
مينزيز للطيران تحقق إيرادات بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي عبر عملياتها حول العالم خلال العام 2024
حققت الشركة أرباحاً قوية بلغت 382 مليون دولار أمريكي قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (بعد تطبيق المعيار الدولي رقم 16 الخاص بإعداد التقارير المالية)، وهو ما يمثل هامش ربح بنسبة 15%.
وسّعت من نطاق تواجدها العالمي ليشمل 300 مطاراً في 65 دولة.
رحبت بأكثر من 5,000 موظف جديد، ليصل إجمالي القوى العاملة إلى 50,000 موظف.
قدمت خدماتها لأكثر من 4.8 مليون رحلة طيران و 250 مليون مسافر وقامت بمناولة 2.4 مليون طن من البضائع.
لندن: أعلنت مينزيز للطيران، شريك الخدمات الرائد للمطارات وشركات الطيران في العالم، عن أداء قياسي خلال العام 2024 مسجلة بذلك نمواً مزدوجاً للعام الرابع على التوالي. ووفقاً لما ورد في تقريرها السنوي لعام 2024 وتقرير الاستدامة، حققت الشركة نتائج مالية قوية، إذ ارتفعت الإيرادات العالمية بنسبة 20% مقارنة بالعام 2023 لتصل إلى 2.6 مليار دولار أمريكي، مدفوعة بالتوسع في الأسواق الحالية ودخول أسواق جديدة.
كذلك، أعلنت المجموعة عن تحقيقها أرباحاً قوية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 382 مليون دولار أمريكي (بعد تطبيق المعيار الدولي رقم 16 الخاص بإعداد التقارير المالية)، بهامش ربح قدره 15%، ما يعكس متانة عملياتها الأساسية واستدامة أعمالها. وقد مكّنها هذا الأداء من زيادة الاستثمارات في المعدات والتكنولوجيا والتدريب، الأمر الذي من شأنه تعزيز من ثقة عملائها كشريك موثوق وطويل الأمد. وهذا النمو غير المسبوق لا يعزز من مكانة مينزيز كشركة رائدة في قطاعها وحسب، بل يفتح آفاقاً جديدة للنمو والتوسع المستقبلي، مدفوعاً بإقبال متزايد من شركاء استراتيجيين من شركات الطيران والمطارات، تقديراً لثقتهم بسجلها المتميز في مجال السلامة وجودة خدماتها العالية وفاعلية قيادتها المرنة.
أبرز الإنجازات:
• ساهمت صفقات رئيسية في كل من البرتغال، وهونغ كونغ، وأنغولا، وماليزيا في تعزيز حضور الشركة العالمي لتصل إلى 300 مطاراً في 65 دولة.
• التوسع في الأسواق القائمة، مثل صربيا وإسبانيا، أكد على متانة علاقات مينزيز للطيران وشراكاتها الناجحة، إلى جانب سجلها الحافل بالإنجازات.
• حققت مينزيز للطيران انجازاً بإدارتها لأكثر من 4.8 مليون رحلة (مقارنة مع 4.5 مليون رحلة عام 2023)، وتقديم خدماتها لأكثر من 250 مليون مسافر (مقارنة مع 217 مليون مسافر عام 2023).
• الاستثمارات في مرافق الشحن الجوي الحالية، بالإضافة إلى التقنيات المتطورة مكنت الشركة من مناولة رقم قياسي من البضائع بلغ 2.4 مليون طن (مقارنة مع 2 مليون طن عام 2023).
• أطلقت مينزيز علامتها التجارية "بيرل إليڤيتد تراڤل" (Pearl Elevated Travel) لتعزيز عروض الخدمات التي تقدمها، حيث استقطبت حوالي 2.8 مليون ضيف في صالاتها الـ 55، كما عززت شركة "إير مينزيز إنترناشونال" (Air Menzies International) مكانتها كمزود رائد للشحن الجوي، محققةً نمواً بنسبة 16% في حجم البضائع على أساس سنوي.
وفي غضون ذلك، أحرزت الشركة تقدماً ملحوظاً نحو تحقيق أهدافها البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، عبر جهودها المستمرة لخفض الانبعاثات بما يتماشى مع هدفها الطموح المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2045، مما يُظهر التزامها بالنمو المستدام إلى جانب توسيع نطاق أعمالها.
