» للكاتب الأردني موسى إبراهيم أبو رياش، وذلك ضمن إصدارات مجلة الرافد الإلكتروني. وتضم المجموعة خمس عشرة قصة قصيرة هي: «حافة الوجع، صرخة، قلب جديد، الحذاء المثقوب، النداء الأخير، تحسين ظروف، خطوط الزمن، انعتاق، مسؤولية ثقيلة، خسارة ولكن، طعنة في الظهر، دموع وذكريات، صفحة بيضاء، سجين الدروب، كفوف الراحة». وتتنوع القصص بين الواقعي والاجتماعي والرمزي، وتتناول هموم الإنسان المعاصر في بيئات مختلفة، بلغة رشيقة وأسلوب مؤثر. تتناول القصص قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة مثل الوحدة، والخذلان، والحرية، والخيانة، والفقر، والبيروقراطية، والظلم، والندم، وغيرها، من خلال شخصيات واقعية تعيش في صراع دائم بين القيم والتحديات، وتسلّط الضوء على صمت الإنسان وهمومه التي لا تُقال، وتفاصيله اليومية الصغيرة التي تحمل في طيّاتها ألمًا ومعنى ودروسًا لا تُنسى. سردية مكثفة تتميّز قصص المجموعة بلغة سردية مكثفة، ولقطات مشهدية مؤثرة، وقدرة على الغوص في النفس البشرية، مع نزعة نقدية لاذعة أحيانًا، ولكنها مشبعة بالتعاطف الإنساني. وهي تراوح بين الطابعين الواقعي والسريالي، في بعض الأحيان، كما في قصة «انعتاق»، حيث يتمرّد روبوت منزلي على سيده، في إسقاط رمزي على مفهوم الحرية والكرامة. يذكر أن موسى إبراهيم أبو رياش، أصدر من قبل مجموعتين قصصيتين: «الفراشة»، 2017. و«الكاميرا الخفية»، 2021. وكتابًا نقديًا بعنوان: «على ضفاف السرد.. قراءات في القصة والرواية»، 2021. وتُرجمت مجموعته «الفراشة» إلى اللغة التركية، إضافة إلى ترجمة بعض قصصه إلى اللغة الإنجليزية. ونشر مئات المقالات الثقافية والنقدية في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية الثقافية.