أبرز ملامح التقدم في مجال الاستدامة:
• مينزيز للطيران هي أول مزود رئيسي لخدمات الطيران يحصل على اعتماد لأهدافه للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري من قبل "مبادرة الأهداف العلمية".
• تقدمت الشركة نحو تحقيق هدفها بالوصول إلى 25% من معدات الدعم الأرضي الكهربائية (GSE) بحلول عام 2025، إذ نجحت بتحويل 22% من أسطولها حول العالم إلى معدات تعمل بالكهرباء.
• سجلت انخفاضاً للسنة الثانية على التوالي، في معدل الاستقالة الطوعية للموظفين، مع انخفاض إضافي بنسبة 5% في عام 2024، ما جعل المعدلات أقل بكثير من مستويات استقالة الموظفين قبل جائحة كوفيد.
• حققت الشركة هدفها المتمثل بأن تكون 25% من المناصب القيادية للنساء، تماشياً مع حملة (25by2025) التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
• موّلت الشركة مشاريع التنمية المستدامة، ومبادرات مجتمعية وخيرية، بميزانية تجاوزت 388 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى دعمها لجهود جمع التبرعات على مستوى فرق العمل المحلية.
وقد صرح السيد/ حسن الحوري، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة مينزيز للطيران، قائلاً: "لقد كان عام 2024 عاماً استثنائياً بالنسبة لمينزيز، شهدنا خلاله نمواً مزدوجاً وإنجازات قياسية على صعيد الرحلات وعدد المسافرين الذين تلقوا خدماتنا، إضافة الى حجم الشحنات التي تم مناولتها. وبينما نستعرض هذه الإنجازات، نشعر بفخر بالغ بقيادتنا لهذا القطاع، وتقديمنا لخدمات طيران عالية الجودة، مع التزامنا الدائم بأعلى معايير السلامة والأمان. ومع دخولنا عام 2025 بتوقعات تاريخية لحركة الطيران عالمياً تتجاوز 5.2 مليار مسافر، وأكثر من 40 مليون رحلة جوية متوقعة، تظل رؤيتنا راسخة: بأن نكون المزود العالمي الرائد لخدمات الطيران. إننا على ثقة تامة بمستقبل واعد، وملتزمون بالتوسع المسؤول، والكفاءة التشغيلية، والنمو المستدام، والمساهمة الإيجابية والفاعلة في تطور قطاع الطيران."
وأضاف السيد/ فيليب جوينيغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة مينزيز للطيران :"كان التوسع الاستراتيجي عاملاً أساسياً في نجاحنا على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث حققنا زيادة بنسبة 41% في عدد المطارات التي نخدمها، ونمواً بنسبة 71% في عدد الدول منذ عام 2021. إن جهودنا المستمرة في بناء علاقات قوية مع عملائنا من شركات الطيران وشركائنا من المطارات قد أسهمت في إنشاء قاعدة متينة ننطلق منها نحو المزيد من النجاح، خاصة مع تزايد الفرص العالمية غير المسبوقة. وما يزيد فخرنا بشكل خاص أننا كنا السباقين في اعتماد أهداف صافي الانبعاثات الصفرية من قبل "مبادرة الأهداف العلمية"، مما يعزز مكانتنا الريادية والتزامنا بالاستدامة. ويظل هدفنا في أن تكون مينزيز للطيران الشركة الرائدة في هذا القطاع، هو الدافع الأساسي لكل ما نقوم به، ونتطلع إلى مواصلة هذه الرحلة الطموحة بثقة وشغف."
نبذة عن مينزيز للطيران
مينزيز للطيران هي الشركة الرائدة في تقديم خدمات الطيران والشريك الرئيسي للمطارات وخطوط الطيران العالمية، تعمل مينزيز في ست قارات، ولها عمليات في أكثر من 300 مطاراً في 65 بلداً، وتخدم أكثر من 4.5 مليون رحلة طيران سنوياً، وتقوم بمناولة أكثر من 2.5 مليون طن من البضائع. تعمل الشركة بدعم من فريق يزيد عن 50,000 موظف يتمتعون بدرجة عالية من التدريب والاحترافية. توفر مينزيز خدمات أرضية معقدة تعتمد على الدقة في التوقيت، وتشمل خدمات الركاب والصالات وخدمات ساحة الطائرات وخدمات مناولة الشحن الجوي بما فيها المناولة والتخزين والشحن بالجملة، وأيضاً خدمات الوقود التي تشمل إدارة مجموعة منشآت ومعدات الوقود وتزويد الطائرات بالوقود.
تتميز مينزيز بين مقدمي خدمات الطيران بكونها توفر خدمات وفق أعلى مستويات الأمن والسلامة والاستدامة ومصممة لتلبية احتياجات العملاء، وهي العناصر الأساسية لضمان كفاءة انسياب حركة الركاب والطائرات والبضائع بشكل سلس على مدار الساعة.
يقع مقر مينزيز الرئيسي في لندن، وقد أصبحت الشركة منذ تأسيسها سنة 1833، أكبر مجموعة خدمات طيران في العالم من حيث عدد الدول التي تعمل فيها.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 دقائق
- العين الإخبارية
«سند» و«جنرال إلكتريك للطيران».. مبادرة لتنمية كفاءات الإمارات بالقطاع
وقعت مجموعة سند، الشركة العالمية الرائدة في هندسة الطيران وحلول التمويل، مذكرة تفاهم مع "جنرال إلكتريك للطيران"، المزود العالمي الرائد لمحركات ومكونات الطائرات التجارية والعسكرية، وذلك على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات" في أبوظبي. وتشكل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة في إطار التعاون طويل الأمد بين الشركتين، وتركز على الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية في قطاع الطيران من خلال برامج تدريبية نوعية وبرامج قائمة على الابتكار، ومبادرات مبنية على تبادل المعرفة والخبرات. قطاع متنامي وفي ظل الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الكوادر الفنية المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، حيث من المتوقع أن يصل حجم القطاع إلى169 مليار دولار بحلول عام 2037. وتهدف هذه الشراكة إلى تدريب المواهب في دولة الإمارات وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً في قطاع الطيران إضافة إلى تعزيز استبقاء المواهب، ورفع مستوى المعرفة والخبرة التقنية، ومواءمة قدرات القوى العاملة مع المتطلبات المتطورة لصناعة الطيران العالمية. ومن خلال عدد من البرامج المتخصصة، ستقدم "سند" و "جنرال إلكتريك للطيران" تدريبات نوعية، وفرص توظيف، والتعلم الرقمي لإعداد الجيل القادم من الكوادر الفنية في صناعة الطيران. تطوير الكفاءات وأكد منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، أن الكوادر البشرية هي الركيزة الأهم في منظومة أعمال الشركة. وقال : "شراكتنا مع 'جنرال إلكتريك للطيران' تفتح آفاقاً جديدة لتطوير الكفاءات من خلال الدمج بين خبراتنا المتخصصة في القطاع مع القدرات التدريبية ذات السمعة العالمية لشركة 'جنرال إلكتريك للطيران'.نعمل معاً على تنمية كوادر مستعدة للمستقبل، تمتلك كامل المؤهلات اللازمة للارتقاء بمعايير التميز في مجال الطيران، والمساهمة في ترسيخ ريادة أبوظبي في القطاع". ومن جانبه، قال ديف كيرشر، مدير عام خط إنتاج محركات جينكس في شركة "جنرال إلكتريك للطيران": "نفخر بشراكتنا مع 'سند' لتطوير المواهب المستقبلية لقطاع الطيران في دولة الإمارات. بصفتنا شريكا رئيسيا في منظومة الطيران في دولة الإمارات لأكثر من أربعة عقود، تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا المستمر بتبادل المعرفة والابتكار وبناء الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطيران." تأتي مذكرة التفاهم هذه لتعزز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين "سند" و"جنرال إلكتريك للطيران" منذ عام 2013، حين أصبحت "سند"أول مركز صيانة مستقل لمحركات جينكس تابع لشركة "جنرال إلكتريك للطيران". ويمثل هذا الإنجاز بداية لشراكة موثوقة ومبنية على الثقة والأداء. المزود الوحيد لخدمات صيانة المحركات ولاتزال "سند" اليوم المزود الوحيد لخدمات الصيانة لمحركات جينكس في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل بموجب اتفاقية طويلة الأجل حتى عام 2034.وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قامت سند بأكثر من 250 عملية صيانة لمحركات جينكس، ويمثل هذا الاتفاق الجديد علامة فارقة هامة، ما يسلط الضوء على قوة الشراكة وسجل المجموعة الحافل في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة العالمية. ويعكس هذا التعاون التزام كلا الشركتين بالتميز التشغيلي والابتكار التقني والنمو الإقليمي المستدام. وترتكز هذه الشراكة على استراتيجية "سند" الأوسع لتنمية المواهب، والتي تتضمن عدة مبادرات رائدة بما فيها برنامج "أتدرب من أجل العمل ، و"برنامج سند لقادة المستقبل" الذي طورته المجموعة بالتعاون مع جامعة "إمبري ريدل". وقدمت "سند" خلال عام 2024 أكثر من 3,100 ساعة تدريب لموظفيها، مؤكدة التزامها الراسخ بصقل وتطوير الكفاءات ودعم التنمية الوطنية. ومن خلال تعزيز التعاون الدولي وإدماج التكنولوجيا المتقدمة في التدريب وتنمية المهارات، تساهم "سند" و"جنرال إلكتريك للطيران" في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات ودعم مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتميز في قطاع الطيران. وتؤكد مذكرة التفاهم هذه التزام مجموعة سند بتمكين المواهب وتوطين القدرات ذات القيمة العالية في إطار مبادرة "اصنع في الإمارات". aXA6IDE1NC45LjIxLjQ1IA== جزيرة ام اند امز GB


البوابة
منذ 28 دقائق
- البوابة
المشاط تشارك بجلسة نقاشية حول تجنب فخ الدخل المتوسط بالدول أعضاء البنك الإسلامي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في جلسة نقاشية بعنوان «تجنب فخ الدخل المتوسط: تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول البنك الإسلامي للتنمية ذات الدخل المتوسط»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك لعام 2025، والتي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بالعاصمة الجزائرية تحت شعار «تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء الـ57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء التنمية وصناع القرار، وممثلي القطاع الخاص. وشارك في الجلسة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وإسماعيل نابي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بدولة غينيا، وزينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الأردن، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا، مؤسسة التمويل الدولية. (IFC). *الابتكار وريادة الأعمال* وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان عاملين أساسيين لتخطي فخ الدخل المتوسط، مشيرة إلى ضرورة امتلاك الدول لرؤية وطنية واضحة وأولويات تنموية محددة لجذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز الشراكات. وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة أنشأت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، وهو ما يعكس تركيز مصر الأوسع على الابتكار ونمو القطاع الخاص. *مواجهة التحديات المناخية* وأشارت إلى أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، موضحة أن مصر اعتمدت على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة. وأكدت "المشاط"، أن نجاح الدول في تحفيز مشاركة القطاع الخاص يتطلب عدة عوامل، من بينها امتلاك الرؤية الوطنية الواضحة، وتنسيق السياسات بين الجهات الحكومية، وتحديد المشروعات ذات الأولوية القادرة على جذب المستثمرين، والاستفادة من العلاقات الدولية في تعبئة الموارد المالية الميسرة. وشددت "المشاط"، على أهمية المصداقية في تنفيذ السياسات لضمان استمرارية الدعم من مؤسسات التمويل الدولية. كما لفتت إلى أن مؤسسات التمويل متعدّدة الأطراف، ومنها البنك الإسلامي للتنمية، أبدت استعدادًا متزايدًا لدعم الشراكات التنموية، ولكن يبقى دور الدول أساسيًا في تحديد المشروعات وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين. *تحفيز الاستثمار والابتكار لمواجهة التحديات المناخية* كما تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التحديات المرتبطة بندرة المياه، مؤكدة أن مصر تعمل منذ أكثر من عقد على تنفيذ استثمارات كبرى لتعظيم كفاءة استخدام الموارد المائية، وتوسيع نطاق مشاريع معالجة المياه وتحليتها. وأشارت إلى أن الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ تخدم أهدافًا عالمية، وبالتالي فإن دعم تلك الجهود من خلال التمويل الميسر والابتكار التكنولوجي أمر ضروري، ليس فقط لأجل الدول النامية، بل من أجل الصالح العالمي المشترك. واستعرضت "المشاط" جهود الدولة في تحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية، مشيرة إلى أن مشروعات تحلية المياه تُعدّ من أهم المجالات الجاذبة للشراكة مع القطاع الخاص، لكنها تتطلب مقاربة اقتصادية مستدامة توازن بين تكلفة الإنتاج وتسعير الخدمة. نقل وتوطين التكنولوجيا وأكدت أهمية نقل وتوطين التكنولوجيا في مجال تحلية المياه، لاسيما أن أغلب الدول التي تواجه ندرة المياه لا تمتلك التقنيات المتطورة المستخدمة في هذه الصناعة، مشددةً على أهمية الشراكات مع مؤسسات مثل IFC وEBRD وEIB في تمويل تلك المشروعات من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).


العين الإخبارية
منذ 29 دقائق
- العين الإخبارية
مصر.. إطلاق مزايا جديدة للشركات الناشئة وحوافز لرواد الأعمال
في ظل التحولات المتسارعة نحو الاقتصاد الرقمي، تواصل مصر خطواتها الطموحة لتعزيز بيئة ريادة الأعمال وخلق مناخ محفز للابتكار التكنولوجي. وبينما تتجه أنظار العالم إلى الشركات الناشئة كمحركات رئيسية للنمو وتوليد فرص العمل، تكثف الحكومة المصرية جهودها لتوفير البنية التحتية والدعم اللازمين لتمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى قصص نجاح عالمية. وفي هذا السياق، أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" حزمة جديدة من الحوافز والمزايا غير المسبوقة التي تستهدف الشركات الناشئة في مراحلها الأولى، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنافسية، وتمكين الابتكار، وتحقيق الريادة الإقليمية لمصر في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال. برنامج Start IT وأعلن مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC)، التابع لـ"إيتيدا"، عن إطلاق الدورة الـ47 من برنامج الحاضنات التكنولوجية Start IT، بحزمة موسعة من المزايا والدعم غير المسبوق للشركات الناشئة، في إطار الاستراتيجية الوطنية لدعم الابتكار وتسريع التحول الرقمي. يأتي البرنامج، كأداة فاعلة لتحويل الأفكار التقنية الواعدة إلى شركات قابلة للنمو والتوسع، من خلال تقديم دعم مالي وتقني وإداري يشمل رفع قيمة الدعم النقدي والعيني إلى 480 ألف جنيه مصري، وتوسيع نطاق خدمات الحوسبة السحابية إلى 10 آلاف دولار من Amazon Web Services، ما يمثل قفزة نوعية في فرص نمو الشركات المحتضنة. كما أضاف البرنامج مزايا جديدة عبر منصة "Start IT Perks" التي تقدم خصومات وأدوات مدعومة من شركاء استراتيجيين مثل InterAct و فضلًا عن شراكات فاعلة مع منصات توظيف تقنية مثل Talents Arena وSprints وTechie Matters لتيسير الوصول إلى الكفاءات التكنولوجية، إلى جانب تدريب متخصص في الذكاء الاصطناعي واستشارات فنية تدعم جاهزية الشركات للمنافسة العالمية. دعم المبتكرين ورواد الأعمال وقال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا"، إن هذه الدورة الجديدة تجسد التزام الهيئة بتوفير منظومة دعم متكاملة للمبتكرين ورواد الأعمال في مصر، إدراكًا لدورهم الحيوي في دفع الاقتصاد الرقمي وتحقيق النمو المستدام. وأضاف الظاهر لـ"العين الإخبارية"، أن الحوافز والمزايا الجديدة التي تم إطلاقها للشركات الناشئة تأتي في إطار الالتزام بتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، وتمكين المبتكرين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للنمو. وأشار إلى أن إيتيدا ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الداعمة لرواد الأعمال، من خلال تطوير مبادرات متكاملة تستجيب لاحتياجات الشركات الناشئة وتواكب المتغيرات التكنولوجية، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال. وأوضح أنه يشترط للقبول في البرنامج أن يقدم المشروع حلًا تقنيًا لمشكلة فعلية، وأن يعتمد على نموذج أولي قابل للتطبيق، كما يُلزم المتقدمون بالتفرغ الكامل للعمل على المشروع، مع استبعاد الطلاب غير المتفرغين أو المشروعات المحتضنة لدى جهات أخرى بالتزامن. ويُعد Start IT من أهم برامج الاحتضان في مصر، إذ يوفر فترة احتضان تمتد لعام كامل داخل أحد مراكز TIEC المنتشرة، ويشمل ذلك مساحات عمل مجهزة، ودعمًا تسويقيًا وفنيًا، واستشارات متخصصة، وبرمجيات وأجهزة، إضافة إلى فرص التشبيك مع مستثمرين وشركاء محتملين. ومنذ تأسيسه في 2010، يواصل مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال جهوده ليكون محركًا رئيسيًا للابتكار، وجسرًا لنقل مصر إلى مصاف الدول الرائدة في التكنولوجيا وريادة الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. aXA6IDgyLjI2LjIyOC45IA== جزيرة ام اند امز GB